• ‏عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:

    قال رسول الله ﷺ :

    " ثلاث إذا خرجن لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا : طلوع الشمس من مغربها، والدجال، ودابة الأرض ".

    رواه مسلم 158

    بيان بعض علامات الساعة
    ثلاث: أي على تقدير ثلاث علامات، أو أمارات.
    خرجن: ظهرن.
    الدجّال: المسيح الدجال.

    https://t.me/sahehlbokhari
    ‏عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله ﷺ : " ثلاث إذا خرجن لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا : طلوع الشمس من مغربها، والدجال، ودابة الأرض ". 📚رواه مسلم 158 بيان بعض علامات الساعة ثلاث: أي على تقدير ثلاث علامات، أو أمارات. خرجن: ظهرن. الدجّال: المسيح الدجال. https://t.me/sahehlbokhari
    Like
    1
    0 Commentarii 0 Distribuiri 55 Views 0 previzualizare
  • ‏عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:

    قال رسول الله ﷺ :

    " ثلاث إذا خرجن لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا : طلوع الشمس من مغربها، والدجال، ودابة الأرض ".

    رواه مسلم 158

    بيان بعض علامات الساعة
    ثلاث: أي على تقدير ثلاث علامات، أو أمارات.
    خرجن: ظهرن.
    الدجّال: المسيح الدجال.

    https://t.me/sahehlbokhari
    ‏عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله ﷺ : " ثلاث إذا خرجن لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا : طلوع الشمس من مغربها، والدجال، ودابة الأرض ". 📚رواه مسلم 158 بيان بعض علامات الساعة ثلاث: أي على تقدير ثلاث علامات، أو أمارات. خرجن: ظهرن. الدجّال: المسيح الدجال. https://t.me/sahehlbokhari
    T.ME
    صحيح البُخاري ومُسلم
    قناة دعوية تعتني بنشر أحاديث الصحيحين البخاري ومسلم موثقة بالدليل والمصدر. صفحتنا على الفيسبوك ↙️↙️ www.facebook.com/sahehlbokhari حسابنا على الأنستغرام ↙️↙️ www.instagram.com/sahehlbokhari ↙️ أنشر تؤجر
    Like
    1
    0 Commentarii 0 Distribuiri 56 Views 0 previzualizare
  • خير الصحابة

    عبد الرحمن بن عوف

    هو أحد الثمانية السابقين إلى الإسلام .

    وأحَدُ العَشَرَةِ المُبَشِّرين بالجنة .

    وأَحَدُ السِّنَّةِ أَصْحَابِ الشورى يوم اختيار الخليفة بعد الفاروق . وأحد النفر الذين كانوا يفتون في المدينة ورسول الله صلوات الله وسلامه عليه حي قائم بين ظهراني المسلمين

    كان اسمه في الجاهلية عبد عمرو ، فلما أَسْلَم دعاه الرسول الكريم عبد الرحمن .

    ذلكم هو عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه وأرضاه .

    ***

    أسلم عبد الرحمن بن عوف قبل أن يَدْخُل الرسول الكريم دار الأرقم وذلك بعد إسلام الصديق بيومين اثنين .

    ولقي من العذاب في سبيل الله ما لقيه المسلمون الأولون فَصَبَرَ وَصَبروا ، وثبت وثبتوا ، وَصدَقَ وَصَدَقوا ، وفَرَّ بدينه إلى الحبشة كما فر كثير منهم بدينه ..
    ولما أذن للرسول وأصحابه بالهجرة إلى المدينة كان في طليعة المهاجرين الذين هاجروا لله ورسوله .

    ولما أخذ الرسول صلوات الله عليه يُؤَاخِي بين المهاجرين والأنصار أخي بينه وبين سعد بن الربيع الأَنْصَارِي رَضِي الله عنه، فقال سعد لأخيه عبد الرحمن بن عوف : أي أخي ! أنا أكثر أهل المدينة مالاً ، وعِنْدِي بُسْتَانَانَ، ولي امرأتان ، فانظُرْ أَي بُستاني أَحَبُّ إليك حتى أخرج لك عنه، وأي امرأتي أرضى عندك حتى أطلقها لك .

    فقال عبد الرحمن لأخيه الأنصاري : بارك الله لك في أهلك ومالك ولكن دلني على الشوق ... فدله عليه فَجَعَلَ يَتَّجِرُ ، وطَفِقَ يَشْتَرِي ويبيع ،ويربح ويدخر .

    وما هو إلا قليل حتى اجتمع لديه مهر امرأة فتزوج ، وجاء إلى الرسول عليه الصلاة والسلام وعليه طيب .

    فقال له الرسول صلوات الله عليه : ( مَهيم ) يا عبد الرحمن [ وهي كلمة يمَانِيةٌ تفيد التعجب .]

    فقال : تزوجت

    فقال : ( وما أعطيت زوجتك مِن المَهْرِ ؟!) .

