• #قصة_وعبرة
    #قصة_حقيقية

    قصّة عجيبة في غضّ البصر :::

    خرجَ العبد الصالح سليمان بن يسار رحمه الله من بلدته مسافراً ومعه رفيق له ، فانطلقوا إلى السوق ليشتري لهم طعاماً ، وقعد سليمان ينتظره

    وكان سليمان بن يسار وسيماً قسيماً من أجمل الناس وجهاً ، وأورعهم عن محارم الله!!

    فبصُرت به أعرابيّة من أهل الجبل ، فلما رأت حسنهُ وجماله انحدرت إليه ، وعليها البرقع ، فجاءت فوقفت بين يديه

    فأسفرت عن وجهٍ لها كأنه فلقة قمرٍ ليلة التمام ثم قالت : "هبني".

    فغض بصرهُ عنها ! وظن أنها فقيرة محتاجة تريد طعاماً ، فقام ليُعطيها من بعض الطعام الموجود لديه

    فلمّا رأت ذلك قالت له: لستُ اريد هذا طعاماً ، إنما اريد مايكون بين الرجل وزوجته!!

    فتغيّر وجه سليمان وتمعّر وصاح فيها قائلاً : " لقد جهزّك إبليس!!"

    ثم غطى وجهه بكفّيه ، ودسّ رأسه بين ركبتيه ، وأخذ بالبكاء والنحيب!!

    فلما رأت تلك المرأة الحسناء أنه لا ينظر إليها ، سَدلَت البرقع على وجهها، وانصرفت ورجعت إلى خيمتها.

    وبعد فترة ، جاء رفيقه وقد اشترى لهم طعامهم، فلما رآى سليمان عيناهُ من شدّة البكاء وانقطع صوته

    قال له : مايبكيك؟!!
    قال سليمان: خيراً !! ذكرت صبيتي وأطفالي !!

    فقال رفيقهُ : لا!! إن لك قصة!! إنما عهدك بأطفالك منذ ثلاث أو نحوها

    فلم يزل به رفيقه حتى أخبره بقصة المرأة معه!! فوضع رفيقه السفرة، وجعل يبكي بكاء شديداً

    فقال له سليمان :وأنت مايُبكيك!!
    فقال رفيقه: أنا أحقّ بالبكاء منك!!

    قال سليمان :ولم؟!!!
    قال: لأنني أخشى أن لو كنت مكانك لما صبرتُ عنها!!

    فأخذ سليمان ورفيقه يبكيان!!

    ولما انتهى سليمان إلى مكة وطاف وسعى ، أتى الحجر واحتبى بثوبه، فنعس ونام نومة خفيفة

    فرأى في منامه، رجلاً وسيماً جميلاً طولاً ، له هيئة حسنة ورائحة طيبة،

    فقال له سليمان : من أنت يرحمك الله؟!!

    قال الرجل:أنا يوسف النبيّ الصديق ابن يعقوب

    قال سليمان: إن في خبرك وخبرِ امراةِ العزيز لشاناً عجيباً

    فقال له يوسف عليه السلام: بل شأنك وشأن الأعرابية أعجب!!!

