*صباح الخير*
*لكل شيء بسيط يصنع صباحيات جميلة بداخلنا*
*صباح الخير للخير الذي يتجلى في قلوبكم*،
*صباح الخير لكل من لمح النور بقلبه*
*صباح الورد لكل من أستنشق طعم الحياة*
*صباح التوفيق لكل من استودع الرحمن يومه وسعيه*
*صباح الأمل حينما ندرك أن كل شيء بيد الله*
*صباح الرضا بما هو مكتوب لنا*
*صَباح الخير*
*لـ يوم جديد ، ابتسموا في بدايـته*
*لعلّ الدُنيا تزهر امامكم*🕊
تمر الحياة بين أمل و أمنية
ولا يحدث إلا ماكتب الله لنا...
عيون تحلم... وقلب يتمنى...
ورب كريم..
اللهم أكرمنا بالاخبار السارة و الأعمال الصالحة والارزاق الدائمة والسعادة.
في الدنيا و الاخرة..
قصة العيش والملح ...
قصة الوفاء ٠٠٠٠٠
دخل رجل غريب الى مطعم في الشام وطلب رغيف خبز أكل نصفه وترك النصف الأخر وخرج وفي كل يوم كان يفعل ذلك فانتبه اليه رجل شامي فسأله بكل ادب لماذا تأكل نصف الرغيف وتترك نصفه في كل يوم ومن اين انت فقال الرجل انا من بغداد ودرت بلادا ولم اجد من يحفظ الخبز والملح فانا اكل نصف الرغيف ولا اجد من يستأهل ان يأكل نصفه الثاني قال له الرجل الشامي انت اليوم معزوم عندي وجاء الموعد وكان الشامي يعيش في بيته مع امه وابنة عمه التي يحبها وعلى وشك الزواج بها وطرق البغدادي الباب ففتحت ابنة عم الشامي ففتن بها البغدادي وبعد الغداء قال البغدادي للشامي اريدان استحلفك بالخبز والملح ان لأترد طلبي من الفتاة التي فتحت الباب قال ابنة عمي فقال اريد الزواج منها فقال الشامي هي لك
سافر البغدادي مع عروسه ليعيشا في بغداد
ماتت ام الشامي وفقر وباع بيته ليأكل بثمنه وقلت النقود ولم يبق إلا شيء يسير فقرر ان يسافر الى صديقه في بغداد وحين وصل بغداد علم ان صديقه البغدادي اصبح من اغنياء بغداد ولديه قصر فيها فتوجه لقصره وطلب من الخادمة مقابلة صديقه فعادت الخادمة تحمل كيسا من النقود الذهبية وأعطته اياه فقال لها انا اريد مقابلة صديقي ورمى بكيس النقود فانفرطت الليرات الذهبية على الأرض وذهب وفي عينيه دمعة كبيرة .......
واكتشف الشامي ان نقوده انتهت ولم يعد معه ثمن العودة للشام وأصبح ينام في المساجد فأتاه رجل كبير وسأله عن حاله فقال اني لا اجد قوت يومي فقال له الرجل لما لا تعمل في التجارة وبدأ الرجل يعلمه التجارة وإسرارها والأسواق وكل شيء يفيده في عمله الى ان اصبح الشامي في ثلاث سنوات من العمل الدؤوب من اثرياء بغداد وبنى قصرا لم تشهد بغداد مثله جاءت امرأة كبيرة وطلبت من الشامي ان تعمل على خدمته في القصر
مقابل معيشتها فوافق وكانت له اما حقيقة ثم قالت له ان هناك فتاة فقيرة تريد العمل معي في القصر فوافق بقلبه الطيب المعتاد وبدأت المرأة تزين الفتاة وتلبسها الثياب الجميلة الى ان تعلق بها الشامي وطلب الزواج منها
وسهلت له الامور المرأة الكبيرة وحدد موعد الزفاف في بغداد .....