    قال : وزن نواة من ذهب .

    (قال : أولم ، ولو بشاة ، بارك الله لك في مالك .....

    قال عبد الرحمن : فأقبلت الدنيا . عَلَيَّ حَتَّى رَأَيْتُنِي لو رَفَعْتُ حَجْراً لَتَوَقَّعْتُأَنْ أَجِدَ تَحْتَه ذَهَباً أو فضة
    وفي يوم بدر جاهد عبد الرحمن بن عوف في اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ فَأَرْدَى

    عَدُوٌّ اللَّهِ عُمَيْرَ بنَ عثمان بن كَعْبِ التَّيْمِي .

    وفي يوم أحدٍ ثَبَتَ حين زُلْزِلَتِ الأقدام ، وصمد حين فر المنهزمون ، وخرج من المعركة وفيه بضعة وعشرون جرحاً ، بعضها عميق تدخل فيه يد الرجل . ولكن جهاد عبد الرحمن بن عوف بنفسِهِ أَصْبَحَ يُعَدُّ قليلا إذا قيس بجهادِهِ بماله .

    فَهَا هُوَ ذَا رسول الله صلوات الله وسلامه عليه يريد أن يُجهز سَرِيَّةً ، فَوَقَفَ في أصحابه وقال : ( تَصَدَّقُوا فَإِنِّي أُرِيدُ أَنْ أَبْعَثَ بَعْثاً ) .

    فبادر عبد الرحمن بن عوف إلى منزله وعاد مسرعاً

    وقال : يا رسول الله عندي أربعة آلاف :

    ألفان منها أفرَضْتُهُما رَبِّي وَألْفَانِ تَرَكْتُهُما لِعِيالي .

    فقال الرسول صلوات الله وسلامه عليه : باركَ اللهُ لَكَ فيما أَعْطَيْتَ وبارك الله لك فيما أمسكت ....

    ***
    ولما عزم الرسول عليه الصلاة والسلام على غزوة تبوك - وهي آخِرُ غَزْوَةٍ
    غزاها في حياته - كانت الحاجة إلى المال لا تقل عن الحاجة إلى الرجال ؛
    فجيش الروم وافر العدد كثير العدد ، والعام في المدينة عام جذب ، والسفر طويل ، والمؤونة قليلة ، والرَّواحِلَ أَقَلُّ حَتَّى إِنَّ نفراً من المؤمنين جاؤوا إلى الرسول يسألونه في حرقة أن يأخذهم معه فردهم لأنه لم يجد عنده ما يحملهم عليه ، فَتَوَلَّوا وأعينهم تفيض من الدمع حزناً الا يجدوا ما ينفقون ، فَسُمُوا

    بالبكائين ، وأطلق على الجيش اسم جيش العسرة .

    عند ذلك أمر الرسول عليه الصلاة والسلامُ أَصْحَابَه بِالنَّفَقَةِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ واحتساب ذلك عند الله ، فَهَب المسلمون يستجيبُونَ لِدَعْوَةِ النبي عليه الصلاة

    والسلام ، وكان في طليعة المُتَصَدِّقين عبد الرحمن بن عوف ؛ فقد تصدق بمائتي أوقية من الذهب ، فقال عمر بن الخطاب للنبي عليه السلام : إني لا أرى

    عبد الرحمن إلا مرتكباً إثماً ، فما ترك لأهله شيئاً .

    فقال الرسول عليه الصلاة والسلام : ( هل تركت لأهلك شيئاً يا

    عبد الرحمن (؟) . فقال : نعم ... تركت لهم أكثر مِمَّا أَنفَقْتُ وأطيب .

    . )!قال : ( كم ؟ قال : ما وعد الله ورسوله من الرزق والخير والأجر .

    ***

    ومضي الجيش إلى تبوك وهناك أكرم الله عبد الرحمن بن عوف بما
    لم يكرم به أحداً من المسلمين ، فقد دخل وقت الصلاة ، ورسول الله صلوات الله عليه غائب فأم المسلمين عبد الرحمن بن عوف ، وما كانت تتم الركعة الأولى حتى لحق رسول الله ﷺ بالمصلين ، واقتدى بعبد الرحمن بن عوف وصلى خلفه

    فهل هنالك أكرم كرامة وأفضل فضلاً من أن يَغْدُو أحد إماماً لسيد الخلق وإمام الأنبياء محمد بن عبد الله ؟!!ولما لحق الرسول عليه الصلاة والسلام بالرفيق الأعلى جعل عبد الرحمن بن عوف يقوم بمصالح أمهات المؤمنين ، فكان ينهض بحاجاتهن فيخرج معهن إذا خَرَجْنَ ، وَيَحجُّ مَعَهُنَّ إِذا حَجَجْنَ وَيَجْعَلُ على هوادجهنَّ الطيالسة ، ويَنزِلُ بهن في الأماكن التي تَسُرُّهُنَّ ، وتلك منقبة من نقائب عبد الرحمن بن عوف ، وثقة من أمهات المؤمنين به يحق له أن يعتز بها ويفخر .