    ــــــــــــ
    من كتاب حلية الأولياء
    لأبي نعيم (191/2)
    🎀 #قصة_وعبرة #قصة_حقيقية قصّة عجيبة في غضّ البصر ::: خرجَ العبد الصالح سليمان بن يسار رحمه الله من بلدته مسافراً ومعه رفيق له ، فانطلقوا إلى السوق ليشتري لهم طعاماً ، وقعد سليمان ينتظره وكان سليمان بن يسار وسيماً قسيماً من أجمل الناس وجهاً ، وأورعهم عن محارم الله!! فبصُرت به أعرابيّة من أهل الجبل ، فلما رأت حسنهُ وجماله انحدرت إليه ، وعليها البرقع ، فجاءت فوقفت بين يديه فأسفرت عن وجهٍ لها كأنه فلقة قمرٍ ليلة التمام ثم قالت : "هبني". فغض بصرهُ عنها ! وظن أنها فقيرة محتاجة تريد طعاماً ، فقام ليُعطيها من بعض الطعام الموجود لديه فلمّا رأت ذلك قالت له: لستُ اريد هذا طعاماً ، إنما اريد مايكون بين الرجل وزوجته!! فتغيّر وجه سليمان وتمعّر وصاح فيها قائلاً : " لقد جهزّك إبليس!!" ثم غطى وجهه بكفّيه ، ودسّ رأسه بين ركبتيه ، وأخذ بالبكاء والنحيب!! فلما رأت تلك المرأة الحسناء أنه لا ينظر إليها ، سَدلَت البرقع على وجهها، وانصرفت ورجعت إلى خيمتها. وبعد فترة ، جاء رفيقه وقد اشترى لهم طعامهم، فلما رآى سليمان عيناهُ من شدّة البكاء وانقطع صوته قال له : مايبكيك؟!! قال سليمان: خيراً !! ذكرت صبيتي وأطفالي !! فقال رفيقهُ : لا!! إن لك قصة!! إنما عهدك بأطفالك منذ ثلاث أو نحوها فلم يزل به رفيقه حتى أخبره بقصة المرأة معه!! فوضع رفيقه السفرة، وجعل يبكي بكاء شديداً فقال له سليمان :وأنت مايُبكيك!! فقال رفيقه: أنا أحقّ بالبكاء منك!! قال سليمان :ولم؟!!! قال: لأنني أخشى أن لو كنت مكانك لما صبرتُ عنها!! فأخذ سليمان ورفيقه يبكيان!! ولما انتهى سليمان إلى مكة وطاف وسعى ، أتى الحجر واحتبى بثوبه، فنعس ونام نومة خفيفة فرأى في منامه، رجلاً وسيماً جميلاً طولاً ، له هيئة حسنة ورائحة طيبة، فقال له سليمان : من أنت يرحمك الله؟!! قال الرجل:أنا يوسف النبيّ الصديق ابن يعقوب قال سليمان: إن في خبرك وخبرِ امراةِ العزيز لشاناً عجيباً فقال له يوسف عليه السلام: بل شأنك وشأن الأعرابية أعجب!!! ــــــــــــ 📚 من كتاب حلية الأولياء لأبي نعيم (191/2)
    0 Comentários 0 Compartilhamentos 69 Visualizações 0 Anterior
  • قصة الرجل الذي لدغته أفعى قصة حقيقية وواقعية وليست من وحي الخيال يحكى أنه ﻗﻴﻞ لرجل : ﻛﻴﻒ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻮﺑﺘﻚ؟
    ﻳﻘﻮﻝ الرجل ﻟﺪﻏﺘﻨﻲ ﺣﻴﺔ – ﺛﻌﺒﺎن ﻓﻠﻢ ﺃﺣﺲ ﺑﺎﻷﻟﻢ ﻭﺑﻌﺪ ﻓﺘﺮﺓ ﻟﻢ ﺃﺷﻌﺮ ﺑﻴﺪﻱ لقد ﺷُﻠَّﺖ ﻳﺪي ﺍﻟﻴﻤﻨﻰ تماماً
    ﻭﺑﻌﺪ ﺃﻳﺎﻡ ﺷُﻠَّﺖ ﻳﺪﻱ ﺍﻷﺧﺮﻯ