دخل الرجل البغدادي قصر الرجل الشامي فقال له الشامي اتيت لزيارتك فبعثت خادمتك بكيس النقود وكأني متسول والآن ماذا تريد
قال له البغدادي اني نظرت من شباك القصر فوجدت حالك التي اتيت بها
فأرسلت لك النقود لتصلح بها حالك امام ابنة عمك التي زوجتني اياها وأنت تحبها وحين وجدت ان كرامتك قد ابت عليك اخذ النقود احترت ماذا افعل من اجلك فهل تعلم من الرجل الكبير الذي علمك التجارة انه أبي
والمرأة التي تخدمك في بيتك هي أمي وأنا اليوم اتيتك لأحضر عرس أختي
ثم اشار بيده فدخلت ابنة عم الشامي تجر في يدها طفل وطفلة واقتربت من ابن عمها الشامي وجلست عند قدميه وجاءت العروس جلست قربها وجلس الرجل البغدادي معهم فجلس الشامي معهم وأخرج البغدادي من جيبه نصف رغيف وقسمه على الجميع فأكلوه .... انه الوفاء للعيش والملح لمن يعرف معناه وقيمته ..
سبحان الله العظيم
@الجميع
يحكى أن رجلاً تزوج امرأة آية في الجمال ..
فأحبها وأحبته وكانت نعم الزوج لنعم الرجل ومع مرور الأيام اضطر الزوج للسفر طلبا للرزق ولكن .. قبل أن يسافر أراد أن يضع امرأته في أيدٍ أمينة لأنه خاف من جلوسها وحدها في البيت فهي امرأة لا حول لها ولا قوة فلم يجد غير أخ له من أمه وأبيه ..
فذهب إليه وأوصاه على زوجته وسافر
ولم ينتبه لحديث الرسول الكريم عليه أفضل الصلاة والتسليم : الحمو الموت !!
ومرت الأيام .. وخان هذا الأخ أخيه فراود الزوجة عن نفسها إلا أن الزوجة أبت أن تهتك عرضها وتخون زوجها ..
فهددها أخو الزوج بالفضيحة إن لم تطيعه ..
فقالت له افعل ما شئت فإن معي ربي وعندما عاد الرجل من سفره
قال له أخوه على الفور أن امرأتك راودتني عن نفسي وأرادت خيانتك إلا أنني لم أجبها !!
طلق الزوج زوجته من غير أن يتريث ولم يستمع للمرأة وإنما صدق أخاه !
انطلقت المرأة .. لا ملجأ لها ولا مأوى ..
وفي طريقها مرت على بيت رجل عابد زاهد ..
فطرقت عليه الباب .. وحكت له الحكاية .. فصدقها وطلب منها أن تعمل عنده على رعاية ابنه الصغير مقابل أجر .. فوافقت ..
في يوم من الأيام خرج هذا العابد من المنزل .. فأتى الخادم وراود المرأة عن نفسها ..
إلا أنها أبت أن تعصي الله خالقها !!
وقد نبهنا رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم إلى أنه ما خلى رجل بامرأة إلا كان الشيطان ثالثهما !
فهددها الخادم بأنه سينال منها إذا لم تجبه .. إلا أنها ظلت على صمودها فقام الخادم بقتل الطفل !
عندما رجع العابد للمنزل قال له الخادم بأن المرأة قتلت ابنه .. فغضب العابد غضباً شديداً ..
إلا أنه احتسب الأجر عند الله سبحانه وتعالى .. وعفى عنها .. وأعطاها دينارين كأجر لها على خدمتها له في هذه المدة وأمرها بأن تخرج من المنزل
قال تعالى : (والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين)
خرجت المرأة من بيت العابد وتوجهت للمدينة فرأت عددا من الرجال يضربون رجلا بينهم ..
فاقتربت منهم وسألت أحدهم .. لمَ تضربونه ؟؟
فأجابها بأن هذا الرجل عليه دين فإما أن يؤديه وإما أن يكون عبداً عندهم ..
فسألته : وكم دينه ؟؟
قال لها : إن عليه دينارين ..