    ***
    ولقد بلغ من بر عبد الرحمن بن عَوْفٍ بالمسلمين وأمهات المؤمنين أنه باغ أرضاً له بأرْبَعِينَ ألف دينار فَقَسَمَهَا كُلها في بني زُهْرَةً وفقراء المسلمين والمهاجرين ، وأزواج النبي عليه الصلاة والسلام فلما بعث إلى أم المؤمنين عائِشَةَ رضوان الله عليها بما خصها من ذلك المال ؛ قالت : من بعث هذا المال ؟ فقيل : عبد الرحمن بن عوف ، فقالت : قال رسول الله ﷺ : ( لا يَحْنُو عليكن من بَعْدِي إِلا الصَّابِرون ) .

    ***
    بقيَتْ دَعْوَةُ الرسول عليه الصلاة والسلام لِعَبْدِ الرحمن بن عوف بأن يبارك الله له تظلله ما امْتَدَّتْ به الحياة ، حتى غدا أغنى الصحابة عنى وأكثرهم ثراء ، فقد أخَذَتْ تجارته تنمو وتزداد ، وطفقت عيره تتردد ذاهبة من المدينة أو آيبة إليها تحمل لأهلها البر ، والدقيق ، والدهن ، والثياب والآنية ،

    والطيب ، وكُل ما يحتاجون إليه .

    وتنقل ما يَفْضُلُ عَنْ حَاجَتِهِمْ مِمَّا يُنْتِجُونَه .
    وفي ذات يوم قدمت عير عبد الرحمن بن عوف على المدينة . وكانت مُؤلَّفَةٌ من سبعمائة راحلة .

    نعم سبعمائة راحلة وكُل ما يحتاج إليه الناس . وهي تحمل على ظهورها الميرة ، والمتاع ، فما إن دَخَلَتِ المدينة حَتَّى رُجْتِ الأَرْضُ بها رَجاً ، وسُمِعَ لها دَوِي

    وضحة ، فقالت عائشة رضوان الله عليها :

    ما هذه الرجة ؟ فقيل لها : عير لعبد الرحمن بن عوف ... سبعمائة ناقة

    تحمل البر والدقيق والطعام فقالت عائشة رضوان الله عليها :

    بارك اللهُ لَهُ فيما أعطاه في الدنيا ، ولَثَوَابُ الآخِرَةِ أَعْظَمُ ، فلقد سَمِعْتُ رسول الله ﷺ يقول : ( يَدْخُلُ عبدُ الرَّحْمَنِ بن عَوْفٍ الجنَّةَ حَبوا ) .
    ***
    وقبل أن تَبْرُكَ النُّوقُ ، كان البشير ينقل إلى عَبْدِ الرحمن بن عوف مَقَالَةَ أَمْ المؤمنين ويبشره بالجنة .

    فما إن لا مَسَتْ هَذِهِ البِشَارَة سَمْعَه حَتَّى طَارَ مُسْرِعاً إلى عَائِشَةَ وقال : يا

    امه ، أنت سمعت ذلك من رسول الله ﷺ ؟!

    فقالت : نعم .

    فاستطار فرحاً وقال : لين استطعتُ لأَدْخُلَنَّهَا قائماً ... أُشْهِدُكِ يا أُمَّهُ أَنْ هذه العير جميعها بأحمالها وأقتابها وأخلاسها في سبيل الله .
    ومنذ ذلك اليوم الأبْلَجَ الأغر الذي بشر فيه عبد الرحمن بن عوف بدخول الجنة تعاظم إقباله على إغداق المال وبذله .

    فَجَعَلَ يُنْفِقُه بِكِلْنَا يَدَيْهِ يميناً وشمالاً ، وسِراً وإعلاناً حيث تصَدَّقَ بأربعين

    ألف درهم من الْفِضَّةِ ، ثم أتبعها بأربعين ألف دينار ذهباً .ثم تصدق بمائتي أوقية من الذهب .

    ثم حمل مجاهدين في سبيل الله على خمسمائة فرس ، ثم حمل مجاهدين آخرين على ألف وخمسمائة راحلة .

    ولما حضرت عبد الرحمن بن عوف الوفاة أعتق خلقاً كثيراً من مماليكه . وأوصى لِكُلِّ رَجُل بقي من أهل بدر بأربعمائة دينار ذهباً ، فأخذوها جميعاً ، وكان عددهم مائة ..

    وأوصى لكل واحدة من أمهات المؤمنين بمال جزيل ؛ حَتَّى إن أم المؤمنين عائشة - رضوان الله عليها - كثيراً ما كانت تدعو له فتقول : سقاه الله من ماء السلسبيل .

    ثم إنه بعد ذلك كله خَلَّفَ لِوَرثته مالاً لا يكاد يُحصيه العد ... حيث ترك ألف بعير ، ومائة فرس ، وثلاثة آلاف شاة ، وكانت نساؤه أربعاً فَبَلَغَ رُبع الثمن،الذي خص كل واحدة منهن ثمانين ألفاً .

