• 👍🏻عندما تستيقظ اجعل همك ان تتلفظ باربعة جمل

    أولها : يارب توكلت عليك....
    وثانيها : يارب احتسبت يومي هذا لوجهك الكريم فتقبله مني ويسره لي وبارك لي فيه
    وثالثهما :
    رب اشرح لي صدري ويسررر لي أمري...
    ورابعها :
    اللهم إني استودعتك نفسي واهلي وذريتي وأحبتي فاحفظهم حفظا يليق بعظمتك
    اسعد الله صباحكم بكل خير 🪷*دعاء النبي (ص) لمحبّ الحسين (ع)*

    *أحبّ الله مَن أحبّ حسيناً:*

    -عن يعلى العامري أنه خرج من عند رسول الله (صلى الله عليه وآله) إلى طعام دعي إليه، فإذا هو بحسين يلعب مع الصبيان، فاستقبل النبي (صلى الله عليه وآله) أمام القوم ثم بسط يديه فطفر الصبي ههنا مرة وههنا مرة
    وجعل رسول الله يضاحكه حتى أخذه فجعل إحدى يديه تحت ذقنه، والأخرى تحت قفاه، ووضع فاه على فيه وقبله. ثم قال: *حسين مني وأنا منه أحب الله من أحب حسينا حسين سبط من الأسباط.* ¹

    متباركين بمولد الإمام الحسين عليه السلام
    *رقنا الله في الدنيا زيارته وفي الآخرة شفاعته🙏🏻*
    -------
    1. بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٤٣ - الصفحة ٢٧١
    *
    كل الوجود بيومه مستبشرٌ
    والكون ضاء لنوره الرباني

    هذا الحسين ومنه طـٰه جده
    ومن الرسول ورحمة الرحمنِ

    *أسعد الله أيامكم* *..#الأم الَتِي اعتادت أن تطبخ بالفلفل الحار
    أولادها سيكبرون وهم يحبون الفلفل الحار...

    ..والأم الَتِي اعتادت أن تطبخ بملحٍ قليل؛
    أولادها سيحبون الطعام بملحٍ قليلٍ.

    ..والأم الَتِي تتكلم عن الناس بسوء وتغتاب زوجها وأهل زوجها وجيرانها بسوء ؛
    أولادها سيستحلون الغيبة....

    ..والأم التي تشبع أطفالها لطف وحنان سيكبرون اولادها مستقرين عاطفيا

    ..والأم التي تسرق امام اولادها سيكبرون ويستحلون السرقة

    .. والأم التي لا يعجبها العجب وتنتقد كل شيء لن يكون ابناءها حريصين على رضاها..

    ..والأم الَتِي تكذب أمام أبنائها .. سيكبرون يستحلون الكذب ..

    ..والأم التي تتشاجر مع الاب امام ابناءها وعلى الملأ سيكبر ابناءها مكسورين ومعدومين الثقة بالنفس ..

    ..والأم التي تترك ما في يديها كي تصلي؛
    أولادها سيعرفون قيمة الصلاة جيدًا....

    ..والأم التي لسانها يقطر عسلا سيكبر اولادها ويدللونها ويتسابقون على رضاها ..

    ..والأم التي تراقب الله في كلامها ولا تغتاب ولا تسخر من أحد سيكبر اولادها ويصبحون مثلها

    ببساطة شديدة:
    تربية الأبناء تحتاج لتربية النفس أولا ...

    كلمات تستحق التأمل بها والنظر في نفس كل من تحتويه هذه الكلمات وتغيير العادات السيئة فيه ..

    المرأة راعية لأولادها وهي مسؤولة عن رعيتها

    #تأملوها_جيداً ....#مقارنة_شعرية

    لا تدري أي منهما أحسن القول أو كانت لغته أجمل
    #قول_المتنبي

    أنا الذي نظر الأعمى إلى أدبي
    و أسمعت كلماتي من به صمم

    و الخيل و الليل و البيداء تعرفني
    و السيف و الرمح و القرطاس و القلم

    #قول_عنترة_بن_شداد

    فالعمي لو كان في أجفانهم نظروا
    و الخرس لو كان في أفواههم خطبوا

    و النقع يوم طراد الخيل يشهد لي
    و الضرب و الطعن و الأقلام و الكتب
    هل تعرف أن:
    مصطلح "ستان" هو من أصل فارسي ويعني "مكان" أو "أرض". تُستخدم هذه اللاحقة بشكل شائع في اللغة الفارسية واللغات الأخرى ذات الصلة مثل الباشتو والأردية واللغات التركية، والتي تأثرت بالفارسية.

    تاريخيًا، كانت هذه المناطق جزءًا من الإمبراطورية الفارسية أو الخلافة الإسلامية اللاحقة أو متأثرة بها، والتي نشرت اللغة والثقافة الفارسية. ويشير استخدام "-ستان" في أسماء الأماكن إلى تسمية جغرافية أو عرقية، مثل "أفغانستان" التي تعني "أرض الأفغان" و"أوزبكستان" التي تعني "أرض الأوزبك". يعكس اصطلاح التسمية هذا الروابط التاريخية واللغوية والثقافية عبر هذه المناطق.
    *👈🏻 🤲🏻
    اللهم إنا نسألك برحمتك التي وسعت كل شيء أن تغفر لنا ذنوبنا، وأن تُكفّر عنا سيئاتنا، وأن تتولى أمرنا، وأن تختم بالباقيات الصالحات أعمالنا، يا مُفرّج الكروب فرّج كربنا، واغفر ذنبنا، واستر عيبنا، وأدخلنا برحمتك في عبادك الصالحين
    ‏اللّهم آمين
    صباح الخير لا تأخذوا الناس على محمل الأبدية ...‏من ودّك لأمرٍ ...ولّى مع انقضائه........"" قال
    في كل حصة للّغة العربية يسألني الأستاذ عن عدد الحروف الأبجدية فأجيبه دون تفكير " سبعة وعشرون حرفاً "

    _ خطأ ، كم مرة أخبرتك أنها ثمانية وعشرون .
    _ بل سبعة وعشرون ، أنا متأكد من ذلك .

    فيطلب مني أن أمد يدي ليضربني
    وأمدها غير آبه بالألم لقد اعتدت على ذلك

    نصحني زميلي بعد أن رأى آثار الضرب على كفي بأن أقول كما يقول الأستاذ لكنني أتجاهله

    ثم أضع كفي على الحديدة لتبرد قليلاً .
    دعاني مدير المدرسة ذات يوم يستوضح مني
    بعد أن شكاني ذلك المدرس فبدأ يمتدح ذكائي وكم أنني طالب مثابر ومتميز

    قد أدركت مايريد مني فقاطعته وقلت له مباشرةً : "إنها سبعة وعشرون حرفاً " ..
    ثم انصرفت وتركته في حيرته يراقب خطواتي وأنا أخرج الباب .
    توجهت نحو المنزل ، مثقل بحقيبتي الممتلئة بالكتب والدفاتر
    تفتح لي أمي الباب وتحتضنني كعادتها ، ثم تفتح كفي المنقبضة لترى ما اعتادت أن تراه

    _ متى ستعقل( ياصغيغي )، إنها مشيئة الله

    فأقَبِّل مفرق رأسها وأعِدُها كذباً أن لا أكررها ثم أتجه نحو المطبخ وأنا أحدث نفسي ..

    " إن حرفاً لا تنطقه أمي لا يعد من الأبجدية "
    ..
    مــــع مــــــرور الوقــــت ستتغيــــر
    تــــأكــــد أن الزمــــــن سيغيـــر فيــك أشيــــاء كثيــــرة ..... مفــاهيمــــك .... قناعاتــــك ..... اهتمــامــاتــك ..... أفــراحــــك. .
    لكــــن إيــــاك أن تتــــركــه يغيــــر فيــــك أمــــوراً لاتقبــــل التغييــــر
    كمعــدنــــك الــطيــــب .. ومــبــادئــــك .. وأخــلاقــــك
    فــــإن ميــــاه البحــــار والمحيطـــات لا تــغـــرق قــــاربــاً صغيــــراً، مــا لــــم تتســــرب بــداخلـــه الميـــــــــاه

    صباحكم اللّــــــــــــه بالخيــــــــــــر🩵



    🛥🛥🛥‏*الحياة قد تتعثر لكنها لا تتوقف* *والأمل قد يضعف لكنه لا يموت*
    ‏*والفرص قد تضيع لكنها لا تنتهي.* *مهما ضاقت الدنيا عليك *ففرج الله قريب قريب !!*

    *صباح الخير* ليس هناك شعورا أروع و لا أجمل من شعورك بانسانيتك ...
    حين تملك قلبا حنونا رحيما ...
    عين تدمع ...
    أذن تسمع ...
    يد تمتد بالمساعدة ...
    إحساسك بكل من حولك و تعاطفك معهم معناه
    أنك إنسان ...اسعد تُسعد .. واعطي تعطى .. وارحم ترحم .. واحسن يحسن الله اليك .. ولا تحبس جميلاً اعطاك الله اياه ..
    .. فربك ودود يحب الود .. صباح النور والود👈🏻🪷دع ما يضرك والتمس ما ينفع
    واختر لنفسك ما يزين ويرفع
    واسمع لقول العقل لا قول الهوى
    إن الهوى لضلالة لا تتبع
    واجعل شبابك من هواك بمأمن
    إن الشباب هو العنان الأطوع
    واعلم فقِدما للمالك فتِّحت
    بالعلم أبواب السعادة أجمع
    إن الشعوب إذا أرادوا نهضة
    بذرائع العلم الصحيح تذرّعوا
    وانظر بعين في الأمور جلية.
    لا تُثبت الأشياء عين تدمع
    مما أَحب به الرجال بلادهم.
    أن يحسن الإنسان فيما يصنع
    واحفظ على مصر السكينة إنها
    روض بأفياء السكينة ممرع
    وصن اليدين عن الدماء فإنها
    في البغى أوخم ما يكون المرتع
    الختل من خلق الذئاب وشهوة
    في الرأس يركبها الجبان فيشجع
    برىء العباد من الشرائع كلها
    إن كان قتل النفس مما يرفع
    لا تذكرنّ الحرب أو أهوالها
    إلا بقلب خاشع يتوجع
    واذرف على القلب الدموع فكلكم
    في آدم أهل وآدم يجمع
    للخلق صبيان كما لك صبية
    ولهم لباس فارقوه ومضجع
    واخرج من الحرب العوان بِعبِرة
    إن العظات من الحوادث أوقع
    إسمع حديث جُناتها وصلاتها
    هل كان فيها للديانة موضع
    المال باعثها الأثيم ولم تزل
    تُردى المطامع ناسهن وتصرع
    لما رمت دول المسيح بهولها
    مشت اثنتان لها وهبت أربع
    يتقاذفون وللكنائس هِزة
    ويسوع ينظرو الزكية تسمع
    والله يغضب والعناصر تبتلىِ
    والسيف يضحك في الدماء ويلمع
    نزل #البلاء وحل طوفان دم
    بالمسلمين سماؤه لا تقلع
    كانوا بظل السلم لا بهلالهم
    شر يراد ولا حماه مروع
    لولا قضاء الله ما خاضوا الوغى
    إن #القضاء إذا أتى لا يُدفع
    تلك العوان على الشديد شديدة
    أين السيوف لمثلها والأدرع
    ماذا اندفاع المسلمين بموقف
    الغالب المنصور فيه مضعضع
    حرب على حرب حنانك ربنا
    لم يبق منا ما ينال المدفع
    لا تأخذن بريئنا بمسيئنا
    فالعدل كلٌّ حاصد ما يزرع
    يا رب بالرسل @الكرام بآلهم
    باللوح والكرسى وهو المفزع
    أدرك دماء #الخلق إن دماءهم
    سالت فوجه الأرض منها مترع
    سبحت ببحر دمائهم أشلاؤهم
    والأرض لا تَروَى ولا هي تشبع
    زاد @الأرامل واليتامي كثرةً
    حتى لقد صعدت إليك الأدمع #ابومحمدالصفار
    👍🏻⭐❤⭐عندما تستيقظ اجعل همك ان تتلفظ باربعة جمل أولها : يارب توكلت عليك.... وثانيها : يارب احتسبت يومي هذا لوجهك الكريم فتقبله مني ويسره لي وبارك لي فيه وثالثهما : رب اشرح لي صدري ويسررر لي أمري... ورابعها : اللهم إني استودعتك نفسي واهلي وذريتي وأحبتي فاحفظهم حفظا يليق بعظمتك اسعد الله صباحكم بكل خير 🪷*🔅دعاء النبي (ص) لمحبّ الحسين (ع)🔅* *🔹أحبّ الله مَن أحبّ حسيناً:* -عن يعلى العامري أنه خرج من عند رسول الله (صلى الله عليه وآله) إلى طعام دعي إليه، فإذا هو بحسين يلعب مع الصبيان، فاستقبل النبي (صلى الله عليه وآله) أمام القوم ثم بسط يديه فطفر الصبي ههنا مرة وههنا مرة وجعل رسول الله يضاحكه حتى أخذه فجعل إحدى يديه تحت ذقنه، والأخرى تحت قفاه، ووضع فاه على فيه وقبله. ثم قال: *حسين مني وأنا منه أحب الله من أحب حسينا حسين سبط من الأسباط.* ¹ 🎊 متباركين بمولد الإمام الحسين عليه السلام *رقنا الله في الدنيا زيارته وفي الآخرة شفاعته🙏🏻😍* ------- 1. بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٤٣ - الصفحة ٢٧١ 🔸 *🌹 كل الوجود بيومه مستبشرٌ والكون ضاء لنوره الرباني هذا الحسين ومنه طـٰه جده ومن الرسول ورحمة الرحمنِ *أسعد الله أيامكم* 🌸*..#الأم الَتِي اعتادت أن تطبخ بالفلفل الحار أولادها سيكبرون وهم يحبون الفلفل الحار... ..والأم الَتِي اعتادت أن تطبخ بملحٍ قليل؛ أولادها سيحبون الطعام بملحٍ قليلٍ. ..والأم الَتِي تتكلم عن الناس بسوء وتغتاب زوجها وأهل زوجها وجيرانها بسوء ؛ أولادها سيستحلون الغيبة.... ..والأم التي تشبع أطفالها لطف وحنان سيكبرون اولادها مستقرين عاطفيا ..والأم التي تسرق امام اولادها سيكبرون ويستحلون السرقة .. والأم التي لا يعجبها العجب وتنتقد كل شيء لن يكون ابناءها حريصين على رضاها.. ..والأم الَتِي تكذب أمام أبنائها .. سيكبرون يستحلون الكذب .. ..والأم التي تتشاجر مع الاب امام ابناءها وعلى الملأ سيكبر ابناءها مكسورين ومعدومين الثقة بالنفس .. ..والأم التي تترك ما في يديها كي تصلي؛ أولادها سيعرفون قيمة الصلاة جيدًا.... ..والأم التي لسانها يقطر عسلا سيكبر اولادها ويدللونها ويتسابقون على رضاها .. ..والأم التي تراقب الله في كلامها ولا تغتاب ولا تسخر من أحد سيكبر اولادها ويصبحون مثلها ببساطة شديدة: تربية الأبناء تحتاج لتربية النفس أولا ... كلمات تستحق التأمل بها والنظر في نفس كل من تحتويه هذه الكلمات وتغيير العادات السيئة فيه .. المرأة راعية لأولادها وهي مسؤولة عن رعيتها #تأملوها_جيداً ....#مقارنة_شعرية🔹 لا تدري أي منهما أحسن القول أو كانت لغته أجمل #قول_المتنبي أنا الذي نظر الأعمى إلى أدبي و أسمعت كلماتي من به صمم و الخيل و الليل و البيداء تعرفني و السيف و الرمح و القرطاس و القلم #قول_عنترة_بن_شداد فالعمي لو كان في أجفانهم نظروا و الخرس لو كان في أفواههم خطبوا و النقع يوم طراد الخيل يشهد لي و الضرب و الطعن و الأقلام و الكتب 🔸🔸هل تعرف أن: مصطلح "ستان" هو من أصل فارسي ويعني "مكان" أو "أرض". تُستخدم هذه اللاحقة بشكل شائع في اللغة الفارسية واللغات الأخرى ذات الصلة مثل الباشتو والأردية واللغات التركية، والتي تأثرت بالفارسية. تاريخيًا، كانت هذه المناطق جزءًا من الإمبراطورية الفارسية أو الخلافة الإسلامية اللاحقة أو متأثرة بها، والتي نشرت اللغة والثقافة الفارسية. ويشير استخدام "-ستان" في أسماء الأماكن إلى تسمية جغرافية أو عرقية، مثل "أفغانستان" التي تعني "أرض الأفغان" و"أوزبكستان" التي تعني "أرض الأوزبك". يعكس اصطلاح التسمية هذا الروابط التاريخية واللغوية والثقافية عبر هذه المناطق. *👈🏻 🤲🏻 اللهم إنا نسألك برحمتك التي وسعت كل شيء أن تغفر لنا ذنوبنا، وأن تُكفّر عنا سيئاتنا، وأن تتولى أمرنا، وأن تختم بالباقيات الصالحات أعمالنا، يا مُفرّج الكروب فرّج كربنا، واغفر ذنبنا، واستر عيبنا، وأدخلنا برحمتك في عبادك الصالحين ‏اللّهم آمين 🌹 صباح الخير 🌹لا تأخذوا الناس على محمل الأبدية ...‏من ودّك لأمرٍ ...ولّى مع انقضائه........"" قال في كل حصة للّغة العربية يسألني الأستاذ عن عدد الحروف الأبجدية فأجيبه دون تفكير " سبعة وعشرون حرفاً " _ خطأ ، كم مرة أخبرتك أنها ثمانية وعشرون . _ بل سبعة وعشرون ، أنا متأكد من ذلك . فيطلب مني أن أمد يدي ليضربني وأمدها غير آبه بالألم لقد اعتدت على ذلك نصحني زميلي بعد أن رأى آثار الضرب على كفي بأن أقول كما يقول الأستاذ لكنني أتجاهله ثم أضع كفي على الحديدة لتبرد قليلاً . دعاني مدير المدرسة ذات يوم يستوضح مني بعد أن شكاني ذلك المدرس فبدأ يمتدح ذكائي وكم أنني طالب مثابر ومتميز قد أدركت مايريد مني فقاطعته وقلت له مباشرةً : "إنها سبعة وعشرون حرفاً " .. ثم انصرفت وتركته في حيرته يراقب خطواتي وأنا أخرج الباب . توجهت نحو المنزل ، مثقل بحقيبتي الممتلئة بالكتب والدفاتر تفتح لي أمي الباب وتحتضنني كعادتها ، ثم تفتح كفي المنقبضة لترى ما اعتادت أن تراه _ متى ستعقل( ياصغيغي )، إنها مشيئة الله فأقَبِّل مفرق رأسها وأعِدُها كذباً أن لا أكررها ثم أتجه نحو المطبخ وأنا أحدث نفسي .. " إن حرفاً لا تنطقه أمي لا يعد من الأبجدية " .. مــــع مــــــرور الوقــــت ستتغيــــر تــــأكــــد أن الزمــــــن سيغيـــر فيــك أشيــــاء كثيــــرة ..... مفــاهيمــــك .... قناعاتــــك ..... اهتمــامــاتــك ..... أفــراحــــك. . لكــــن إيــــاك أن تتــــركــه يغيــــر فيــــك أمــــوراً لاتقبــــل التغييــــر كمعــدنــــك الــطيــــب .. ومــبــادئــــك .. وأخــلاقــــك فــــإن ميــــاه البحــــار والمحيطـــات لا تــغـــرق قــــاربــاً صغيــــراً، مــا لــــم تتســــرب بــداخلـــه الميـــــــــاه🌊🌊 صباحكم اللّــــــــــــه بالخيــــــــــــر💙🧡🩵 🌊🌊🌊 ⛴️🛥⛴️🛥⛴️🛥⛴️‏*الحياة قد تتعثر لكنها لا تتوقف* *والأمل قد يضعف لكنه لا يموت* ‏*والفرص قد تضيع لكنها لا تنتهي.* *مهما ضاقت الدنيا عليك *ففرج الله قريب قريب !!* *صباح الخير* 🌊🌊ليس هناك شعورا أروع و لا أجمل من شعورك بانسانيتك ... حين تملك قلبا حنونا رحيما ... عين تدمع ... أذن تسمع ... يد تمتد بالمساعدة ... إحساسك بكل من حولك و تعاطفك معهم معناه أنك إنسان ...اسعد تُسعد .. واعطي تعطى .. وارحم ترحم .. واحسن يحسن الله اليك .. ولا تحبس جميلاً اعطاك الله اياه .. .. فربك ودود يحب الود .. صباح النور والود👈🏻🪷دع ما يضرك والتمس ما ينفع واختر لنفسك ما يزين ويرفع واسمع لقول العقل لا قول الهوى إن الهوى لضلالة لا تتبع واجعل شبابك من هواك بمأمن إن الشباب هو العنان الأطوع واعلم فقِدما للمالك فتِّحت بالعلم أبواب السعادة أجمع إن الشعوب إذا أرادوا نهضة بذرائع العلم الصحيح تذرّعوا وانظر بعين في الأمور جلية. لا تُثبت الأشياء عين تدمع مما أَحب به الرجال بلادهم. أن يحسن الإنسان فيما يصنع واحفظ على مصر السكينة إنها روض بأفياء السكينة ممرع وصن اليدين عن الدماء فإنها في البغى أوخم ما يكون المرتع الختل من خلق الذئاب وشهوة في الرأس يركبها الجبان فيشجع برىء العباد من الشرائع كلها إن كان قتل النفس مما يرفع لا تذكرنّ الحرب أو أهوالها إلا بقلب خاشع يتوجع واذرف على القلب الدموع فكلكم في آدم أهل وآدم يجمع للخلق صبيان كما لك صبية ولهم لباس فارقوه ومضجع واخرج من الحرب العوان بِعبِرة إن العظات من الحوادث أوقع إسمع حديث جُناتها وصلاتها هل كان فيها للديانة موضع المال باعثها الأثيم ولم تزل تُردى المطامع ناسهن وتصرع لما رمت دول المسيح بهولها مشت اثنتان لها وهبت أربع يتقاذفون وللكنائس هِزة ويسوع ينظرو الزكية تسمع والله يغضب والعناصر تبتلىِ والسيف يضحك في الدماء ويلمع نزل #البلاء وحل طوفان دم بالمسلمين سماؤه لا تقلع كانوا بظل السلم لا بهلالهم شر يراد ولا حماه مروع لولا قضاء الله ما خاضوا الوغى إن #القضاء إذا أتى لا يُدفع تلك العوان على الشديد شديدة أين السيوف لمثلها والأدرع ماذا اندفاع المسلمين بموقف الغالب المنصور فيه مضعضع حرب على حرب حنانك ربنا لم يبق منا ما ينال المدفع لا تأخذن بريئنا بمسيئنا فالعدل كلٌّ حاصد ما يزرع يا رب بالرسل @الكرام بآلهم باللوح والكرسى وهو المفزع أدرك دماء #الخلق إن دماءهم سالت فوجه الأرض منها مترع سبحت ببحر دمائهم أشلاؤهم والأرض لا تَروَى ولا هي تشبع زاد @الأرامل واليتامي كثرةً حتى لقد صعدت إليك الأدمع #ابومحمدالصفار
    0 Comentários 0 Compartilhamentos 234 Visualizações 0 Anterior
  • "تقول العرَب: قد يُدفَعُ الشَّرُّ بمِثلِه إذا أعياكَ غيرُه."

    ‏قالَ عنترة:
    وإذا بُلِيتَ بِظالمٍ كن ظالماً
    وإذا لَقِيتَ ذوي الجَهالةِ فاجْهَلِ!

    وقول المتنبي في شطر بيتٍ له:
    ولكِنَّ صَدمَ الشرِّ بالشرِّ أحزَمُ!.

    وقول أحمد شوقي:
    والشرّ إن تلقَهُ بالخير ضقتَ بهِ
    ذرعاً وإن تلقهُ بالشرّ ينحسِمِ.