فقالت : إذن أنا سأسدد دينه عنه .. دفعت الدينارين وأعتقت هذا الرجل فسألها الرجل الذي أعتقته : من أنت ؟
فروت له حكايتها فطلب منها أن يرافقها ويعملا معا ويقتسما الربح بينهما فوافقت ..
قال لها إذن فلنركب البحر ونترك هذه القرية السيئة فوافقت .. عندما وصلا للسفينة أمرها بأن تركب أولا ..
ثم ذهب لربان السفينة وقال له أن هذه جاريته وهو يريد أن يبيعها فاشتراها الربان وقبض الرجل الثمن وهرب ..
تحركت السفينة .. فبحثت المرأة عن الرجل فلم تجده ورأت البحارة يتحلقون حولها ويراودونها عن نفسها فتعجبت من هذا الفعل ..
فأخبرها الربان بأنه قد اشتراها من سيدها ويجب أن تطيع أوامره الآن فأبت أن تعصي ربها وتهتك عرضها وهم على هذا الحال إذ هبت عليهم عاصفة قوية أغرقت السفينة فلم ينجو من السفينة إلا هذه المرأة الصابرة
وغرق كل البحارة ..
وكان حاكم المدينة في نزهة على شاطئ البحر في ذلك اليوم ورأى هبوب العاصفة مع أن الوقت ليس وقت عواصف ..
ثم رأى المرأة طافية على لوح من بقايا السفينة فأمر الحرس بإحضارها ..
وفي القصر .. أمر الطبيب بالاعتناء بها .. وعندما أفاقت .. سألها عن حكايتها .. فأخبرته بالحكاية كاملة ..
منذ خيانة أخو زوجها إلى خيانة الرجل الذي أعتقته فأعجب بها الحاكم وبصبرها وتزوجها ..
وكان يستشيرها في كل أمره فلقد كانت راجحة العقل سديدة الرأي وذاع صيتها في البلاد ..
ومرت الأيام .. وتوفي الحاكم الطيب .. واجتمع أعيان البلد لتعيين حاكم بدلاً عن الميت ..
فاستقر رأيهم على هذه الزوجة الفطنة العاقلة فنصبوها حاكمة عليهم
فأمرت بوضع كرسي لها في الساحة العامة في البلد ..
وأمرت بجمع كل رجال المدينة وعرضهم عليها ..
بدأ الرجال يمرون من أمامها فرأت زوجها .. فطلبت منه أن يتنحى جانباً
ثم رأت أخو زوجها .. فطلبت منه أن يقف بجانب أخيه ..
ثم رأت العابد .. فطلبت منه الوقوف بجانبهم ..
ثم رأت الخادم .. فطلبت منه الوقوف معهم ..
ثم رأت الرجل الخبيث الذي أعتقته .. فطلبت منه الوقوف معهم ..
ثم قالت لزوجها .. لقد خدعك أخوك .. فأنت بريء .. أما هو فسيجلد لأنه قذفني بالباطل !
ثم قالت للعابد .. لقد خدعك خادمك .. فأنت بريء .. أما هو فسيقتل لأنه قتل ابنك !
ثم قالت للرجل الخبيث .. أما أنت .. فستحبس نتيجة خيانتك وبيعك لامرأة أنقذتك !
وفي ذلك نرى أن الله سبحانه وتعالى لا يضيع أجر من أحسن عملا ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب .. اللهم استرنا فوق الارض وتحت الارض ويوم العرض.
اذا أتممت القراءه ضع تعليق بالصلاة على الحبيب المصطفى
اللهم صلِ على محمد والهِ وسلم. ..إنّه لا يستطيع أحد من النّاس أن ينكر أنّ من الكلام ما يحيي و منه ما يميت . و إنّنا نعني بالحياة و الموت هنا مفهوميهما الأقرب إلى أذهان عمومنا على الوجهين الحقيقيّ و المجازيّ . كيف لا ، و قد ضرب اللّه تعالى مثلين في كتابه الكريم في سورة إبراهيم أوّلهما مثل الكلمة الطّيّبة و الثّاني مثل الكلمة الخبيثة . و ستجدون ذلك في الصّور أدناه . إن كلمة تتوجّه بها لإنسان لقادرة على إحيائه كما أنّها قادرة على قتله أيضا . فحينما يقول الطّبيب للمريض : علّتك قابلة للشّفاء و يزرع في قلبه الرّجاء فإنّه سيتحلّى بعزيمة على الشّفاء حتّى لو كانت العلّة مستعصية في قاموس الطّبّ . في حين أنّه إذا عظّم في نظره حجم علّته و صنّفها على أنّها معقّدة و جسيمة فإنّ ذلك الإنطباع الذّي يتصوّره المريض عن علّته سيضعفه و يدفعه إلى الإستسلام للعلّة تلك و إن كانت بسيطة و هيّنة .