    وترك من الذهب والفضة ما قسم بين ورثته بالفؤوس حَتَّى تأثرت أيدي الرجال من تقطيعه كل ذلك بفضل دعوة رسول الله ﷺ بأن يُبارك له في ماله .
    لكن ذلك المال كله لم يفتن عبد الرحمن بن عَوْفٍ ، ولم يُغيره ؛ فكان النَّاسُ إِذا رأوه بين مماليكه لم يُفَرِّقوا بينه وبينهم .

    وقد أبي ذات يوم بطعام - وهو صائم - فنظر إليه ثم قال : لقد قُتِلَ مُصْعَبُ بْنُ عُمَيْرٍ - وهو خيرٌ مِنِّي - فما وَجَدْنَا لَه إِلَّا كفنا إِنْ غَطَّى رَأْسَهُ بَدَتْ رِجْلاه ، وإِنْ غَطَى رِجْلَيْهِ بدا رأْسه . ثمَّ بَسَط الله لنا من الدُّنيا ما بسط وإني لأخشى أن يكون ثوابنا قَدْ عُجل لنا ثم جعل يبكي وينشج حتى عاف الطعام.

    طوبي لعبد الرحمن بن عوف وألف غبطة فقد بشره بالجنة الصادق المصدوق محمد بن عبد الله .

    وحمل جنازته إلى مثواه الأخير خال رسول الله سعد بن أبي وقاص .

