-غَباء وغَوْغاء-
كَمْ مِنْ غَبِيٍّ جَهولٍ لا اعتَبارَ لَهُ
قَدْ طَبَّقَتْ أُفُقَ الأخْبارِ شُهْرَتُه
بفَضْل حَمْقى،وأَغْثاثٍ يَرَونَ لَهُ
فضْلَاً مَنِ القولِ لا تَخْفى قَباحَتُهُ
بفَضْلِ حَظٍّ،وَشَيءٍ مِنْ مُتابَعَةٍ
غَدَتْ تُضاهِي نُجومَ الفَيْسِ صَفْحتُهُ
لَدى الأُلوفِ على شَتَّى مَشارِبِهم
لاتُعجِبَنَّ كبيرَ النَّفْسِ سِيرَتُه
مالامَسَتْ سامِيَ التَّفْكيرِ لَوْ لَمَماً
لَدَيْهِ ذاتَ عَميقِ الصَّمْتِ فِطْرَتُهُ
مالي وللنَّاس مابي قَدْ كَفى وَوَفى
مِنَ السُّقامِ الَّذي أَعيَتْ طَبابَتُه
قبْلَ الأوانِ حياتي تنتهي أسَفاً
. ومُخْصِبُ الفَكْرِ تَخبو اليومَ جُذْوتُهُ
والحٌزنُ يُرْخِي على دنياي أسْدِلَةً
وَهاجِسُ الخَوْفِ تَغشاني ظُلامَتُهُ
على الحُروفِ ظِلالٌ مِنْ مكابدةٍ
والاغْتِرابُ بَدَتْ في النَّظمِ بَصْمَتُهُ
كَأنَّ ما مِنْ غِنى للنَّفْسِِ عَنْ رَهَبٍ
كأَنَّ أزْهى فُصول الشِّعرِ وَحدَتُهُ
فلا وَربِّي وَرَبِّ النَّاسِ اجْمَعهمْ
وَقِبلةُ اللهِ للمُختار قِبلَتُهُ
لا اجْزَعَنَّ إذا ما مَسَّني سَقَمٌ
أوْ آذَتِ النَّفسَ َ حتَّى المَوْتِ شدَّتُهُ
آوِي إلى الليْلِ،أَرعى مِنْهُ أنْْجَمَهُ
وًتَحتَوِيني احْتِواءَ الصَّنْوِ هَدْأَتُهُ
أهفو إلى الفَجْرِ يَأتِيني بِلا عِدَةٍ
بِلْ بالبِشاراتِ تُنْبي عَنْهُ غُرَّتُهُ
بقلمي: سلوم احمد العيسى .
كَمْ مِنْ غَبِيٍّ جَهولٍ لا اعتَبارَ لَهُ
قَدْ طَبَّقَتْ أُفُقَ الأخْبارِ شُهْرَتُه
بفَضْل حَمْقى،وأَغْثاثٍ يَرَونَ لَهُ
فضْلَاً مَنِ القولِ لا تَخْفى قَباحَتُهُ
بفَضْلِ حَظٍّ،وَشَيءٍ مِنْ مُتابَعَةٍ
غَدَتْ تُضاهِي نُجومَ الفَيْسِ صَفْحتُهُ
لَدى الأُلوفِ على شَتَّى مَشارِبِهم
لاتُعجِبَنَّ كبيرَ النَّفْسِ سِيرَتُه
مالامَسَتْ سامِيَ التَّفْكيرِ لَوْ لَمَماً
لَدَيْهِ ذاتَ عَميقِ الصَّمْتِ فِطْرَتُهُ
مالي وللنَّاس مابي قَدْ كَفى وَوَفى
مِنَ السُّقامِ الَّذي أَعيَتْ طَبابَتُه
قبْلَ الأوانِ حياتي تنتهي أسَفاً
. ومُخْصِبُ الفَكْرِ تَخبو اليومَ جُذْوتُهُ
والحٌزنُ يُرْخِي على دنياي أسْدِلَةً
