> " من أحبَّ القرآن نظَّم وقته لأجله"

يا أمّة القرآن
‏أجعلوا القرآن اولى الأولويات،
واطلبوا البركة من الله
فوالله لتجدونها.

> وامسكوا الكتاب بقوة لا بالتراخي"🫧

مواقع البركة في القرآن سبعٌ:

1)- بركة قراءته, قال تعالى "
اقرأ بسم ربك الذي خلق.."
2)- بركة استماعه قال تعالى " وإذا قُرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم تُرحمون"
3)- بركة علمه قال تعالى, "الرحمٰن علم القرآن"
4)- بركة العمل به, قال تعالى "هذا كتاب أنزلناهُ مباركا فاتبعوه"
5)- بركة التذكر والاتعاظ به٫ قال تعالى "كتاب أنزلناه إليك مباركٌ ليدبروا آياته وليتذكر أولو الألباب"
6)- بركة الاستشفاء به قال تعالى "وننزل من القرآن ماهو شفاء ورحمة للمؤمنين"
7)- بركة الحكم به والتحاكم إليه٫ قال تعالى "افحكم الجاهلية يبغون ومن أحسن من الله حكما لقوم يوقنون".

شرح تفسير السعدي/ الشيخ صالح العُصيمي حفظه الله.

لا ريبَ

أمْسى المُؤنّثُ في قاموسِنا ذكرا
واللّيلَ عَسْعَسَ بالدّيْجورِ فانْتَصرا
سيقَتْ نُفُوسُ بني الإنْسانٍ نَحْوَ غَدٍ
لا ريْبَ فيهِ بِنَشْرِ الفِسْقِ قدْ أمرا
حتى الطّبائِعُ في الإنْسانِ حَلَّ بِها
مَسْخٌ رهيبٌ أباحَ النّسْخَ والغِيَرا
ومِنْ وراءِ فسادِ الأرْضِ سَفْسَطَةٌ
بها اليَهودُ أضَلُّوا الغَرْبَ فاعْتَذرا
وهاهُمُ اليَوْمَ قدْ أضْحوا صَهايِنَةً
بالنارِ قدْ نَسَفوا الأشْجارَ والبشرا

يا أُمّةً سَخِرتْ مِنْ جُبْنِها الأُمَمُ
تَرْجو السّلامَ مُعاقاً ما لهُ قَدَمُ
تَبْكي بِجامِعةٍ حُكّامُها عَربٌ
باعوا القَضِيَةَ بالدّولارِ واسْتَلموا
ونحنُ نَجْهَلُ ما يَجْري بأُمَّتِنا
كأنّنا بِحِبالِ الوَهْمِ نَعْتَصِمُ
فكيْفَ نَطْمَعُ أنْ تَرْقى إرادَتُنا
والبيْعُ تَمَّ وأهْلُ الحُكْمِ قدْ بَصموا
يا وَيْحَ مَنْ قَبِلوا إذْلالَ أنْفُسِهِمْ
سُحْقاً لِمنْ بظلامِ الليْلِ قدْ حَكَموا
محمد الدبلي الفاطمي

لا ريبَ

أمْسى المُؤنّثُ في قاموسِنا ذكرا
واللّيلَ عَسْعَسَ بالدّيْجورِ فانْتَصرا
سيقَتْ نُفُوسُ بني الإنْسانٍ نَحْوَ غَدٍ
لا ريْبَ فيهِ بِنَشْرِ الفِسْقِ قدْ أمرا
حتى الطّبائِعُ في الإنْسانِ حَلَّ بِها
مَسْخٌ رهيبٌ أباحَ النّسْخَ والغِيَرا
ومِنْ وراءِ فسادِ الأرْضِ سَفْسَطَةٌ
بها اليَهودُ أضَلُّوا الغَرْبَ فاعْتَذرا
وهاهُمُ اليَوْمَ قدْ أضْحوا صَهايِنَةً
بالنارِ قدْ نَسَفوا الأشْجارَ والبشرا