    وقال عمرو بن كلثوم:
    ألا لا يجهلنْ أحدٌ علينا
    فنجهلَ فوق جهلِ الجاهلينا.
    "تقول العرَب: قد يُدفَعُ الشَّرُّ بمِثلِه إذا أعياكَ غيرُه." ‏قالَ عنترة: وإذا بُلِيتَ بِظالمٍ كن ظالماً وإذا لَقِيتَ ذوي الجَهالةِ فاجْهَلِ! وقول المتنبي في شطر بيتٍ له: ولكِنَّ صَدمَ الشرِّ بالشرِّ أحزَمُ!. وقول أحمد شوقي: والشرّ إن تلقَهُ بالخير ضقتَ بهِ ذرعاً وإن تلقهُ بالشرّ ينحسِمِ. وقال عمرو بن كلثوم: ألا لا يجهلنْ أحدٌ علينا فنجهلَ فوق جهلِ الجاهلينا.
    0 Comentários 0 Compartilhamentos 92 Visualizações 0 Anterior
  • #قصة_وعبرة : ودرس
    جاءت إمرأة في إحدى #القرى لأحد #العلماء وهي تظنه ساحراً!! وطلبت منه أن يعمل لها عملا سحرياً بحيث يحبها زوجها حبا لا يرى معه أحد من #نساء #العالم.
    ولأنه عالم ومربى قال لها إنك تطلبين شيئا ليس بسهل لقد طلبت شيئا عظيماً.. فهل أنت مستعدة لتحمل التكاليف ؟
    قالت : نعم
    قال لها : إن الأمر لا يتم إلا إذا أحضرت شعرة من رقبة الأسد
    قالت: الأسد ؟
    قال : نعم
    قالت : كيف أستطيع ذلك!! والأسد حيوان مفترس ولا أضمن أن لايقتلني.. أليس هناك طريقة أسهل وأكثر أمنا ؟
    قال لها : لا يمكن أن يتم لك ما تريدين من محبة الزوج إلا بهذا وإذا فكرتى ستجدين الطريقة المناسبة لتحقيق الهدف ....
    ذهبت المرأة وهي تضرب أخماس بأسداس تفكر في كيفية الحصول على الشعرة المطلوبة فاستشارت من تثق بحكمته فقيل لها أن الأسد لا يفترس إلا إذا جاع وعليها أن تشبعه حتى تأمن شره أخذت بالنصيحة وذهبت إلى #الغابة القريبة منهم وبدأت ترمي للأسد قطع اللحم وتبتعد واستمرت في إلقاء اللحم إلى أن ألفت الأسد وألفها مع الزمن وفي كل مرة كانت تقترب منه قليلاً إلى أن جاء اليوم الذي تمدد الأسد بجانبها وهو لا يشك في محبتها له فوضعت يدها على رأسه وأخذت تمسح بها على شعره ورقبته بكل حنان وبينما الأسد في هذا الاستمتاع والاسترخاء لم يكن من الصعب أن تأخذ المرأة الشعرة بكل هدوء وما إن أحست بتمكلها للشعرة حتى أسرعت للعالم الذي تظنه ساحرا لتعطيه إياها والفرحة تملأ نفسها بأنها الملاك الذي سيتربع على قلب زوجها وإلى الأبد فلما رأى العالم الشعرة سألها: ماذا فعلت حتى استطعت أن تحصلي على هذه الشعرة ؟
    فشرحت له خطة ترويض الأسد ، والتي تلخصت في معرفة المدخل لقلب الأسد أولا وهو البطن ثم الاستمرار والصبر على ذلك إلى أن يحين وقت قطف الثمرة.
    حينها قال لها العالم : يا أمة الله ... زوجك ليس أكثر شراسة من الأسد .. إفعلي مع زوجك مثل ما فعلتى مع الأسد تملكيه تعرفي على المدخل لقلبه وأشبعي جوعته تأسريه وضعي الخطة لذلك وأصبري.
    صلى على الحبيب قلبك يطيب صلى الله عليه وسلم تسليما كثيرا
    تابع صفحتي المتواضعة فضل وليس أمر بحبكم في الله .. ...*همسةالوتر*

    طوبى لمن سهرت في الليل عيناه وبات ذا قلق في حب مولاه خاف الوعيد وعين الله ترعاه
    *أذكروني بدعوة*.....هل حسابك علي منصة فيسبوك او المنصات الاخري محمي ؟

    سؤال يصعب الرد عليه ، لكن من افضل الممارسات لحماية حساباتك هو التحقق المتعدد العوامل ، مايعني اضافة اكثر من طبقة حماية لحسابك او مايسمي MFA.

    التحقق متعدد العوامل (MFA) هو نظام أمني يتطلب من المستخدم تقديم أكثر من وسيلة للتحقق من هويته عند محاولة الوصول إلى نظام أو خدمة معينة. يُعتبر MFA وسيلة لتعزيز الأمان، حيث يجعل من الصعب على المهاجمين اختراق الحسابات حتى إذا تمكنوا من الحصول على كلمة المرور.

    عناصر التحقق متعدد العوامل

    يعتمد MFA على الجمع بين اثنين أو أكثر من العوامل التالية:
    1. شيء تعرفه:
    • معلومات يمتلكها المستخدم مثل كلمة المرور أو رمز PIN أو إجابة سؤال أمني.
    2. شيء تمتلكه:
    • جهاز مادي بحوزة المستخدم مثل:
    • الهاتف المحمول الذي يستقبل رمز تحقق (OTP).
    • مفتاح أمان USB أو بطاقة ذكية.
    • رمز يتم إنشاؤه بواسطة تطبيق مصادقة (مثل Google Authenticator).
    3. شيء تمثله:
    • بيانات بيومترية مثل:
    • بصمة الإصبع.
    • التعرف على الوجه.
    • مسح قزحية أو شبكية العين.
    • التعرف على الصوت.
    4. مكان توجد فيه:
    • التحقق من الموقع الجغرافي للمستخدم باستخدام GPS أو عنوان IP.
    5. طريقة تتصرف بها:
    • خصائص السلوك مثل طريقة الكتابة أو الإيماءات.

    كيفية عمل التحقق متعدد العوامل

    1. المحاولة الأولية لتسجيل الدخول:
    • يدخل المستخدم بيانات الاعتماد الأساسية مثل اسم المستخدم وكلمة المرور.
    2. طلب عامل إضافي:
    • يطلب النظام من المستخدم تقديم عامل تحقق إضافي، مثل إدخال رمز تم إرساله عبر رسالة نصية.
    3. التحقق من العوامل:
    • يتم التحقق من جميع العوامل المطلوبة قبل منح المستخدم حق الوصول.

    أمثلة على حلول التحقق متعدد العوامل

    1. تطبيقات المصادقة:
    • تطبيقات مثل Microsoft Authenticator وAuthy تولد رموز تحقق دورية.
    2. المصادقة البيومترية:
    • تُستخدم على نطاق واسع في الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر المحمولة.
    3. مفاتيح الأمان المادية:
    • أجهزة مثل YubiKey.
    4. الإشعارات الفورية:
    • إشعارات تُرسل إلى تطبيقات الجوال لتوفير تجربة مستخدم سلسة.

    الخلاصة حماية بياناتك وهويتك علي الانترنت هي مهمتك فلابد من التحقق من ذالك .

    اذهب الان وتحقق من تمكين الMFA في حسابك.. ...أكذب بيت شعر وأصدق بيت في آن واحد : الشاعر المتنبي :

    بعيني رأيت الذئب يحلب نملة
    ويشرب منها رائباً وحليبا

    يقول المتنبي : أما من حيث انه أكذب بيت لأن الذئب لا يعرف كيفية الحليب وأصلا النملة ليست بالحلوب .
    أما وأنه أصدق بيت من الشعر يقول المتنبي :
    كنت مرة في احد أسواق الكوفة بجوار امرأة فقيرة تبيع السمك ، فجاءها رجل غني فاحش الغنى ومتكبر فسألها
    بكم رطل السمك ؟ فقالت المرأة : بخمسة دراهم ياسيدي ،فقال الغني : بل بدرهم فقالت ياسيدي : السمك ليس لي وأنا لا أستطيع ان ابيعه إلا بخمسة ، فقال الغني :
    اعطني عشرة أرطال ، وفرحت المرأة وظنت أنه سيدفع خمسين درهماً ، ولما اعطته السمك أخذه و رمى لها بعشرة دراهم وانصرف ،فنادته المرأة : ياسيدي ،يا سيدي وهي تبكي فلم يرد عليها فناديته انا أيضاً فلم يرد علي ، لذلك قلت هذا البيت من الشعر :

    بعيني رأيت الذئب يحلب نملة
    ويشرب منها رائباً وحليبا

    فقصدت الذئب هو الغني وأن النملة هي بائعة السمك الفقيرة ما أجملها من صورة شعرية ، وما أشبهها بعصرنا هذا ........اللهم صل على محمد وال محمد

    *من التعقيبات العامة للصلوات الخمس*

    " سُبْحَانَ اللَّهِ كُلَّمَا سَبَّحَ اللَّهَ شَيْ‏ءٌ وَ كَمَا يُحِبُّ اللَّهُ أَنْ يُسَبَّحَ وَ كَمَا هُوَ أَهْلُهُ وَ كَمَا يَنْبَغِي لِكَرَمِ‏ وَجْهِهِ‏ وَ عِزِّ جَلَالِهِ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ كُلَّمَا حَمِدَ اللَّهَ شَيْ‏ءٌ وَ كَمَا يُحِبُّ اللَّهُ أَنْ يُحْمَدَ وَ كَمَا هُوَ أَهْلُهُ وَ كَمَا يَنْبَغِي لِكَرَمِ‏ وَجْهِهِ‏ وَ عِزِّ جَلَالِهِ وَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ كُلَّمَا هَلَّلَ اللَّهَ شَيْ‏ءٌ وَ كَمَا يُحِبُّ اللَّهُ أَنْ يُهَلَّلَ وَ كَمَا هُوَ أَهْلُهُ وَ كَمَا يَنْبَغِي لِكَرَمِ‏ وَجْهِهِ‏ وَ عِزِّ جَلَالِهِ وَ اللَّهُ أَكْبَرُ كُلَّمَا كَبَّرَ اللَّهَ شَيْ‏ءٌ وَ كَمَا يُحِبُّ اللَّهُ أَنْ يُكَبَّرَ وَ كَمَا هُوَ أَهْلُهُ وَ كَمَا يَنْبَغِي لِكَرَمِ‏ وَجْهِهِ‏ وَ عِزِّ جَلَالِهِ ثُمَّ قُلْ سُبْحَانَ اللَّهِ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ اللَّهُ أَكْبَرُ عَلَى كُلِّ نِعْمَةٍ أَنْعَمَ بِهَا عَلَيَّ وَ عَلَى كُلِّ أَحَدٍ مِنْ خَلْقِهِ مِمَّنْ كَانَ أَوْ يَكُونُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَة "

    المصباح للكفعمي (جنة الأمان الواقية) ؛ ص20

    *فقرة من دعاء يوم الإثنين لأمير المؤمنين عليه السلام*

    *"اللهم صل على محمد وآل محمد،* وارزقنا من كل خير خيره ومن كل فضل أفضله، اللهم إني أسئلك يا من يصرف البلايا ويعلم الخفايا ويجزل العطايا سؤال نادم على اقتراف الآثام وسالم على المعاصي من الليالي والأيام، إذ لم يجد مجيرا سواك لغفرانها ولا موئلا يفزع إليه لارتجاء كشف فاقته إلا إياك.

    *يا جليل أنت الذي عم الخلائق منك،* وغمرتهم سعة رحمتك، وشملتهم سوابغ نعمك، يا كريم المآب والجواد الوهاب، والمنتقم ممن عصاه بأليم العذاب دعوتك مقرا بالإساءة على نفسي إذ لم أجد ملجا ألجأ إليه في اغتفار ما اكتسبت، يا خير من استدعى لبذل الرغائب وأنجح مأمول لكشف اللوازب، لك عنت الوجوه فلا تردني منك بحرمان إنك تفعل ما تشاء وتحكم ما تريد.

    بحار الأنوار - #العلامة #المجلسي - ج ٨٧ - الصفحة ١٧١

    *غفر الله لكم ولوالديكم وتقبل الله طاعتكم واعمالكم في خير وعافية *إنّنا نحن المسلمون نعلم جميعا قدر الدّعاء عند مليكنا سبحانه . غير أنّنا نتفاوت من حيث ما نمنحه نحن له من قدر ـ و كذا من حيث كيفيّة تعاملنا مع ربّنا و نحن ندعوه . فإنّنا إضافة إلى ضعف يقين جلّنا بصدق وعد مولانا نخرّب على أنفسنا استحقاق الإستجابة باستعجال تجلّي مطالبنا على أرض الواقع . و هذه بالتّحديد هي النّقطة التّي سأوليها اهتمامي في هذه المقالة .ذلك أنّ الحديث عن الدّعاء كثير و متفرّع و ليس من الممكن الإحاطة بجوانبه كافّة فإليكم قولي:
    إنّ الكيّس الفطن أيّها الإخوة ليعي حقّا أنّ الأهداف الكبيرة و المطالب الصّعبة لا تدرك بين يوم و ليلة ذلك أنّه يضع نصب عينيه حقيقة مفادها أنّنا لسنا بعد في جنّة الخلد ، حيث يجد الإنسان ما اشتهاه و أراده من صور النّعيم حاضرا بين يديه بمجرّد أن يخطر على باله . نحن في دار محكومة بالزّمن فهل سيعجّل اللّه لمن سعى لتشييد قصر بأن يتمّ له بناءه خلال يوم أو يومين فقط لأنّه ألحّ على ربّه بطلب ذلك ؟ لا طبعا . فبناء قصر كذاك الذّي يرومه السّائل يحتاج إلى جهد جهيد و وقت طويل و أموال كثيرة ليكون بالصّفات التّي يرجوها صاحبه . و هل سيعجّل للحامل وضع حملها مكتملا بعد شهر أو شهرين من بدايته فقط لأنّها دعت ربّها بإلحاح أن يجلّي لها ذلك على عجل ؟ و هل سينضج للفلّاح ثمار حقله أو بستانه قبل موسمها المعهود لمجرّد أن ألحّ على ربّه بذالك ؟ أمّا عن قدرة اللّه على خرق قوانين هذا الكون لإرضاء بعض من عباده فهذا لا شكّ فيه البتّة فقد وردتنا كثير من القصص المبرهنة على ذلك و أهمّها ما قصّه علينا خالقنا في كتابه من أخبار النّبيّين ، و لكن علينا أن لا نغفل عن ما كان عليه النّبيّون من إضطرار و يقين و هذا قليل هذه الأيّام . و إنّ الإستعجال مدخل واسع ليحكم الشّيطان قبضته على قلب الإنسان فيبقيه حبيس الخوف و الحزن إضافة إلى كونه سوء أدب مع اللّه و سببا لسخطه على العبد . و إنّ تأخّر ظهور ثمار دعواتنا لا يعني بالضّرورة أنّنا ممنوعون منها ، فكثيرا ما نكون غير مؤهّهلين و غير جاهزين بعد لاستقبالها ، و أحيانا أخرى تكون هي ذاتها غير الجاهزة . و هذا يلزمني بضرب مثال لتوضيح القصد :
    كانت إحدى الأمّهات تجهّز قالب حلوى لأسرتها . و بينما هي كذلك أقبل أحد أبنائها عائدا من المدرسة . فوجد أمّه تهيّئ القالب لإنضاجه داخل الفرن ، فأعجب الصّبيّ بمظهر القالب مع أن الحلولى لم تنضج بعد فسأل أمّه ملحّا أن تعطيه منه قطعة . فهل ستستجيب له الأمّ في حال كهذه ؟ العاقل سيقول : لا . ذلك أنّها بعلمها السّابق و خبرتها تعي جيّدا أنّ أخذ ابنها هذا للحلوى قبل إنضاجها يحتمل أنه سيحدث له سوء هضم ، و أكثر من ذلك لن يكون طعمها و هي نيئة بالجودة التّي يرجوها . لذا عليه أن يصبر و ينتظر ليستمتع بحلواه دون أن يتأذّى . و هنا نجد أنّ الطّالب جاهز لاستقبال ممطلوبه غير أنّ المطلوب ليس جاهزا بعد و على الطّالب الإنتظار و للّه المثل الأعلى .
    و سنستوحي من المثال ذاته مشهدا آخر . و بينما كان قالب الحلوى في الفرن يوشك أن يصير جاهزا للأكل ، سمعت الأمّ طفلها الرّضيع يبكي و قد استيقظ من نومه . فذهبت إليه و حملته و عادت مسرعة إلى المطبخ . فوجدت أن قالب الحلوى صار ناضجا صالحا للأكل . فأخرجته من الفرن و وضعته على الطّاولة و قطعت منه قطعت صغيرة لتختبر جودتها ، فلاحظت أنّ طفلها الرّضيع بدأ يبكي بشدّة و يمدّ يده نحو قالب الحلوى يريد أن يأخذ منه .
    فما الذّي نتوقّعه من الأمّ في حال كهذه ؟ هل من المعقول أن تسمح لرضيعها بأن يأكل من الحلوى ؟

    حريّ بها أن لا تفعل .. ذلك أنّه ليس مسموحا من وجهة نظر خبراء الصّحّة لرضيع في هذه السّنّ أن يأكل هذا النّوع من الطّعام و بينما هما كذلك دخل الأب المطبخ عائدا لتوّه من عمله ، فطلب من الأمّ قطعة من الحلوى التّي رأى قالبها على الطّاولة . فلم تتردّد لحظة في منحه منها .
    و إنّ الأمّ في هذه القصّة إنّما هي تصوير مبسّط لصفات اللّه تعالى : العليم و الخبير و الحكيم . و إنّ الصّبيّ و الرّضيع و الأبّ إنّما هم صنوف ثلاثة من صنوف عديدة أخرى من أحوال النّاس و هم يسألون اللّه حاجاتهم و يعرضون عليه مطالبهم . و الرّضيع هنا هو أنموذج لسائل للّه ليس أهلا لمطلبه الذّي يرجوه من ربّه و ليس جاهزا لتحصيله بعد و هذا ينبعي عليه السّعي للإرتقاء بنفسه إلى درجة تضعه على خطّ مستقيم مع مطلوبه من حيث التّناسب و االإستحقاق . و دواء هذا هو الصّبر و الأناة . و أمّا الأب فهو المثال الدّالّ على حال الإنسان المحظوظ بسرعة تجلّي استجابة اللّه لمن سأله و دعاه فالطّالب مستحقّ لمطلوبه مؤهّل لتحصيله و المطلوب هو الآخر على أتمّ الجاهزيّة ليكون سببا في إسعاد طالبه .
    و استثمر الفرصة للتّذكير بأن صلة العبد بربّه لا ينبغي أن تكون مبنيّة على المصلحة فلا تعامل ربّك بمبدأ : هك ما عندي و هات ما عندك . سبحانه و تعالى عن ذلك فكل ما نحظى به هو للّه فما أبغض من يقايض من أنعم عليه بنعمة واحدة فكيف بمن لا حصر لأنعمه . و إنّما الواجب علينا أن نعبده كما أمرنا تحبّبا إليه لأنّه أهل لذلك لا كما يفعل المتسوّلون.