    ﻭﺃﻧﺎ لا ﺃﺩﺭﻱ ﻣﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺻﻨﻊ ﻭﻣﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻓﻌﻞ
    ﻭﻣﺮﺕ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﻓﺸُﻠَّﺖ ﺇﺣﺪﻯ ﺭﺟﻠَﻲ ﺛﻢ ﺍﻷﺧﺮﻯ
    ﻓﻄُﺮِﺣْﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﺮﺍﺵ، ﻻ ﺃﺳﺘﻄﻴﻊ ﺃﻥ ﺃﺣﺮﻙ ﺟﺴﻤﻲ ابداً
    ﻭﻣﺮﺕ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﻓﻌﻤﻲ ﺑﺼﺮﻱ
    ﻭﻃﺎﻝ ﻋﻠﻲ ﺍﻷﻣﺮ ﻓﺘﻮﻗﻒ ﻟﺴﺎﻧﻲ ﻋﻦ ﺍﻟﻜﻼﻡ
    ﻟﻢ ﻳﺒﻖِ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ ﺇﻻ ﺳﻤﻌﻲ، ﺃﺳﻤﻊ ﻣﺎ ﻳﺴﻮﺀﻧﻲ ﻭﺃﻧﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﺮﺍﺵ، ﻋﻨﺪﻱ ﺯﻭﺟﺔ، ﻳﺴﻘﻮنني ﻭﺃﻧﺎ ﻏﻴﺮ ﻋﻄﺸﺎﻥ، ﻭﺃﻋﻄﺶ ﻓﻼ ﺃﺭﺗﻮﻱ، ﻭﺁﻛﻞ ﻭﺃﻧﺎ ﺷﺒﻌﺎﻥ، ﻭﺃﺟﻮﻉ ﻓﻼ ﺃُﻃْﻌَﻢ، ﻭﺃُﻛْﺴَﻰ ﻭﺃﻧﺎ ﻛﺬﺍ
    ﻭﻫﻜﺬﺍ، ﺃﺫﻭﻕ ﺍﻟﻮﻳﻞ ﻭﺍﻟﻤﺮ ﻭﺍﻷﻟﻢ يوم بعد يوم واشتكي وأتالم
    ﺣﺘﻰ ﺟﺎﺀ ﻳﻮﻡٌ ﻣﻦ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﻓﺠﺎﺀﺕ ﺟﺎﺭﺓ ﻟﻨﺎ أسمع ﻛﻞ ﻛﻼمها ﺣﻮلي، ﻭلكني لا أراها لأني فقدت بصري ايضا
    ﻭلا استطيع ﺃﻥ انطق ﻭﻻ ان اتحرك
    يكمل هذا الرجل قصته و ﻳﻘﻮﻝ: ﺟﺎﺀﺕ ﺟﺎﺭﺓ ﻟﻨﺎ، ﻓﺴﺄﻟﺖ ﺯﻭﺟﺘﻲ: ﻛﻴﻒ ﺣﺎﻝ ﺯﻭﺟﻚ؟
    ﻓﻘﺎﻟﺖ ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ : ﻻ ﺣﻲٌ ﻓﻴُﺮﺟﻰ، ﻭﻻ ﻣﻴﺖٌ ﻓﻴُﻨﺴﻰ.
    ﻳﻘﻮﻝ: ............
    باقي احداث القصة كاملة في أول تعليق
    قصة الرجل الذي لدغته أفعى قصة حقيقية وواقعية وليست من وحي الخيال يحكى أنه ﻗﻴﻞ لرجل : ﻛﻴﻒ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻮﺑﺘﻚ؟ ﻳﻘﻮﻝ الرجل ﻟﺪﻏﺘﻨﻲ ﺣﻴﺔ – ﺛﻌﺒﺎن 🐍 ﻓﻠﻢ ﺃﺣﺲ ﺑﺎﻷﻟﻢ ﻭﺑﻌﺪ ﻓﺘﺮﺓ ﻟﻢ ﺃﺷﻌﺮ ﺑﻴﺪﻱ لقد ﺷُﻠَّﺖ ﻳﺪي ﺍﻟﻴﻤﻨﻰ تماماً ﻭﺑﻌﺪ ﺃﻳﺎﻡ ﺷُﻠَّﺖ ﻳﺪﻱ ﺍﻷﺧﺮﻯ 😳 ﻭﺃﻧﺎ لا ﺃﺩﺭﻱ ﻣﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺻﻨﻊ ﻭﻣﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻓﻌﻞ 😭💔 ﻭﻣﺮﺕ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﻓﺸُﻠَّﺖ ﺇﺣﺪﻯ ﺭﺟﻠَﻲ ﺛﻢ ﺍﻷﺧﺮﻯ 😱😱 ﻓﻄُﺮِﺣْﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﺮﺍﺵ، ﻻ ﺃﺳﺘﻄﻴﻊ ﺃﻥ ﺃﺣﺮﻙ ﺟﺴﻤﻲ ابداً ﻭﻣﺮﺕ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﻓﻌﻤﻲ ﺑﺼﺮﻱ 😔💔 ﻭﻃﺎﻝ ﻋﻠﻲ ﺍﻷﻣﺮ ﻓﺘﻮﻗﻒ ﻟﺴﺎﻧﻲ ﻋﻦ ﺍﻟﻜﻼﻡ 😳 ﻟﻢ ﻳﺒﻖِ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ ﺇﻻ ﺳﻤﻌﻲ، ﺃﺳﻤﻊ ﻣﺎ ﻳﺴﻮﺀﻧﻲ ﻭﺃﻧﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﺮﺍﺵ، ﻋﻨﺪﻱ ﺯﻭﺟﺔ، ﻳﺴﻘﻮنني ﻭﺃﻧﺎ ﻏﻴﺮ ﻋﻄﺸﺎﻥ، ﻭﺃﻋﻄﺶ ﻓﻼ ﺃﺭﺗﻮﻱ، ﻭﺁﻛﻞ ﻭﺃﻧﺎ ﺷﺒﻌﺎﻥ، ﻭﺃﺟﻮﻉ ﻓﻼ ﺃُﻃْﻌَﻢ، ﻭﺃُﻛْﺴَﻰ ﻭﺃﻧﺎ ﻛﺬﺍ ﻭﻫﻜﺬﺍ، ﺃﺫﻭﻕ ﺍﻟﻮﻳﻞ ﻭﺍﻟﻤﺮ ﻭﺍﻷﻟﻢ يوم بعد يوم واشتكي وأتالم 😔💔 ﺣﺘﻰ ﺟﺎﺀ ﻳﻮﻡٌ ﻣﻦ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﻓﺠﺎﺀﺕ ﺟﺎﺭﺓ ﻟﻨﺎ أسمع ﻛﻞ ﻛﻼمها ﺣﻮلي، ﻭلكني لا أراها لأني فقدت بصري ايضا ﻭلا استطيع ﺃﻥ انطق ﻭﻻ ان اتحرك يكمل هذا الرجل قصته و ﻳﻘﻮﻝ: ﺟﺎﺀﺕ ﺟﺎﺭﺓ ﻟﻨﺎ، ﻓﺴﺄﻟﺖ ﺯﻭﺟﺘﻲ: ﻛﻴﻒ ﺣﺎﻝ ﺯﻭﺟﻚ؟ ⁉️🤔 ﻓﻘﺎﻟﺖ ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ : ﻻ ﺣﻲٌ ﻓﻴُﺮﺟﻰ، ﻭﻻ ﻣﻴﺖٌ ﻓﻴُﻨﺴﻰ. ﻳﻘﻮﻝ: ............ باقي احداث القصة كاملة في أول تعليق 👇👇