    وصلى عليه ذو النورين عثمان بن عفان .
    وشيعه أمير المؤمنين المكرم الوجه علي بن أبي طالب ، وهو يقول : لقد أدركت صفوها ، وسبقت زيفها يَرْحَمُكَ الله ..
    ☘️خير الصحابة ☘️ عبد الرحمن بن عوف هو أحد الثمانية السابقين إلى الإسلام . وأحَدُ العَشَرَةِ المُبَشِّرين بالجنة . وأَحَدُ السِّنَّةِ أَصْحَابِ الشورى يوم اختيار الخليفة بعد الفاروق . وأحد النفر الذين كانوا يفتون في المدينة ورسول الله صلوات الله وسلامه عليه حي قائم بين ظهراني المسلمين كان اسمه في الجاهلية عبد عمرو ، فلما أَسْلَم دعاه الرسول الكريم عبد الرحمن . ذلكم هو عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه وأرضاه . *** أسلم عبد الرحمن بن عوف قبل أن يَدْخُل الرسول الكريم دار الأرقم وذلك بعد إسلام الصديق بيومين اثنين . ولقي من العذاب في سبيل الله ما لقيه المسلمون الأولون فَصَبَرَ وَصَبروا ، وثبت وثبتوا ، وَصدَقَ وَصَدَقوا ، وفَرَّ بدينه إلى الحبشة كما فر كثير منهم بدينه .. ولما أذن للرسول وأصحابه بالهجرة إلى المدينة كان في طليعة المهاجرين الذين هاجروا لله ورسوله . ولما أخذ الرسول صلوات الله عليه يُؤَاخِي بين المهاجرين والأنصار أخي بينه وبين سعد بن الربيع الأَنْصَارِي رَضِي الله عنه، فقال سعد لأخيه عبد الرحمن بن عوف : أي أخي ! أنا أكثر أهل المدينة مالاً ، وعِنْدِي بُسْتَانَانَ، ولي امرأتان ، فانظُرْ أَي بُستاني أَحَبُّ إليك حتى أخرج لك عنه، وأي امرأتي أرضى عندك حتى أطلقها لك . فقال عبد الرحمن لأخيه الأنصاري : بارك الله لك في أهلك ومالك ولكن دلني على الشوق ... فدله عليه فَجَعَلَ يَتَّجِرُ ، وطَفِقَ يَشْتَرِي ويبيع ،ويربح ويدخر . وما هو إلا قليل حتى اجتمع لديه مهر امرأة فتزوج ، وجاء إلى الرسول عليه الصلاة والسلام وعليه طيب . فقال له الرسول صلوات الله عليه : ( مَهيم ) يا عبد الرحمن [ وهي كلمة يمَانِيةٌ تفيد التعجب .] فقال : تزوجت فقال : ( وما أعطيت زوجتك مِن المَهْرِ ؟!) . قال : وزن نواة من ذهب . (قال : أولم ، ولو بشاة ، بارك الله لك في مالك ..... قال عبد الرحمن : فأقبلت الدنيا . عَلَيَّ حَتَّى رَأَيْتُنِي لو رَفَعْتُ حَجْراً لَتَوَقَّعْتُأَنْ أَجِدَ تَحْتَه ذَهَباً أو فضة وفي يوم بدر جاهد عبد الرحمن بن عوف في اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ فَأَرْدَى عَدُوٌّ اللَّهِ عُمَيْرَ بنَ عثمان بن كَعْبِ التَّيْمِي . وفي يوم أحدٍ ثَبَتَ حين زُلْزِلَتِ الأقدام ، وصمد حين فر المنهزمون ، وخرج من المعركة وفيه بضعة وعشرون جرحاً ، بعضها عميق تدخل فيه يد الرجل . ولكن جهاد عبد الرحمن بن عوف بنفسِهِ أَصْبَحَ يُعَدُّ قليلا إذا قيس بجهادِهِ بماله . فَهَا هُوَ ذَا رسول الله صلوات الله وسلامه عليه يريد أن يُجهز سَرِيَّةً ، فَوَقَفَ في أصحابه وقال : ( تَصَدَّقُوا فَإِنِّي أُرِيدُ أَنْ أَبْعَثَ بَعْثاً ) . فبادر عبد الرحمن بن عوف إلى منزله وعاد مسرعاً وقال : يا رسول الله عندي أربعة آلاف : ألفان منها أفرَضْتُهُما رَبِّي وَألْفَانِ تَرَكْتُهُما لِعِيالي . فقال الرسول صلوات الله وسلامه عليه : باركَ اللهُ لَكَ فيما أَعْطَيْتَ وبارك الله لك فيما أمسكت .... *** ولما عزم الرسول عليه الصلاة والسلام على غزوة تبوك - وهي آخِرُ غَزْوَةٍ غزاها في حياته - كانت الحاجة إلى المال لا تقل عن الحاجة إلى الرجال ؛ فجيش الروم وافر العدد كثير العدد ، والعام في المدينة عام جذب ، والسفر طويل ، والمؤونة قليلة ، والرَّواحِلَ أَقَلُّ حَتَّى إِنَّ نفراً من المؤمنين جاؤوا إلى الرسول يسألونه في حرقة أن يأخذهم معه فردهم لأنه لم يجد عنده ما يحملهم عليه ، فَتَوَلَّوا وأعينهم تفيض من الدمع حزناً الا يجدوا ما ينفقون ، فَسُمُوا بالبكائين ، وأطلق على الجيش اسم جيش العسرة . عند ذلك أمر الرسول عليه الصلاة والسلامُ أَصْحَابَه بِالنَّفَقَةِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ واحتساب ذلك عند الله ، فَهَب المسلمون يستجيبُونَ لِدَعْوَةِ النبي عليه الصلاة والسلام ، وكان في طليعة المُتَصَدِّقين عبد الرحمن بن عوف ؛ فقد تصدق بمائتي أوقية من الذهب ، فقال عمر بن الخطاب للنبي عليه السلام : إني لا أرى عبد الرحمن إلا مرتكباً إثماً ، فما ترك لأهله شيئاً . فقال الرسول عليه الصلاة والسلام : ( هل تركت لأهلك شيئاً يا عبد الرحمن (؟) . فقال : نعم ... تركت لهم أكثر مِمَّا أَنفَقْتُ وأطيب . . )!قال : ( كم ؟ قال : ما وعد الله ورسوله من الرزق والخير والأجر . *** ومضي الجيش إلى تبوك وهناك أكرم الله عبد الرحمن بن عوف بما لم يكرم به أحداً من المسلمين ، فقد دخل وقت الصلاة ، ورسول الله صلوات الله عليه غائب فأم المسلمين عبد الرحمن بن عوف ، وما كانت تتم الركعة الأولى حتى لحق رسول الله ﷺ بالمصلين ، واقتدى بعبد الرحمن بن عوف وصلى خلفه فهل هنالك أكرم كرامة وأفضل فضلاً من أن يَغْدُو أحد إماماً لسيد الخلق وإمام الأنبياء محمد بن عبد الله ؟!!