    #ابومحمدالصفار
    #قصة_وعبرة : ودرس جاءت إمرأة في إحدى #القرى لأحد #العلماء وهي تظنه ساحراً!! وطلبت منه أن يعمل لها عملا سحرياً بحيث يحبها زوجها حبا لا يرى معه أحد من #نساء #العالم. ولأنه عالم ومربى قال لها إنك تطلبين شيئا ليس بسهل لقد طلبت شيئا عظيماً.. فهل أنت مستعدة لتحمل التكاليف ؟ قالت : نعم قال لها : إن الأمر لا يتم إلا إذا أحضرت شعرة من رقبة الأسد قالت: الأسد ؟ قال : نعم قالت : كيف أستطيع ذلك!! والأسد حيوان مفترس ولا أضمن أن لايقتلني.. أليس هناك طريقة أسهل وأكثر أمنا ؟ قال لها : لا يمكن أن يتم لك ما تريدين من محبة الزوج إلا بهذا وإذا فكرتى ستجدين الطريقة المناسبة لتحقيق الهدف .... ذهبت المرأة وهي تضرب أخماس بأسداس تفكر في كيفية الحصول على الشعرة المطلوبة فاستشارت من تثق بحكمته فقيل لها أن الأسد لا يفترس إلا إذا جاع وعليها أن تشبعه حتى تأمن شره أخذت بالنصيحة وذهبت إلى #الغابة القريبة منهم وبدأت ترمي للأسد قطع اللحم وتبتعد واستمرت في إلقاء اللحم إلى أن ألفت الأسد وألفها مع الزمن وفي كل مرة كانت تقترب منه قليلاً إلى أن جاء اليوم الذي تمدد الأسد بجانبها وهو لا يشك في محبتها له فوضعت يدها على رأسه وأخذت تمسح بها على شعره ورقبته بكل حنان وبينما الأسد في هذا الاستمتاع والاسترخاء لم يكن من الصعب أن تأخذ المرأة الشعرة بكل هدوء وما إن أحست بتمكلها للشعرة حتى أسرعت للعالم الذي تظنه ساحرا لتعطيه إياها والفرحة تملأ نفسها بأنها الملاك الذي سيتربع على قلب زوجها وإلى الأبد فلما رأى العالم الشعرة سألها: ماذا فعلت حتى استطعت أن تحصلي على هذه الشعرة ؟ فشرحت له خطة ترويض الأسد ، والتي تلخصت في معرفة المدخل لقلب الأسد أولا وهو البطن ثم الاستمرار والصبر على ذلك إلى أن يحين وقت قطف الثمرة. حينها قال لها العالم : يا أمة الله ... زوجك ليس أكثر شراسة من الأسد .. إفعلي مع زوجك مثل ما فعلتى مع الأسد تملكيه تعرفي على المدخل لقلبه وأشبعي جوعته تأسريه وضعي الخطة لذلك وأصبري. صلى على الحبيب قلبك يطيب صلى الله عليه وسلم تسليما كثيرا تابع صفحتي المتواضعة فضل وليس أمر ♥️ بحبكم في الله .. ...*همسةالوتر* طوبى لمن سهرت في الليل عيناه وبات ذا قلق في حب مولاه خاف الوعيد وعين الله ترعاه *أذكروني بدعوة*.....هل حسابك علي منصة فيسبوك او المنصات الاخري محمي ؟ سؤال يصعب الرد عليه ، لكن من افضل الممارسات لحماية حساباتك هو التحقق المتعدد العوامل ، مايعني اضافة اكثر من طبقة حماية لحسابك او مايسمي MFA. التحقق متعدد العوامل (MFA) هو نظام أمني يتطلب من المستخدم تقديم أكثر من وسيلة للتحقق من هويته عند محاولة الوصول إلى نظام أو خدمة معينة. يُعتبر MFA وسيلة لتعزيز الأمان، حيث يجعل من الصعب على المهاجمين اختراق الحسابات حتى إذا تمكنوا من الحصول على كلمة المرور. عناصر التحقق متعدد العوامل يعتمد MFA على الجمع بين اثنين أو أكثر من العوامل التالية: 1. شيء تعرفه: • معلومات يمتلكها المستخدم مثل كلمة المرور أو رمز PIN أو إجابة سؤال أمني. 2. شيء تمتلكه: • جهاز مادي بحوزة المستخدم مثل: • الهاتف المحمول الذي يستقبل رمز تحقق (OTP). • مفتاح أمان USB أو بطاقة ذكية. • رمز يتم إنشاؤه بواسطة تطبيق مصادقة (مثل Google Authenticator). 3. شيء تمثله: • بيانات بيومترية مثل: • بصمة الإصبع. • التعرف على الوجه. • مسح قزحية أو شبكية العين. • التعرف على الصوت. 4. مكان توجد فيه: • التحقق من الموقع الجغرافي للمستخدم باستخدام GPS أو عنوان IP. 5. طريقة تتصرف بها: • خصائص السلوك مثل طريقة الكتابة أو الإيماءات. كيفية عمل التحقق متعدد العوامل 1. المحاولة الأولية لتسجيل الدخول: • يدخل المستخدم بيانات الاعتماد الأساسية مثل اسم المستخدم وكلمة المرور. 2. طلب عامل إضافي: • يطلب النظام من المستخدم تقديم عامل تحقق إضافي، مثل إدخال رمز تم إرساله عبر رسالة نصية. 3. التحقق من العوامل: • يتم التحقق من جميع العوامل المطلوبة قبل منح المستخدم حق الوصول. أمثلة على حلول التحقق متعدد العوامل 1. تطبيقات المصادقة: • تطبيقات مثل Microsoft Authenticator وAuthy تولد رموز تحقق دورية. 2. المصادقة البيومترية: • تُستخدم على نطاق واسع في الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر المحمولة. 3. مفاتيح الأمان المادية: • أجهزة مثل YubiKey. 4. الإشعارات الفورية: • إشعارات تُرسل إلى تطبيقات الجوال لتوفير تجربة مستخدم سلسة. الخلاصة حماية بياناتك وهويتك علي الانترنت هي مهمتك فلابد من التحقق من ذالك . اذهب الان وتحقق من تمكين الMFA في حسابك.. ...أكذب بيت شعر وأصدق بيت في آن واحد : الشاعر المتنبي : بعيني رأيت الذئب يحلب نملة ويشرب منها رائباً وحليبا يقول المتنبي : أما من حيث انه أكذب بيت لأن الذئب لا يعرف كيفية الحليب وأصلا النملة ليست بالحلوب . أما وأنه أصدق بيت من الشعر يقول المتنبي : كنت مرة في احد أسواق الكوفة بجوار امرأة فقيرة تبيع السمك ، فجاءها رجل غني فاحش الغنى ومتكبر فسألها بكم رطل السمك ؟ فقالت المرأة : بخمسة دراهم ياسيدي ،فقال الغني : بل بدرهم فقالت ياسيدي : السمك ليس لي وأنا لا أستطيع ان ابيعه إلا بخمسة ، فقال الغني : اعطني عشرة أرطال ، وفرحت المرأة وظنت أنه سيدفع خمسين درهماً ، ولما اعطته السمك أخذه و رمى لها بعشرة دراهم وانصرف ،فنادته المرأة : ياسيدي ،يا سيدي وهي تبكي فلم يرد عليها فناديته انا أيضاً فلم يرد علي ، لذلك قلت هذا البيت من الشعر : بعيني رأيت الذئب يحلب نملة ويشرب منها رائباً وحليبا فقصدت الذئب هو الغني وأن النملة هي بائعة السمك الفقيرة ما أجملها من صورة شعرية ، وما أشبهها بعصرنا هذا ........اللهم صل على محمد وال محمد *من التعقيبات العامة للصلوات الخمس* " سُبْحَانَ اللَّهِ كُلَّمَا سَبَّحَ اللَّهَ شَيْ‏ءٌ وَ كَمَا يُحِبُّ اللَّهُ أَنْ يُسَبَّحَ وَ كَمَا هُوَ أَهْلُهُ وَ كَمَا يَنْبَغِي لِكَرَمِ‏ وَجْهِهِ‏ وَ عِزِّ جَلَالِهِ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ كُلَّمَا حَمِدَ اللَّهَ شَيْ‏ءٌ وَ كَمَا يُحِبُّ اللَّهُ أَنْ يُحْمَدَ وَ كَمَا هُوَ أَهْلُهُ وَ كَمَا يَنْبَغِي لِكَرَمِ‏ وَجْهِهِ‏ وَ عِزِّ جَلَالِهِ وَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ كُلَّمَا هَلَّلَ اللَّهَ شَيْ‏ءٌ وَ كَمَا يُحِبُّ اللَّهُ أَنْ يُهَلَّلَ وَ كَمَا هُوَ أَهْلُهُ وَ كَمَا يَنْبَغِي لِكَرَمِ‏ وَجْهِهِ‏ وَ عِزِّ جَلَالِهِ وَ اللَّهُ أَكْبَرُ كُلَّمَا كَبَّرَ اللَّهَ شَيْ‏ءٌ وَ كَمَا يُحِبُّ اللَّهُ أَنْ يُكَبَّرَ وَ كَمَا هُوَ أَهْلُهُ وَ كَمَا يَنْبَغِي لِكَرَمِ‏ وَجْهِهِ‏ وَ عِزِّ جَلَالِهِ ثُمَّ قُلْ سُبْحَانَ اللَّهِ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ اللَّهُ أَكْبَرُ عَلَى كُلِّ نِعْمَةٍ أَنْعَمَ بِهَا عَلَيَّ وَ عَلَى كُلِّ أَحَدٍ مِنْ خَلْقِهِ مِمَّنْ كَانَ أَوْ يَكُونُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَة " المصباح للكفعمي (جنة الأمان الواقية) ؛ ص20 *فقرة من دعاء يوم الإثنين لأمير المؤمنين عليه السلام* *"اللهم صل على محمد وآل محمد،* وارزقنا من كل خير خيره ومن كل فضل أفضله، اللهم إني أسئلك يا من يصرف البلايا ويعلم الخفايا ويجزل العطايا سؤال نادم على اقتراف الآثام وسالم على المعاصي من الليالي والأيام، إذ لم يجد مجيرا سواك لغفرانها ولا موئلا يفزع إليه لارتجاء كشف فاقته إلا إياك. *يا جليل أنت الذي عم الخلائق منك،* وغمرتهم سعة رحمتك، وشملتهم سوابغ نعمك، يا كريم المآب والجواد الوهاب، والمنتقم ممن عصاه بأليم العذاب دعوتك مقرا بالإساءة على نفسي إذ لم أجد ملجا ألجأ إليه في اغتفار ما اكتسبت، يا خير من استدعى لبذل الرغائب وأنجح مأمول لكشف اللوازب، لك عنت الوجوه فلا تردني منك بحرمان إنك تفعل ما تشاء وتحكم ما تريد. بحار الأنوار - #العلامة #المجلسي - ج ٨٧ - الصفحة ١٧١ *غفر الله لكم ولوالديكم وتقبل الله طاعتكم واعمالكم في خير وعافية *إنّنا نحن المسلمون نعلم جميعا قدر الدّعاء عند مليكنا سبحانه . غير أنّنا نتفاوت من حيث ما نمنحه نحن له من قدر ـ و كذا من حيث كيفيّة تعاملنا مع ربّنا و نحن ندعوه . فإنّنا إضافة إلى ضعف يقين جلّنا بصدق وعد مولانا نخرّب على أنفسنا استحقاق الإستجابة باستعجال تجلّي مطالبنا على أرض الواقع . و هذه بالتّحديد هي النّقطة التّي سأوليها اهتمامي في هذه المقالة .ذلك أنّ الحديث عن الدّعاء كثير و متفرّع و ليس من الممكن الإحاطة بجوانبه كافّة فإليكم قولي: إنّ الكيّس الفطن أيّها الإخوة ليعي حقّا أنّ الأهداف الكبيرة و المطالب الصّعبة لا تدرك بين يوم و ليلة ذلك أنّه يضع نصب عينيه حقيقة مفادها أنّنا لسنا بعد في جنّة الخلد ، حيث يجد الإنسان ما اشتهاه و أراده من صور النّعيم حاضرا بين يديه بمجرّد أن يخطر على باله . نحن في دار محكومة بالزّمن فهل سيعجّل اللّه لمن سعى لتشييد قصر بأن يتمّ له بناءه خلال يوم أو يومين فقط لأنّه ألحّ على ربّه بطلب ذلك ؟ لا طبعا . فبناء قصر كذاك الذّي يرومه السّائل يحتاج إلى جهد جهيد و وقت طويل و أموال كثيرة ليكون بالصّفات التّي يرجوها صاحبه . و هل سيعجّل للحامل وضع حملها مكتملا بعد شهر أو شهرين من بدايته فقط لأنّها دعت ربّها بإلحاح أن يجلّي لها ذلك على عجل ؟ و هل سينضج للفلّاح ثمار حقله أو بستانه قبل موسمها المعهود لمجرّد أن ألحّ على ربّه بذالك ؟ أمّا عن قدرة اللّه على خرق قوانين هذا الكون لإرضاء بعض من عباده فهذا لا شكّ فيه البتّة فقد وردتنا كثير من القصص المبرهنة على ذلك و أهمّها ما قصّه علينا خالقنا في كتابه من أخبار النّبيّين ، و لكن علينا أن لا نغفل عن ما كان عليه النّبيّون من إضطرار و يقين و هذا قليل هذه الأيّام . و إنّ الإستعجال مدخل واسع ليحكم الشّيطان قبضته على قلب الإنسان فيبقيه حبيس الخوف و الحزن إضافة إلى كونه سوء أدب مع اللّه و سببا لسخطه على العبد . و إنّ تأخّر ظهور ثمار دعواتنا لا يعني بالضّرورة أنّنا ممنوعون منها ، فكثيرا ما نكون غير مؤهّهلين و غير جاهزين بعد لاستقبالها ، و أحيانا أخرى تكون هي ذاتها غير الجاهزة . و هذا يلزمني بضرب مثال لتوضيح القصد : كانت إحدى الأمّهات تجهّز قالب حلوى لأسرتها . و بينما هي كذلك أقبل أحد أبنائها عائدا من المدرسة . فوجد أمّه تهيّئ القالب لإنضاجه داخل الفرن ، فأعجب الصّبيّ بمظهر القالب مع أن الحلولى لم تنضج بعد فسأل أمّه ملحّا أن تعطيه منه قطعة . فهل ستستجيب له الأمّ في حال كهذه ؟ العاقل سيقول : لا . ذلك أنّها بعلمها السّابق و خبرتها تعي جيّدا أنّ أخذ ابنها هذا للحلوى قبل إنضاجها يحتمل أنه سيحدث له سوء هضم ، و أكثر من ذلك لن يكون طعمها و هي نيئة بالجودة التّي يرجوها . لذا عليه أن يصبر و ينتظر ليستمتع بحلواه دون أن يتأذّى . و هنا نجد أنّ الطّالب جاهز لاستقبال ممطلوبه غير أنّ المطلوب ليس جاهزا بعد و على الطّالب الإنتظار و للّه المثل الأعلى . و سنستوحي من المثال ذاته مشهدا آخر . و بينما كان قالب الحلوى في الفرن يوشك أن يصير جاهزا للأكل ، سمعت الأمّ طفلها الرّضيع يبكي و قد استيقظ من نومه . فذهبت إليه و حملته و عادت مسرعة إلى المطبخ . فوجدت أن قالب الحلوى صار ناضجا صالحا للأكل . فأخرجته من الفرن و وضعته على الطّاولة و قطعت منه قطعت صغيرة لتختبر جودتها ، فلاحظت أنّ طفلها الرّضيع بدأ يبكي بشدّة و يمدّ يده نحو قالب الحلوى يريد أن يأخذ منه . فما الذّي نتوقّعه من الأمّ في حال كهذه ؟ هل من المعقول أن تسمح لرضيعها بأن يأكل من الحلوى ؟ حريّ بها أن لا تفعل .. ذلك أنّه ليس مسموحا من وجهة نظر خبراء الصّحّة لرضيع في هذه السّنّ أن يأكل هذا النّوع من الطّعام و بينما هما كذلك دخل الأب المطبخ عائدا لتوّه من عمله ، فطلب من الأمّ قطعة من الحلوى التّي رأى قالبها على الطّاولة . فلم تتردّد لحظة في منحه منها . و إنّ الأمّ في هذه القصّة إنّما هي تصوير مبسّط لصفات اللّه تعالى : العليم و الخبير و الحكيم . و إنّ الصّبيّ و الرّضيع و الأبّ إنّما هم صنوف ثلاثة من صنوف عديدة أخرى من أحوال النّاس و هم يسألون اللّه حاجاتهم و يعرضون عليه مطالبهم . و الرّضيع هنا هو أنموذج لسائل للّه ليس أهلا لمطلبه الذّي يرجوه من ربّه و ليس جاهزا لتحصيله بعد و هذا ينبعي عليه السّعي للإرتقاء بنفسه إلى درجة تضعه على خطّ مستقيم مع مطلوبه من حيث التّناسب و االإستحقاق . و دواء هذا هو الصّبر و الأناة . و أمّا الأب فهو المثال الدّالّ على حال الإنسان المحظوظ بسرعة تجلّي استجابة اللّه لمن سأله و دعاه فالطّالب مستحقّ لمطلوبه مؤهّل لتحصيله و المطلوب هو الآخر على أتمّ الجاهزيّة ليكون سببا في إسعاد طالبه . و استثمر الفرصة للتّذكير بأن صلة العبد بربّه لا ينبغي أن تكون مبنيّة على المصلحة فلا تعامل ربّك بمبدأ : هك ما عندي و هات ما عندك . سبحانه و تعالى عن ذلك فكل ما نحظى به هو للّه فما أبغض من يقايض من أنعم عليه بنعمة واحدة فكيف بمن لا حصر لأنعمه . و إنّما الواجب علينا أن نعبده كما أمرنا تحبّبا إليه لأنّه أهل لذلك لا كما يفعل المتسوّلون. #ابومحمدالصفار
    Like
    1
    0 Comentários 0 Compartilhamentos 454 Visualizações 0 Anterior
  • #قصة_وعبرة : ودرس
    جاءت إمرأة في إحدى #القرى لأحد #العلماء وهي تظنه ساحراً!! وطلبت منه أن يعمل لها عملا سحرياً بحيث يحبها زوجها حبا لا يرى معه أحد من #نساء #العالم.
    ولأنه عالم ومربى قال لها إنك تطلبين شيئا ليس بسهل لقد طلبت شيئا عظيماً.. فهل أنت مستعدة لتحمل التكاليف ؟
    قالت : نعم
    قال لها : إن الأمر لا يتم إلا إذا أحضرت شعرة من رقبة الأسد
    قالت: الأسد ؟
    قال : نعم
    قالت : كيف أستطيع ذلك!! والأسد حيوان مفترس ولا أضمن أن لايقتلني.. أليس هناك طريقة أسهل وأكثر أمنا ؟
    قال لها : لا يمكن أن يتم لك ما تريدين من محبة الزوج إلا بهذا وإذا فكرتى ستجدين الطريقة المناسبة لتحقيق الهدف ....
    ذهبت المرأة وهي تضرب أخماس بأسداس تفكر في كيفية الحصول على الشعرة المطلوبة فاستشارت من تثق بحكمته فقيل لها أن الأسد لا يفترس إلا إذا جاع وعليها أن تشبعه حتى تأمن شره أخذت بالنصيحة وذهبت إلى #الغابة القريبة منهم وبدأت ترمي للأسد قطع اللحم وتبتعد واستمرت في إلقاء اللحم إلى أن ألفت الأسد وألفها مع الزمن وفي كل مرة كانت تقترب منه قليلاً إلى أن جاء اليوم الذي تمدد الأسد بجانبها وهو لا يشك في محبتها له فوضعت يدها على رأسه وأخذت تمسح بها على شعره ورقبته بكل حنان وبينما الأسد في هذا الاستمتاع والاسترخاء لم يكن من الصعب أن تأخذ المرأة الشعرة بكل هدوء وما إن أحست بتمكلها للشعرة حتى أسرعت للعالم الذي تظنه ساحرا لتعطيه إياها والفرحة تملأ نفسها بأنها الملاك الذي سيتربع على قلب زوجها وإلى الأبد فلما رأى العالم الشعرة سألها: ماذا فعلت حتى استطعت أن تحصلي على هذه الشعرة ؟
    فشرحت له خطة ترويض الأسد ، والتي تلخصت في معرفة المدخل لقلب الأسد أولا وهو البطن ثم الاستمرار والصبر على ذلك إلى أن يحين وقت قطف الثمرة.
    حينها قال لها العالم : يا أمة الله ... زوجك ليس أكثر شراسة من الأسد .. إفعلي مع زوجك مثل ما فعلتى مع الأسد تملكيه تعرفي على المدخل لقلبه وأشبعي جوعته تأسريه وضعي الخطة لذلك وأصبري.
    صلى على الحبيب قلبك يطيب صلى الله عليه وسلم تسليما كثيرا
    تابع صفحتي المتواضعة فضل وليس أمر بحبكم في الله .. ...*همسةالوتر*

    طوبى لمن سهرت في الليل عيناه وبات ذا قلق في حب مولاه خاف الوعيد وعين الله ترعاه
    *أذكروني بدعوة*.....هل حسابك علي منصة فيسبوك او المنصات الاخري محمي ؟

    سؤال يصعب الرد عليه ، لكن من افضل الممارسات لحماية حساباتك هو التحقق المتعدد العوامل ، مايعني اضافة اكثر من طبقة حماية لحسابك او مايسمي MFA.

    التحقق متعدد العوامل (MFA) هو نظام أمني يتطلب من المستخدم تقديم أكثر من وسيلة للتحقق من هويته عند محاولة الوصول إلى نظام أو خدمة معينة. يُعتبر MFA وسيلة لتعزيز الأمان، حيث يجعل من الصعب على المهاجمين اختراق الحسابات حتى إذا تمكنوا من الحصول على كلمة المرور.

    عناصر التحقق متعدد العوامل

    يعتمد MFA على الجمع بين اثنين أو أكثر من العوامل التالية:
    1. شيء تعرفه:
    • معلومات يمتلكها المستخدم مثل كلمة المرور أو رمز PIN أو إجابة سؤال أمني.
    2. شيء تمتلكه:
    • جهاز مادي بحوزة المستخدم مثل:
    • الهاتف المحمول الذي يستقبل رمز تحقق (OTP).
    • مفتاح أمان USB أو بطاقة ذكية.
    • رمز يتم إنشاؤه بواسطة تطبيق مصادقة (مثل Google Authenticator).
    3. شيء تمثله:
    • بيانات بيومترية مثل:
    • بصمة الإصبع.
    • التعرف على الوجه.
    • مسح قزحية أو شبكية العين.
    • التعرف على الصوت.
    4. مكان توجد فيه:
    • التحقق من الموقع الجغرافي للمستخدم باستخدام GPS أو عنوان IP.
    5. طريقة تتصرف بها:
    • خصائص السلوك مثل طريقة الكتابة أو الإيماءات.

    كيفية عمل التحقق متعدد العوامل

    1. المحاولة الأولية لتسجيل الدخول:
    • يدخل المستخدم بيانات الاعتماد الأساسية مثل اسم المستخدم وكلمة المرور.
    2. طلب عامل إضافي:
    • يطلب النظام من المستخدم تقديم عامل تحقق إضافي، مثل إدخال رمز تم إرساله عبر رسالة نصية.
    3. التحقق من العوامل:
    • يتم التحقق من جميع العوامل المطلوبة قبل منح المستخدم حق الوصول.

    أمثلة على حلول التحقق متعدد العوامل

    1. تطبيقات المصادقة:
    • تطبيقات مثل Microsoft Authenticator وAuthy تولد رموز تحقق دورية.
    2. المصادقة البيومترية:
    • تُستخدم على نطاق واسع في الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر المحمولة.
    3. مفاتيح الأمان المادية:
    • أجهزة مثل YubiKey.
    4. الإشعارات الفورية:
    • إشعارات تُرسل إلى تطبيقات الجوال لتوفير تجربة مستخدم سلسة.

    الخلاصة حماية بياناتك وهويتك علي الانترنت هي مهمتك فلابد من التحقق من ذالك .

    اذهب الان وتحقق من تمكين الMFA في حسابك.. ...أكذب بيت شعر وأصدق بيت في آن واحد : الشاعر المتنبي :

    بعيني رأيت الذئب يحلب نملة
    ويشرب منها رائباً وحليبا

    يقول المتنبي : أما من حيث انه أكذب بيت لأن الذئب لا يعرف كيفية الحليب وأصلا النملة ليست بالحلوب .
    أما وأنه أصدق بيت من الشعر يقول المتنبي :
    كنت مرة في احد أسواق الكوفة بجوار امرأة فقيرة تبيع السمك ، فجاءها رجل غني فاحش الغنى ومتكبر فسألها
    بكم رطل السمك ؟ فقالت المرأة : بخمسة دراهم ياسيدي ،فقال الغني : بل بدرهم فقالت ياسيدي : السمك ليس لي وأنا لا أستطيع ان ابيعه إلا بخمسة ، فقال الغني :
    اعطني عشرة أرطال ، وفرحت المرأة وظنت أنه سيدفع خمسين درهماً ، ولما اعطته السمك أخذه و رمى لها بعشرة دراهم وانصرف ،فنادته المرأة : ياسيدي ،يا سيدي وهي تبكي فلم يرد عليها فناديته انا أيضاً فلم يرد علي ، لذلك قلت هذا البيت من الشعر :

    بعيني رأيت الذئب يحلب نملة
    ويشرب منها رائباً وحليبا

    فقصدت الذئب هو الغني وأن النملة هي بائعة السمك الفقيرة ما أجملها من صورة شعرية ، وما أشبهها بعصرنا هذا ........اللهم صل على محمد وال محمد

    *من التعقيبات العامة للصلوات الخمس*

    " سُبْحَانَ اللَّهِ كُلَّمَا سَبَّحَ اللَّهَ شَيْ‏ءٌ وَ كَمَا يُحِبُّ اللَّهُ أَنْ يُسَبَّحَ وَ كَمَا هُوَ أَهْلُهُ وَ كَمَا يَنْبَغِي لِكَرَمِ‏ وَجْهِهِ‏ وَ عِزِّ جَلَالِهِ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ كُلَّمَا حَمِدَ اللَّهَ شَيْ‏ءٌ وَ كَمَا يُحِبُّ اللَّهُ أَنْ يُحْمَدَ وَ كَمَا هُوَ أَهْلُهُ وَ كَمَا يَنْبَغِي لِكَرَمِ‏ وَجْهِهِ‏ وَ عِزِّ جَلَالِهِ وَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ كُلَّمَا هَلَّلَ اللَّهَ شَيْ‏ءٌ وَ كَمَا يُحِبُّ اللَّهُ أَنْ يُهَلَّلَ وَ كَمَا هُوَ أَهْلُهُ وَ كَمَا يَنْبَغِي لِكَرَمِ‏ وَجْهِهِ‏ وَ عِزِّ جَلَالِهِ وَ اللَّهُ أَكْبَرُ كُلَّمَا كَبَّرَ اللَّهَ شَيْ‏ءٌ وَ كَمَا يُحِبُّ اللَّهُ أَنْ يُكَبَّرَ وَ كَمَا هُوَ أَهْلُهُ وَ كَمَا يَنْبَغِي لِكَرَمِ‏ وَجْهِهِ‏ وَ عِزِّ جَلَالِهِ ثُمَّ قُلْ سُبْحَانَ اللَّهِ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ اللَّهُ أَكْبَرُ عَلَى كُلِّ نِعْمَةٍ أَنْعَمَ بِهَا عَلَيَّ وَ عَلَى كُلِّ أَحَدٍ مِنْ خَلْقِهِ مِمَّنْ كَانَ أَوْ يَكُونُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَة "

    المصباح للكفعمي (جنة الأمان الواقية) ؛ ص20

    *فقرة من دعاء يوم الإثنين لأمير المؤمنين عليه السلام*

    *"اللهم صل على محمد وآل محمد،* وارزقنا من كل خير خيره ومن كل فضل أفضله، اللهم إني أسئلك يا من يصرف البلايا ويعلم الخفايا ويجزل العطايا سؤال نادم على اقتراف الآثام وسالم على المعاصي من الليالي والأيام، إذ لم يجد مجيرا سواك لغفرانها ولا موئلا يفزع إليه لارتجاء كشف فاقته إلا إياك.

    *يا جليل أنت الذي عم الخلائق منك،* وغمرتهم سعة رحمتك، وشملتهم سوابغ نعمك، يا كريم المآب والجواد الوهاب، والمنتقم ممن عصاه بأليم العذاب دعوتك مقرا بالإساءة على نفسي إذ لم أجد ملجا ألجأ إليه في اغتفار ما اكتسبت، يا خير من استدعى لبذل الرغائب وأنجح مأمول لكشف اللوازب، لك عنت الوجوه فلا تردني منك بحرمان إنك تفعل ما تشاء وتحكم ما تريد.

    بحار الأنوار - #العلامة #المجلسي - ج ٨٧ - الصفحة ١٧١

    *غفر الله لكم ولوالديكم وتقبل الله طاعتكم واعمالكم في خير وعافية *إنّنا نحن المسلمون نعلم جميعا قدر الدّعاء عند مليكنا سبحانه . غير أنّنا نتفاوت من حيث ما نمنحه نحن له من قدر ـ و كذا من حيث كيفيّة تعاملنا مع ربّنا و نحن ندعوه . فإنّنا إضافة إلى ضعف يقين جلّنا بصدق وعد مولانا نخرّب على أنفسنا استحقاق الإستجابة باستعجال تجلّي مطالبنا على أرض الواقع . و هذه بالتّحديد هي النّقطة التّي سأوليها اهتمامي في هذه المقالة .ذلك أنّ الحديث عن الدّعاء كثير و متفرّع و ليس من الممكن الإحاطة بجوانبه كافّة فإليكم قولي:
    إنّ الكيّس الفطن أيّها الإخوة ليعي حقّا أنّ الأهداف الكبيرة و المطالب الصّعبة لا تدرك بين يوم و ليلة ذلك أنّه يضع نصب عينيه حقيقة مفادها أنّنا لسنا بعد في جنّة الخلد ، حيث يجد الإنسان ما اشتهاه و أراده من صور النّعيم حاضرا بين يديه بمجرّد أن يخطر على باله . نحن في دار محكومة بالزّمن فهل سيعجّل اللّه لمن سعى لتشييد قصر بأن يتمّ له بناءه خلال يوم أو يومين فقط لأنّه ألحّ على ربّه بطلب ذلك ؟ لا طبعا . فبناء قصر كذاك الذّي يرومه السّائل يحتاج إلى جهد جهيد و وقت طويل و أموال كثيرة ليكون بالصّفات التّي يرجوها صاحبه . و هل سيعجّل للحامل وضع حملها مكتملا بعد شهر أو شهرين من بدايته فقط لأنّها دعت ربّها بإلحاح أن يجلّي لها ذلك على عجل ؟ و هل سينضج للفلّاح ثمار حقله أو بستانه قبل موسمها المعهود لمجرّد أن ألحّ على ربّه بذالك ؟ أمّا عن قدرة اللّه على خرق قوانين هذا الكون لإرضاء بعض من عباده فهذا لا شكّ فيه البتّة فقد وردتنا كثير من القصص المبرهنة على ذلك و أهمّها ما قصّه علينا خالقنا في كتابه من أخبار النّبيّين ، و لكن علينا أن لا نغفل عن ما كان عليه النّبيّون من إضطرار و يقين و هذا قليل هذه الأيّام . و إنّ الإستعجال مدخل واسع ليحكم الشّيطان قبضته على قلب الإنسان فيبقيه حبيس الخوف و الحزن إضافة إلى كونه سوء أدب مع اللّه و سببا لسخطه على العبد . و إنّ تأخّر ظهور ثمار دعواتنا لا يعني بالضّرورة أنّنا ممنوعون منها ، فكثيرا ما نكون غير مؤهّهلين و غير جاهزين بعد لاستقبالها ، و أحيانا أخرى تكون هي ذاتها غير الجاهزة . و هذا يلزمني بضرب مثال لتوضيح القصد :
    كانت إحدى الأمّهات تجهّز قالب حلوى لأسرتها . و بينما هي كذلك أقبل أحد أبنائها عائدا من المدرسة . فوجد أمّه تهيّئ القالب لإنضاجه داخل الفرن ، فأعجب الصّبيّ بمظهر القالب مع أن الحلولى لم تنضج بعد فسأل أمّه ملحّا أن تعطيه منه قطعة . فهل ستستجيب له الأمّ في حال كهذه ؟ العاقل سيقول : لا . ذلك أنّها بعلمها السّابق و خبرتها تعي جيّدا أنّ أخذ ابنها هذا للحلوى قبل إنضاجها يحتمل أنه سيحدث له سوء هضم ، و أكثر من ذلك لن يكون طعمها و هي نيئة بالجودة التّي يرجوها . لذا عليه أن يصبر و ينتظر ليستمتع بحلواه دون أن يتأذّى . و هنا نجد أنّ الطّالب جاهز لاستقبال ممطلوبه غير أنّ المطلوب ليس جاهزا بعد و على الطّالب الإنتظار و للّه المثل الأعلى .
    و سنستوحي من المثال ذاته مشهدا آخر . و بينما كان قالب الحلوى في الفرن يوشك أن يصير جاهزا للأكل ، سمعت الأمّ طفلها الرّضيع يبكي و قد استيقظ من نومه . فذهبت إليه و حملته و عادت مسرعة إلى المطبخ . فوجدت أن قالب الحلوى صار ناضجا صالحا للأكل . فأخرجته من الفرن و وضعته على الطّاولة و قطعت منه قطعت صغيرة لتختبر جودتها ، فلاحظت أنّ طفلها الرّضيع بدأ يبكي بشدّة و يمدّ يده نحو قالب الحلوى يريد أن يأخذ منه .
    فما الذّي نتوقّعه من الأمّ في حال كهذه ؟ هل من المعقول أن تسمح لرضيعها بأن يأكل من الحلوى ؟

    حريّ بها أن لا تفعل .. ذلك أنّه ليس مسموحا من وجهة نظر خبراء الصّحّة لرضيع في هذه السّنّ أن يأكل هذا النّوع من الطّعام و بينما هما كذلك دخل الأب المطبخ عائدا لتوّه من عمله ، فطلب من الأمّ قطعة من الحلوى التّي رأى قالبها على الطّاولة . فلم تتردّد لحظة في منحه منها .
    و إنّ الأمّ في هذه القصّة إنّما هي تصوير مبسّط لصفات اللّه تعالى : العليم و الخبير و الحكيم . و إنّ الصّبيّ و الرّضيع و الأبّ إنّما هم صنوف ثلاثة من صنوف عديدة أخرى من أحوال النّاس و هم يسألون اللّه حاجاتهم و يعرضون عليه مطالبهم . و الرّضيع هنا هو أنموذج لسائل للّه ليس أهلا لمطلبه الذّي يرجوه من ربّه و ليس جاهزا لتحصيله بعد و هذا ينبعي عليه السّعي للإرتقاء بنفسه إلى درجة تضعه على خطّ مستقيم مع مطلوبه من حيث التّناسب و االإستحقاق . و دواء هذا هو الصّبر و الأناة . و أمّا الأب فهو المثال الدّالّ على حال الإنسان المحظوظ بسرعة تجلّي استجابة اللّه لمن سأله و دعاه فالطّالب مستحقّ لمطلوبه مؤهّل لتحصيله و المطلوب هو الآخر على أتمّ الجاهزيّة ليكون سببا في إسعاد طالبه .
    و استثمر الفرصة للتّذكير بأن صلة العبد بربّه لا ينبغي أن تكون مبنيّة على المصلحة فلا تعامل ربّك بمبدأ : هك ما عندي و هات ما عندك . سبحانه و تعالى عن ذلك فكل ما نحظى به هو للّه فما أبغض من يقايض من أنعم عليه بنعمة واحدة فكيف بمن لا حصر لأنعمه . و إنّما الواجب علينا أن نعبده كما أمرنا تحبّبا إليه لأنّه أهل لذلك لا كما يفعل المتسوّلون.