    0 Comentários 0 Compartilhamentos 48 Visualizações 0 Anterior
  • قصة حقيقية حدثت في السعودية تقول معلمة ثلاثة أعوام هي تجربتي مع التدريس في مدرسة ابتدائية قد أنسى الكثير من أحداثها وقصصها إلا قصة (ياسر) !!
    كان ياسر طفل التاسعة في الصف الرابع الابتدائي وكنت أعطيهم حصتين في الأسبوع كان نحيل الجسم أراه دوماً شارد الذهن يغالبه النعاس كثيراً كان شديد الإهمال في دراسته بل في لباسه وشعره دفاتره كانت هي الأخرى تشتكي الإهمال والتمزق !! حاولت مراراً أن يعتني بنفسه ودراسته فلم أفلح كثيراً !! لم يجد معه ترغيب أو ترهيب !! ولا لوم أو تأنيب !!
    ذات يوم حضرت إلى المدرسة في الساعة السادسة قبل طابور الصباح بساعة كاملة تقريباً كان يوماً شديد البرودة فوجئت بمنظر لن أنســـــاه !!
    دخلت المدرسة فرأيت في زاوية من ساحتها طفلين صغيرين قد انزويا على بعضهما نظرت من بعيد فإذ بهما يلبسان ملابس بيضاء لا تقي جسديهما النحيلة شدة البرد أسرعت إليهما دون تردد وإذ بي ألمح ( ياسر ) يحتضن أخاه الأصغر ( أيمن ) الطالب في الصف الأول الابتدائي ويجمع كفيه الصغيرين المتجمدين وينفخ فيهما بفمه !! ويفركهما بيديه !! منظر لا يمكن أن أصفه وشعور لا يمكن أن أترجمه !! دمعت عيناي من هذا المنظر المؤثر !! ناديته : ياسر ما الذي جاء بكما في هذا الوقت !؟ ولماذا لم تلبسا لباساً يقيكما من البرد !! فازداد ياسر التصاقاً بأخيه ووارى عني عينيه البريئتين قصة حقيقية حدثت في السعودية تقول معلمة ثلاثة أعوام هي تجربتي مع التدريس في مدرسة ابتدائية قد أنسى الكثير من أحداثها وقصصها إلا قصة (ياسر) !!
    كان ياسر طفل التاسعة في الصف الرابع الابتدائي وكنت أعطيهم حصتين في الأسبوع كان نحيل الجسم أراه دوماً شارد الذهن يغالبه النعاس كثيراً كان شديد الإهمال في دراسته بل في لباسه وشعره دفاتره كانت هي الأخرى تشتكي الإهمال والتمزق !! حاولت مراراً أن يعتني بنفسه ودراسته فلم أفلح كثيراً !! لم يجد معه ترغيب أو ترهيب !! ولا لوم أو تأنيب !!
    ذات يوم حضرت إلى المدرسة في الساعة السادسة قبل طابور الصباح بساعة كاملة تقريباً كان يوماً شديد البرودة فوجئت بمنظر لن أنســـــاه !!