ولما لحق الرسول عليه الصلاة والسلام بالرفيق الأعلى جعل عبد الرحمن بن عوف يقوم بمصالح أمهات المؤمنين ، فكان ينهض بحاجاتهن فيخرج معهن إذا خَرَجْنَ ، وَيَحجُّ مَعَهُنَّ إِذا حَجَجْنَ وَيَجْعَلُ على هوادجهنَّ الطيالسة ، ويَنزِلُ بهن في الأماكن التي تَسُرُّهُنَّ ، وتلك منقبة من نقائب عبد الرحمن بن عوف ، وثقة من أمهات المؤمنين به يحق له أن يعتز بها ويفخر . *** ولقد بلغ من بر عبد الرحمن بن عَوْفٍ بالمسلمين وأمهات المؤمنين أنه باغ أرضاً له بأرْبَعِينَ ألف دينار فَقَسَمَهَا كُلها في بني زُهْرَةً وفقراء المسلمين والمهاجرين ، وأزواج النبي عليه الصلاة والسلام فلما بعث إلى أم المؤمنين عائِشَةَ رضوان الله عليها بما خصها من ذلك المال ؛ قالت : من بعث هذا المال ؟ فقيل : عبد الرحمن بن عوف ، فقالت : قال رسول الله ﷺ : ( لا يَحْنُو عليكن من بَعْدِي إِلا الصَّابِرون ) . *** بقيَتْ دَعْوَةُ الرسول عليه الصلاة والسلام لِعَبْدِ الرحمن بن عوف بأن يبارك الله له تظلله ما امْتَدَّتْ به الحياة ، حتى غدا أغنى الصحابة عنى وأكثرهم ثراء ، فقد أخَذَتْ تجارته تنمو وتزداد ، وطفقت عيره تتردد ذاهبة من المدينة أو آيبة إليها تحمل لأهلها البر ، والدقيق ، والدهن ، والثياب والآنية ، والطيب ، وكُل ما يحتاجون إليه . وتنقل ما يَفْضُلُ عَنْ حَاجَتِهِمْ مِمَّا يُنْتِجُونَه . وفي ذات يوم قدمت عير عبد الرحمن بن عوف على المدينة . وكانت مُؤلَّفَةٌ من سبعمائة راحلة . نعم سبعمائة راحلة وكُل ما يحتاج إليه الناس . وهي تحمل على ظهورها الميرة ، والمتاع ، فما إن دَخَلَتِ المدينة حَتَّى رُجْتِ الأَرْضُ بها رَجاً ، وسُمِعَ لها دَوِي وضحة ، فقالت عائشة رضوان الله عليها : ما هذه الرجة ؟ فقيل لها : عير لعبد الرحمن بن عوف ... سبعمائة ناقة تحمل البر والدقيق والطعام فقالت عائشة رضوان الله عليها : بارك اللهُ لَهُ فيما أعطاه في الدنيا ، ولَثَوَابُ الآخِرَةِ أَعْظَمُ ، فلقد سَمِعْتُ رسول الله ﷺ يقول : ( يَدْخُلُ عبدُ الرَّحْمَنِ بن عَوْفٍ الجنَّةَ حَبوا ) . *** وقبل أن تَبْرُكَ النُّوقُ ، كان البشير ينقل إلى عَبْدِ الرحمن بن عوف مَقَالَةَ أَمْ المؤمنين ويبشره بالجنة . فما إن لا مَسَتْ هَذِهِ البِشَارَة سَمْعَه حَتَّى طَارَ مُسْرِعاً إلى عَائِشَةَ وقال : يا امه ، أنت سمعت ذلك من رسول الله ﷺ ؟! فقالت : نعم . فاستطار فرحاً وقال : لين استطعتُ لأَدْخُلَنَّهَا قائماً ... أُشْهِدُكِ يا أُمَّهُ أَنْ هذه العير جميعها بأحمالها وأقتابها وأخلاسها في سبيل الله . ومنذ ذلك اليوم الأبْلَجَ الأغر الذي بشر فيه عبد الرحمن بن عوف بدخول الجنة تعاظم إقباله على إغداق المال وبذله . فَجَعَلَ يُنْفِقُه بِكِلْنَا يَدَيْهِ يميناً وشمالاً ، وسِراً وإعلاناً حيث تصَدَّقَ بأربعين ألف درهم من الْفِضَّةِ ، ثم أتبعها بأربعين ألف دينار ذهباً .ثم تصدق بمائتي أوقية من الذهب . ثم حمل مجاهدين في سبيل الله على خمسمائة فرس ، ثم حمل مجاهدين آخرين على ألف وخمسمائة راحلة . ولما حضرت عبد الرحمن بن عوف الوفاة أعتق خلقاً كثيراً من مماليكه . وأوصى لِكُلِّ رَجُل بقي من أهل بدر بأربعمائة دينار ذهباً ، فأخذوها جميعاً ، وكان عددهم مائة .. وأوصى لكل واحدة من أمهات المؤمنين بمال جزيل ؛ حَتَّى إن أم المؤمنين عائشة - رضوان الله عليها - كثيراً ما كانت تدعو له فتقول : سقاه الله من ماء السلسبيل . ثم إنه بعد ذلك كله خَلَّفَ لِوَرثته مالاً لا يكاد يُحصيه العد ... حيث ترك ألف بعير ، ومائة فرس ، وثلاثة آلاف شاة ، وكانت نساؤه أربعاً فَبَلَغَ رُبع الثمن،الذي خص كل واحدة منهن ثمانين ألفاً . وترك من الذهب والفضة ما قسم بين ورثته بالفؤوس حَتَّى تأثرت أيدي الرجال من تقطيعه كل ذلك بفضل دعوة رسول الله ﷺ بأن يُبارك له في ماله . لكن ذلك المال كله لم يفتن عبد الرحمن بن عَوْفٍ ، ولم يُغيره ؛ فكان النَّاسُ إِذا رأوه بين مماليكه لم يُفَرِّقوا بينه وبينهم . وقد أبي ذات يوم بطعام - وهو صائم - فنظر إليه ثم قال : لقد قُتِلَ مُصْعَبُ بْنُ عُمَيْرٍ - وهو خيرٌ مِنِّي - فما وَجَدْنَا لَه إِلَّا كفنا إِنْ غَطَّى رَأْسَهُ بَدَتْ رِجْلاه ، وإِنْ غَطَى رِجْلَيْهِ بدا رأْسه . ثمَّ بَسَط الله لنا من الدُّنيا ما بسط وإني لأخشى أن يكون ثوابنا قَدْ عُجل لنا ثم جعل يبكي وينشج حتى عاف الطعام. طوبي لعبد الرحمن بن عوف وألف غبطة فقد بشره بالجنة الصادق المصدوق محمد بن عبد الله . وحمل جنازته إلى مثواه الأخير خال رسول الله سعد بن أبي وقاص . وصلى عليه ذو النورين عثمان بن عفان . وشيعه أمير المؤمنين المكرم الوجه علي بن أبي طالب ، وهو يقول : لقد أدركت صفوها ، وسبقت زيفها يَرْحَمُكَ الله ..
    Like
    1
    0 Commentarii 0 Distribuiri 89 Views 0 previzualizare
  • *لا إله إلا الله محمد رسول الله *
    *لا إله إلا الله محمد رسول الله 💕🌸*
    0 Commentarii 0 Distribuiri 28 Views 0 previzualizare
  • لا يجوز لك أن تصافح :