    #ابومحمدالصفار
    #قصة_وعبرة : ودرس جاءت إمرأة في إحدى #القرى لأحد #العلماء وهي تظنه ساحراً!! وطلبت منه أن يعمل لها عملا سحرياً بحيث يحبها زوجها حبا لا يرى معه أحد من #نساء #العالم. ولأنه عالم ومربى قال لها إنك تطلبين شيئا ليس بسهل لقد طلبت شيئا عظيماً.. فهل أنت مستعدة لتحمل التكاليف ؟ قالت : نعم قال لها : إن الأمر لا يتم إلا إذا أحضرت شعرة من رقبة الأسد قالت: الأسد ؟ قال : نعم قالت : كيف أستطيع ذلك!! والأسد حيوان مفترس ولا أضمن أن لايقتلني.. أليس هناك طريقة أسهل وأكثر أمنا ؟ قال لها : لا يمكن أن يتم لك ما تريدين من محبة الزوج إلا بهذا وإذا فكرتى ستجدين الطريقة المناسبة لتحقيق الهدف .... ذهبت المرأة وهي تضرب أخماس بأسداس تفكر في كيفية الحصول على الشعرة المطلوبة فاستشارت من تثق بحكمته فقيل لها أن الأسد لا يفترس إلا إذا جاع وعليها أن تشبعه حتى تأمن شره أخذت بالنصيحة وذهبت إلى #الغابة القريبة منهم وبدأت ترمي للأسد قطع اللحم وتبتعد واستمرت في إلقاء اللحم إلى أن ألفت الأسد وألفها مع الزمن وفي كل مرة كانت تقترب منه قليلاً إلى أن جاء اليوم الذي تمدد الأسد بجانبها وهو لا يشك في محبتها له فوضعت يدها على رأسه وأخذت تمسح بها على شعره ورقبته بكل حنان وبينما الأسد في هذا الاستمتاع والاسترخاء لم يكن من الصعب أن تأخذ المرأة الشعرة بكل هدوء وما إن أحست بتمكلها للشعرة حتى أسرعت للعالم الذي تظنه ساحرا لتعطيه إياها والفرحة تملأ نفسها بأنها الملاك الذي سيتربع على قلب زوجها وإلى الأبد فلما رأى العالم الشعرة سألها: ماذا فعلت حتى استطعت أن تحصلي على هذه الشعرة ؟ فشرحت له خطة ترويض الأسد ، والتي تلخصت في معرفة المدخل لقلب الأسد أولا وهو البطن ثم الاستمرار والصبر على ذلك إلى أن يحين وقت قطف الثمرة. حينها قال لها العالم : يا أمة الله ... زوجك ليس أكثر شراسة من الأسد .. إفعلي مع زوجك مثل ما فعلتى مع الأسد تملكيه تعرفي على المدخل لقلبه وأشبعي جوعته تأسريه وضعي الخطة لذلك وأصبري. صلى على الحبيب قلبك يطيب صلى الله عليه وسلم تسليما كثيرا تابع صفحتي المتواضعة فضل وليس أمر ♥️ بحبكم في الله .. ...*همسةالوتر* طوبى لمن سهرت في الليل عيناه وبات ذا قلق في حب مولاه خاف الوعيد وعين الله ترعاه *أذكروني بدعوة*.....هل حسابك علي منصة فيسبوك او المنصات الاخري محمي ؟ سؤال يصعب الرد عليه ، لكن من افضل الممارسات لحماية حساباتك هو التحقق المتعدد العوامل ، مايعني اضافة اكثر من طبقة حماية لحسابك او مايسمي MFA. التحقق متعدد العوامل (MFA) هو نظام أمني يتطلب من المستخدم تقديم أكثر من وسيلة للتحقق من هويته عند محاولة الوصول إلى نظام أو خدمة معينة. يُعتبر MFA وسيلة لتعزيز الأمان، حيث يجعل من الصعب على المهاجمين اختراق الحسابات حتى إذا تمكنوا من الحصول على كلمة المرور. عناصر التحقق متعدد العوامل يعتمد MFA على الجمع بين اثنين أو أكثر من العوامل التالية: 1. شيء تعرفه: • معلومات يمتلكها المستخدم مثل كلمة المرور أو رمز PIN أو إجابة سؤال أمني. 2. شيء تمتلكه: • جهاز مادي بحوزة المستخدم مثل: • الهاتف المحمول الذي يستقبل رمز تحقق (OTP). • مفتاح أمان USB أو بطاقة ذكية. • رمز يتم إنشاؤه بواسطة تطبيق مصادقة (مثل Google Authenticator). 3. شيء تمثله: • بيانات بيومترية مثل: • بصمة الإصبع. • التعرف على الوجه. • مسح قزحية أو شبكية العين. • التعرف على الصوت. 4. مكان توجد فيه: • التحقق من الموقع الجغرافي للمستخدم باستخدام GPS أو عنوان IP. 5. طريقة تتصرف بها: • خصائص السلوك مثل طريقة الكتابة أو الإيماءات. كيفية عمل التحقق متعدد العوامل 1. المحاولة الأولية لتسجيل الدخول: • يدخل المستخدم بيانات الاعتماد الأساسية مثل اسم المستخدم وكلمة المرور. 2. طلب عامل إضافي: • يطلب النظام من المستخدم تقديم عامل تحقق إضافي، مثل إدخال رمز تم إرساله عبر رسالة نصية. 3. التحقق من العوامل: • يتم التحقق من جميع العوامل المطلوبة قبل منح المستخدم حق الوصول. أمثلة على حلول التحقق متعدد العوامل 1. تطبيقات المصادقة: • تطبيقات مثل Microsoft Authenticator وAuthy تولد رموز تحقق دورية. 2. المصادقة البيومترية: • تُستخدم على نطاق واسع في الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر المحمولة. 3. مفاتيح الأمان المادية: • أجهزة مثل YubiKey. 4. الإشعارات الفورية: • إشعارات تُرسل إلى تطبيقات الجوال لتوفير تجربة مستخدم سلسة. الخلاصة حماية بياناتك وهويتك علي الانترنت هي مهمتك فلابد من التحقق من ذالك . اذهب الان وتحقق من تمكين الMFA في حسابك.. ...أكذب بيت شعر وأصدق بيت في آن واحد : الشاعر المتنبي : بعيني رأيت الذئب يحلب نملة ويشرب منها رائباً وحليبا يقول المتنبي : أما من حيث انه أكذب بيت لأن الذئب لا يعرف كيفية الحليب وأصلا النملة ليست بالحلوب . أما وأنه أصدق بيت من الشعر يقول المتنبي : كنت مرة في احد أسواق الكوفة بجوار امرأة فقيرة تبيع السمك ، فجاءها رجل غني فاحش الغنى ومتكبر فسألها بكم رطل السمك ؟ فقالت المرأة : بخمسة دراهم ياسيدي ،فقال الغني : بل بدرهم فقالت ياسيدي : السمك ليس لي وأنا لا أستطيع ان ابيعه إلا بخمسة ، فقال الغني : اعطني عشرة أرطال ، وفرحت المرأة وظنت أنه سيدفع خمسين درهماً ، ولما اعطته السمك أخذه و رمى لها بعشرة دراهم وانصرف ،فنادته المرأة : ياسيدي ،يا سيدي وهي تبكي فلم يرد عليها فناديته انا أيضاً فلم يرد علي ، لذلك قلت هذا البيت من الشعر : بعيني رأيت الذئب يحلب نملة ويشرب منها رائباً وحليبا فقصدت الذئب هو الغني وأن النملة هي بائعة السمك الفقيرة ما أجملها من صورة شعرية ، وما أشبهها بعصرنا هذا ........اللهم صل على محمد وال محمد *من التعقيبات العامة للصلوات الخمس* " سُبْحَانَ اللَّهِ كُلَّمَا سَبَّحَ اللَّهَ شَيْ‏ءٌ وَ كَمَا يُحِبُّ اللَّهُ أَنْ يُسَبَّحَ وَ كَمَا هُوَ أَهْلُهُ وَ كَمَا يَنْبَغِي لِكَرَمِ‏ وَجْهِهِ‏ وَ عِزِّ جَلَالِهِ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ كُلَّمَا حَمِدَ اللَّهَ شَيْ‏ءٌ وَ كَمَا يُحِبُّ اللَّهُ أَنْ يُحْمَدَ وَ كَمَا هُوَ أَهْلُهُ وَ كَمَا يَنْبَغِي لِكَرَمِ‏ وَجْهِهِ‏ وَ عِزِّ جَلَالِهِ وَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ كُلَّمَا هَلَّلَ اللَّهَ شَيْ‏ءٌ وَ كَمَا يُحِبُّ اللَّهُ أَنْ يُهَلَّلَ وَ كَمَا هُوَ أَهْلُهُ وَ كَمَا يَنْبَغِي لِكَرَمِ‏ وَجْهِهِ‏ وَ عِزِّ جَلَالِهِ وَ اللَّهُ أَكْبَرُ كُلَّمَا كَبَّرَ اللَّهَ شَيْ‏ءٌ وَ كَمَا يُحِبُّ اللَّهُ أَنْ يُكَبَّرَ وَ كَمَا هُوَ أَهْلُهُ وَ كَمَا يَنْبَغِي لِكَرَمِ‏ وَجْهِهِ‏ وَ عِزِّ جَلَالِهِ ثُمَّ قُلْ سُبْحَانَ اللَّهِ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ اللَّهُ أَكْبَرُ عَلَى كُلِّ نِعْمَةٍ أَنْعَمَ بِهَا عَلَيَّ وَ عَلَى كُلِّ أَحَدٍ مِنْ خَلْقِهِ مِمَّنْ كَانَ أَوْ يَكُونُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَة " المصباح للكفعمي (جنة الأمان الواقية) ؛ ص20 *فقرة من دعاء يوم الإثنين لأمير المؤمنين عليه السلام* *"اللهم صل على محمد وآل محمد،* وارزقنا من كل خير خيره ومن كل فضل أفضله، اللهم إني أسئلك يا من يصرف البلايا ويعلم الخفايا ويجزل العطايا سؤال نادم على اقتراف الآثام وسالم على المعاصي من الليالي والأيام، إذ لم يجد مجيرا سواك لغفرانها ولا موئلا يفزع إليه لارتجاء كشف فاقته إلا إياك. *يا جليل أنت الذي عم الخلائق منك،* وغمرتهم سعة رحمتك، وشملتهم سوابغ نعمك، يا كريم المآب والجواد الوهاب، والمنتقم ممن عصاه بأليم العذاب دعوتك مقرا بالإساءة على نفسي إذ لم أجد ملجا ألجأ إليه في اغتفار ما اكتسبت، يا خير من استدعى لبذل الرغائب وأنجح مأمول لكشف اللوازب، لك عنت الوجوه فلا تردني منك بحرمان إنك تفعل ما تشاء وتحكم ما تريد. بحار الأنوار - #العلامة #المجلسي - ج ٨٧ - الصفحة ١٧١ *غفر الله لكم ولوالديكم وتقبل الله طاعتكم واعمالكم في خير وعافية *إنّنا نحن المسلمون نعلم جميعا قدر الدّعاء عند مليكنا سبحانه . غير أنّنا نتفاوت من حيث ما نمنحه نحن له من قدر ـ و كذا من حيث كيفيّة تعاملنا مع ربّنا و نحن ندعوه . فإنّنا إضافة إلى ضعف يقين جلّنا بصدق وعد مولانا نخرّب على أنفسنا استحقاق الإستجابة باستعجال تجلّي مطالبنا على أرض الواقع . و هذه بالتّحديد هي النّقطة التّي سأوليها اهتمامي في هذه المقالة .ذلك أنّ الحديث عن الدّعاء كثير و متفرّع و ليس من الممكن الإحاطة بجوانبه كافّة فإليكم قولي: إنّ الكيّس الفطن أيّها الإخوة ليعي حقّا أنّ الأهداف الكبيرة و المطالب الصّعبة لا تدرك بين يوم و ليلة ذلك أنّه يضع نصب عينيه حقيقة مفادها أنّنا لسنا بعد في جنّة الخلد ، حيث يجد الإنسان ما اشتهاه و أراده من صور النّعيم حاضرا بين يديه بمجرّد أن يخطر على باله . نحن في دار محكومة بالزّمن فهل سيعجّل اللّه لمن سعى لتشييد قصر بأن يتمّ له بناءه خلال يوم أو يومين فقط لأنّه ألحّ على ربّه بطلب ذلك ؟ لا طبعا . فبناء قصر كذاك الذّي يرومه السّائل يحتاج إلى جهد جهيد و وقت طويل و أموال كثيرة ليكون بالصّفات التّي يرجوها صاحبه . و هل سيعجّل للحامل وضع حملها مكتملا بعد شهر أو شهرين من بدايته فقط لأنّها دعت ربّها بإلحاح أن يجلّي لها ذلك على عجل ؟ و هل سينضج للفلّاح ثمار حقله أو بستانه قبل موسمها المعهود لمجرّد أن ألحّ على ربّه بذالك ؟ أمّا عن قدرة اللّه على خرق قوانين هذا الكون لإرضاء بعض من عباده فهذا لا شكّ فيه البتّة فقد وردتنا كثير من القصص المبرهنة على ذلك و أهمّها ما قصّه علينا خالقنا في كتابه من أخبار النّبيّين ، و لكن علينا أن لا نغفل عن ما كان عليه النّبيّون من إضطرار و يقين و هذا قليل هذه الأيّام . و إنّ الإستعجال مدخل واسع ليحكم الشّيطان قبضته على قلب الإنسان فيبقيه حبيس الخوف و الحزن إضافة إلى كونه سوء أدب مع اللّه و سببا لسخطه على العبد . و إنّ تأخّر ظهور ثمار دعواتنا لا يعني بالضّرورة أنّنا ممنوعون منها ، فكثيرا ما نكون غير مؤهّهلين و غير جاهزين بعد لاستقبالها ، و أحيانا أخرى تكون هي ذاتها غير الجاهزة . و هذا يلزمني بضرب مثال لتوضيح القصد : كانت إحدى الأمّهات تجهّز قالب حلوى لأسرتها . و بينما هي كذلك أقبل أحد أبنائها عائدا من المدرسة . فوجد أمّه تهيّئ القالب لإنضاجه داخل الفرن ، فأعجب الصّبيّ بمظهر القالب مع أن الحلولى لم تنضج بعد فسأل أمّه ملحّا أن تعطيه منه قطعة . فهل ستستجيب له الأمّ في حال كهذه ؟ العاقل سيقول : لا . ذلك أنّها بعلمها السّابق و خبرتها تعي جيّدا أنّ أخذ ابنها هذا للحلوى قبل إنضاجها يحتمل أنه سيحدث له سوء هضم ، و أكثر من ذلك لن يكون طعمها و هي نيئة بالجودة التّي يرجوها . لذا عليه أن يصبر و ينتظر ليستمتع بحلواه دون أن يتأذّى . و هنا نجد أنّ الطّالب جاهز لاستقبال ممطلوبه غير أنّ المطلوب ليس جاهزا بعد و على الطّالب الإنتظار و للّه المثل الأعلى . و سنستوحي من المثال ذاته مشهدا آخر . و بينما كان قالب الحلوى في الفرن يوشك أن يصير جاهزا للأكل ، سمعت الأمّ طفلها الرّضيع يبكي و قد استيقظ من نومه . فذهبت إليه و حملته و عادت مسرعة إلى المطبخ . فوجدت أن قالب الحلوى صار ناضجا صالحا للأكل . فأخرجته من الفرن و وضعته على الطّاولة و قطعت منه قطعت صغيرة لتختبر جودتها ، فلاحظت أنّ طفلها الرّضيع بدأ يبكي بشدّة و يمدّ يده نحو قالب الحلوى يريد أن يأخذ منه . فما الذّي نتوقّعه من الأمّ في حال كهذه ؟ هل من المعقول أن تسمح لرضيعها بأن يأكل من الحلوى ؟ حريّ بها أن لا تفعل .. ذلك أنّه ليس مسموحا من وجهة نظر خبراء الصّحّة لرضيع في هذه السّنّ أن يأكل هذا النّوع من الطّعام و بينما هما كذلك دخل الأب المطبخ عائدا لتوّه من عمله ، فطلب من الأمّ قطعة من الحلوى التّي رأى قالبها على الطّاولة . فلم تتردّد لحظة في منحه منها . و إنّ الأمّ في هذه القصّة إنّما هي تصوير مبسّط لصفات اللّه تعالى : العليم و الخبير و الحكيم . و إنّ الصّبيّ و الرّضيع و الأبّ إنّما هم صنوف ثلاثة من صنوف عديدة أخرى من أحوال النّاس و هم يسألون اللّه حاجاتهم و يعرضون عليه مطالبهم . و الرّضيع هنا هو أنموذج لسائل للّه ليس أهلا لمطلبه الذّي يرجوه من ربّه و ليس جاهزا لتحصيله بعد و هذا ينبعي عليه السّعي للإرتقاء بنفسه إلى درجة تضعه على خطّ مستقيم مع مطلوبه من حيث التّناسب و االإستحقاق . و دواء هذا هو الصّبر و الأناة . و أمّا الأب فهو المثال الدّالّ على حال الإنسان المحظوظ بسرعة تجلّي استجابة اللّه لمن سأله و دعاه فالطّالب مستحقّ لمطلوبه مؤهّل لتحصيله و المطلوب هو الآخر على أتمّ الجاهزيّة ليكون سببا في إسعاد طالبه . و استثمر الفرصة للتّذكير بأن صلة العبد بربّه لا ينبغي أن تكون مبنيّة على المصلحة فلا تعامل ربّك بمبدأ : هك ما عندي و هات ما عندك . سبحانه و تعالى عن ذلك فكل ما نحظى به هو للّه فما أبغض من يقايض من أنعم عليه بنعمة واحدة فكيف بمن لا حصر لأنعمه . و إنّما الواجب علينا أن نعبده كما أمرنا تحبّبا إليه لأنّه أهل لذلك لا كما يفعل المتسوّلون. #ابومحمدالصفار
    Like
    1
    0 Comentários 0 Compartilhamentos 366 Visualizações 0 Anterior
  • #قصة_وعبرة : ودرس
    جاءت إمرأة في إحدى #القرى لأحد #العلماء وهي تظنه ساحراً!! وطلبت منه أن يعمل لها عملا سحرياً بحيث يحبها زوجها حبا لا يرى معه أحد من #نساء #العالم.
    ولأنه عالم ومربى قال لها إنك تطلبين شيئا ليس بسهل لقد طلبت شيئا عظيماً.. فهل أنت مستعدة لتحمل التكاليف ؟
    قالت : نعم
    قال لها : إن الأمر لا يتم إلا إذا أحضرت شعرة من رقبة الأسد
    قالت: الأسد ؟
    قال : نعم
    قالت : كيف أستطيع ذلك!! والأسد حيوان مفترس ولا أضمن أن لايقتلني.. أليس هناك طريقة أسهل وأكثر أمنا ؟
    قال لها : لا يمكن أن يتم لك ما تريدين من محبة الزوج إلا بهذا وإذا فكرتى ستجدين الطريقة المناسبة لتحقيق الهدف ....
    ذهبت المرأة وهي تضرب أخماس بأسداس تفكر في كيفية الحصول على الشعرة المطلوبة فاستشارت من تثق بحكمته فقيل لها أن الأسد لا يفترس إلا إذا جاع وعليها أن تشبعه حتى تأمن شره أخذت بالنصيحة وذهبت إلى #الغابة القريبة منهم وبدأت ترمي للأسد قطع اللحم وتبتعد واستمرت في إلقاء اللحم إلى أن ألفت الأسد وألفها مع الزمن وفي كل مرة كانت تقترب منه قليلاً إلى أن جاء اليوم الذي تمدد الأسد بجانبها وهو لا يشك في محبتها له فوضعت يدها على رأسه وأخذت تمسح بها على شعره ورقبته بكل حنان وبينما الأسد في هذا الاستمتاع والاسترخاء لم يكن من الصعب أن تأخذ المرأة الشعرة بكل هدوء وما إن أحست بتمكلها للشعرة حتى أسرعت للعالم الذي تظنه ساحرا لتعطيه إياها والفرحة تملأ نفسها بأنها الملاك الذي سيتربع على قلب زوجها وإلى الأبد فلما رأى العالم الشعرة سألها: ماذا فعلت حتى استطعت أن تحصلي على هذه الشعرة ؟
    فشرحت له خطة ترويض الأسد ، والتي تلخصت في معرفة المدخل لقلب الأسد أولا وهو البطن ثم الاستمرار والصبر على ذلك إلى أن يحين وقت قطف الثمرة.
    حينها قال لها العالم : يا أمة الله ... زوجك ليس أكثر شراسة من الأسد .. إفعلي مع زوجك مثل ما فعلتى مع الأسد تملكيه تعرفي على المدخل لقلبه وأشبعي جوعته تأسريه وضعي الخطة لذلك وأصبري.
    صلى على الحبيب قلبك يطيب صلى الله عليه وسلم تسليما كثيرا
    تابع صفحتي المتواضعة فضل وليس أمر بحبكم في الله .. ...*همسةالوتر*

    طوبى لمن سهرت في الليل عيناه وبات ذا قلق في حب مولاه خاف الوعيد وعين الله ترعاه
    *أذكروني بدعوة*.....هل حسابك علي منصة فيسبوك او المنصات الاخري محمي ؟

    سؤال يصعب الرد عليه ، لكن من افضل الممارسات لحماية حساباتك هو التحقق المتعدد العوامل ، مايعني اضافة اكثر من طبقة حماية لحسابك او مايسمي MFA.

    التحقق متعدد العوامل (MFA) هو نظام أمني يتطلب من المستخدم تقديم أكثر من وسيلة للتحقق من هويته عند محاولة الوصول إلى نظام أو خدمة معينة. يُعتبر MFA وسيلة لتعزيز الأمان، حيث يجعل من الصعب على المهاجمين اختراق الحسابات حتى إذا تمكنوا من الحصول على كلمة المرور.

    عناصر التحقق متعدد العوامل

    يعتمد MFA على الجمع بين اثنين أو أكثر من العوامل التالية:
    1. شيء تعرفه:
    • معلومات يمتلكها المستخدم مثل كلمة المرور أو رمز PIN أو إجابة سؤال أمني.
    2. شيء تمتلكه:
    • جهاز مادي بحوزة المستخدم مثل:
    • الهاتف المحمول الذي يستقبل رمز تحقق (OTP).
    • مفتاح أمان USB أو بطاقة ذكية.
    • رمز يتم إنشاؤه بواسطة تطبيق مصادقة (مثل Google Authenticator).
    3. شيء تمثله:
    • بيانات بيومترية مثل:
    • بصمة الإصبع.
    • التعرف على الوجه.
    • مسح قزحية أو شبكية العين.
    • التعرف على الصوت.
    4. مكان توجد فيه:
    • التحقق من الموقع الجغرافي للمستخدم باستخدام GPS أو عنوان IP.
    5. طريقة تتصرف بها:
    • خصائص السلوك مثل طريقة الكتابة أو الإيماءات.

    كيفية عمل التحقق متعدد العوامل

    1. المحاولة الأولية لتسجيل الدخول:
    • يدخل المستخدم بيانات الاعتماد الأساسية مثل اسم المستخدم وكلمة المرور.
    2. طلب عامل إضافي:
    • يطلب النظام من المستخدم تقديم عامل تحقق إضافي، مثل إدخال رمز تم إرساله عبر رسالة نصية.
    3. التحقق من العوامل:
    • يتم التحقق من جميع العوامل المطلوبة قبل منح المستخدم حق الوصول.