    دخلت المدرسة فرأيت في زاوية من ساحتها طفلين صغيرين قد انزويا على بعضهما نظرت من بعيد فإذ بهما يلبسان ملابس بيضاء لا تقي جسديهما النحيلة شدة البرد أسرعت إليهما دون تردد وإذ بي ألمح ( ياسر ) يحتضن أخاه الأصغر ( أيمن ) الطالب في الصف الأول الابتدائي ويجمع كفيه الصغيرين المتجمدين وينفخ فيهما بفمه !! ويفركهما بيديه !! منظر لا يمكن أن أصفه وشعور لا يمكن أن أترجمه !! دمعت عيناي من هذا المنظر المؤثر !! ناديته : ياسر ما الذي جاء بكما في هذا الوقت !؟ ولماذا لم تلبسا لباساً يقيكما من البرد !! فازداد ياسر التصاقاً بأخيه ووارى عني عينيه البريئتين وهما تخفيان عني الكثير من المعاناة والألم التي فضحتها دمعة لم أكن أتصورها !!!! ضممت الصغير إليّ فأبكاني برودة وجنتيه وتيبس يديه !! أمسكت بالصغيرين فأخذتهما معي إلى غرفة المكتبة أدخلتهما وخلعت الجاكيت الذي ألبسه وألبسته الصغير !! أعدت على ياسر السؤال : ياسر ما الذي جاء بك إلى المدرسة في هذا الوقت المبكر !! ومن الذي أحضركما !؟ قال ببراءته :.
    باااقي القصة في التعليق الاول تخفيان عني الكثير من المعاناة والألم التي فضحتها دمعة لم أكن أتصورها !!!! ضممت الصغير إليّ فأبكاني برودة وجنتيه وتيبس يديه !! أمسكت بالصغيرين فأخذتهما معي إلى غرفة المكتبة أدخلتهما وخلعت الجاكيت الذي ألبسه وألبسته الصغير !! أعدت على ياسر السؤال : ياسر ما الذي جاء بك إلى المدرسة في هذا الوقت المبكر !! ومن الذي أحضركما !؟ قال ببراءته :.
    باااقي القصة في التعليق الاول
    قصة حقيقية حدثت في السعودية تقول معلمة ثلاثة أعوام هي تجربتي مع التدريس في مدرسة ابتدائية قد أنسى الكثير من أحداثها وقصصها إلا قصة (ياسر) !! كان ياسر طفل التاسعة في الصف الرابع الابتدائي وكنت أعطيهم حصتين في الأسبوع كان نحيل الجسم أراه دوماً شارد الذهن يغالبه النعاس كثيراً كان شديد الإهمال في دراسته بل في لباسه وشعره دفاتره كانت هي الأخرى تشتكي الإهمال والتمزق !! حاولت مراراً أن يعتني بنفسه ودراسته فلم أفلح كثيراً !! لم يجد معه ترغيب أو ترهيب !! ولا لوم أو تأنيب !! ذات يوم حضرت إلى المدرسة في الساعة السادسة قبل طابور الصباح بساعة كاملة تقريباً كان يوماً شديد البرودة فوجئت بمنظر لن أنســـــاه !! دخلت المدرسة فرأيت في زاوية من ساحتها طفلين صغيرين قد انزويا على بعضهما نظرت من بعيد فإذ بهما يلبسان ملابس بيضاء لا تقي جسديهما النحيلة شدة البرد أسرعت إليهما دون تردد وإذ بي ألمح ( ياسر ) يحتضن أخاه الأصغر ( أيمن ) الطالب في الصف الأول الابتدائي ويجمع كفيه الصغيرين المتجمدين وينفخ فيهما بفمه !! ويفركهما بيديه !! منظر لا يمكن أن أصفه وشعور لا يمكن أن أترجمه !! دمعت عيناي من هذا المنظر المؤثر !! ناديته : ياسر ما الذي جاء بكما في هذا الوقت !؟ ولماذا لم تلبسا لباساً يقيكما من البرد !! فازداد ياسر التصاقاً بأخيه ووارى عني عينيه البريئتين قصة حقيقية حدثت في السعودية تقول معلمة ثلاثة أعوام هي تجربتي مع التدريس في مدرسة ابتدائية قد أنسى الكثير من أحداثها وقصصها إلا قصة (ياسر) !! كان ياسر طفل التاسعة في الصف الرابع الابتدائي وكنت أعطيهم حصتين في الأسبوع كان نحيل الجسم أراه دوماً شارد الذهن يغالبه النعاس كثيراً كان شديد الإهمال في دراسته بل في لباسه وشعره دفاتره كانت هي الأخرى تشتكي الإهمال والتمزق !! حاولت مراراً أن يعتني بنفسه ودراسته فلم أفلح كثيراً !! لم يجد معه ترغيب أو ترهيب !! ولا لوم أو تأنيب !! ذات يوم حضرت إلى المدرسة في الساعة السادسة قبل طابور الصباح بساعة كاملة تقريباً كان يوماً شديد البرودة فوجئت بمنظر لن أنســـــاه !! دخلت المدرسة فرأيت في زاوية من ساحتها طفلين صغيرين قد انزويا على بعضهما نظرت من بعيد فإذ بهما يلبسان ملابس بيضاء لا تقي جسديهما النحيلة شدة البرد أسرعت إليهما دون تردد وإذ بي ألمح ( ياسر ) يحتضن أخاه الأصغر ( أيمن ) الطالب في الصف الأول الابتدائي ويجمع كفيه الصغيرين المتجمدين وينفخ فيهما بفمه !! ويفركهما بيديه !! منظر لا يمكن أن أصفه وشعور لا يمكن أن أترجمه !! دمعت عيناي من هذا المنظر المؤثر !! ناديته : ياسر ما الذي جاء بكما في هذا الوقت !؟ ولماذا لم تلبسا لباساً يقيكما من البرد !! فازداد ياسر التصاقاً بأخيه ووارى عني عينيه البريئتين وهما تخفيان عني الكثير من المعاناة والألم التي فضحتها دمعة لم أكن أتصورها !!!! ضممت الصغير إليّ فأبكاني برودة وجنتيه وتيبس يديه !! أمسكت بالصغيرين فأخذتهما معي إلى غرفة المكتبة أدخلتهما وخلعت الجاكيت الذي ألبسه وألبسته الصغير !! أعدت على ياسر السؤال : ياسر ما الذي جاء بك إلى المدرسة في هذا الوقت المبكر !! ومن الذي أحضركما !؟ قال ببراءته :. باااقي القصة في التعليق الاول👇👇 تخفيان عني الكثير من المعاناة والألم التي فضحتها دمعة لم أكن أتصورها !!!! ضممت الصغير إليّ فأبكاني برودة وجنتيه وتيبس يديه !! أمسكت بالصغيرين فأخذتهما معي إلى غرفة المكتبة أدخلتهما وخلعت الجاكيت الذي ألبسه وألبسته الصغير !! أعدت على ياسر السؤال : ياسر ما الذي جاء بك إلى المدرسة في هذا الوقت المبكر !! ومن الذي أحضركما !؟ قال ببراءته :. باااقي القصة في التعليق الاول👇👇
    0 Comentários 0 Compartilhamentos 36 Visualizações 0 Anterior
  • من أغرب وأعجب القصص التي مرت علي وهي قصة حقيقية لخياط حصلت أحداثها بالضبط في بلد المغرب .