    إبنة خالتك ، إبنة خالك ، إبنة عمك ، إبنة عمتك ، زوجة خالك ، زوجة عمك ، أخت زوجتك ، زوجة أخيك ، ليسوا من محارمك بإختصار كل امرأة ليست من محارمك لايجوز لك أن تصافحها.

    قال ﷺ:"لأنْ يُطعَنَ في رأسِ رَجُلٍ بِمِخْيَطٍ من حَديدٍ خيرٌ من أن يمَسَّ امرأةً لا تَحِلُّ له"

    مصافحة النساء الأجنبيات لا تجوز؛ لأن الرسول ﷺ قال: إني لا أصافح النساء وقالت عائشة -رضي الله عنها-: «والله ما مست يدي رسول الله ﷺ يد امرأة قط، ما كان يبايعهن إلا بالكلام» والقرآن ، يقول الله فيه: لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الآخِرَ [الأحزاب:21] ..
    🚫لا يجوز لك أن تصافح : إبنة خالتك ، إبنة خالك ، إبنة عمك ، إبنة عمتك ، زوجة خالك ، زوجة عمك ، أخت زوجتك ، زوجة أخيك ، ليسوا من محارمك بإختصار كل امرأة ليست من محارمك لايجوز لك أن تصافحها. قال ﷺ:"لأنْ يُطعَنَ في رأسِ رَجُلٍ بِمِخْيَطٍ من حَديدٍ خيرٌ من أن يمَسَّ امرأةً لا تَحِلُّ له" مصافحة النساء الأجنبيات لا تجوز؛ لأن الرسول ﷺ قال: إني لا أصافح النساء وقالت عائشة -رضي الله عنها-: «والله ما مست يدي رسول الله ﷺ يد امرأة قط، ما كان يبايعهن إلا بالكلام» والقرآن ، يقول الله فيه: لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الآخِرَ [الأحزاب:21] ..
    Love
    1
    0 Commentarii 0 Distribuiri 63 Views 0 previzualizare
  • حتى لو البطاريه 1%
    صلى على سيدنا محمد رسول الله
    حتى لو البطاريه 1% 🍁 صلى على سيدنا محمد رسول الله
    Love
    1
    0 Commentarii 0 Distribuiri 57 Views 0 previzualizare
  • ‏عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:

    قال رسول الله ﷺ :

    " ثلاث إذا خرجن لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا : طلوع الشمس من مغربها، والدجال، ودابة الأرض ".

    رواه مسلم 158

    بيان بعض علامات الساعة
    ثلاث: أي على تقدير ثلاث علامات، أو أمارات.
    خرجن: ظهرن.
    الدجّال: المسيح الدجال.

    https://t.me/sahehlbokhari
    ‏عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله ﷺ : " ثلاث إذا خرجن لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا : طلوع الشمس من مغربها، والدجال، ودابة الأرض ". 📚رواه مسلم 158 بيان بعض علامات الساعة ثلاث: أي على تقدير ثلاث علامات، أو أمارات. خرجن: ظهرن. الدجّال: المسيح الدجال. https://t.me/sahehlbokhari
    T.ME
    صحيح البُخاري ومُسلم
    قناة دعوية تعتني بنشر أحاديث الصحيحين البخاري ومسلم موثقة بالدليل والمصدر. صفحتنا على الفيسبوك ↙️↙️ www.facebook.com/sahehlbokhari حسابنا على الأنستغرام ↙️↙️ www.instagram.com/sahehlbokhari ↙️ أنشر تؤجر
    Love
    1
    0 Commentarii 0 Distribuiri 69 Views 0 previzualizare
  • ‏عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:

    قال رسول الله ﷺ :

    " حق المسلم على المسلم ست ". قيل : ما هن يا رسول الله ؟ قال : " إذا لقيته فسلم عليه، وإذا دعاك فأجبه، وإذا استنصحك فانصح له، وإذا عطس فحمد الله فشمته، وإذا مرض فعده، وإذا مات فاتبعه ".