    أمثلة على حلول التحقق متعدد العوامل

    1. تطبيقات المصادقة:
    • تطبيقات مثل Microsoft Authenticator وAuthy تولد رموز تحقق دورية.
    2. المصادقة البيومترية:
    • تُستخدم على نطاق واسع في الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر المحمولة.
    3. مفاتيح الأمان المادية:
    • أجهزة مثل YubiKey.
    4. الإشعارات الفورية:
    • إشعارات تُرسل إلى تطبيقات الجوال لتوفير تجربة مستخدم سلسة.

    الخلاصة حماية بياناتك وهويتك علي الانترنت هي مهمتك فلابد من التحقق من ذالك .

    اذهب الان وتحقق من تمكين الMFA في حسابك.. ...أكذب بيت شعر وأصدق بيت في آن واحد : الشاعر المتنبي :

    بعيني رأيت الذئب يحلب نملة
    ويشرب منها رائباً وحليبا

    يقول المتنبي : أما من حيث انه أكذب بيت لأن الذئب لا يعرف كيفية الحليب وأصلا النملة ليست بالحلوب .
    أما وأنه أصدق بيت من الشعر يقول المتنبي :
    كنت مرة في احد أسواق الكوفة بجوار امرأة فقيرة تبيع السمك ، فجاءها رجل غني فاحش الغنى ومتكبر فسألها
    بكم رطل السمك ؟ فقالت المرأة : بخمسة دراهم ياسيدي ،فقال الغني : بل بدرهم فقالت ياسيدي : السمك ليس لي وأنا لا أستطيع ان ابيعه إلا بخمسة ، فقال الغني :
    اعطني عشرة أرطال ، وفرحت المرأة وظنت أنه سيدفع خمسين درهماً ، ولما اعطته السمك أخذه و رمى لها بعشرة دراهم وانصرف ،فنادته المرأة : ياسيدي ،يا سيدي وهي تبكي فلم يرد عليها فناديته انا أيضاً فلم يرد علي ، لذلك قلت هذا البيت من الشعر :

    بعيني رأيت الذئب يحلب نملة
    ويشرب منها رائباً وحليبا

    فقصدت الذئب هو الغني وأن النملة هي بائعة السمك الفقيرة ما أجملها من صورة شعرية ، وما أشبهها بعصرنا هذا ........اللهم صل على محمد وال محمد

    *من التعقيبات العامة للصلوات الخمس*

    " سُبْحَانَ اللَّهِ كُلَّمَا سَبَّحَ اللَّهَ شَيْ‏ءٌ وَ كَمَا يُحِبُّ اللَّهُ أَنْ يُسَبَّحَ وَ كَمَا هُوَ أَهْلُهُ وَ كَمَا يَنْبَغِي لِكَرَمِ‏ وَجْهِهِ‏ وَ عِزِّ جَلَالِهِ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ كُلَّمَا حَمِدَ اللَّهَ شَيْ‏ءٌ وَ كَمَا يُحِبُّ اللَّهُ أَنْ يُحْمَدَ وَ كَمَا هُوَ أَهْلُهُ وَ كَمَا يَنْبَغِي لِكَرَمِ‏ وَجْهِهِ‏ وَ عِزِّ جَلَالِهِ وَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ كُلَّمَا هَلَّلَ اللَّهَ شَيْ‏ءٌ وَ كَمَا يُحِبُّ اللَّهُ أَنْ يُهَلَّلَ وَ كَمَا هُوَ أَهْلُهُ وَ كَمَا يَنْبَغِي لِكَرَمِ‏ وَجْهِهِ‏ وَ عِزِّ جَلَالِهِ وَ اللَّهُ أَكْبَرُ كُلَّمَا كَبَّرَ اللَّهَ شَيْ‏ءٌ وَ كَمَا يُحِبُّ اللَّهُ أَنْ يُكَبَّرَ وَ كَمَا هُوَ أَهْلُهُ وَ كَمَا يَنْبَغِي لِكَرَمِ‏ وَجْهِهِ‏ وَ عِزِّ جَلَالِهِ ثُمَّ قُلْ سُبْحَانَ اللَّهِ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ اللَّهُ أَكْبَرُ عَلَى كُلِّ نِعْمَةٍ أَنْعَمَ بِهَا عَلَيَّ وَ عَلَى كُلِّ أَحَدٍ مِنْ خَلْقِهِ مِمَّنْ كَانَ أَوْ يَكُونُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَة "

    المصباح للكفعمي (جنة الأمان الواقية) ؛ ص20

    *فقرة من دعاء يوم الإثنين لأمير المؤمنين عليه السلام*

    *"اللهم صل على محمد وآل محمد،* وارزقنا من كل خير خيره ومن كل فضل أفضله، اللهم إني أسئلك يا من يصرف البلايا ويعلم الخفايا ويجزل العطايا سؤال نادم على اقتراف الآثام وسالم على المعاصي من الليالي والأيام، إذ لم يجد مجيرا سواك لغفرانها ولا موئلا يفزع إليه لارتجاء كشف فاقته إلا إياك.

    *يا جليل أنت الذي عم الخلائق منك،* وغمرتهم سعة رحمتك، وشملتهم سوابغ نعمك، يا كريم المآب والجواد الوهاب، والمنتقم ممن عصاه بأليم العذاب دعوتك مقرا بالإساءة على نفسي إذ لم أجد ملجا ألجأ إليه في اغتفار ما اكتسبت، يا خير من استدعى لبذل الرغائب وأنجح مأمول لكشف اللوازب، لك عنت الوجوه فلا تردني منك بحرمان إنك تفعل ما تشاء وتحكم ما تريد.

    بحار الأنوار - #العلامة #المجلسي - ج ٨٧ - الصفحة ١٧١

    *غفر الله لكم ولوالديكم وتقبل الله طاعتكم واعمالكم في خير وعافية *إنّنا نحن المسلمون نعلم جميعا قدر الدّعاء عند مليكنا سبحانه . غير أنّنا نتفاوت من حيث ما نمنحه نحن له من قدر ـ و كذا من حيث كيفيّة تعاملنا مع ربّنا و نحن ندعوه . فإنّنا إضافة إلى ضعف يقين جلّنا بصدق وعد مولانا نخرّب على أنفسنا استحقاق الإستجابة باستعجال تجلّي مطالبنا على أرض الواقع . و هذه بالتّحديد هي النّقطة التّي سأوليها اهتمامي في هذه المقالة .ذلك أنّ الحديث عن الدّعاء كثير و متفرّع و ليس من الممكن الإحاطة بجوانبه كافّة فإليكم قولي:
    إنّ الكيّس الفطن أيّها الإخوة ليعي حقّا أنّ الأهداف الكبيرة و المطالب الصّعبة لا تدرك بين يوم و ليلة ذلك أنّه يضع نصب عينيه حقيقة مفادها أنّنا لسنا بعد في جنّة الخلد ، حيث يجد الإنسان ما اشتهاه و أراده من صور النّعيم حاضرا بين يديه بمجرّد أن يخطر على باله . نحن في دار محكومة بالزّمن فهل سيعجّل اللّه لمن سعى لتشييد قصر بأن يتمّ له بناءه خلال يوم أو يومين فقط لأنّه ألحّ على ربّه بطلب ذلك ؟ لا طبعا . فبناء قصر كذاك الذّي يرومه السّائل يحتاج إلى جهد جهيد و وقت طويل و أموال كثيرة ليكون بالصّفات التّي يرجوها صاحبه . و هل سيعجّل للحامل وضع حملها مكتملا بعد شهر أو شهرين من بدايته فقط لأنّها دعت ربّها بإلحاح أن يجلّي لها ذلك على عجل ؟ و هل سينضج للفلّاح ثمار حقله أو بستانه قبل موسمها المعهود لمجرّد أن ألحّ على ربّه بذالك ؟ أمّا عن قدرة اللّه على خرق قوانين هذا الكون لإرضاء بعض من عباده فهذا لا شكّ فيه البتّة فقد وردتنا كثير من القصص المبرهنة على ذلك و أهمّها ما قصّه علينا خالقنا في كتابه من أخبار النّبيّين ، و لكن علينا أن لا نغفل عن ما كان عليه النّبيّون من إضطرار و يقين و هذا قليل هذه الأيّام . و إنّ الإستعجال مدخل واسع ليحكم الشّيطان قبضته على قلب الإنسان فيبقيه حبيس الخوف و الحزن إضافة إلى كونه سوء أدب مع اللّه و سببا لسخطه على العبد . و إنّ تأخّر ظهور ثمار دعواتنا لا يعني بالضّرورة أنّنا ممنوعون منها ، فكثيرا ما نكون غير مؤهّهلين و غير جاهزين بعد لاستقبالها ، و أحيانا أخرى تكون هي ذاتها غير الجاهزة . و هذا يلزمني بضرب مثال لتوضيح القصد :
    كانت إحدى الأمّهات تجهّز قالب حلوى لأسرتها . و بينما هي كذلك أقبل أحد أبنائها عائدا من المدرسة . فوجد أمّه تهيّئ القالب لإنضاجه داخل الفرن ، فأعجب الصّبيّ بمظهر القالب مع أن الحلولى لم تنضج بعد فسأل أمّه ملحّا أن تعطيه منه قطعة . فهل ستستجيب له الأمّ في حال كهذه ؟ العاقل سيقول : لا . ذلك أنّها بعلمها السّابق و خبرتها تعي جيّدا أنّ أخذ ابنها هذا للحلوى قبل إنضاجها يحتمل أنه سيحدث له سوء هضم ، و أكثر من ذلك لن يكون طعمها و هي نيئة بالجودة التّي يرجوها . لذا عليه أن يصبر و ينتظر ليستمتع بحلواه دون أن يتأذّى . و هنا نجد أنّ الطّالب جاهز لاستقبال ممطلوبه غير أنّ المطلوب ليس جاهزا بعد و على الطّالب الإنتظار و للّه المثل الأعلى .
    و سنستوحي من المثال ذاته مشهدا آخر . و بينما كان قالب الحلوى في الفرن يوشك أن يصير جاهزا للأكل ، سمعت الأمّ طفلها الرّضيع يبكي و قد استيقظ من نومه . فذهبت إليه و حملته و عادت مسرعة إلى المطبخ . فوجدت أن قالب الحلوى صار ناضجا صالحا للأكل . فأخرجته من الفرن و وضعته على الطّاولة و قطعت منه قطعت صغيرة لتختبر جودتها ، فلاحظت أنّ طفلها الرّضيع بدأ يبكي بشدّة و يمدّ يده نحو قالب الحلوى يريد أن يأخذ منه .
    فما الذّي نتوقّعه من الأمّ في حال كهذه ؟ هل من المعقول أن تسمح لرضيعها بأن يأكل من الحلوى ؟

    حريّ بها أن لا تفعل .. ذلك أنّه ليس مسموحا من وجهة نظر خبراء الصّحّة لرضيع في هذه السّنّ أن يأكل هذا النّوع من الطّعام و بينما هما كذلك دخل الأب المطبخ عائدا لتوّه من عمله ، فطلب من الأمّ قطعة من الحلوى التّي رأى قالبها على الطّاولة . فلم تتردّد لحظة في منحه منها .
    و إنّ الأمّ في هذه القصّة إنّما هي تصوير مبسّط لصفات اللّه تعالى : العليم و الخبير و الحكيم . و إنّ الصّبيّ و الرّضيع و الأبّ إنّما هم صنوف ثلاثة من صنوف عديدة أخرى من أحوال النّاس و هم يسألون اللّه حاجاتهم و يعرضون عليه مطالبهم . و الرّضيع هنا هو أنموذج لسائل للّه ليس أهلا لمطلبه الذّي يرجوه من ربّه و ليس جاهزا لتحصيله بعد و هذا ينبعي عليه السّعي للإرتقاء بنفسه إلى درجة تضعه على خطّ مستقيم مع مطلوبه من حيث التّناسب و االإستحقاق . و دواء هذا هو الصّبر و الأناة . و أمّا الأب فهو المثال الدّالّ على حال الإنسان المحظوظ بسرعة تجلّي استجابة اللّه لمن سأله و دعاه فالطّالب مستحقّ لمطلوبه مؤهّل لتحصيله و المطلوب هو الآخر على أتمّ الجاهزيّة ليكون سببا في إسعاد طالبه .
    و استثمر الفرصة للتّذكير بأن صلة العبد بربّه لا ينبغي أن تكون مبنيّة على المصلحة فلا تعامل ربّك بمبدأ : هك ما عندي و هات ما عندك . سبحانه و تعالى عن ذلك فكل ما نحظى به هو للّه فما أبغض من يقايض من أنعم عليه بنعمة واحدة فكيف بمن لا حصر لأنعمه . و إنّما الواجب علينا أن نعبده كما أمرنا تحبّبا إليه لأنّه أهل لذلك لا كما يفعل المتسوّلون.

    #ابومحمدالصفار
    #قصة_وعبرة : ودرس جاءت إمرأة في إحدى #القرى لأحد #العلماء وهي تظنه ساحراً!! وطلبت منه أن يعمل لها عملا سحرياً بحيث يحبها زوجها حبا لا يرى معه أحد من #نساء #العالم. ولأنه عالم ومربى قال لها إنك تطلبين شيئا ليس بسهل لقد طلبت شيئا عظيماً.. فهل أنت مستعدة لتحمل التكاليف ؟ قالت : نعم قال لها : إن الأمر لا يتم إلا إذا أحضرت شعرة من رقبة الأسد قالت: الأسد ؟ قال : نعم قالت : كيف أستطيع ذلك!! والأسد حيوان مفترس ولا أضمن أن لايقتلني.. أليس هناك طريقة أسهل وأكثر أمنا ؟ قال لها : لا يمكن أن يتم لك ما تريدين من محبة الزوج إلا بهذا وإذا فكرتى ستجدين الطريقة المناسبة لتحقيق الهدف .... ذهبت المرأة وهي تضرب أخماس بأسداس تفكر في كيفية الحصول على الشعرة المطلوبة فاستشارت من تثق بحكمته فقيل لها أن الأسد لا يفترس إلا إذا جاع وعليها أن تشبعه حتى تأمن شره أخذت بالنصيحة وذهبت إلى #الغابة القريبة منهم وبدأت ترمي للأسد قطع اللحم وتبتعد واستمرت في إلقاء اللحم إلى أن ألفت الأسد وألفها مع الزمن وفي كل مرة كانت تقترب منه قليلاً إلى أن جاء اليوم الذي تمدد الأسد بجانبها وهو لا يشك في محبتها له فوضعت يدها على رأسه وأخذت تمسح بها على شعره ورقبته بكل حنان وبينما الأسد في هذا الاستمتاع والاسترخاء لم يكن من الصعب أن تأخذ المرأة الشعرة بكل هدوء وما إن أحست بتمكلها للشعرة حتى أسرعت للعالم الذي تظنه ساحرا لتعطيه إياها والفرحة تملأ نفسها بأنها الملاك الذي سيتربع على قلب زوجها وإلى الأبد فلما رأى العالم الشعرة سألها: ماذا فعلت حتى استطعت أن تحصلي على هذه الشعرة ؟ فشرحت له خطة ترويض الأسد ، والتي تلخصت في معرفة المدخل لقلب الأسد أولا وهو البطن ثم الاستمرار والصبر على ذلك إلى أن يحين وقت قطف الثمرة. حينها قال لها العالم : يا أمة الله ... زوجك ليس أكثر شراسة من الأسد .. إفعلي مع زوجك مثل ما فعلتى مع الأسد تملكيه تعرفي على المدخل لقلبه وأشبعي جوعته تأسريه وضعي الخطة لذلك وأصبري. صلى على الحبيب قلبك يطيب صلى الله عليه وسلم تسليما كثيرا تابع صفحتي المتواضعة فضل وليس أمر ♥️ بحبكم في الله .. ...*همسةالوتر* طوبى لمن سهرت في الليل عيناه وبات ذا قلق في حب مولاه خاف الوعيد وعين الله ترعاه *أذكروني بدعوة*.....هل حسابك علي منصة فيسبوك او المنصات الاخري محمي ؟ سؤال يصعب الرد عليه ، لكن من افضل الممارسات لحماية حساباتك هو التحقق المتعدد العوامل ، مايعني اضافة اكثر من طبقة حماية لحسابك او مايسمي MFA. التحقق متعدد العوامل (MFA) هو نظام أمني يتطلب من المستخدم تقديم أكثر من وسيلة للتحقق من هويته عند محاولة الوصول إلى نظام أو خدمة معينة. يُعتبر MFA وسيلة لتعزيز الأمان، حيث يجعل من الصعب على المهاجمين اختراق الحسابات حتى إذا تمكنوا من الحصول على كلمة المرور. عناصر التحقق متعدد العوامل يعتمد MFA على الجمع بين اثنين أو أكثر من العوامل التالية: 1. شيء تعرفه: • معلومات يمتلكها المستخدم مثل كلمة المرور أو رمز PIN أو إجابة سؤال أمني. 2. شيء تمتلكه: • جهاز مادي بحوزة المستخدم مثل: • الهاتف المحمول الذي يستقبل رمز تحقق (OTP). • مفتاح أمان USB أو بطاقة ذكية. • رمز يتم إنشاؤه بواسطة تطبيق مصادقة (مثل Google Authenticator). 3. شيء تمثله: • بيانات بيومترية مثل: • بصمة الإصبع. • التعرف على الوجه. • مسح قزحية أو شبكية العين. • التعرف على الصوت. 4. مكان توجد فيه: • التحقق من الموقع الجغرافي للمستخدم باستخدام GPS أو عنوان IP. 5. طريقة تتصرف بها: • خصائص السلوك مثل طريقة الكتابة أو الإيماءات. كيفية عمل التحقق متعدد العوامل 1. المحاولة الأولية لتسجيل الدخول: • يدخل المستخدم بيانات الاعتماد الأساسية مثل اسم المستخدم وكلمة المرور. 2. طلب عامل إضافي: • يطلب النظام من المستخدم تقديم عامل تحقق إضافي، مثل إدخال رمز تم إرساله عبر رسالة نصية. 3. التحقق من العوامل: • يتم التحقق من جميع العوامل المطلوبة قبل منح المستخدم حق الوصول. أمثلة على حلول التحقق متعدد العوامل 1. تطبيقات المصادقة: • تطبيقات مثل Microsoft Authenticator وAuthy تولد رموز تحقق دورية. 2. المصادقة البيومترية: • تُستخدم على نطاق واسع في الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر المحمولة. 3. مفاتيح الأمان المادية: • أجهزة مثل YubiKey. 4. الإشعارات الفورية: • إشعارات تُرسل إلى تطبيقات الجوال لتوفير تجربة مستخدم سلسة. الخلاصة حماية بياناتك وهويتك علي الانترنت هي مهمتك فلابد من التحقق من ذالك . اذهب الان وتحقق من تمكين الMFA في حسابك.. ...أكذب بيت شعر وأصدق بيت في آن واحد : الشاعر المتنبي : بعيني رأيت الذئب يحلب نملة ويشرب منها رائباً وحليبا يقول المتنبي : أما من حيث انه أكذب بيت لأن الذئب لا يعرف كيفية الحليب وأصلا النملة ليست بالحلوب . أما وأنه أصدق بيت من الشعر يقول المتنبي : كنت مرة في احد أسواق الكوفة بجوار امرأة فقيرة تبيع السمك ، فجاءها رجل غني فاحش الغنى ومتكبر فسألها بكم رطل السمك ؟ فقالت المرأة : بخمسة دراهم ياسيدي ،فقال الغني : بل بدرهم فقالت ياسيدي : السمك ليس لي وأنا لا أستطيع ان ابيعه إلا بخمسة ، فقال الغني : اعطني عشرة أرطال ، وفرحت المرأة وظنت أنه سيدفع خمسين درهماً ، ولما اعطته السمك أخذه و رمى لها بعشرة دراهم وانصرف ،فنادته المرأة : ياسيدي ،يا سيدي وهي تبكي فلم يرد عليها فناديته انا أيضاً فلم يرد علي ، لذلك قلت هذا البيت من الشعر : بعيني رأيت الذئب يحلب نملة ويشرب منها رائباً وحليبا فقصدت الذئب هو الغني وأن النملة هي بائعة السمك الفقيرة ما أجملها من صورة شعرية ، وما أشبهها بعصرنا هذا ........اللهم صل على محمد وال محمد *من التعقيبات العامة للصلوات الخمس* " سُبْحَانَ اللَّهِ كُلَّمَا سَبَّحَ اللَّهَ شَيْ‏ءٌ وَ كَمَا يُحِبُّ اللَّهُ أَنْ يُسَبَّحَ وَ كَمَا هُوَ أَهْلُهُ وَ كَمَا يَنْبَغِي لِكَرَمِ‏ وَجْهِهِ‏ وَ عِزِّ جَلَالِهِ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ كُلَّمَا حَمِدَ اللَّهَ شَيْ‏ءٌ وَ كَمَا يُحِبُّ اللَّهُ أَنْ يُحْمَدَ وَ كَمَا هُوَ أَهْلُهُ وَ كَمَا يَنْبَغِي لِكَرَمِ‏ وَجْهِهِ‏ وَ عِزِّ جَلَالِهِ وَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ كُلَّمَا هَلَّلَ اللَّهَ شَيْ‏ءٌ وَ كَمَا يُحِبُّ اللَّهُ أَنْ يُهَلَّلَ وَ كَمَا هُوَ أَهْلُهُ وَ كَمَا يَنْبَغِي لِكَرَمِ‏ وَجْهِهِ‏ وَ عِزِّ جَلَالِهِ وَ اللَّهُ أَكْبَرُ كُلَّمَا كَبَّرَ اللَّهَ شَيْ‏ءٌ وَ كَمَا يُحِبُّ اللَّهُ أَنْ يُكَبَّرَ وَ كَمَا هُوَ أَهْلُهُ وَ كَمَا يَنْبَغِي لِكَرَمِ‏ وَجْهِهِ‏ وَ عِزِّ جَلَالِهِ ثُمَّ قُلْ سُبْحَانَ اللَّهِ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ اللَّهُ أَكْبَرُ عَلَى كُلِّ نِعْمَةٍ أَنْعَمَ بِهَا عَلَيَّ وَ عَلَى كُلِّ أَحَدٍ مِنْ خَلْقِهِ مِمَّنْ كَانَ أَوْ يَكُونُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَة " المصباح للكفعمي (جنة الأمان الواقية) ؛ ص20 *فقرة من دعاء يوم الإثنين لأمير المؤمنين عليه السلام* *"اللهم صل على محمد وآل محمد،* وارزقنا من كل خير خيره ومن كل فضل أفضله، اللهم إني أسئلك يا من يصرف البلايا ويعلم الخفايا ويجزل العطايا سؤال نادم على اقتراف الآثام وسالم على المعاصي من الليالي والأيام، إذ لم يجد مجيرا سواك لغفرانها ولا موئلا يفزع إليه لارتجاء كشف فاقته إلا إياك. *يا جليل أنت الذي عم الخلائق منك،* وغمرتهم سعة رحمتك، وشملتهم سوابغ نعمك، يا كريم المآب والجواد الوهاب، والمنتقم ممن عصاه بأليم العذاب دعوتك مقرا بالإساءة على نفسي إذ لم أجد ملجا ألجأ إليه في اغتفار ما اكتسبت، يا خير من استدعى لبذل الرغائب وأنجح مأمول لكشف اللوازب، لك عنت الوجوه فلا تردني منك بحرمان إنك تفعل ما تشاء وتحكم ما تريد. بحار الأنوار - #العلامة #المجلسي - ج ٨٧ - الصفحة ١٧١ *غفر الله لكم ولوالديكم وتقبل الله طاعتكم واعمالكم في خير وعافية *إنّنا نحن المسلمون نعلم جميعا قدر الدّعاء عند مليكنا سبحانه . غير أنّنا نتفاوت من حيث ما نمنحه نحن له من قدر ـ و كذا من حيث كيفيّة تعاملنا مع ربّنا و نحن ندعوه . فإنّنا إضافة إلى ضعف يقين جلّنا بصدق وعد مولانا نخرّب على أنفسنا استحقاق الإستجابة باستعجال تجلّي مطالبنا على أرض الواقع . و هذه بالتّحديد هي النّقطة التّي سأوليها اهتمامي في هذه المقالة .ذلك أنّ الحديث عن الدّعاء كثير و متفرّع و ليس من الممكن الإحاطة بجوانبه كافّة فإليكم قولي: إنّ الكيّس الفطن أيّها الإخوة ليعي حقّا أنّ الأهداف الكبيرة و المطالب الصّعبة لا تدرك بين يوم و ليلة ذلك أنّه يضع نصب عينيه حقيقة مفادها أنّنا لسنا بعد في جنّة الخلد ، حيث يجد الإنسان ما اشتهاه و أراده من صور النّعيم حاضرا بين يديه بمجرّد أن يخطر على باله . نحن في دار محكومة بالزّمن فهل سيعجّل اللّه لمن سعى لتشييد قصر بأن يتمّ له بناءه خلال يوم أو يومين فقط لأنّه ألحّ على ربّه بطلب ذلك ؟ لا طبعا . فبناء قصر كذاك الذّي يرومه السّائل يحتاج إلى جهد جهيد و وقت طويل و أموال كثيرة ليكون بالصّفات التّي يرجوها صاحبه . و هل سيعجّل للحامل وضع حملها مكتملا بعد شهر أو شهرين من بدايته فقط لأنّها دعت ربّها بإلحاح أن يجلّي لها ذلك على عجل ؟ و هل سينضج للفلّاح ثمار حقله أو بستانه قبل موسمها المعهود لمجرّد أن ألحّ على ربّه بذالك ؟ أمّا عن قدرة اللّه على خرق قوانين هذا الكون لإرضاء بعض من عباده فهذا لا شكّ فيه البتّة فقد وردتنا كثير من القصص المبرهنة على ذلك و أهمّها ما قصّه علينا خالقنا في كتابه من أخبار النّبيّين ، و لكن علينا أن لا نغفل عن ما كان عليه النّبيّون من إضطرار و يقين و هذا قليل هذه الأيّام . و إنّ الإستعجال مدخل واسع ليحكم الشّيطان قبضته على قلب الإنسان فيبقيه حبيس الخوف و الحزن إضافة إلى كونه سوء أدب مع اللّه و سببا لسخطه على العبد . و إنّ تأخّر ظهور ثمار دعواتنا لا يعني بالضّرورة أنّنا ممنوعون منها ، فكثيرا ما نكون غير مؤهّهلين و غير جاهزين بعد لاستقبالها ، و أحيانا أخرى تكون هي ذاتها غير الجاهزة . و هذا يلزمني بضرب مثال لتوضيح القصد : كانت إحدى الأمّهات تجهّز قالب حلوى لأسرتها . و بينما هي كذلك أقبل أحد أبنائها عائدا من المدرسة . فوجد أمّه تهيّئ القالب لإنضاجه داخل الفرن ، فأعجب الصّبيّ بمظهر القالب مع أن الحلولى لم تنضج بعد فسأل أمّه ملحّا أن تعطيه منه قطعة . فهل ستستجيب له الأمّ في حال كهذه ؟ العاقل سيقول : لا . ذلك أنّها بعلمها السّابق و خبرتها تعي جيّدا أنّ أخذ ابنها هذا للحلوى قبل إنضاجها يحتمل أنه سيحدث له سوء هضم ، و أكثر من ذلك لن يكون طعمها و هي نيئة بالجودة التّي يرجوها . لذا عليه أن يصبر و ينتظر ليستمتع بحلواه دون أن يتأذّى . و هنا نجد أنّ الطّالب جاهز لاستقبال ممطلوبه غير أنّ المطلوب ليس جاهزا بعد و على الطّالب الإنتظار و للّه المثل الأعلى . و سنستوحي من المثال ذاته مشهدا آخر . و بينما كان قالب الحلوى في الفرن يوشك أن يصير جاهزا للأكل ، سمعت الأمّ طفلها الرّضيع يبكي و قد استيقظ من نومه . فذهبت إليه و حملته و عادت مسرعة إلى المطبخ . فوجدت أن قالب الحلوى صار ناضجا صالحا للأكل . فأخرجته من الفرن و وضعته على الطّاولة و قطعت منه قطعت صغيرة لتختبر جودتها ، فلاحظت أنّ طفلها الرّضيع بدأ يبكي بشدّة و يمدّ يده نحو قالب الحلوى يريد أن يأخذ منه . فما الذّي نتوقّعه من الأمّ في حال كهذه ؟ هل من المعقول أن تسمح لرضيعها بأن يأكل من الحلوى ؟ حريّ بها أن لا تفعل .. ذلك أنّه ليس مسموحا من وجهة نظر خبراء الصّحّة لرضيع في هذه السّنّ أن يأكل هذا النّوع من الطّعام و بينما هما كذلك دخل الأب المطبخ عائدا لتوّه من عمله ، فطلب من الأمّ قطعة من الحلوى التّي رأى قالبها على الطّاولة . فلم تتردّد لحظة في منحه منها . و إنّ الأمّ في هذه القصّة إنّما هي تصوير مبسّط لصفات اللّه تعالى : العليم و الخبير و الحكيم . و إنّ الصّبيّ و الرّضيع و الأبّ إنّما هم صنوف ثلاثة من صنوف عديدة أخرى من أحوال النّاس و هم يسألون اللّه حاجاتهم و يعرضون عليه مطالبهم . و الرّضيع هنا هو أنموذج لسائل للّه ليس أهلا لمطلبه الذّي يرجوه من ربّه و ليس جاهزا لتحصيله بعد و هذا ينبعي عليه السّعي للإرتقاء بنفسه إلى درجة تضعه على خطّ مستقيم مع مطلوبه من حيث التّناسب و االإستحقاق . و دواء هذا هو الصّبر و الأناة . و أمّا الأب فهو المثال الدّالّ على حال الإنسان المحظوظ بسرعة تجلّي استجابة اللّه لمن سأله و دعاه فالطّالب مستحقّ لمطلوبه مؤهّل لتحصيله و المطلوب هو الآخر على أتمّ الجاهزيّة ليكون سببا في إسعاد طالبه . و استثمر الفرصة للتّذكير بأن صلة العبد بربّه لا ينبغي أن تكون مبنيّة على المصلحة فلا تعامل ربّك بمبدأ : هك ما عندي و هات ما عندك . سبحانه و تعالى عن ذلك فكل ما نحظى به هو للّه فما أبغض من يقايض من أنعم عليه بنعمة واحدة فكيف بمن لا حصر لأنعمه . و إنّما الواجب علينا أن نعبده كما أمرنا تحبّبا إليه لأنّه أهل لذلك لا كما يفعل المتسوّلون. #ابومحمدالصفار
    Like
    1
    0 Comentários 0 Compartilhamentos 315 Visualizações 0 Anterior
  • #قصة_وعبرة : ودرس
    جاءت إمرأة في إحدى #القرى لأحد #العلماء وهي تظنه ساحراً!! وطلبت منه أن يعمل لها عملا سحرياً بحيث يحبها زوجها حبا لا يرى معه أحد من #نساء #العالم.
    ولأنه عالم ومربى قال لها إنك تطلبين شيئا ليس بسهل لقد طلبت شيئا عظيماً.. فهل أنت مستعدة لتحمل التكاليف ؟
    قالت : نعم
    قال لها : إن الأمر لا يتم إلا إذا أحضرت شعرة من رقبة الأسد
    قالت: الأسد ؟
    قال : نعم
    قالت : كيف أستطيع ذلك!! والأسد حيوان مفترس ولا أضمن أن لايقتلني.. أليس هناك طريقة أسهل وأكثر أمنا ؟
    قال لها : لا يمكن أن يتم لك ما تريدين من محبة الزوج إلا بهذا وإذا فكرتى ستجدين الطريقة المناسبة لتحقيق الهدف ....
    ذهبت المرأة وهي تضرب أخماس بأسداس تفكر في كيفية الحصول على الشعرة المطلوبة فاستشارت من تثق بحكمته فقيل لها أن الأسد لا يفترس إلا إذا جاع وعليها أن تشبعه حتى تأمن شره أخذت بالنصيحة وذهبت إلى #الغابة القريبة منهم وبدأت ترمي للأسد قطع اللحم وتبتعد واستمرت في إلقاء اللحم إلى أن ألفت الأسد وألفها مع الزمن وفي كل مرة كانت تقترب منه قليلاً إلى أن جاء اليوم الذي تمدد الأسد بجانبها وهو لا يشك في محبتها له فوضعت يدها على رأسه وأخذت تمسح بها على شعره ورقبته بكل حنان وبينما الأسد في هذا الاستمتاع والاسترخاء لم يكن من الصعب أن تأخذ المرأة الشعرة بكل هدوء وما إن أحست بتمكلها للشعرة حتى أسرعت للعالم الذي تظنه ساحرا لتعطيه إياها والفرحة تملأ نفسها بأنها الملاك الذي سيتربع على قلب زوجها وإلى الأبد فلما رأى العالم الشعرة سألها: ماذا فعلت حتى استطعت أن تحصلي على هذه الشعرة ؟
    فشرحت له خطة ترويض الأسد ، والتي تلخصت في معرفة المدخل لقلب الأسد أولا وهو البطن ثم الاستمرار والصبر على ذلك إلى أن يحين وقت قطف الثمرة.
    حينها قال لها العالم : يا أمة الله ... زوجك ليس أكثر شراسة من الأسد .. إفعلي مع زوجك مثل ما فعلتى مع الأسد تملكيه تعرفي على المدخل لقلبه وأشبعي جوعته تأسريه وضعي الخطة لذلك وأصبري.
    صلى على الحبيب قلبك يطيب صلى الله عليه وسلم تسليما كثيرا
    تابع صفحتي المتواضعة فضل وليس أمر بحبكم في الله .. ...*همسةالوتر*