    يحكيها لنا ابن الخياط بنفسه والذي يبلغ من العمر الآن حوالي 40 سنة بعد سنين كثيرة من وقوع الحادثة لأبيه

    .أحداث القصة

    كان "المْعْلّْمْ حسن" من أشهر الخياطين في مدينته الصغيرة ،وكان من أفضلهم في ذلك الزمن .

    وكان رجلا يخيط الملابس ويبيع الأقمشة أيضا، وكان آنذاك دائع الصيت في مدينته بسبب جودة عمله وإتقانه إياه وتجربته التي تتجاوز الثلاثين سنة من العمل.

    وكان الزبائن يتهافتون عليه و خاصة النساء منهم , ذات ليلة بعد انتهاء يوم طويل و متعب من العمل ، همَّ المعلم حسن إلى إغلاق محلِّه و الذهاب لبيته
    حتى أوقفته سيدة وقد دخلت المحل ، فقال لها فورا :"عفوا سيدتي لقد انتهينا اليوم ،عودي غدا إن شاء الله" .

    لكنه أحس بإحساس غريب في حضورها ،كأنه خوف أو هيبة غريبة ومرعبة وشعر فيها ببرود عجيب ,و قال أن شكلها ليس مريحا .وجهها أبيض أكثر من المعتاد كأنه ليس فيه دم وهي ترتدي لباسا أسودا طويلا ،لكنه تجاهل الأمر .

