• هل تعلم أن هناك قومًا محبوسين خلف سد منذ آلاف السنين؟!
    قومٌ يحاولون يوميًا نقب السد ليخرجوا ويملؤوا الأرض فسادًا ودمارًا، لكن الله يمنعهم حتى يأتي موعد خروجهم في آخر الزمان!

    إنهم يأجوج ومأجوج، الذين أخبرنا عنهم النبي ﷺ قائلًا:
    "ويل للعرب من شر قد اقترب، فُتح اليوم من سدِّ يأجوج ومأجوج مثل هذه"، وحلّق بين إبهامه والتي تليها. (رواه البخاري ومسلم).

    لكن، من هم يأجوج ومأجوج؟

    كيف تم بناء السد الذي يمنعهم؟

    متى سيخرجون؟

    وماذا سيفعلون بالبشرية؟

    اقرأ القصة كاملة، فهي من أعجب ما ستسمع...

    ---

    قصة ذي القرنين وبناء السد

    قال الله تعالى:
    (وَيَسْأَلُونَكَ عَن ذِي الْقَرْنَيْنِ قُلْ سَأَتْلُو عَلَيْكُم مِّنْهُ ذِكْرًا)
    [الكهف: 83].

    كان ذو القرنين ملكًا عظيمًا أعطاه الله القوة والحكمة. في رحلته، وصل إلى منطقة بين جبلين، حيث وجد قومًا يعيشون في رعب بسبب قوم مفسدين يدعون "يأجوج ومأجوج". طلبوا منه بناء سد قوي يمنعهم، فاستجاب:

    (آتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ حَتَّى إِذَا سَاوَى بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ قَالَ انفُخُوا حَتَّى إِذَا جَعَلَهُ نَارًا قَالَ آتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْرًا)
    [الكهف: 96].

    بنى سدًا من الحديد والنحاس المذاب، فجعل يأجوج ومأجوج عاجزين عن اختراقه أو تسلقه.

    ---

    من هم يأجوج ومأجوج؟

    هم قوم من بني البشر، من نسل يافث بن نوح عليه السلام. وصفهم النبي ﷺ بأنهم همج رعاع، عظام الأجسام وشديدو القوة.

    منذ أن حُبسوا، يحاولون يوميًا نقب السد. ينقبونه حتى يقتربوا من الخروج، ثم يقول قائدهم: "غدًا نكمل"، فيعود السد كما كان.

    لكن، في يومٍ ما، سيقولون: "غدًا إن شاء الله نكمل"، وحينها يأذن الله بخروجهم.

    ---

    متى سيخرجون؟

    سيكون خروجهم بعد نزول عيسى عليه السلام وقتل المسيح الدجال.
    قال النبي ﷺ:
    "وهم ينقبونه كل يوم، حتى إذا بلغوا أن يروا شعاع الشمس، قال الذي عليهم: ارجعوا فستفتحونه غدًا إن شاء الله، فيفتحونه ويخرجون على الناس"
    (رواه الترمذي).

    سيخرجون بأعداد هائلة، قال الله تعالى:
    (حَتَّى إِذَا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ وَهُم مِّن كُلِّ حَدَبٍ يَنسِلُونَ)
    [الأنبياء: 96].

    يفسدون في الأرض، يشربون كل ماء يعترضهم حتى يمروا ببحيرة طبرية فيشربونها كاملة.

    يأكلون كل ما يقابلهم، فلا يتركون أخضر ولا يابس.

    قال النبي ﷺ:
    "ويح الناس من يأجوج ومأجوج، يخرجون فيفسدون في الأرض، فيحاصر الناس في مدنهم، حتى إن الرجل منهم يمر على النهر فيشربه كله!"
    (رواه مسلم).

    ---

    كيف ستكون نهايتهم؟

    يوحي الله لعيسى عليه السلام أن يهرب مع المؤمنين إلى جبل الطور. ثم يرسل الله عليهم "النغف" (ديدان صغيرة تخرج من رؤوسهم)، فيموتون جميعًا.

    قال النبي ﷺ:
    "فيرسل الله يأجوج ومأجوج، فيمر أوائلهم على بحيرة طبرية فيشربون ما فيها، ويمر آخرهم فيقولون: لقد كان بهذه مرة ماء. ثم ينحاز نبي الله عيسى وأصحابه حتى يكونوا في حصن الطور، فيدعون الله. فيرسل الله عليهم النغف في رقابهم، فيصبحون فرسى كموت نفس واحدة"
    (رواه مسلم).

    بعد موتهم، يرسل الله طيورًا تحمل جثثهم، وينزل مطرًا غزيرًا ينظف الأرض من نتنهم.