من النّاس من ينقذ بكلمة يائسا مشرفا على الإنتحار و منهم من يدفع بكلامه مكروبا ضائق الصّدر إلى قتل نفسه و منهم من يعين غيره على قتل النّفس التي حرّم الله بكلمة خبيثة يلقي بها على مسمعه , في حين أنّ منّا من يستطيع ردع من أغواه شيطانه فهمّ بقتل نفس بريئة و ثنيه عن عزمه بمجرّد كلمة يسمعه إياها . إنّنا نستطيع بمجرّد الكلام أن ننهض كسولا ضعيف الهمّة و ندفعه لللسّعي الجادّ ليكون نسخة أفضل من نفسه . في وقت يستطيع فيه ما نقوله لبعض النّاس أن يكون هادما لسعيهم في الحياة و قاتلا لكلّ آمالهم . إنّ الكلمة الطّيبة تجمع الشّتات و تؤلّف بين القلوب و تعزّز الرّوابط بين النّاس بينما تفعل الكلمة الخبيثة عكس ذلك . و إنّ أصل ما يفوه به المرء أو يكتب من كلام طيّب هو دون ريب منهج اللّه , فاللّه طيّب لا يحبّ إلّا الطّيّب و لا يقبل إلّاه ، و ما أكثر المواضع التّي يدعونا من خلالها للقول الحسن و الجدال بالتّي هي أحسن في كتابه . فلا يستهيننّ أحد بأثر ما يقوله للنّاس فبالكلام يمكن أن يكون الواحد منّا طبيبا معالجا و يمكنه أن يكون قاتلا لا مكان للرّحمة في قلبه و ليختر من هذين الدّورين ما يدعوه إليه صوت ضميره .
*صبــــاح الخيــــــر*أيّها السّائر إلى اللّه.
لا تركننّ إلى عثراتك و لا تيأسنّ من التّوبة مهما تكرّر منك الخطأ و بالغت في الإساءة . فاللّه لن يملّ انتظار عودة عباده إليه حتّى تفيض نفوسهم .
لا تقارننّ نفسك بمن دونك فيتملّكك العجب بنفسك و بعملك في جنب ربّك فتؤول حالك إلى نتيجة لذلك إلى التّقصير و التّفريط في جنبه سبحانه . و لا بمن هو فوقك فيصيبك الإحباط من ضعف سيرك إلى مولاك و بطئك في العودة إليه بالمقارنة مع أهله و خاصّته . و لا تخدعنّ بظاهر أحد سواءا استهنت به أو أعجبت به ، فليس أمام ابن آدم امتحان أصعب في دنياه من @امتحان
#النّوايا ، فلن تعرف نتيجة هذا قبل يوم الحساب حين تبلى السّرائر و يأتي اللّه بكلّ شيء و يظهره و إن كان
#مثقال #حبّة من خردل .
و حاول جاهدا تفادي الوقوع في
#فخّ
#الشيطان فهو سيرسل إليك جنوده و أعوانه من الجنّ و الإنس لتصير إلى القنوط من رحمة اللّه و الظّن بأنّ ذنبك أكبر من أن تسعه
#مغفرة ربّك فتنغمس في بحر لجيّ @شديد
#الظّلمة و تكون من الخاسرين ، و هذه هي الغاية الأعظم لعدوّ اللّه و عدوّك أيّها الإنسان .