    طوبى لمن سهرت في الليل عيناه وبات ذا قلق في حب مولاه خاف الوعيد وعين الله ترعاه
    *أذكروني بدعوة*.....هل حسابك علي منصة فيسبوك او المنصات الاخري محمي ؟

    سؤال يصعب الرد عليه ، لكن من افضل الممارسات لحماية حساباتك هو التحقق المتعدد العوامل ، مايعني اضافة اكثر من طبقة حماية لحسابك او مايسمي MFA.

    التحقق متعدد العوامل (MFA) هو نظام أمني يتطلب من المستخدم تقديم أكثر من وسيلة للتحقق من هويته عند محاولة الوصول إلى نظام أو خدمة معينة. يُعتبر MFA وسيلة لتعزيز الأمان، حيث يجعل من الصعب على المهاجمين اختراق الحسابات حتى إذا تمكنوا من الحصول على كلمة المرور.

    عناصر التحقق متعدد العوامل

    يعتمد MFA على الجمع بين اثنين أو أكثر من العوامل التالية:
    1. شيء تعرفه:
    • معلومات يمتلكها المستخدم مثل كلمة المرور أو رمز PIN أو إجابة سؤال أمني.
    2. شيء تمتلكه:
    • جهاز مادي بحوزة المستخدم مثل:
    • الهاتف المحمول الذي يستقبل رمز تحقق (OTP).
    • مفتاح أمان USB أو بطاقة ذكية.
    • رمز يتم إنشاؤه بواسطة تطبيق مصادقة (مثل Google Authenticator).
    3. شيء تمثله:
    • بيانات بيومترية مثل:
    • بصمة الإصبع.
    • التعرف على الوجه.
    • مسح قزحية أو شبكية العين.
    • التعرف على الصوت.
    4. مكان توجد فيه:
    • التحقق من الموقع الجغرافي للمستخدم باستخدام GPS أو عنوان IP.
    5. طريقة تتصرف بها:
    • خصائص السلوك مثل طريقة الكتابة أو الإيماءات.

    كيفية عمل التحقق متعدد العوامل

    1. المحاولة الأولية لتسجيل الدخول:
    • يدخل المستخدم بيانات الاعتماد الأساسية مثل اسم المستخدم وكلمة المرور.
    2. طلب عامل إضافي:
    • يطلب النظام من المستخدم تقديم عامل تحقق إضافي، مثل إدخال رمز تم إرساله عبر رسالة نصية.
    3. التحقق من العوامل:
    • يتم التحقق من جميع العوامل المطلوبة قبل منح المستخدم حق الوصول.

    أمثلة على حلول التحقق متعدد العوامل

    1. تطبيقات المصادقة:
    • تطبيقات مثل Microsoft Authenticator وAuthy تولد رموز تحقق دورية.
    2. المصادقة البيومترية:
    • تُستخدم على نطاق واسع في الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر المحمولة.
    3. مفاتيح الأمان المادية:
    • أجهزة مثل YubiKey.
    4. الإشعارات الفورية:
    • إشعارات تُرسل إلى تطبيقات الجوال لتوفير تجربة مستخدم سلسة.

    الخلاصة حماية بياناتك وهويتك علي الانترنت هي مهمتك فلابد من التحقق من ذالك .

    اذهب الان وتحقق من تمكين الMFA في حسابك.. ...أكذب بيت شعر وأصدق بيت في آن واحد : الشاعر المتنبي :

    بعيني رأيت الذئب يحلب نملة
    ويشرب منها رائباً وحليبا

    يقول المتنبي : أما من حيث انه أكذب بيت لأن الذئب لا يعرف كيفية الحليب وأصلا النملة ليست بالحلوب .
    أما وأنه أصدق بيت من الشعر يقول المتنبي :
    كنت مرة في احد أسواق الكوفة بجوار امرأة فقيرة تبيع السمك ، فجاءها رجل غني فاحش الغنى ومتكبر فسألها
    بكم رطل السمك ؟ فقالت المرأة : بخمسة دراهم ياسيدي ،فقال الغني : بل بدرهم فقالت ياسيدي : السمك ليس لي وأنا لا أستطيع ان ابيعه إلا بخمسة ، فقال الغني :
    اعطني عشرة أرطال ، وفرحت المرأة وظنت أنه سيدفع خمسين درهماً ، ولما اعطته السمك أخذه و رمى لها بعشرة دراهم وانصرف ،فنادته المرأة : ياسيدي ،يا سيدي وهي تبكي فلم يرد عليها فناديته انا أيضاً فلم يرد علي ، لذلك قلت هذا البيت من الشعر :

    بعيني رأيت الذئب يحلب نملة
    ويشرب منها رائباً وحليبا

    فقصدت الذئب هو الغني وأن النملة هي بائعة السمك الفقيرة ما أجملها من صورة شعرية ، وما أشبهها بعصرنا هذا ........اللهم صل على محمد وال محمد

    *من التعقيبات العامة للصلوات الخمس*

    " سُبْحَانَ اللَّهِ كُلَّمَا سَبَّحَ اللَّهَ شَيْ‏ءٌ وَ كَمَا يُحِبُّ اللَّهُ أَنْ يُسَبَّحَ وَ كَمَا هُوَ أَهْلُهُ وَ كَمَا يَنْبَغِي لِكَرَمِ‏ وَجْهِهِ‏ وَ عِزِّ جَلَالِهِ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ كُلَّمَا حَمِدَ اللَّهَ شَيْ‏ءٌ وَ كَمَا يُحِبُّ اللَّهُ أَنْ يُحْمَدَ وَ كَمَا هُوَ أَهْلُهُ وَ كَمَا يَنْبَغِي لِكَرَمِ‏ وَجْهِهِ‏ وَ عِزِّ جَلَالِهِ وَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ كُلَّمَا هَلَّلَ اللَّهَ شَيْ‏ءٌ وَ كَمَا يُحِبُّ اللَّهُ أَنْ يُهَلَّلَ وَ كَمَا هُوَ أَهْلُهُ وَ كَمَا يَنْبَغِي لِكَرَمِ‏ وَجْهِهِ‏ وَ عِزِّ جَلَالِهِ وَ اللَّهُ أَكْبَرُ كُلَّمَا كَبَّرَ اللَّهَ شَيْ‏ءٌ وَ كَمَا يُحِبُّ اللَّهُ أَنْ يُكَبَّرَ وَ كَمَا هُوَ أَهْلُهُ وَ كَمَا يَنْبَغِي لِكَرَمِ‏ وَجْهِهِ‏ وَ عِزِّ جَلَالِهِ ثُمَّ قُلْ سُبْحَانَ اللَّهِ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ اللَّهُ أَكْبَرُ عَلَى كُلِّ نِعْمَةٍ أَنْعَمَ بِهَا عَلَيَّ وَ عَلَى كُلِّ أَحَدٍ مِنْ خَلْقِهِ مِمَّنْ كَانَ أَوْ يَكُونُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَة "

    المصباح للكفعمي (جنة الأمان الواقية) ؛ ص20

    *فقرة من دعاء يوم الإثنين لأمير المؤمنين عليه السلام*

    *"اللهم صل على محمد وآل محمد،* وارزقنا من كل خير خيره ومن كل فضل أفضله، اللهم إني أسئلك يا من يصرف البلايا ويعلم الخفايا ويجزل العطايا سؤال نادم على اقتراف الآثام وسالم على المعاصي من الليالي والأيام، إذ لم يجد مجيرا سواك لغفرانها ولا موئلا يفزع إليه لارتجاء كشف فاقته إلا إياك.

    *يا جليل أنت الذي عم الخلائق منك،* وغمرتهم سعة رحمتك، وشملتهم سوابغ نعمك، يا كريم المآب والجواد الوهاب، والمنتقم ممن عصاه بأليم العذاب دعوتك مقرا بالإساءة على نفسي إذ لم أجد ملجا ألجأ إليه في اغتفار ما اكتسبت، يا خير من استدعى لبذل الرغائب وأنجح مأمول لكشف اللوازب، لك عنت الوجوه فلا تردني منك بحرمان إنك تفعل ما تشاء وتحكم ما تريد.

    بحار الأنوار - #العلامة #المجلسي - ج ٨٧ - الصفحة ١٧١

    *غفر الله لكم ولوالديكم وتقبل الله طاعتكم واعمالكم في خير وعافية *إنّنا نحن المسلمون نعلم جميعا قدر الدّعاء عند مليكنا سبحانه . غير أنّنا نتفاوت من حيث ما نمنحه نحن له من قدر ـ و كذا من حيث كيفيّة تعاملنا مع ربّنا و نحن ندعوه . فإنّنا إضافة إلى ضعف يقين جلّنا بصدق وعد مولانا نخرّب على أنفسنا استحقاق الإستجابة باستعجال تجلّي مطالبنا على أرض الواقع . و هذه بالتّحديد هي النّقطة التّي سأوليها اهتمامي في هذه المقالة .ذلك أنّ الحديث عن الدّعاء كثير و متفرّع و ليس من الممكن الإحاطة بجوانبه كافّة فإليكم قولي:
    إنّ الكيّس الفطن أيّها الإخوة ليعي حقّا أنّ الأهداف الكبيرة و المطالب الصّعبة لا تدرك بين يوم و ليلة ذلك أنّه يضع نصب عينيه حقيقة مفادها أنّنا لسنا بعد في جنّة الخلد ، حيث يجد الإنسان ما اشتهاه و أراده من صور النّعيم حاضرا بين يديه بمجرّد أن يخطر على باله . نحن في دار محكومة بالزّمن فهل سيعجّل اللّه لمن سعى لتشييد قصر بأن يتمّ له بناءه خلال يوم أو يومين فقط لأنّه ألحّ على ربّه بطلب ذلك ؟ لا طبعا . فبناء قصر كذاك الذّي يرومه السّائل يحتاج إلى جهد جهيد و وقت طويل و أموال كثيرة ليكون بالصّفات التّي يرجوها صاحبه . و هل سيعجّل للحامل وضع حملها مكتملا بعد شهر أو شهرين من بدايته فقط لأنّها دعت ربّها بإلحاح أن يجلّي لها ذلك على عجل ؟ و هل سينضج للفلّاح ثمار حقله أو بستانه قبل موسمها المعهود لمجرّد أن ألحّ على ربّه بذالك ؟ أمّا عن قدرة اللّه على خرق قوانين هذا الكون لإرضاء بعض من عباده فهذا لا شكّ فيه البتّة فقد وردتنا كثير من القصص المبرهنة على ذلك و أهمّها ما قصّه علينا خالقنا في كتابه من أخبار النّبيّين ، و لكن علينا أن لا نغفل عن ما كان عليه النّبيّون من إضطرار و يقين و هذا قليل هذه الأيّام . و إنّ الإستعجال مدخل واسع ليحكم الشّيطان قبضته على قلب الإنسان فيبقيه حبيس الخوف و الحزن إضافة إلى كونه سوء أدب مع اللّه و سببا لسخطه على العبد . و إنّ تأخّر ظهور ثمار دعواتنا لا يعني بالضّرورة أنّنا ممنوعون منها ، فكثيرا ما نكون غير مؤهّهلين و غير جاهزين بعد لاستقبالها ، و أحيانا أخرى تكون هي ذاتها غير الجاهزة . و هذا يلزمني بضرب مثال لتوضيح القصد :
    كانت إحدى الأمّهات تجهّز قالب حلوى لأسرتها . و بينما هي كذلك أقبل أحد أبنائها عائدا من المدرسة . فوجد أمّه تهيّئ القالب لإنضاجه داخل الفرن ، فأعجب الصّبيّ بمظهر القالب مع أن الحلولى لم تنضج بعد فسأل أمّه ملحّا أن تعطيه منه قطعة . فهل ستستجيب له الأمّ في حال كهذه ؟ العاقل سيقول : لا . ذلك أنّها بعلمها السّابق و خبرتها تعي جيّدا أنّ أخذ ابنها هذا للحلوى قبل إنضاجها يحتمل أنه سيحدث له سوء هضم ، و أكثر من ذلك لن يكون طعمها و هي نيئة بالجودة التّي يرجوها . لذا عليه أن يصبر و ينتظر ليستمتع بحلواه دون أن يتأذّى . و هنا نجد أنّ الطّالب جاهز لاستقبال ممطلوبه غير أنّ المطلوب ليس جاهزا بعد و على الطّالب الإنتظار و للّه المثل الأعلى .
    و سنستوحي من المثال ذاته مشهدا آخر . و بينما كان قالب الحلوى في الفرن يوشك أن يصير جاهزا للأكل ، سمعت الأمّ طفلها الرّضيع يبكي و قد استيقظ من نومه . فذهبت إليه و حملته و عادت مسرعة إلى المطبخ . فوجدت أن قالب الحلوى صار ناضجا صالحا للأكل . فأخرجته من الفرن و وضعته على الطّاولة و قطعت منه قطعت صغيرة لتختبر جودتها ، فلاحظت أنّ طفلها الرّضيع بدأ يبكي بشدّة و يمدّ يده نحو قالب الحلوى يريد أن يأخذ منه .
    فما الذّي نتوقّعه من الأمّ في حال كهذه ؟ هل من المعقول أن تسمح لرضيعها بأن يأكل من الحلوى ؟

    حريّ بها أن لا تفعل .. ذلك أنّه ليس مسموحا من وجهة نظر خبراء الصّحّة لرضيع في هذه السّنّ أن يأكل هذا النّوع من الطّعام و بينما هما كذلك دخل الأب المطبخ عائدا لتوّه من عمله ، فطلب من الأمّ قطعة من الحلوى التّي رأى قالبها على الطّاولة . فلم تتردّد لحظة في منحه منها .
    و إنّ الأمّ في هذه القصّة إنّما هي تصوير مبسّط لصفات اللّه تعالى : العليم و الخبير و الحكيم . و إنّ الصّبيّ و الرّضيع و الأبّ إنّما هم صنوف ثلاثة من صنوف عديدة أخرى من أحوال النّاس و هم يسألون اللّه حاجاتهم و يعرضون عليه مطالبهم . و الرّضيع هنا هو أنموذج لسائل للّه ليس أهلا لمطلبه الذّي يرجوه من ربّه و ليس جاهزا لتحصيله بعد و هذا ينبعي عليه السّعي للإرتقاء بنفسه إلى درجة تضعه على خطّ مستقيم مع مطلوبه من حيث التّناسب و االإستحقاق . و دواء هذا هو الصّبر و الأناة . و أمّا الأب فهو المثال الدّالّ على حال الإنسان المحظوظ بسرعة تجلّي استجابة اللّه لمن سأله و دعاه فالطّالب مستحقّ لمطلوبه مؤهّل لتحصيله و المطلوب هو الآخر على أتمّ الجاهزيّة ليكون سببا في إسعاد طالبه .
    و استثمر الفرصة للتّذكير بأن صلة العبد بربّه لا ينبغي أن تكون مبنيّة على المصلحة فلا تعامل ربّك بمبدأ : هك ما عندي و هات ما عندك . سبحانه و تعالى عن ذلك فكل ما نحظى به هو للّه فما أبغض من يقايض من أنعم عليه بنعمة واحدة فكيف بمن لا حصر لأنعمه . و إنّما الواجب علينا أن نعبده كما أمرنا تحبّبا إليه لأنّه أهل لذلك لا كما يفعل المتسوّلون.