وَهاجِسُ الخَوْفِ تَغشاني ظُلامَتُهُ
على الحُروفِ ظِلالٌ مِنْ مكابدةٍ
والاغْتِرابُ بَدَتْ في النَّظمِ بَصْمَتُهُ
كَأنَّ ما مِنْ غِنى للنَّفْسِِ عَنْ رَهَبٍ
كأَنَّ أزْهى فُصول الشِّعرِ وَحدَتُهُ
فلا وَربِّي وَرَبِّ النَّاسِ اجْمَعهمْ
وَقِبلةُ اللهِ للمُختار قِبلَتُهُ
لا اجْزَعَنَّ إذا ما مَسَّني سَقَمٌ
أوْ آذَتِ النَّفسَ َ حتَّى المَوْتِ شدَّتُهُ
آوِي إلى الليْلِ،أَرعى مِنْهُ أنْْجَمَهُ
وًتَحتَوِيني احْتِواءَ الصَّنْوِ هَدْأَتُهُ
أهفو إلى الفَجْرِ يَأتِيني بِلا عِدَةٍ
بِلْ بالبِشاراتِ تُنْبي عَنْهُ غُرَّتُهُ
بقلمي: سلوم احمد العيسى .
-غَباء وغَوْغاء-
كَمْ مِنْ غَبِيٍّ جَهولٍ لا اعتَبارَ لَهُ
قَدْ طَبَّقَتْ أُفُقَ الأخْبارِ شُهْرَتُه
بفَضْل حَمْقى،وأَغْثاثٍ يَرَونَ لَهُ
فضْلَاً مَنِ القولِ لا تَخْفى قَباحَتُهُ
بفَضْلِ حَظٍّ،وَشَيءٍ مِنْ مُتابَعَةٍ
غَدَتْ تُضاهِي نُجومَ الفَيْسِ صَفْحتُهُ
لَدى الأُلوفِ على شَتَّى مَشارِبِهم
لاتُعجِبَنَّ كبيرَ النَّفْسِ سِيرَتُه
مالامَسَتْ سامِيَ التَّفْكيرِ لَوْ لَمَماً
لَدَيْهِ ذاتَ عَميقِ الصَّمْتِ فِطْرَتُهُ
مالي وللنَّاس مابي قَدْ كَفى وَوَفى
مِنَ السُّقامِ الَّذي أَعيَتْ طَبابَتُه
قبْلَ الأوانِ حياتي تنتهي أسَفاً
. ومُخْصِبُ الفَكْرِ تَخبو اليومَ جُذْوتُهُ
والحٌزنُ يُرْخِي على دنياي أسْدِلَةً
وَهاجِسُ الخَوْفِ تَغشاني ظُلامَتُهُ
على الحُروفِ ظِلالٌ مِنْ مكابدةٍ
والاغْتِرابُ بَدَتْ في النَّظمِ بَصْمَتُهُ
كَأنَّ ما مِنْ غِنى للنَّفْسِِ عَنْ رَهَبٍ
كأَنَّ أزْهى فُصول الشِّعرِ وَحدَتُهُ
فلا وَربِّي وَرَبِّ النَّاسِ اجْمَعهمْ
وَقِبلةُ اللهِ للمُختار قِبلَتُهُ
لا اجْزَعَنَّ إذا ما مَسَّني سَقَمٌ
أوْ آذَتِ النَّفسَ َ حتَّى المَوْتِ شدَّتُهُ
آوِي إلى الليْلِ،أَرعى مِنْهُ أنْْجَمَهُ
وًتَحتَوِيني احْتِواءَ الصَّنْوِ هَدْأَتُهُ
أهفو إلى الفَجْرِ يَأتِيني بِلا عِدَةٍ
بِلْ بالبِشاراتِ تُنْبي عَنْهُ غُرَّتُهُ
بقلمي: سلوم احمد العيسى .
0 Комментарии
0 Поделились
34 Просмотры
0 предпросмотр