#ابومحمدالصفار*صباح الخير*
*لكل شيء بسيط يصنع صباحيات جميلة بداخلنا*
*صباح الخير للخير الذي يتجلى في قلوبكم*،
*صباح الخير لكل من لمح النور بقلبه*
*صباح الورد لكل من أستنشق طعم الحياة*
*صباح التوفيق لكل من استودع الرحمن يومه وسعيه*
*صباح الأمل حينما ندرك أن كل شيء بيد الله*
*صباح الرضا بما هو مكتوب لنا*
*صَباح الخير*🌾
*لـ يوم جديد ، ابتسموا في بدايـته*
*لعلّ الدُنيا تزهر امامكم*🕊💗 تمر الحياة بين أمل و أمنية
ولا يحدث إلا ماكتب الله لنا...
عيون تحلم... وقلب يتمنى...
ورب كريم..
اللهم أكرمنا بالاخبار السارة و الأعمال الصالحة والارزاق الدائمة والسعادة.
في الدنيا و الاخرة..
🌹 قصة العيش والملح ...
قصة الوفاء ٠٠٠٠٠
دخل رجل غريب الى مطعم في الشام وطلب رغيف خبز أكل نصفه وترك النصف الأخر وخرج وفي كل يوم كان يفعل ذلك فانتبه اليه رجل شامي فسأله بكل ادب لماذا تأكل نصف الرغيف وتترك نصفه في كل يوم ومن اين انت فقال الرجل انا من بغداد ودرت بلادا ولم اجد من يحفظ الخبز والملح فانا اكل نصف الرغيف ولا اجد من يستأهل ان يأكل نصفه الثاني قال له الرجل الشامي انت اليوم معزوم عندي وجاء الموعد وكان الشامي يعيش في بيته مع امه وابنة عمه التي يحبها وعلى وشك الزواج بها وطرق البغدادي الباب ففتحت ابنة عم الشامي ففتن بها البغدادي وبعد الغداء قال البغدادي للشامي اريدان استحلفك بالخبز والملح ان لأترد طلبي من الفتاة التي فتحت الباب قال ابنة عمي فقال اريد الزواج منها فقال الشامي هي لك
سافر البغدادي مع عروسه ليعيشا في بغداد
ماتت ام الشامي وفقر وباع بيته ليأكل بثمنه وقلت النقود ولم يبق إلا شيء يسير فقرر ان يسافر الى صديقه في بغداد وحين وصل بغداد علم ان صديقه البغدادي اصبح من اغنياء بغداد ولديه قصر فيها فتوجه لقصره وطلب من الخادمة مقابلة صديقه فعادت الخادمة تحمل كيسا من النقود الذهبية وأعطته اياه فقال لها انا اريد مقابلة صديقي ورمى بكيس النقود فانفرطت الليرات الذهبية على الأرض وذهب وفي عينيه دمعة كبيرة .......
واكتشف الشامي ان نقوده انتهت ولم يعد معه ثمن العودة للشام وأصبح ينام في المساجد فأتاه رجل كبير وسأله عن حاله فقال اني لا اجد قوت يومي فقال له الرجل لما لا تعمل في التجارة وبدأ الرجل يعلمه التجارة وإسرارها والأسواق وكل شيء يفيده في عمله الى ان اصبح الشامي في ثلاث سنوات من العمل الدؤوب من اثرياء بغداد وبنى قصرا لم تشهد بغداد مثله جاءت امرأة كبيرة وطلبت من الشامي ان تعمل على خدمته في القصر
مقابل معيشتها فوافق وكانت له اما حقيقة ثم قالت له ان هناك فتاة فقيرة تريد العمل معي في القصر فوافق بقلبه الطيب المعتاد وبدأت المرأة تزين الفتاة وتلبسها الثياب الجميلة الى ان تعلق بها الشامي وطلب الزواج منها
وسهلت له الامور المرأة الكبيرة وحدد موعد الزفاف في بغداد .....