    #ابومحمدالصفار
    #قصة_وعبرة : ودرس جاءت إمرأة في إحدى #القرى لأحد #العلماء وهي تظنه ساحراً!! وطلبت منه أن يعمل لها عملا سحرياً بحيث يحبها زوجها حبا لا يرى معه أحد من #نساء #العالم. ولأنه عالم ومربى قال لها إنك تطلبين شيئا ليس بسهل لقد طلبت شيئا عظيماً.. فهل أنت مستعدة لتحمل التكاليف ؟ قالت : نعم قال لها : إن الأمر لا يتم إلا إذا أحضرت شعرة من رقبة الأسد قالت: الأسد ؟ قال : نعم قالت : كيف أستطيع ذلك!! والأسد حيوان مفترس ولا أضمن أن لايقتلني.. أليس هناك طريقة أسهل وأكثر أمنا ؟ قال لها : لا يمكن أن يتم لك ما تريدين من محبة الزوج إلا بهذا وإذا فكرتى ستجدين الطريقة المناسبة لتحقيق الهدف .... ذهبت المرأة وهي تضرب أخماس بأسداس تفكر في كيفية الحصول على الشعرة المطلوبة فاستشارت من تثق بحكمته فقيل لها أن الأسد لا يفترس إلا إذا جاع وعليها أن تشبعه حتى تأمن شره أخذت بالنصيحة وذهبت إلى #الغابة القريبة منهم وبدأت ترمي للأسد قطع اللحم وتبتعد واستمرت في إلقاء اللحم إلى أن ألفت الأسد وألفها مع الزمن وفي كل مرة كانت تقترب منه قليلاً إلى أن جاء اليوم الذي تمدد الأسد بجانبها وهو لا يشك في محبتها له فوضعت يدها على رأسه وأخذت تمسح بها على شعره ورقبته بكل حنان وبينما الأسد في هذا الاستمتاع والاسترخاء لم يكن من الصعب أن تأخذ المرأة الشعرة بكل هدوء وما إن أحست بتمكلها للشعرة حتى أسرعت للعالم الذي تظنه ساحرا لتعطيه إياها والفرحة تملأ نفسها بأنها الملاك الذي سيتربع على قلب زوجها وإلى الأبد فلما رأى العالم الشعرة سألها: ماذا فعلت حتى استطعت أن تحصلي على هذه الشعرة ؟ فشرحت له خطة ترويض الأسد ، والتي تلخصت في معرفة المدخل لقلب الأسد أولا وهو البطن ثم الاستمرار والصبر على ذلك إلى أن يحين وقت قطف الثمرة. حينها قال لها العالم : يا أمة الله ... زوجك ليس أكثر شراسة من الأسد .. إفعلي مع زوجك مثل ما فعلتى مع الأسد تملكيه تعرفي على المدخل لقلبه وأشبعي جوعته تأسريه وضعي الخطة لذلك وأصبري. صلى على الحبيب قلبك يطيب صلى الله عليه وسلم تسليما كثيرا تابع صفحتي المتواضعة فضل وليس أمر ♥️ بحبكم في الله .. ...*همسةالوتر* طوبى لمن سهرت في الليل عيناه وبات ذا قلق في حب مولاه خاف الوعيد وعين الله ترعاه *أذكروني بدعوة*.....هل حسابك علي منصة فيسبوك او المنصات الاخري محمي ؟ سؤال يصعب الرد عليه ، لكن من افضل الممارسات لحماية حساباتك هو التحقق المتعدد العوامل ، مايعني اضافة اكثر من طبقة حماية لحسابك او مايسمي MFA. التحقق متعدد العوامل (MFA) هو نظام أمني يتطلب من المستخدم تقديم أكثر من وسيلة للتحقق من هويته عند محاولة الوصول إلى نظام أو خدمة معينة. يُعتبر MFA وسيلة لتعزيز الأمان، حيث يجعل من الصعب على المهاجمين اختراق الحسابات حتى إذا تمكنوا من الحصول على كلمة المرور. عناصر التحقق متعدد العوامل يعتمد MFA على الجمع بين اثنين أو أكثر من العوامل التالية: 1. شيء تعرفه: • معلومات يمتلكها المستخدم مثل كلمة المرور أو رمز PIN أو إجابة سؤال أمني. 2. شيء تمتلكه: • جهاز مادي بحوزة المستخدم مثل: • الهاتف المحمول الذي يستقبل رمز تحقق (OTP). • مفتاح أمان USB أو بطاقة ذكية. • رمز يتم إنشاؤه بواسطة تطبيق مصادقة (مثل Google Authenticator). 3. شيء تمثله: • بيانات بيومترية مثل: • بصمة الإصبع. • التعرف على الوجه. • مسح قزحية أو شبكية العين. • التعرف على الصوت. 4. مكان توجد فيه: • التحقق من الموقع الجغرافي للمستخدم باستخدام GPS أو عنوان IP. 5. طريقة تتصرف بها: • خصائص السلوك مثل طريقة الكتابة أو الإيماءات. كيفية عمل التحقق متعدد العوامل 1. المحاولة الأولية لتسجيل الدخول: • يدخل المستخدم بيانات الاعتماد الأساسية مثل اسم المستخدم وكلمة المرور. 2. طلب عامل إضافي: • يطلب النظام من المستخدم تقديم عامل تحقق إضافي، مثل إدخال رمز تم إرساله عبر رسالة نصية. 3. التحقق من العوامل: • يتم التحقق من جميع العوامل المطلوبة قبل منح المستخدم حق الوصول. أمثلة على حلول التحقق متعدد العوامل 1. تطبيقات المصادقة: • تطبيقات مثل Microsoft Authenticator وAuthy تولد رموز تحقق دورية. 2. المصادقة البيومترية: • تُستخدم على نطاق واسع في الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر المحمولة. 3. مفاتيح الأمان المادية: • أجهزة مثل YubiKey. 4. الإشعارات الفورية: • إشعارات تُرسل إلى تطبيقات الجوال لتوفير تجربة مستخدم سلسة. الخلاصة حماية بياناتك وهويتك علي الانترنت هي مهمتك فلابد من التحقق من ذالك . اذهب الان وتحقق من تمكين الMFA في حسابك.. ...أكذب بيت شعر وأصدق بيت في آن واحد : الشاعر المتنبي : بعيني رأيت الذئب يحلب نملة ويشرب منها رائباً وحليبا يقول المتنبي : أما من حيث انه أكذب بيت لأن الذئب لا يعرف كيفية الحليب وأصلا النملة ليست بالحلوب . أما وأنه أصدق بيت من الشعر يقول المتنبي : كنت مرة في احد أسواق الكوفة بجوار امرأة فقيرة تبيع السمك ، فجاءها رجل غني فاحش الغنى ومتكبر فسألها بكم رطل السمك ؟ فقالت المرأة : بخمسة دراهم ياسيدي ،فقال الغني : بل بدرهم فقالت ياسيدي : السمك ليس لي وأنا لا أستطيع ان ابيعه إلا بخمسة ، فقال الغني : اعطني عشرة أرطال ، وفرحت المرأة وظنت أنه سيدفع خمسين درهماً ، ولما اعطته السمك أخذه و رمى لها بعشرة دراهم وانصرف ،فنادته المرأة : ياسيدي ،يا سيدي وهي تبكي فلم يرد عليها فناديته انا أيضاً فلم يرد علي ، لذلك قلت هذا البيت من الشعر : بعيني رأيت الذئب يحلب نملة ويشرب منها رائباً وحليبا فقصدت الذئب هو الغني وأن النملة هي بائعة السمك الفقيرة ما أجملها من صورة شعرية ، وما أشبهها بعصرنا هذا ........اللهم صل على محمد وال محمد *من التعقيبات العامة للصلوات الخمس* " سُبْحَانَ اللَّهِ كُلَّمَا سَبَّحَ اللَّهَ شَيْ‏ءٌ وَ كَمَا يُحِبُّ اللَّهُ أَنْ يُسَبَّحَ وَ كَمَا هُوَ أَهْلُهُ وَ كَمَا يَنْبَغِي لِكَرَمِ‏ وَجْهِهِ‏ وَ عِزِّ جَلَالِهِ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ كُلَّمَا حَمِدَ اللَّهَ شَيْ‏ءٌ وَ كَمَا يُحِبُّ اللَّهُ أَنْ يُحْمَدَ وَ كَمَا هُوَ أَهْلُهُ وَ كَمَا يَنْبَغِي لِكَرَمِ‏ وَجْهِهِ‏ وَ عِزِّ جَلَالِهِ وَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ كُلَّمَا هَلَّلَ اللَّهَ شَيْ‏ءٌ وَ كَمَا يُحِبُّ اللَّهُ أَنْ يُهَلَّلَ وَ كَمَا هُوَ أَهْلُهُ وَ كَمَا يَنْبَغِي لِكَرَمِ‏ وَجْهِهِ‏ وَ عِزِّ جَلَالِهِ وَ اللَّهُ أَكْبَرُ كُلَّمَا كَبَّرَ اللَّهَ شَيْ‏ءٌ وَ كَمَا يُحِبُّ اللَّهُ أَنْ يُكَبَّرَ وَ كَمَا هُوَ أَهْلُهُ وَ كَمَا يَنْبَغِي لِكَرَمِ‏ وَجْهِهِ‏ وَ عِزِّ جَلَالِهِ ثُمَّ قُلْ سُبْحَانَ اللَّهِ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ اللَّهُ أَكْبَرُ عَلَى كُلِّ نِعْمَةٍ أَنْعَمَ بِهَا عَلَيَّ وَ عَلَى كُلِّ أَحَدٍ مِنْ خَلْقِهِ مِمَّنْ كَانَ أَوْ يَكُونُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَة " المصباح للكفعمي (جنة الأمان الواقية) ؛ ص20 *فقرة من دعاء يوم الإثنين لأمير المؤمنين عليه السلام* *"اللهم صل على محمد وآل محمد،* وارزقنا من كل خير خيره ومن كل فضل أفضله، اللهم إني أسئلك يا من يصرف البلايا ويعلم الخفايا ويجزل العطايا سؤال نادم على اقتراف الآثام وسالم على المعاصي من الليالي والأيام، إذ لم يجد مجيرا سواك لغفرانها ولا موئلا يفزع إليه لارتجاء كشف فاقته إلا إياك. *يا جليل أنت الذي عم الخلائق منك،* وغمرتهم سعة رحمتك، وشملتهم سوابغ نعمك، يا كريم المآب والجواد الوهاب، والمنتقم ممن عصاه بأليم العذاب دعوتك مقرا بالإساءة على نفسي إذ لم أجد ملجا ألجأ إليه في اغتفار ما اكتسبت، يا خير من استدعى لبذل الرغائب وأنجح مأمول لكشف اللوازب، لك عنت الوجوه فلا تردني منك بحرمان إنك تفعل ما تشاء وتحكم ما تريد. بحار الأنوار - #العلامة #المجلسي - ج ٨٧ - الصفحة ١٧١ *غفر الله لكم ولوالديكم وتقبل الله طاعتكم واعمالكم في خير وعافية *إنّنا نحن المسلمون نعلم جميعا قدر الدّعاء عند مليكنا سبحانه . غير أنّنا نتفاوت من حيث ما نمنحه نحن له من قدر ـ و كذا من حيث كيفيّة تعاملنا مع ربّنا و نحن ندعوه . فإنّنا إضافة إلى ضعف يقين جلّنا بصدق وعد مولانا نخرّب على أنفسنا استحقاق الإستجابة باستعجال تجلّي مطالبنا على أرض الواقع . و هذه بالتّحديد هي النّقطة التّي سأوليها اهتمامي في هذه المقالة .ذلك أنّ الحديث عن الدّعاء كثير و متفرّع و ليس من الممكن الإحاطة بجوانبه كافّة فإليكم قولي: إنّ الكيّس الفطن أيّها الإخوة ليعي حقّا أنّ الأهداف الكبيرة و المطالب الصّعبة لا تدرك بين يوم و ليلة ذلك أنّه يضع نصب عينيه حقيقة مفادها أنّنا لسنا بعد في جنّة الخلد ، حيث يجد الإنسان ما اشتهاه و أراده من صور النّعيم حاضرا بين يديه بمجرّد أن يخطر على باله . نحن في دار محكومة بالزّمن فهل سيعجّل اللّه لمن سعى لتشييد قصر بأن يتمّ له بناءه خلال يوم أو يومين فقط لأنّه ألحّ على ربّه بطلب ذلك ؟ لا طبعا . فبناء قصر كذاك الذّي يرومه السّائل يحتاج إلى جهد جهيد و وقت طويل و أموال كثيرة ليكون بالصّفات التّي يرجوها صاحبه . و هل سيعجّل للحامل وضع حملها مكتملا بعد شهر أو شهرين من بدايته فقط لأنّها دعت ربّها بإلحاح أن يجلّي لها ذلك على عجل ؟ و هل سينضج للفلّاح ثمار حقله أو بستانه قبل موسمها المعهود لمجرّد أن ألحّ على ربّه بذالك ؟ أمّا عن قدرة اللّه على خرق قوانين هذا الكون لإرضاء بعض من عباده فهذا لا شكّ فيه البتّة فقد وردتنا كثير من القصص المبرهنة على ذلك و أهمّها ما قصّه علينا خالقنا في كتابه من أخبار النّبيّين ، و لكن علينا أن لا نغفل عن ما كان عليه النّبيّون من إضطرار و يقين و هذا قليل هذه الأيّام . و إنّ الإستعجال مدخل واسع ليحكم الشّيطان قبضته على قلب الإنسان فيبقيه حبيس الخوف و الحزن إضافة إلى كونه سوء أدب مع اللّه و سببا لسخطه على العبد . و إنّ تأخّر ظهور ثمار دعواتنا لا يعني بالضّرورة أنّنا ممنوعون منها ، فكثيرا ما نكون غير مؤهّهلين و غير جاهزين بعد لاستقبالها ، و أحيانا أخرى تكون هي ذاتها غير الجاهزة . و هذا يلزمني بضرب مثال لتوضيح القصد : كانت إحدى الأمّهات تجهّز قالب حلوى لأسرتها . و بينما هي كذلك أقبل أحد أبنائها عائدا من المدرسة . فوجد أمّه تهيّئ القالب لإنضاجه داخل الفرن ، فأعجب الصّبيّ بمظهر القالب مع أن الحلولى لم تنضج بعد فسأل أمّه ملحّا أن تعطيه منه قطعة . فهل ستستجيب له الأمّ في حال كهذه ؟ العاقل سيقول : لا . ذلك أنّها بعلمها السّابق و خبرتها تعي جيّدا أنّ أخذ ابنها هذا للحلوى قبل إنضاجها يحتمل أنه سيحدث له سوء هضم ، و أكثر من ذلك لن يكون طعمها و هي نيئة بالجودة التّي يرجوها . لذا عليه أن يصبر و ينتظر ليستمتع بحلواه دون أن يتأذّى . و هنا نجد أنّ الطّالب جاهز لاستقبال ممطلوبه غير أنّ المطلوب ليس جاهزا بعد و على الطّالب الإنتظار و للّه المثل الأعلى . و سنستوحي من المثال ذاته مشهدا آخر . و بينما كان قالب الحلوى في الفرن يوشك أن يصير جاهزا للأكل ، سمعت الأمّ طفلها الرّضيع يبكي و قد استيقظ من نومه . فذهبت إليه و حملته و عادت مسرعة إلى المطبخ . فوجدت أن قالب الحلوى صار ناضجا صالحا للأكل . فأخرجته من الفرن و وضعته على الطّاولة و قطعت منه قطعت صغيرة لتختبر جودتها ، فلاحظت أنّ طفلها الرّضيع بدأ يبكي بشدّة و يمدّ يده نحو قالب الحلوى يريد أن يأخذ منه . فما الذّي نتوقّعه من الأمّ في حال كهذه ؟ هل من المعقول أن تسمح لرضيعها بأن يأكل من الحلوى ؟ حريّ بها أن لا تفعل .. ذلك أنّه ليس مسموحا من وجهة نظر خبراء الصّحّة لرضيع في هذه السّنّ أن يأكل هذا النّوع من الطّعام و بينما هما كذلك دخل الأب المطبخ عائدا لتوّه من عمله ، فطلب من الأمّ قطعة من الحلوى التّي رأى قالبها على الطّاولة . فلم تتردّد لحظة في منحه منها . و إنّ الأمّ في هذه القصّة إنّما هي تصوير مبسّط لصفات اللّه تعالى : العليم و الخبير و الحكيم . و إنّ الصّبيّ و الرّضيع و الأبّ إنّما هم صنوف ثلاثة من صنوف عديدة أخرى من أحوال النّاس و هم يسألون اللّه حاجاتهم و يعرضون عليه مطالبهم . و الرّضيع هنا هو أنموذج لسائل للّه ليس أهلا لمطلبه الذّي يرجوه من ربّه و ليس جاهزا لتحصيله بعد و هذا ينبعي عليه السّعي للإرتقاء بنفسه إلى درجة تضعه على خطّ مستقيم مع مطلوبه من حيث التّناسب و االإستحقاق . و دواء هذا هو الصّبر و الأناة . و أمّا الأب فهو المثال الدّالّ على حال الإنسان المحظوظ بسرعة تجلّي استجابة اللّه لمن سأله و دعاه فالطّالب مستحقّ لمطلوبه مؤهّل لتحصيله و المطلوب هو الآخر على أتمّ الجاهزيّة ليكون سببا في إسعاد طالبه . و استثمر الفرصة للتّذكير بأن صلة العبد بربّه لا ينبغي أن تكون مبنيّة على المصلحة فلا تعامل ربّك بمبدأ : هك ما عندي و هات ما عندك . سبحانه و تعالى عن ذلك فكل ما نحظى به هو للّه فما أبغض من يقايض من أنعم عليه بنعمة واحدة فكيف بمن لا حصر لأنعمه . و إنّما الواجب علينا أن نعبده كما أمرنا تحبّبا إليه لأنّه أهل لذلك لا كما يفعل المتسوّلون. #ابومحمدالصفار
    Like
    1
    0 Comentários 0 Compartilhamentos 292 Visualizações 0 Anterior
  • #قصة_وعبرة : ودرس
    جاءت إمرأة في إحدى #القرى لأحد #العلماء وهي تظنه ساحراً!! وطلبت منه أن يعمل لها عملا سحرياً بحيث يحبها زوجها حبا لا يرى معه أحد من #نساء #العالم.
    ولأنه عالم ومربى قال لها إنك تطلبين شيئا ليس بسهل لقد طلبت شيئا عظيماً.. فهل أنت مستعدة لتحمل التكاليف ؟
    قالت : نعم
    قال لها : إن الأمر لا يتم إلا إذا أحضرت شعرة من رقبة الأسد
    قالت: الأسد ؟
    قال : نعم
    قالت : كيف أستطيع ذلك!! والأسد حيوان مفترس ولا أضمن أن لايقتلني.. أليس هناك طريقة أسهل وأكثر أمنا ؟
    قال لها : لا يمكن أن يتم لك ما تريدين من محبة الزوج إلا بهذا وإذا فكرتى ستجدين الطريقة المناسبة لتحقيق الهدف ....
    ذهبت المرأة وهي تضرب أخماس بأسداس تفكر في كيفية الحصول على الشعرة المطلوبة فاستشارت من تثق بحكمته فقيل لها أن الأسد لا يفترس إلا إذا جاع وعليها أن تشبعه حتى تأمن شره أخذت بالنصيحة وذهبت إلى #الغابة القريبة منهم وبدأت ترمي للأسد قطع اللحم وتبتعد واستمرت في إلقاء اللحم إلى أن ألفت الأسد وألفها مع الزمن وفي كل مرة كانت تقترب منه قليلاً إلى أن جاء اليوم الذي تمدد الأسد بجانبها وهو لا يشك في محبتها له فوضعت يدها على رأسه وأخذت تمسح بها على شعره ورقبته بكل حنان وبينما الأسد في هذا الاستمتاع والاسترخاء لم يكن من الصعب أن تأخذ المرأة الشعرة بكل هدوء وما إن أحست بتمكلها للشعرة حتى أسرعت للعالم الذي تظنه ساحرا لتعطيه إياها والفرحة تملأ نفسها بأنها الملاك الذي سيتربع على قلب زوجها وإلى الأبد فلما رأى العالم الشعرة سألها: ماذا فعلت حتى استطعت أن تحصلي على هذه الشعرة ؟
    فشرحت له خطة ترويض الأسد ، والتي تلخصت في معرفة المدخل لقلب الأسد أولا وهو البطن ثم الاستمرار والصبر على ذلك إلى أن يحين وقت قطف الثمرة.
    حينها قال لها العالم : يا أمة الله ... زوجك ليس أكثر شراسة من الأسد .. إفعلي مع زوجك مثل ما فعلتى مع الأسد تملكيه تعرفي على المدخل لقلبه وأشبعي جوعته تأسريه وضعي الخطة لذلك وأصبري.
    صلى على الحبيب قلبك يطيب صلى الله عليه وسلم تسليما كثيرا
    تابع صفحتي المتواضعة فضل وليس أمر بحبكم في الله .. ...*همسةالوتر*

    طوبى لمن سهرت في الليل عيناه وبات ذا قلق في حب مولاه خاف الوعيد وعين الله ترعاه
    *أذكروني بدعوة*.....هل حسابك علي منصة فيسبوك او المنصات الاخري محمي ؟

    سؤال يصعب الرد عليه ، لكن من افضل الممارسات لحماية حساباتك هو التحقق المتعدد العوامل ، مايعني اضافة اكثر من طبقة حماية لحسابك او مايسمي MFA.

    التحقق متعدد العوامل (MFA) هو نظام أمني يتطلب من المستخدم تقديم أكثر من وسيلة للتحقق من هويته عند محاولة الوصول إلى نظام أو خدمة معينة. يُعتبر MFA وسيلة لتعزيز الأمان، حيث يجعل من الصعب على المهاجمين اختراق الحسابات حتى إذا تمكنوا من الحصول على كلمة المرور.

    عناصر التحقق متعدد العوامل

    يعتمد MFA على الجمع بين اثنين أو أكثر من العوامل التالية:
    1. شيء تعرفه:
    • معلومات يمتلكها المستخدم مثل كلمة المرور أو رمز PIN أو إجابة سؤال أمني.
    2. شيء تمتلكه:
    • جهاز مادي بحوزة المستخدم مثل:
    • الهاتف المحمول الذي يستقبل رمز تحقق (OTP).
    • مفتاح أمان USB أو بطاقة ذكية.
    • رمز يتم إنشاؤه بواسطة تطبيق مصادقة (مثل Google Authenticator).
    3. شيء تمثله:
    • بيانات بيومترية مثل:
    • بصمة الإصبع.
    • التعرف على الوجه.
    • مسح قزحية أو شبكية العين.
    • التعرف على الصوت.
    4. مكان توجد فيه:
    • التحقق من الموقع الجغرافي للمستخدم باستخدام GPS أو عنوان IP.
    5. طريقة تتصرف بها:
    • خصائص السلوك مثل طريقة الكتابة أو الإيماءات.

    كيفية عمل التحقق متعدد العوامل

    1. المحاولة الأولية لتسجيل الدخول:
    • يدخل المستخدم بيانات الاعتماد الأساسية مثل اسم المستخدم وكلمة المرور.
    2. طلب عامل إضافي:
    • يطلب النظام من المستخدم تقديم عامل تحقق إضافي، مثل إدخال رمز تم إرساله عبر رسالة نصية.
    3. التحقق من العوامل:
    • يتم التحقق من جميع العوامل المطلوبة قبل منح المستخدم حق الوصول.

    أمثلة على حلول التحقق متعدد العوامل

    1. تطبيقات المصادقة:
    • تطبيقات مثل Microsoft Authenticator وAuthy تولد رموز تحقق دورية.
    2. المصادقة البيومترية:
    • تُستخدم على نطاق واسع في الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر المحمولة.
    3. مفاتيح الأمان المادية:
    • أجهزة مثل YubiKey.
    4. الإشعارات الفورية:
    • إشعارات تُرسل إلى تطبيقات الجوال لتوفير تجربة مستخدم سلسة.

    الخلاصة حماية بياناتك وهويتك علي الانترنت هي مهمتك فلابد من التحقق من ذالك .

    اذهب الان وتحقق من تمكين الMFA في حسابك.. ...أكذب بيت شعر وأصدق بيت في آن واحد : الشاعر المتنبي :

    بعيني رأيت الذئب يحلب نملة
    ويشرب منها رائباً وحليبا

    يقول المتنبي : أما من حيث انه أكذب بيت لأن الذئب لا يعرف كيفية الحليب وأصلا النملة ليست بالحلوب .
    أما وأنه أصدق بيت من الشعر يقول المتنبي :
    كنت مرة في احد أسواق الكوفة بجوار امرأة فقيرة تبيع السمك ، فجاءها رجل غني فاحش الغنى ومتكبر فسألها
    بكم رطل السمك ؟ فقالت المرأة : بخمسة دراهم ياسيدي ،فقال الغني : بل بدرهم فقالت ياسيدي : السمك ليس لي وأنا لا أستطيع ان ابيعه إلا بخمسة ، فقال الغني :
    اعطني عشرة أرطال ، وفرحت المرأة وظنت أنه سيدفع خمسين درهماً ، ولما اعطته السمك أخذه و رمى لها بعشرة دراهم وانصرف ،فنادته المرأة : ياسيدي ،يا سيدي وهي تبكي فلم يرد عليها فناديته انا أيضاً فلم يرد علي ، لذلك قلت هذا البيت من الشعر :

    بعيني رأيت الذئب يحلب نملة
    ويشرب منها رائباً وحليبا

    فقصدت الذئب هو الغني وأن النملة هي بائعة السمك الفقيرة ما أجملها من صورة شعرية ، وما أشبهها بعصرنا هذا ........اللهم صل على محمد وال محمد

    *من التعقيبات العامة للصلوات الخمس*

    " سُبْحَانَ اللَّهِ كُلَّمَا سَبَّحَ اللَّهَ شَيْ‏ءٌ وَ كَمَا يُحِبُّ اللَّهُ أَنْ يُسَبَّحَ وَ كَمَا هُوَ أَهْلُهُ وَ كَمَا يَنْبَغِي لِكَرَمِ‏ وَجْهِهِ‏ وَ عِزِّ جَلَالِهِ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ كُلَّمَا حَمِدَ اللَّهَ شَيْ‏ءٌ وَ كَمَا يُحِبُّ اللَّهُ أَنْ يُحْمَدَ وَ كَمَا هُوَ أَهْلُهُ وَ كَمَا يَنْبَغِي لِكَرَمِ‏ وَجْهِهِ‏ وَ عِزِّ جَلَالِهِ وَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ كُلَّمَا هَلَّلَ اللَّهَ شَيْ‏ءٌ وَ كَمَا يُحِبُّ اللَّهُ أَنْ يُهَلَّلَ وَ كَمَا هُوَ أَهْلُهُ وَ كَمَا يَنْبَغِي لِكَرَمِ‏ وَجْهِهِ‏ وَ عِزِّ جَلَالِهِ وَ اللَّهُ أَكْبَرُ كُلَّمَا كَبَّرَ اللَّهَ شَيْ‏ءٌ وَ كَمَا يُحِبُّ اللَّهُ أَنْ يُكَبَّرَ وَ كَمَا هُوَ أَهْلُهُ وَ كَمَا يَنْبَغِي لِكَرَمِ‏ وَجْهِهِ‏ وَ عِزِّ جَلَالِهِ ثُمَّ قُلْ سُبْحَانَ اللَّهِ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ اللَّهُ أَكْبَرُ عَلَى كُلِّ نِعْمَةٍ أَنْعَمَ بِهَا عَلَيَّ وَ عَلَى كُلِّ أَحَدٍ مِنْ خَلْقِهِ مِمَّنْ كَانَ أَوْ يَكُونُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَة "

    المصباح للكفعمي (جنة الأمان الواقية) ؛ ص20

    *فقرة من دعاء يوم الإثنين لأمير المؤمنين عليه السلام*

    *"اللهم صل على محمد وآل محمد،* وارزقنا من كل خير خيره ومن كل فضل أفضله، اللهم إني أسئلك يا من يصرف البلايا ويعلم الخفايا ويجزل العطايا سؤال نادم على اقتراف الآثام وسالم على المعاصي من الليالي والأيام، إذ لم يجد مجيرا سواك لغفرانها ولا موئلا يفزع إليه لارتجاء كشف فاقته إلا إياك.

