قالت شربت من اقداح شقية مثلى تقول
كنت أمطر مشاعر لشخص يحمل مظلة

جمعت بدل الورد اشواك الشوق بسلة
وسابقت انفاسي وتراقصت قلاءد ضفاءري كطفلة
انا في حبك مازلت اشقى بين شوق ابكاني و حضن للثلج اهداني
انا الليلة ماعادت انفاسك تحيني ساقاسمك كل احزاني
كل اهاتي كل اوجاعي بيقظتي و احلامي و سباتي
ساحرق بلهيب ناري اصنام ثلج بحضنك تحرم خمر انوثتي
اخاف ان حل الفجر وطال منك الهجر أقيم لنبضك عزاء و اودعه القبر

قالت يقال انك تسير بين الازقة تهذي باسمي
ارماك شيطان الشوق بين ناسي وقومي؟
فبعثر جمرك بين الوريد والاضلع بدمي
وارحل ولاتسال جوليات الحضن بعد اليوم
قد ارضى بلهيب الدمع في غفواتي ونومي
لكن اخاف بصمت الليل نعيق البوم
واجراس الكناءس تنشد
مات روميو بطعنة سهم

قالت ساداري الليلة بضفاءري فواكه البستان
فاسكب على ورود خجلي كحل اجفاني
و اوقد بجمر شوقك ابراج الثلج بالاحضان
اخاف غياب شمسي و غفوتي فوق رماد
الامس و رقصة الشوق مع الريح عواصف دخان

خواطر الغريب لفلب حبيب

روميو اصيب بعطب بنبض الفلب
قبل موعد عيد الحب
. ولقلبه المتعب غضب....

اليوم عيدي بيوم مولدي و هل
غبر الحبيب لفرحي مجيب؟..
.
جاءت كغدر لموت بلا الم بلا صوت..
عنفاء الفجر بعثرت للصبح السحر
لم تترك نجم لم يسلم شجر حتي
رسم الفمر من الخوف تبخر
تتوعد الشمس ان طلت برجم بالحجر
حتي الصبح بنسيم الغجر ماتعطر
و الطير من الخوف باعالي الشجر
يخشى بين ضفاؤرها اوكار صغار الصقر

تالمني اشواك الاشواق واخاف لحطاها
اللحاق مازلت بالحب أعاني من عقدة الوقار
مانمت بالامس من دبيب ياسي و صداع بالرأس وهذيان الانتظار
بالصيف ولهيب الحر رعدها يتوعدني بالقر بالثلج بالبرد بالمطر بالريح بالاعصار
يتعبني النوم علي عتبات الانتظار و اسابق للموت موتا بمشانق الاعذار

اليوم عيدي ساحضن قلبي تحت كفىء الايادي واقبل ساق الفل والياسمين و الريحان
لارجوه الفراق عن باقي زهر عطره الاحزان
لارميه مع وجعي مع سواقي دمعي وشم للغدر علي الجدران

للامس كنت سلطان من حدود غروب الشمس حتي منتهى ملك سليمان
نعم كنت بمعابد. الشعر رهبان
اعلم بالصبح اارسم والنثر و الشعر للصبيان

علمتها السير يين ورود الفرح واشواك الالم
و رسم اسمي و اسمها بين القوافي بالقلم
احببتها ..فاعتقتها من قبو السبايا والخدم
نعم احببتها لكن لليوم لاسبب لحبها اعلم
سلمت بغفلة من امري للفلبي مقاليد الحكم
تعبت شقيت من قلبي يتوهم وعقل لجهله يتألم

زارتني كالبدر كالمطر كالنجم كالغيم بلا علم
من طيبتي ظننتها نعمة الرب عهد للحب وعد بخريف العمر للأمل والحلم
واليوم صدفت ان بعض الظن اثم
وان حواء كل حواء رسم من وهم
تشتاقك سهوا بالحلم و تفارق عمدا مع كل صيف غيم

خواطر رومبو...
...
احيانا نعاند ساعة الزمان نسألها للخلف الدوران....تلك هي طباع الانسان ..شقىء بالاحلام منذ الصبا ...يغوبه كل شىء ما سكن السماء و حتي من استوطن عذب وملح الماء...تتعبه المسافات يستعجل النهايات .. متل للنار تاكل بعضها البعض.. متل الفريسة مابين النهش والقضم عض... وبخريف العمر وقد استنزف كل شىء حتي نعمة الصبر يحن لبدايات العمر لضحكة الصغر ..او يشتاق بياس وبؤس لراحة أبدية بالقبر...