    رواه مسلم 2162

    فسَمِّتْهُ: أمر من التسميت، وهو أن يقول له: يرحمك الله.
    فعُدْهُ: عاد المريض: زاره.
    فاتَّبِعْه: امش خلف جنازته.

    https://t.me/sahehlbokhari
    ‏عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله ﷺ : " حق المسلم على المسلم ست ". قيل : ما هن يا رسول الله ؟ قال : " إذا لقيته فسلم عليه، وإذا دعاك فأجبه، وإذا استنصحك فانصح له، وإذا عطس فحمد الله فشمته، وإذا مرض فعده، وإذا مات فاتبعه ". 📚رواه مسلم 2162 فسَمِّتْهُ: أمر من التسميت، وهو أن يقول له: يرحمك الله. فعُدْهُ: عاد المريض: زاره. فاتَّبِعْه: امش خلف جنازته. https://t.me/sahehlbokhari
    T.ME
    صحيح البُخاري ومُسلم
    قناة دعوية تعتني بنشر أحاديث الصحيحين البخاري ومسلم موثقة بالدليل والمصدر. صفحتنا على الفيسبوك ↙️↙️ www.facebook.com/sahehlbokhari حسابنا على الأنستغرام ↙️↙️ www.instagram.com/sahehlbokhari ↙️ أنشر تؤجر
    Love
    1
    0 Commentarii 0 Distribuiri 60 Views 0 previzualizare
  • ‏عن ام الدرداء رضي الله عنه قال :

    قال رسول الله ﷺ:

    " دعوة المرء المسلم لأخيه بظهر الغيب مستجابة، عند رأسه ملك موكل، كلما دعا لأخيه بخير قال الملك الموكل به : آمين، ولك بمثل

    رواه مسلم 2733

    لأخيه: الذي آخاه في الإسلام.
    بظهر الغيب: في غيبة المدعو له.
    ملك موكل: ملك من الملائكة مأمور بهذا العمل خاصة.
    آمين: استجب.
    ولك بمثل: أي لك مثل ما دعوت له.

    https://t.me/sahehlbokhari
    ‏عن ام الدرداء رضي الله عنه قال : قال رسول الله ﷺ: " دعوة المرء المسلم لأخيه بظهر الغيب مستجابة، عند رأسه ملك موكل، كلما دعا لأخيه بخير قال الملك الموكل به : آمين، ولك بمثل 📚رواه مسلم 2733 لأخيه: الذي آخاه في الإسلام. بظهر الغيب: في غيبة المدعو له. ملك موكل: ملك من الملائكة مأمور بهذا العمل خاصة. آمين: استجب. ولك بمثل: أي لك مثل ما دعوت له. https://t.me/sahehlbokhari
    T.ME
    صحيح البُخاري ومُسلم
    قناة دعوية تعتني بنشر أحاديث الصحيحين البخاري ومسلم موثقة بالدليل والمصدر. صفحتنا على الفيسبوك ↙️↙️ www.facebook.com/sahehlbokhari حسابنا على الأنستغرام ↙️↙️ www.instagram.com/sahehlbokhari ↙️ أنشر تؤجر
    Love
    1
    0 Commentarii 0 Distribuiri 92 Views 0 previzualizare
  • ‏عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : 

    قال رسول الله ﷺ :

    " مثل المؤمن كمثل الزرع، لا تزال الريح تميله، ولا يزال المؤمن يصيبه البلاء، ومثل المنافق كمثل شجرة الأرز، لا تهتز حتى تستحصد ".

    رواه مسلم 2809

    بيانُ أنَّ سُنَّةَ الابتلاءِ ماضِيةٌ في العِبادِ، وأنَّ الابتلاءَ للمُؤمِنِ إنما هو رَحمةٌ مِن اللهِ عزَّ وجَلَّ
    ‏عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :  قال رسول الله ﷺ : " مثل المؤمن كمثل الزرع، لا تزال الريح تميله، ولا يزال المؤمن يصيبه البلاء، ومثل المنافق كمثل شجرة الأرز، لا تهتز حتى تستحصد ". 📚رواه مسلم 2809 بيانُ أنَّ سُنَّةَ الابتلاءِ ماضِيةٌ في العِبادِ، وأنَّ الابتلاءَ للمُؤمِنِ إنما هو رَحمةٌ مِن اللهِ عزَّ وجَلَّ
    0 Commentarii 0 Distribuiri 73 Views 0 previzualizare
Sponsorizeaza Paginile
Sponsor
Sponsor