    *يا جليل أنت الذي عم الخلائق منك،* وغمرتهم سعة رحمتك، وشملتهم سوابغ نعمك، يا كريم المآب والجواد الوهاب، والمنتقم ممن عصاه بأليم العذاب دعوتك مقرا بالإساءة على نفسي إذ لم أجد ملجا ألجأ إليه في اغتفار ما اكتسبت، يا خير من استدعى لبذل الرغائب وأنجح مأمول لكشف اللوازب، لك عنت الوجوه فلا تردني منك بحرمان إنك تفعل ما تشاء وتحكم ما تريد.

    بحار الأنوار - #العلامة #المجلسي - ج ٨٧ - الصفحة ١٧١

    *غفر الله لكم ولوالديكم وتقبل الله طاعتكم واعمالكم في خير وعافية *إنّنا نحن المسلمون نعلم جميعا قدر الدّعاء عند مليكنا سبحانه . غير أنّنا نتفاوت من حيث ما نمنحه نحن له من قدر ـ و كذا من حيث كيفيّة تعاملنا مع ربّنا و نحن ندعوه . فإنّنا إضافة إلى ضعف يقين جلّنا بصدق وعد مولانا نخرّب على أنفسنا استحقاق الإستجابة باستعجال تجلّي مطالبنا على أرض الواقع . و هذه بالتّحديد هي النّقطة التّي سأوليها اهتمامي في هذه المقالة .ذلك أنّ الحديث عن الدّعاء كثير و متفرّع و ليس من الممكن الإحاطة بجوانبه كافّة فإليكم قولي:
    إنّ الكيّس الفطن أيّها الإخوة ليعي حقّا أنّ الأهداف الكبيرة و المطالب الصّعبة لا تدرك بين يوم و ليلة ذلك أنّه يضع نصب عينيه حقيقة مفادها أنّنا لسنا بعد في جنّة الخلد ، حيث يجد الإنسان ما اشتهاه و أراده من صور النّعيم حاضرا بين يديه بمجرّد أن يخطر على باله . نحن في دار محكومة بالزّمن فهل سيعجّل اللّه لمن سعى لتشييد قصر بأن يتمّ له بناءه خلال يوم أو يومين فقط لأنّه ألحّ على ربّه بطلب ذلك ؟ لا طبعا . فبناء قصر كذاك الذّي يرومه السّائل يحتاج إلى جهد جهيد و وقت طويل و أموال كثيرة ليكون بالصّفات التّي يرجوها صاحبه . و هل سيعجّل للحامل وضع حملها مكتملا بعد شهر أو شهرين من بدايته فقط لأنّها دعت ربّها بإلحاح أن يجلّي لها ذلك على عجل ؟ و هل سينضج للفلّاح ثمار حقله أو بستانه قبل موسمها المعهود لمجرّد أن ألحّ على ربّه بذالك ؟ أمّا عن قدرة اللّه على خرق قوانين هذا الكون لإرضاء بعض من عباده فهذا لا شكّ فيه البتّة فقد وردتنا كثير من القصص المبرهنة على ذلك و أهمّها ما قصّه علينا خالقنا في كتابه من أخبار النّبيّين ، و لكن علينا أن لا نغفل عن ما كان عليه النّبيّون من إضطرار و يقين و هذا قليل هذه الأيّام . و إنّ الإستعجال مدخل واسع ليحكم الشّيطان قبضته على قلب الإنسان فيبقيه حبيس الخوف و الحزن إضافة إلى كونه سوء أدب مع اللّه و سببا لسخطه على العبد . و إنّ تأخّر ظهور ثمار دعواتنا لا يعني بالضّرورة أنّنا ممنوعون منها ، فكثيرا ما نكون غير مؤهّهلين و غير جاهزين بعد لاستقبالها ، و أحيانا أخرى تكون هي ذاتها غير الجاهزة . و هذا يلزمني بضرب مثال لتوضيح القصد :
    كانت إحدى الأمّهات تجهّز قالب حلوى لأسرتها . و بينما هي كذلك أقبل أحد أبنائها عائدا من المدرسة . فوجد أمّه تهيّئ القالب لإنضاجه داخل الفرن ، فأعجب الصّبيّ بمظهر القالب مع أن الحلولى لم تنضج بعد فسأل أمّه ملحّا أن تعطيه منه قطعة . فهل ستستجيب له الأمّ في حال كهذه ؟ العاقل سيقول : لا . ذلك أنّها بعلمها السّابق و خبرتها تعي جيّدا أنّ أخذ ابنها هذا للحلوى قبل إنضاجها يحتمل أنه سيحدث له سوء هضم ، و أكثر من ذلك لن يكون طعمها و هي نيئة بالجودة التّي يرجوها . لذا عليه أن يصبر و ينتظر ليستمتع بحلواه دون أن يتأذّى . و هنا نجد أنّ الطّالب جاهز لاستقبال ممطلوبه غير أنّ المطلوب ليس جاهزا بعد و على الطّالب الإنتظار و للّه المثل الأعلى .
    و سنستوحي من المثال ذاته مشهدا آخر . و بينما كان قالب الحلوى في الفرن يوشك أن يصير جاهزا للأكل ، سمعت الأمّ طفلها الرّضيع يبكي و قد استيقظ من نومه . فذهبت إليه و حملته و عادت مسرعة إلى المطبخ . فوجدت أن قالب الحلوى صار ناضجا صالحا للأكل . فأخرجته من الفرن و وضعته على الطّاولة و قطعت منه قطعت صغيرة لتختبر جودتها ، فلاحظت أنّ طفلها الرّضيع بدأ يبكي بشدّة و يمدّ يده نحو قالب الحلوى يريد أن يأخذ منه .
    فما الذّي نتوقّعه من الأمّ في حال كهذه ؟ هل من المعقول أن تسمح لرضيعها بأن يأكل من الحلوى ؟

    حريّ بها أن لا تفعل .. ذلك أنّه ليس مسموحا من وجهة نظر خبراء الصّحّة لرضيع في هذه السّنّ أن يأكل هذا النّوع من الطّعام و بينما هما كذلك دخل الأب المطبخ عائدا لتوّه من عمله ، فطلب من الأمّ قطعة من الحلوى التّي رأى قالبها على الطّاولة . فلم تتردّد لحظة في منحه منها .
    و إنّ الأمّ في هذه القصّة إنّما هي تصوير مبسّط لصفات اللّه تعالى : العليم و الخبير و الحكيم . و إنّ الصّبيّ و الرّضيع و الأبّ إنّما هم صنوف ثلاثة من صنوف عديدة أخرى من أحوال النّاس و هم يسألون اللّه حاجاتهم و يعرضون عليه مطالبهم . و الرّضيع هنا هو أنموذج لسائل للّه ليس أهلا لمطلبه الذّي يرجوه من ربّه و ليس جاهزا لتحصيله بعد و هذا ينبعي عليه السّعي للإرتقاء بنفسه إلى درجة تضعه على خطّ مستقيم مع مطلوبه من حيث التّناسب و االإستحقاق . و دواء هذا هو الصّبر و الأناة . و أمّا الأب فهو المثال الدّالّ على حال الإنسان المحظوظ بسرعة تجلّي استجابة اللّه لمن سأله و دعاه فالطّالب مستحقّ لمطلوبه مؤهّل لتحصيله و المطلوب هو الآخر على أتمّ الجاهزيّة ليكون سببا في إسعاد طالبه .
    و استثمر الفرصة للتّذكير بأن صلة العبد بربّه لا ينبغي أن تكون مبنيّة على المصلحة فلا تعامل ربّك بمبدأ : هك ما عندي و هات ما عندك . سبحانه و تعالى عن ذلك فكل ما نحظى به هو للّه فما أبغض من يقايض من أنعم عليه بنعمة واحدة فكيف بمن لا حصر لأنعمه . و إنّما الواجب علينا أن نعبده كما أمرنا تحبّبا إليه لأنّه أهل لذلك لا كما يفعل المتسوّلون.

    #ابومحمدالصفار
    #قصة_وعبرة : ودرس جاءت إمرأة في إحدى #القرى لأحد #العلماء وهي تظنه ساحراً!! وطلبت منه أن يعمل لها عملا سحرياً بحيث يحبها زوجها حبا لا يرى معه أحد من #نساء #العالم. ولأنه عالم ومربى قال لها إنك تطلبين شيئا ليس بسهل لقد طلبت شيئا عظيماً.. فهل أنت مستعدة لتحمل التكاليف ؟ قالت : نعم قال لها : إن الأمر لا يتم إلا إذا أحضرت شعرة من رقبة الأسد قالت: الأسد ؟ قال : نعم قالت : كيف أستطيع ذلك!! والأسد حيوان مفترس ولا أضمن أن لايقتلني.. أليس هناك طريقة أسهل وأكثر أمنا ؟ قال لها : لا يمكن أن يتم لك ما تريدين من محبة الزوج إلا بهذا وإذا فكرتى ستجدين الطريقة المناسبة لتحقيق الهدف .... ذهبت المرأة وهي تضرب أخماس بأسداس تفكر في كيفية الحصول على الشعرة المطلوبة فاستشارت من تثق بحكمته فقيل لها أن الأسد لا يفترس إلا إذا جاع وعليها أن تشبعه حتى تأمن شره أخذت بالنصيحة وذهبت إلى #الغابة القريبة منهم وبدأت ترمي للأسد قطع اللحم وتبتعد واستمرت في إلقاء اللحم إلى أن ألفت الأسد وألفها مع الزمن وفي كل مرة كانت تقترب منه قليلاً إلى أن جاء اليوم الذي تمدد الأسد بجانبها وهو لا يشك في محبتها له فوضعت يدها على رأسه وأخذت تمسح بها على شعره ورقبته بكل حنان وبينما الأسد في هذا الاستمتاع والاسترخاء لم يكن من الصعب أن تأخذ المرأة الشعرة بكل هدوء وما إن أحست بتمكلها للشعرة حتى أسرعت للعالم الذي تظنه ساحرا لتعطيه إياها والفرحة تملأ نفسها بأنها الملاك الذي سيتربع على قلب زوجها وإلى الأبد فلما رأى العالم الشعرة سألها: ماذا فعلت حتى استطعت أن تحصلي على هذه الشعرة ؟ فشرحت له خطة ترويض الأسد ، والتي تلخصت في معرفة المدخل لقلب الأسد أولا وهو البطن ثم الاستمرار والصبر على ذلك إلى أن يحين وقت قطف الثمرة. حينها قال لها العالم : يا أمة الله ... زوجك ليس أكثر شراسة من الأسد .. إفعلي مع زوجك مثل ما فعلتى مع الأسد تملكيه تعرفي على المدخل لقلبه وأشبعي جوعته تأسريه وضعي الخطة لذلك وأصبري. صلى على الحبيب قلبك يطيب صلى الله عليه وسلم تسليما كثيرا تابع صفحتي المتواضعة فضل وليس أمر ♥️ بحبكم في الله .. ...*همسةالوتر* طوبى لمن سهرت في الليل عيناه وبات ذا قلق في حب مولاه خاف الوعيد وعين الله ترعاه *أذكروني بدعوة*.....هل حسابك علي منصة فيسبوك او المنصات الاخري محمي ؟ سؤال يصعب الرد عليه ، لكن من افضل الممارسات لحماية حساباتك هو التحقق المتعدد العوامل ، مايعني اضافة اكثر من طبقة حماية لحسابك او مايسمي MFA. التحقق متعدد العوامل (MFA) هو نظام أمني يتطلب من المستخدم تقديم أكثر من وسيلة للتحقق من هويته عند محاولة الوصول إلى نظام أو خدمة معينة. يُعتبر MFA وسيلة لتعزيز الأمان، حيث يجعل من الصعب على المهاجمين اختراق الحسابات حتى إذا تمكنوا من الحصول على كلمة المرور. عناصر التحقق متعدد العوامل يعتمد MFA على الجمع بين اثنين أو أكثر من العوامل التالية: 1. شيء تعرفه: • معلومات يمتلكها المستخدم مثل كلمة المرور أو رمز PIN أو إجابة سؤال أمني. 2. شيء تمتلكه: • جهاز مادي بحوزة المستخدم مثل: • الهاتف المحمول الذي يستقبل رمز تحقق (OTP). • مفتاح أمان USB أو بطاقة ذكية. • رمز يتم إنشاؤه بواسطة تطبيق مصادقة (مثل Google Authenticator). 3. شيء تمثله: • بيانات بيومترية مثل: • بصمة الإصبع. • التعرف على الوجه. • مسح قزحية أو شبكية العين. • التعرف على الصوت. 4. مكان توجد فيه: • التحقق من الموقع الجغرافي للمستخدم باستخدام GPS أو عنوان IP. 5. طريقة تتصرف بها: • خصائص السلوك مثل طريقة الكتابة أو الإيماءات. كيفية عمل التحقق متعدد العوامل 1. المحاولة الأولية لتسجيل الدخول: • يدخل المستخدم بيانات الاعتماد الأساسية مثل اسم المستخدم وكلمة المرور. 2. طلب عامل إضافي: • يطلب النظام من المستخدم تقديم عامل تحقق إضافي، مثل إدخال رمز تم إرساله عبر رسالة نصية. 3. التحقق من العوامل: • يتم التحقق من جميع العوامل المطلوبة قبل منح المستخدم حق الوصول. أمثلة على حلول التحقق متعدد العوامل 1. تطبيقات المصادقة: • تطبيقات مثل Microsoft Authenticator وAuthy تولد رموز تحقق دورية. 2. المصادقة البيومترية: • تُستخدم على نطاق واسع في الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر المحمولة. 3. مفاتيح الأمان المادية: • أجهزة مثل YubiKey. 4. الإشعارات الفورية: • إشعارات تُرسل إلى تطبيقات الجوال لتوفير تجربة مستخدم سلسة. الخلاصة حماية بياناتك وهويتك علي الانترنت هي مهمتك فلابد من التحقق من ذالك . اذهب الان وتحقق من تمكين الMFA في حسابك.. ...أكذب بيت شعر وأصدق بيت في آن واحد : الشاعر المتنبي : بعيني رأيت الذئب يحلب نملة ويشرب منها رائباً وحليبا يقول المتنبي : أما من حيث انه أكذب بيت لأن الذئب لا يعرف كيفية الحليب وأصلا النملة ليست بالحلوب . أما وأنه أصدق بيت من الشعر يقول المتنبي : كنت مرة في احد أسواق الكوفة بجوار امرأة فقيرة تبيع السمك ، فجاءها رجل غني فاحش الغنى ومتكبر فسألها بكم رطل السمك ؟ فقالت المرأة : بخمسة دراهم ياسيدي ،فقال الغني : بل بدرهم فقالت ياسيدي : السمك ليس لي وأنا لا أستطيع ان ابيعه إلا بخمسة ، فقال الغني : اعطني عشرة أرطال ، وفرحت المرأة وظنت أنه سيدفع خمسين درهماً ، ولما اعطته السمك أخذه و رمى لها بعشرة دراهم وانصرف ،فنادته المرأة : ياسيدي ،يا سيدي وهي تبكي فلم يرد عليها فناديته انا أيضاً فلم يرد علي ، لذلك قلت هذا البيت من الشعر : بعيني رأيت الذئب يحلب نملة ويشرب منها رائباً وحليبا فقصدت الذئب هو الغني وأن النملة هي بائعة السمك الفقيرة ما أجملها من صورة شعرية ، وما أشبهها بعصرنا هذا ........اللهم صل على محمد وال محمد *من التعقيبات العامة للصلوات الخمس* " سُبْحَانَ اللَّهِ كُلَّمَا سَبَّحَ اللَّهَ شَيْ‏ءٌ وَ كَمَا يُحِبُّ اللَّهُ أَنْ يُسَبَّحَ وَ كَمَا هُوَ أَهْلُهُ وَ كَمَا يَنْبَغِي لِكَرَمِ‏ وَجْهِهِ‏ وَ عِزِّ جَلَالِهِ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ كُلَّمَا حَمِدَ اللَّهَ شَيْ‏ءٌ وَ كَمَا يُحِبُّ اللَّهُ أَنْ يُحْمَدَ وَ كَمَا هُوَ أَهْلُهُ وَ كَمَا يَنْبَغِي لِكَرَمِ‏ وَجْهِهِ‏ وَ عِزِّ جَلَالِهِ وَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ كُلَّمَا هَلَّلَ اللَّهَ شَيْ‏ءٌ وَ كَمَا يُحِبُّ اللَّهُ أَنْ يُهَلَّلَ وَ كَمَا هُوَ أَهْلُهُ وَ كَمَا يَنْبَغِي لِكَرَمِ‏ وَجْهِهِ‏ وَ عِزِّ جَلَالِهِ وَ اللَّهُ أَكْبَرُ كُلَّمَا كَبَّرَ اللَّهَ شَيْ‏ءٌ وَ كَمَا يُحِبُّ اللَّهُ أَنْ يُكَبَّرَ وَ كَمَا هُوَ أَهْلُهُ وَ كَمَا يَنْبَغِي لِكَرَمِ‏ وَجْهِهِ‏ وَ عِزِّ جَلَالِهِ ثُمَّ قُلْ سُبْحَانَ اللَّهِ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ اللَّهُ أَكْبَرُ عَلَى كُلِّ نِعْمَةٍ أَنْعَمَ بِهَا عَلَيَّ وَ عَلَى كُلِّ أَحَدٍ مِنْ خَلْقِهِ مِمَّنْ كَانَ أَوْ يَكُونُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَة " المصباح للكفعمي (جنة الأمان الواقية) ؛ ص20 *فقرة من دعاء يوم الإثنين لأمير المؤمنين عليه السلام* *"اللهم صل على محمد وآل محمد،* وارزقنا من كل خير خيره ومن كل فضل أفضله، اللهم إني أسئلك يا من يصرف البلايا ويعلم الخفايا ويجزل العطايا سؤال نادم على اقتراف الآثام وسالم على المعاصي من الليالي والأيام، إذ لم يجد مجيرا سواك لغفرانها ولا موئلا يفزع إليه لارتجاء كشف فاقته إلا إياك. *يا جليل أنت الذي عم الخلائق منك،* وغمرتهم سعة رحمتك، وشملتهم سوابغ نعمك، يا كريم المآب والجواد الوهاب، والمنتقم ممن عصاه بأليم العذاب دعوتك مقرا بالإساءة على نفسي إذ لم أجد ملجا ألجأ إليه في اغتفار ما اكتسبت، يا خير من استدعى لبذل الرغائب وأنجح مأمول لكشف اللوازب، لك عنت الوجوه فلا تردني منك بحرمان إنك تفعل ما تشاء وتحكم ما تريد. بحار الأنوار - #العلامة #المجلسي - ج ٨٧ - الصفحة ١٧١ *غفر الله لكم ولوالديكم وتقبل الله طاعتكم واعمالكم في خير وعافية *إنّنا نحن المسلمون نعلم جميعا قدر الدّعاء عند مليكنا سبحانه . غير أنّنا نتفاوت من حيث ما نمنحه نحن له من قدر ـ و كذا من حيث كيفيّة تعاملنا مع ربّنا و نحن ندعوه . فإنّنا إضافة إلى ضعف يقين جلّنا بصدق وعد مولانا نخرّب على أنفسنا استحقاق الإستجابة باستعجال تجلّي مطالبنا على أرض الواقع . و هذه بالتّحديد هي النّقطة التّي سأوليها اهتمامي في هذه المقالة .ذلك أنّ الحديث عن الدّعاء كثير و متفرّع و ليس من الممكن الإحاطة بجوانبه كافّة فإليكم قولي: إنّ الكيّس الفطن أيّها الإخوة ليعي حقّا أنّ الأهداف الكبيرة و المطالب الصّعبة لا تدرك بين يوم و ليلة ذلك أنّه يضع نصب عينيه حقيقة مفادها أنّنا لسنا بعد في جنّة الخلد ، حيث يجد الإنسان ما اشتهاه و أراده من صور النّعيم حاضرا بين يديه بمجرّد أن يخطر على باله . نحن في دار محكومة بالزّمن فهل سيعجّل اللّه لمن سعى لتشييد قصر بأن يتمّ له بناءه خلال يوم أو يومين فقط لأنّه ألحّ على ربّه بطلب ذلك ؟ لا طبعا . فبناء قصر كذاك الذّي يرومه السّائل يحتاج إلى جهد جهيد و وقت طويل و أموال كثيرة ليكون بالصّفات التّي يرجوها صاحبه . و هل سيعجّل للحامل وضع حملها مكتملا بعد شهر أو شهرين من بدايته فقط لأنّها دعت ربّها بإلحاح أن يجلّي لها ذلك على عجل ؟ و هل سينضج للفلّاح ثمار حقله أو بستانه قبل موسمها المعهود لمجرّد أن ألحّ على ربّه بذالك ؟ أمّا عن قدرة اللّه على خرق قوانين هذا الكون لإرضاء بعض من عباده فهذا لا شكّ فيه البتّة فقد وردتنا كثير من القصص المبرهنة على ذلك و أهمّها ما قصّه علينا خالقنا في كتابه من أخبار النّبيّين ، و لكن علينا أن لا نغفل عن ما كان عليه النّبيّون من إضطرار و يقين و هذا قليل هذه الأيّام . و إنّ الإستعجال مدخل واسع ليحكم الشّيطان قبضته على قلب الإنسان فيبقيه حبيس الخوف و الحزن إضافة إلى كونه سوء أدب مع اللّه و سببا لسخطه على العبد . و إنّ تأخّر ظهور ثمار دعواتنا لا يعني بالضّرورة أنّنا ممنوعون منها ، فكثيرا ما نكون غير مؤهّهلين و غير جاهزين بعد لاستقبالها ، و أحيانا أخرى تكون هي ذاتها غير الجاهزة . و هذا يلزمني بضرب مثال لتوضيح القصد : كانت إحدى الأمّهات تجهّز قالب حلوى لأسرتها . و بينما هي كذلك أقبل أحد أبنائها عائدا من المدرسة . فوجد أمّه تهيّئ القالب لإنضاجه داخل الفرن ، فأعجب الصّبيّ بمظهر القالب مع أن الحلولى لم تنضج بعد فسأل أمّه ملحّا أن تعطيه منه قطعة . فهل ستستجيب له الأمّ في حال كهذه ؟ العاقل سيقول : لا . ذلك أنّها بعلمها السّابق و خبرتها تعي جيّدا أنّ أخذ ابنها هذا للحلوى قبل إنضاجها يحتمل أنه سيحدث له سوء هضم ، و أكثر من ذلك لن يكون طعمها و هي نيئة بالجودة التّي يرجوها . لذا عليه أن يصبر و ينتظر ليستمتع بحلواه دون أن يتأذّى . و هنا نجد أنّ الطّالب جاهز لاستقبال ممطلوبه غير أنّ المطلوب ليس جاهزا بعد و على الطّالب الإنتظار و للّه المثل الأعلى . و سنستوحي من المثال ذاته مشهدا آخر . و بينما كان قالب الحلوى في الفرن يوشك أن يصير جاهزا للأكل ، سمعت الأمّ طفلها الرّضيع يبكي و قد استيقظ من نومه . فذهبت إليه و حملته و عادت مسرعة إلى المطبخ . فوجدت أن قالب الحلوى صار ناضجا صالحا للأكل . فأخرجته من الفرن و وضعته على الطّاولة و قطعت منه قطعت صغيرة لتختبر جودتها ، فلاحظت أنّ طفلها الرّضيع بدأ يبكي بشدّة و يمدّ يده نحو قالب الحلوى يريد أن يأخذ منه . فما الذّي نتوقّعه من الأمّ في حال كهذه ؟ هل من المعقول أن تسمح لرضيعها بأن يأكل من الحلوى ؟ حريّ بها أن لا تفعل .. ذلك أنّه ليس مسموحا من وجهة نظر خبراء الصّحّة لرضيع في هذه السّنّ أن يأكل هذا النّوع من الطّعام و بينما هما كذلك دخل الأب المطبخ عائدا لتوّه من عمله ، فطلب من الأمّ قطعة من الحلوى التّي رأى قالبها على الطّاولة . فلم تتردّد لحظة في منحه منها . و إنّ الأمّ في هذه القصّة إنّما هي تصوير مبسّط لصفات اللّه تعالى : العليم و الخبير و الحكيم . و إنّ الصّبيّ و الرّضيع و الأبّ إنّما هم صنوف ثلاثة من صنوف عديدة أخرى من أحوال النّاس و هم يسألون اللّه حاجاتهم و يعرضون عليه مطالبهم . و الرّضيع هنا هو أنموذج لسائل للّه ليس أهلا لمطلبه الذّي يرجوه من ربّه و ليس جاهزا لتحصيله بعد و هذا ينبعي عليه السّعي للإرتقاء بنفسه إلى درجة تضعه على خطّ مستقيم مع مطلوبه من حيث التّناسب و االإستحقاق . و دواء هذا هو الصّبر و الأناة . و أمّا الأب فهو المثال الدّالّ على حال الإنسان المحظوظ بسرعة تجلّي استجابة اللّه لمن سأله و دعاه فالطّالب مستحقّ لمطلوبه مؤهّل لتحصيله و المطلوب هو الآخر على أتمّ الجاهزيّة ليكون سببا في إسعاد طالبه . و استثمر الفرصة للتّذكير بأن صلة العبد بربّه لا ينبغي أن تكون مبنيّة على المصلحة فلا تعامل ربّك بمبدأ : هك ما عندي و هات ما عندك . سبحانه و تعالى عن ذلك فكل ما نحظى به هو للّه فما أبغض من يقايض من أنعم عليه بنعمة واحدة فكيف بمن لا حصر لأنعمه . و إنّما الواجب علينا أن نعبده كما أمرنا تحبّبا إليه لأنّه أهل لذلك لا كما يفعل المتسوّلون. #ابومحمدالصفار
    Like
    1
    0 Comentários 0 Compartilhamentos 257 Visualizações 0 Anterior
Patrocinado