خواطر روميو...

أصبحنا نعيش بزمن يحكمه الا عادي او المنطق المعكوس...في قانون الفيزياء كل شىء مرفوع لكن السقوط ذاتي..والاخير يكون أسهل وأسرع...مثل صعود السلم والنزول منه تتباين السرعةوالجهد...

في آخر هذا الزمن العجيب والغريب انتقلت العدوى من الطبيعة تغير مناخي ..انقلاب فيزيائي..الي قلوب البشر..
.
الحب حبيب ومحب ..قلب ينبض وقلب بالصدى ينتفض..شوق بشوق حضن بحضن..حن بامن .. سلام ابدي للروح..
.
اليوم نعيش زمن اللاحب زمن النفاق والشقاق والكذب ....يخدع الصادق من شيطان المنافق.
.
يقول ابن خلدون الإنسان اجتماعي بطبعه.. قي مسار الحياة نلتقي باناس غرباء بصدفة. بغفلة بطيبة بحسن نية نرفعهم لمقام الاصدقاء... .نجالسهم نحدثهم وندعو لهم بالخير رب السماء....مثل ااورد نرفعهم لشرفات قلوبنا نرعاهم نسقيهم الود و نمني الروح بالعطر وعد وعهد..لكن. قد يسكن بالبعض شيطان وجه ملاك وقلب ذءب ...صمته.خبث وعؤاه كذب.....

الوحدة نسك ....احيانا قد نكفر بنعمة الايمان ونشتاق للشرك.....نعم نشتاق..... النفس إمارة بالسوء....تستباح معابد الروح و ندمن ورد بالربيع خدعنا بسحر ألوانه لكن صبار لأ يفوح..
.نتعلق رغم وضوح المكر والتملق...صعب جدا التخلص من التعود......
و ندخل بصراع المناصب قلب علي العقل يكذب
روح تصمت وتتعب...مارفع بالتعود بمجالس حديث وسهر... واحيانا يكون زمن التعلق لمح البصر......مثل الشجر يزرع جذوره حتي في صلب الصخر....سقوطه صعب مؤلم بطعم الحنظل المر...... وأحيانا قد ياخذ العمر

تحياتي

يقول الشاعر موسي العيسى
ساعود لكن ليس إليكي إنما لذاتي....
راقت لي صدق وسحر كلماته...

عدت يامن كنتي بالامس غروب شمسي
عدت بأول اليل علي صهوة الخيل مثل الامس
عدت مع القجر سحابة مطر لورد بكاس

عدت مع صبح يومي لارمي لخيوط الشمس بقايا عطرك حروف اسمكي أعقاب سجاءر الياس
عدت مع العصر لابعثر بقايا حروف اسمكي بدفاتر اشعاري عل جبل كبرياءي والباس
ساهديكي اشواك ندمي و خوفي واقداح اسفي و لاوجاعكي صداعكي براسي

عدت نعم عدت لكن لما قبل حبكي بالامس
عدت من دربكي بكفيي وردة و من الدهر درس

عدت لوردة ببستاني
عدت لدفىء الاحضان
عدت لديار الحب باوطاني
عدت لعروس النيل قربان

حدثتكي عنها بالفجر
فخلعتي سرجهابالسحر
و ركبتي خيل أصيل
و تربعتي عرش السلطان

اصدقتي اني بشر و انسان
تغويه حواء و يراقصه الشيطان
فيعشق سحر الصنم و حجر الاوثان
فتداريه ظلال الكفر عن نور ايمان

عدت وساعيد لنبضى امس عنواني
كل أحلامي و اماني و ربيع الاغاني
ساعيد بدري لربيع مداري
ساعيد لعروس النيل مجري انهاري
ساعيد لقلبها نبع الماء وضحكة الصبا
و عطر حروف اسمها بقصاءد اشعاري

فهي بالامس اختياري واليوم عطر ازهاري واغدا ام صغاري..