    فقالت بصوت رجولي جاف:" لا يمكن أن أنتظر للغد لأنني جئتك من مدينة بعيدة خصيصا لتخيط لي ثوب زفافي الذي لم يتبقى له سوى بضعة أيام " .

    ارتعب الخياط حسن من صوتها قليلا، لكنه قال في نفسه لعل صوتها هكذا طبيعته، واستحى أن يرد لها الطلب بعد أن سمع ظروفها .
    .أخذ الخياط حسن شريط القياسات و طلب منها أن تستدير ليقيس مسافة بين كتفيها ، هنا لاحظ الخياط أن حرارة غريبة تخرج من تلك المرأة .

    و بها رائحة كبريت قوية ،ارتعب الخياط حسن وحاول تمالك نفسه لكي لا تظهر عليه بوادر الخوف، دون قياس الكتفين .

    وبسبب الحيرة والتشتت الذي انتابه قرر أن يعيد القياس لعله قد أخطأ، وجد في المرة الثانية قياسا مختلفا عن القياس الأول فظن أنه فعلا أخطأ المرة الأولى..يتبع باقى القصه فى الرابط الازرق اول تعليق
    من أغرب وأعجب القصص التي مرت علي وهي قصة حقيقية لخياط حصلت أحداثها بالضبط في بلد المغرب . يحكيها لنا ابن الخياط بنفسه والذي يبلغ من العمر الآن حوالي 40 سنة بعد سنين كثيرة من وقوع الحادثة لأبيه .أحداث القصة كان "المْعْلّْمْ حسن" من أشهر الخياطين في مدينته الصغيرة ،وكان من أفضلهم في ذلك الزمن . وكان رجلا يخيط الملابس ويبيع الأقمشة أيضا، وكان آنذاك دائع الصيت في مدينته بسبب جودة عمله وإتقانه إياه وتجربته التي تتجاوز الثلاثين سنة من العمل. وكان الزبائن يتهافتون عليه و خاصة النساء منهم , ذات ليلة بعد انتهاء يوم طويل و متعب من العمل ، همَّ المعلم حسن إلى إغلاق محلِّه و الذهاب لبيته حتى أوقفته سيدة وقد دخلت المحل ، فقال لها فورا :"عفوا سيدتي لقد انتهينا اليوم ،عودي غدا إن شاء الله" . لكنه أحس بإحساس غريب في حضورها ،كأنه خوف أو هيبة غريبة ومرعبة وشعر فيها ببرود عجيب ,و قال أن شكلها ليس مريحا .وجهها أبيض أكثر من المعتاد كأنه ليس فيه دم وهي ترتدي لباسا أسودا طويلا ،لكنه تجاهل الأمر . فقالت بصوت رجولي جاف:" لا يمكن أن أنتظر للغد لأنني جئتك من مدينة بعيدة خصيصا لتخيط لي ثوب زفافي الذي لم يتبقى له سوى بضعة أيام " . ارتعب الخياط حسن من صوتها قليلا، لكنه قال في نفسه لعل صوتها هكذا طبيعته، واستحى أن يرد لها الطلب بعد أن سمع ظروفها . .أخذ الخياط حسن شريط القياسات و طلب منها أن تستدير ليقيس مسافة بين كتفيها ، هنا لاحظ الخياط أن حرارة غريبة تخرج من تلك المرأة . و بها رائحة كبريت قوية ،ارتعب الخياط حسن وحاول تمالك نفسه لكي لا تظهر عليه بوادر الخوف، دون قياس الكتفين . وبسبب الحيرة والتشتت الذي انتابه قرر أن يعيد القياس لعله قد أخطأ، وجد في المرة الثانية قياسا مختلفا عن القياس الأول فظن أنه فعلا أخطأ المرة الأولى..يتبع باقى القصه فى الرابط الازرق اول تعليق♥️👇👇
    0 Comentários 0 Compartilhamentos 120 Visualizações 0 Anterior