يا أُمّةً سَخِرتْ مِنْ جُبْنِها الأُمَمُ
تَرْجو السّلامَ مُعاقاً ما لهُ قَدَمُ
تَبْكي بِجامِعةٍ حُكّامُها عَربٌ
باعوا القَضِيَةَ بالدّولارِ واسْتَلموا
ونحنُ نَجْهَلُ ما يَجْري بأُمَّتِنا
كأنّنا بِحِبالِ الوَهْمِ نَعْتَصِمُ
فكيْفَ نَطْمَعُ أنْ تَرْقى إرادَتُنا
والبيْعُ تَمَّ وأهْلُ الحُكْمِ قدْ بَصموا
يا وَيْحَ مَنْ قَبِلوا إذْلالَ أنْفُسِهِمْ
سُحْقاً لِمنْ بظلامِ الليْلِ قدْ حَكَموا
محمد الدبلي الفاطمي

عيناكي قيدت قلبآ في الامس كان حرآ
فكانت قوسا و الرموش فيها سهام
ففي بحرها هامت كل الاشواقي
فياربة الحسن هل تنوين إغراقي
السيف في الغمد لا تخشى مضاربة
و سيف عينيك في الحالتين بتار
إن المفاتن في عينيك مخمرة
من نظرة منك يغدو المرء سكران

نصيحة:

قال الشيخ #عبدالرزاق_البدر حفظه الله

" العناية بالقرآن الكريم قراءة وتدبرا وتطبيقا، ونحن ما تكاثرت علينا الهموم، ولا انتشرت فينا الهموم والغموم إلا لبعدنا عن القرآن، وإلا لو كنا متمسكين بالقرآن، قريبين منه نتلوه حق تلاوته لكنا أسعد الناس ".

[ جامع للمؤلفات والرسائل (297/14) ].🫧

"القرآن نور القلوب وهدى النفوس"

في كل حرف من كتاب الله طمأنينة، وفي كل آية حياة. القرآن الكريم هو النور الذي ينير دروبنا، والزاد الذي يغذي أرواحنا.

عندما تجلس لتقرأ القرآن، فأنت تسلك طريقاً يجمع بين العبادة والتأمل، وبين الرحمة والهداية. كل آية تقرأها تبث في قلبك الطمأنينة، وتجعل من روحك أقرب إلى ربها.

هنيئاً لمن جعل القرآن رفيقاً لدروبه، وسبيلاً له في كل أموره، فإنه بحق زاد الدنيا والآخرة. "أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ..." هذا الكتاب ليس مجرد كلمات، بل هو حياة كاملة لمن يتدبره ويعمل به.

اجعل وقتك مع القرآن مقدساً، فهو خير جليس وأوفى أنيس.🫧

«

*«ويَنبغِي لِتالِي القُرآنِ أن يَعلمَ أنَّهُ مَقصُودٌ بخِطابِ القُرآنِ ووعِيدِهِ، وأنَّ القَصصَ لَم يرِد بها السَّمرُ بلِ العِبرُ، فَليَتَنبَّه لِذَلِك، فَحِينئذٍ يَتلُو تِلاوةَ عبدٍ كاتَبَهُ سيِّدُهُ بمقصُودٍ، ولِيتأمَّلِ الكِتابَ ويَعمَل بمُقتَضاهُ».*

ابنُ قُدَامَة -رَحمِهُ اللهُ-.
[ مُختصَرُ مِنهَاجِ القَاصِدِين || ٦١ ]🫧

- *مرحبًا قمري:*
لم أكتُب لكَ منذ مدة وماكان ذلكَ انشغالًا أو تناسيًا، غير أن القَلم يأبى أن يكتب عنكَ بضمير الغائب، فأنتَ الحاضر الذي لا *يغيب عن بالي* ، أتمنى أنكَ بخيرٍ في البعد، اعتني بنفسكَ جيدًا ولا ترهِقها، وادعُ الله لي دائمًا، لاتقلق بشأني فأنا مُعتادة على *لهيبِ الإنتظار وحُرقة الشوق* ، كن بِخير لأكون كذلك، إلى لقاءٍ لا أعرفُ متى، ولكني على يقين *أنكَ سستأتي:*

«عَلِمَ أَن سَيَكُونُ مِنكُم مَّرْضَى وَآخَرُونَ يَضْرِبُونَ فِي الْأَرْضِ يَبْتَغُونَ مِن فَضْلِ اللَّهِ وَآخَرُونَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْه»

تأمل ثقل الأعذار! *[ مرض - طلب رزق - جهاد ]* ومع هذا كله قال «فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْه»

> فمهما كانت الأشغال ، والصوارف ، لابد أن نجعل وردًا لتلاوة ما تيسر من القرآن .🫧