..

أكثروا من الصلاة و السلام على خير الأنام

الزهد في شعر أبي العتاهية
"عُرف عنه أنه شاعر زهديات"
نظم أبو العتاهية في الزهد شعرًا مجودًا يفيض بالعاطفة والمعاني الصادقة
وقد قال ابن الإعرابي بعد أن سمع أبياتًا لأبي العتاهية في الزهد: "ما رأيتُ شاعرًا قطُّ أطبع ولا أقدر على بيتٍ منه، وما أحسب مَذهَبه إلاَّ ضربًا من السحر".
**************
وإلي حضراتكم أجمل وأشهر قصائده في الزهد:

{لعَمْرُكَ، ما الدّنيا بدارِ بَقَاءِ؛}
~~~~~~~~~
لعَمْرُكَ، ما الدّنيا بدارِ بَقَاءِ؛**** كَفَاكَ بدارِ المَوْتِ دارَ فَنَاءِ

فلا تَعشَقِ الدّنْيا، أُخيَّ، فإنّما *** يُرَى عاشِقُ الدُّنيَا بجُهْدِ بَلاَءِ

حَلاَوَتُهَا ممزَوجَة ٌ بمرارة ٍ **** ورَاحتُهَا ممزوجَة ٌ بِعَناءِ

فَلا تَمشِ يَوْماً في ثِيابِ مَخيلَة ***ٍ فإنَّكَ من طينٍ خلقتَ ومَاءِ

لَقَلّ امرُؤٌ تَلقاهُ لله شاكِراً؛ ****وقلَّ امرؤٌ يرضَى لهُ بقضَاءِ

وللّهِ نَعْمَاءٌ عَلَينا عَظيمَة ٌ، ****وللهِ إحسانٌ وفضلُ عطاءِ

ومَا الدهرُ يوماً واحداً في اختِلاَفِهِ ****ومَا كُلُّ أيامِ الفتى بسَوَاءِ

ومَا هُوَ إلاَّ يومُ بؤسٍ وشدة ٍ ****ويومُ سُرورٍ مرَّة ً ورخاءِ

وما كلّ ما لم أرْجُ أُحرَمُ نَفْعَهُ؛ **** وما كلّ ما أرْجوهُ أهلُ رَجاءِ

أيَا عجبَا للدهرِ لاَ بَلْ لريبِهِ **** يخرِّمُ رَيْبُ الدَّهْرِ كُلَّ إخَاءِ

وشَتّتَ رَيبُ الدّهرِ كلَّ جَماعَة**** وكَدّرَ رَيبُ الدّهرِ كُلَّ صَفَاءِ

إذا ما خَليلي حَلّ في بَرْزَخِ البِلى ****، فَحَسْبِي بهِ نأْياً وبُعْدَ لِقَاءِ

أزُورُ قبورَ المترفينَ فَلا أرَى ****بَهاءً، وكانوا، قَبلُ،أهل بهاءِ

وكلُّ زَمانٍ واصِلٌ بصَريمَة ٍ، ****وكلُّ زَمانٍ مُلطَفٌ بجَفَاءِ

يعِزُّ دفاعُ الموتِ عن كُلِّ حيلة ****ٍ ويَعْيَا بداءِ المَوْتِ كلُّ دَواءِ

ونفسُ الفَتَى مسرورَة ٌ بنمائِهَا ****وللنقْصِ تنْمُو كُلُّ ذاتِ نمَاءِ

وكم من مُفدًّى ماتَ لم يَرَ أهْلَهُ ****حَبَوْهُ، ولا جادُوا لهُ بفِداءِ

أمامَكَ، يا نَوْمانُ، دارُ سَعادَة ٍ **** يَدومُ البَقَا فيها، ودارُ شَقاءِ

خُلقتَ لإحدى الغايَتينِ، فلا تنمْ،****وكُنْ بينَ خوفٍ منهُمَا ورَجَاءُ

وفي النّاسِ شرٌّ لوْ بَدا ما تَعاشَرُوا ****ولكِنْ كَسَاهُ اللهُ ثوبَ غِطَاء

المصادر

[1] كتاب "الأغاني