دخل الرجل البغدادي قصر الرجل الشامي فقال له الشامي اتيت لزيارتك فبعثت خادمتك بكيس النقود وكأني متسول والآن ماذا تريد
قال له البغدادي اني نظرت من شباك القصر فوجدت حالك التي اتيت بها
فأرسلت لك النقود لتصلح بها حالك امام ابنة عمك التي زوجتني اياها وأنت تحبها وحين وجدت ان كرامتك قد ابت عليك اخذ النقود احترت ماذا افعل من اجلك فهل تعلم من الرجل الكبير الذي علمك التجارة انه أبي
والمرأة التي تخدمك في بيتك هي أمي وأنا اليوم اتيتك لأحضر عرس أختي
ثم اشار بيده فدخلت ابنة عم الشامي تجر في يدها طفل وطفلة واقتربت من ابن عمها الشامي وجلست عند قدميه وجاءت العروس جلست قربها وجلس الرجل البغدادي معهم فجلس الشامي معهم وأخرج البغدادي من جيبه نصف رغيف وقسمه على الجميع فأكلوه .... انه الوفاء للعيش والملح لمن يعرف معناه وقيمته ..
سبحان الله العظيم
@الجميع 🌹 يحكى أن رجلاً تزوج امرأة آية في الجمال ..
فأحبها وأحبته وكانت نعم الزوج لنعم الرجل ومع مرور الأيام اضطر الزوج للسفر طلبا للرزق ولكن .. قبل أن يسافر أراد أن يضع امرأته في أيدٍ أمينة لأنه خاف من جلوسها وحدها في البيت فهي امرأة لا حول لها ولا قوة فلم يجد غير أخ له من أمه وأبيه ..
فذهب إليه وأوصاه على زوجته وسافر
ولم ينتبه لحديث الرسول الكريم عليه أفضل الصلاة والتسليم : الحمو الموت !!
ومرت الأيام .. وخان هذا الأخ أخيه فراود الزوجة عن نفسها إلا أن الزوجة أبت أن تهتك عرضها وتخون زوجها ..
فهددها أخو الزوج بالفضيحة إن لم تطيعه ..
فقالت له افعل ما شئت فإن معي ربي وعندما عاد الرجل من سفره
قال له أخوه على الفور أن امرأتك راودتني عن نفسي وأرادت خيانتك إلا أنني لم أجبها !!
طلق الزوج زوجته من غير أن يتريث ولم يستمع للمرأة وإنما صدق أخاه !
انطلقت المرأة .. لا ملجأ لها ولا مأوى ..
وفي طريقها مرت على بيت رجل عابد زاهد ..
فطرقت عليه الباب .. وحكت له الحكاية .. فصدقها وطلب منها أن تعمل عنده على رعاية ابنه الصغير مقابل أجر .. فوافقت ..
في يوم من الأيام خرج هذا العابد من المنزل .. فأتى الخادم وراود المرأة عن نفسها ..
إلا أنها أبت أن تعصي الله خالقها !!
وقد نبهنا رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم إلى أنه ما خلى رجل بامرأة إلا كان الشيطان ثالثهما !
فهددها الخادم بأنه سينال منها إذا لم تجبه .. إلا أنها ظلت على صمودها فقام الخادم بقتل الطفل !
عندما رجع العابد للمنزل قال له الخادم بأن المرأة قتلت ابنه .. فغضب العابد غضباً شديداً ..
إلا أنه احتسب الأجر عند الله سبحانه وتعالى .. وعفى عنها .. وأعطاها دينارين كأجر لها على خدمتها له في هذه المدة وأمرها بأن تخرج من المنزل
قال تعالى : (والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين)
خرجت المرأة من بيت العابد وتوجهت للمدينة فرأت عددا من الرجال يضربون رجلا بينهم ..
فاقتربت منهم وسألت أحدهم .. لمَ تضربونه ؟؟
فأجابها بأن هذا الرجل عليه دين فإما أن يؤديه وإما أن يكون عبداً عندهم ..
فسألته : وكم دينه ؟؟
قال لها : إن عليه دينارين ..
فقالت : إذن أنا سأسدد دينه عنه .. دفعت الدينارين وأعتقت هذا الرجل فسألها الرجل الذي أعتقته : من أنت ؟
فروت له حكايتها فطلب منها أن يرافقها ويعملا معا ويقتسما الربح بينهما فوافقت ..
قال لها إذن فلنركب البحر ونترك هذه القرية السيئة فوافقت .. عندما وصلا للسفينة أمرها بأن تركب أولا ..
ثم ذهب لربان السفينة وقال له أن هذه جاريته وهو يريد أن يبيعها فاشتراها الربان وقبض الرجل الثمن وهرب ..
تحركت السفينة .. فبحثت المرأة عن الرجل فلم تجده ورأت البحارة يتحلقون حولها ويراودونها عن نفسها فتعجبت من هذا الفعل ..
فأخبرها الربان بأنه قد اشتراها من سيدها ويجب أن تطيع أوامره الآن فأبت أن تعصي ربها وتهتك عرضها وهم على هذا الحال إذ هبت عليهم عاصفة قوية أغرقت السفينة فلم ينجو من السفينة إلا هذه المرأة الصابرة
وغرق كل البحارة ..
وكان حاكم المدينة في نزهة على شاطئ البحر في ذلك اليوم ورأى هبوب العاصفة مع أن الوقت ليس وقت عواصف ..
ثم رأى المرأة طافية على لوح من بقايا السفينة فأمر الحرس بإحضارها ..
وفي القصر .. أمر الطبيب بالاعتناء بها .. وعندما أفاقت .. سألها عن حكايتها .. فأخبرته بالحكاية كاملة ..
منذ خيانة أخو زوجها إلى خيانة الرجل الذي أعتقته فأعجب بها الحاكم وبصبرها وتزوجها ..
وكان يستشيرها في كل أمره فلقد كانت راجحة العقل سديدة الرأي وذاع صيتها في البلاد ..
ومرت الأيام .. وتوفي الحاكم الطيب .. واجتمع أعيان البلد لتعيين حاكم بدلاً عن الميت ..
فاستقر رأيهم على هذه الزوجة الفطنة العاقلة فنصبوها حاكمة عليهم
فأمرت بوضع كرسي لها في الساحة العامة في البلد ..
وأمرت بجمع كل رجال المدينة وعرضهم عليها ..
بدأ الرجال يمرون من أمامها فرأت زوجها .. فطلبت منه أن يتنحى جانباً
ثم رأت أخو زوجها .. فطلبت منه أن يقف بجانب أخيه ..
ثم رأت العابد .. فطلبت منه الوقوف بجانبهم ..
ثم رأت الخادم .. فطلبت منه الوقوف معهم ..
ثم رأت الرجل الخبيث الذي أعتقته .. فطلبت منه الوقوف معهم ..
ثم قالت لزوجها .. لقد خدعك أخوك .. فأنت بريء .. أما هو فسيجلد لأنه قذفني بالباطل !
ثم قالت للعابد .. لقد خدعك خادمك .. فأنت بريء .. أما هو فسيقتل لأنه قتل ابنك !
ثم قالت للرجل الخبيث .. أما أنت .. فستحبس نتيجة خيانتك وبيعك لامرأة أنقذتك !
وفي ذلك نرى أن الله سبحانه وتعالى لا يضيع أجر من أحسن عملا ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب .. اللهم استرنا فوق الارض وتحت الارض ويوم العرض.
اذا أتممت القراءه ضع تعليق بالصلاة على الحبيب المصطفى
اللهم صلِ على محمد والهِ وسلم. ..إنّه لا يستطيع أحد من النّاس أن ينكر أنّ من الكلام ما يحيي و منه ما يميت . و إنّنا نعني بالحياة و الموت هنا مفهوميهما الأقرب إلى أذهان عمومنا على الوجهين الحقيقيّ و المجازيّ . كيف لا ، و قد ضرب اللّه تعالى مثلين في كتابه الكريم في سورة إبراهيم أوّلهما مثل الكلمة الطّيّبة و الثّاني مثل الكلمة الخبيثة . و ستجدون ذلك في الصّور أدناه . إن كلمة تتوجّه بها لإنسان لقادرة على إحيائه كما أنّها قادرة على قتله أيضا . فحينما يقول الطّبيب للمريض : علّتك قابلة للشّفاء و يزرع في قلبه الرّجاء فإنّه سيتحلّى بعزيمة على الشّفاء حتّى لو كانت العلّة مستعصية في قاموس الطّبّ . في حين أنّه إذا عظّم في نظره حجم علّته و صنّفها على أنّها معقّدة و جسيمة فإنّ ذلك الإنطباع الذّي يتصوّره المريض عن علّته سيضعفه و يدفعه إلى الإستسلام للعلّة تلك و إن كانت بسيطة و هيّنة .
من النّاس من ينقذ بكلمة يائسا مشرفا على الإنتحار و منهم من يدفع بكلامه مكروبا ضائق الصّدر إلى قتل نفسه و منهم من يعين غيره على قتل النّفس التي حرّم الله بكلمة خبيثة يلقي بها على مسمعه , في حين أنّ منّا من يستطيع ردع من أغواه شيطانه فهمّ بقتل نفس بريئة و ثنيه عن عزمه بمجرّد كلمة يسمعه إياها . إنّنا نستطيع بمجرّد الكلام أن ننهض كسولا ضعيف الهمّة و ندفعه لللسّعي الجادّ ليكون نسخة أفضل من نفسه . في وقت يستطيع فيه ما نقوله لبعض النّاس أن يكون هادما لسعيهم في الحياة و قاتلا لكلّ آمالهم . إنّ الكلمة الطّيبة تجمع الشّتات و تؤلّف بين القلوب و تعزّز الرّوابط بين النّاس بينما تفعل الكلمة الخبيثة عكس ذلك . و إنّ أصل ما يفوه به المرء أو يكتب من كلام طيّب هو دون ريب منهج اللّه , فاللّه طيّب لا يحبّ إلّا الطّيّب و لا يقبل إلّاه ، و ما أكثر المواضع التّي يدعونا من خلالها للقول الحسن و الجدال بالتّي هي أحسن في كتابه . فلا يستهيننّ أحد بأثر ما يقوله للنّاس فبالكلام يمكن أن يكون الواحد منّا طبيبا معالجا و يمكنه أن يكون قاتلا لا مكان للرّحمة في قلبه و ليختر من هذين الدّورين ما يدعوه إليه صوت ضميره .
*صبــــاح الخيــــــر*أيّها السّائر إلى اللّه.
لا تركننّ إلى عثراتك و لا تيأسنّ من التّوبة مهما تكرّر منك الخطأ و بالغت في الإساءة . فاللّه لن يملّ انتظار عودة عباده إليه حتّى تفيض نفوسهم .
لا تقارننّ نفسك بمن دونك فيتملّكك العجب بنفسك و بعملك في جنب ربّك فتؤول حالك إلى نتيجة لذلك إلى التّقصير و التّفريط في جنبه سبحانه . و لا بمن هو فوقك فيصيبك الإحباط من ضعف سيرك إلى مولاك و بطئك في العودة إليه بالمقارنة مع أهله و خاصّته . و لا تخدعنّ بظاهر أحد سواءا استهنت به أو أعجبت به ، فليس أمام ابن آدم امتحان أصعب في دنياه من @امتحان #النّوايا ، فلن تعرف نتيجة هذا قبل يوم الحساب حين تبلى السّرائر و يأتي اللّه بكلّ شيء و يظهره و إن كان #مثقال #حبّة من خردل .
و حاول جاهدا تفادي الوقوع في #فخّ #الشيطان فهو سيرسل إليك جنوده و أعوانه من الجنّ و الإنس لتصير إلى القنوط من رحمة اللّه و الظّن بأنّ ذنبك أكبر من أن تسعه #مغفرة ربّك فتنغمس في بحر لجيّ @شديد #الظّلمة و تكون من الخاسرين ، و هذه هي الغاية الأعظم لعدوّ اللّه و عدوّك أيّها الإنسان . #ابومحمدالصفار