    ---

    حياة الأرض بعدهم

    بعد القضاء على يأجوج ومأجوج، تعود الأرض إلى جمالها وخيراتها. قال النبي ﷺ:
    "طوبى لعيش بعد المسيح، يؤذن للسماء في القطر، وللأرض في النبات، حتى لو بذرت حبك على الصفا لنبت، وحتى يمر الرجل على الأسد فلا يضره، وعلى الحية فلا تضره"
    (رواه مسلم).

    هذا وعد الله، وما بعد وعد الله إلا الخير.
    اكتب في تعليقك: "اللهم صلِّ على محمد"، لتصلي عليه الملائكة عشر مرات!

    إذا كنت من محبي المنشورات والقصص الاسلاميه سجل اعجابك بالصفحه رحله الى الجنه

    #شمال_غزة_يموت_جوعا
    #رحلة_إلى_الجنة
    #طريق_الجنة
    هل تعلم أن هناك قومًا محبوسين خلف سد منذ آلاف السنين؟! قومٌ يحاولون يوميًا نقب السد ليخرجوا ويملؤوا الأرض فسادًا ودمارًا، لكن الله يمنعهم حتى يأتي موعد خروجهم في آخر الزمان! إنهم يأجوج ومأجوج، الذين أخبرنا عنهم النبي ﷺ قائلًا: "ويل للعرب من شر قد اقترب، فُتح اليوم من سدِّ يأجوج ومأجوج مثل هذه"، وحلّق بين إبهامه والتي تليها. (رواه البخاري ومسلم). لكن، من هم يأجوج ومأجوج؟ كيف تم بناء السد الذي يمنعهم؟ متى سيخرجون؟ وماذا سيفعلون بالبشرية؟ اقرأ القصة كاملة، فهي من أعجب ما ستسمع... --- قصة ذي القرنين وبناء السد قال الله تعالى: (وَيَسْأَلُونَكَ عَن ذِي الْقَرْنَيْنِ قُلْ سَأَتْلُو عَلَيْكُم مِّنْهُ ذِكْرًا) [الكهف: 83]. كان ذو القرنين ملكًا عظيمًا أعطاه الله القوة والحكمة. في رحلته، وصل إلى منطقة بين جبلين، حيث وجد قومًا يعيشون في رعب بسبب قوم مفسدين يدعون "يأجوج ومأجوج". طلبوا منه بناء سد قوي يمنعهم، فاستجاب: (آتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ حَتَّى إِذَا سَاوَى بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ قَالَ انفُخُوا حَتَّى إِذَا جَعَلَهُ نَارًا قَالَ آتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْرًا) [الكهف: 96]. بنى سدًا من الحديد والنحاس المذاب، فجعل يأجوج ومأجوج عاجزين عن اختراقه أو تسلقه. --- من هم يأجوج ومأجوج؟ هم قوم من بني البشر، من نسل يافث بن نوح عليه السلام. وصفهم النبي ﷺ بأنهم همج رعاع، عظام الأجسام وشديدو القوة. منذ أن حُبسوا، يحاولون يوميًا نقب السد. ينقبونه حتى يقتربوا من الخروج، ثم يقول قائدهم: "غدًا نكمل"، فيعود السد كما كان. لكن، في يومٍ ما، سيقولون: "غدًا إن شاء الله نكمل"، وحينها يأذن الله بخروجهم. --- متى سيخرجون؟ سيكون خروجهم بعد نزول عيسى عليه السلام وقتل المسيح الدجال. قال النبي ﷺ: "وهم ينقبونه كل يوم، حتى إذا بلغوا أن يروا شعاع الشمس، قال الذي عليهم: ارجعوا فستفتحونه غدًا إن شاء الله، فيفتحونه ويخرجون على الناس" (رواه الترمذي). سيخرجون بأعداد هائلة، قال الله تعالى: (حَتَّى إِذَا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ وَهُم مِّن كُلِّ حَدَبٍ يَنسِلُونَ) [الأنبياء: 96]. يفسدون في الأرض، يشربون كل ماء يعترضهم حتى يمروا ببحيرة طبرية فيشربونها كاملة. يأكلون كل ما يقابلهم، فلا يتركون أخضر ولا يابس. قال النبي ﷺ: "ويح الناس من يأجوج ومأجوج، يخرجون فيفسدون في الأرض، فيحاصر الناس في مدنهم، حتى إن الرجل منهم يمر على النهر فيشربه كله!" (رواه مسلم). --- كيف ستكون نهايتهم؟ يوحي الله لعيسى عليه السلام أن يهرب مع المؤمنين إلى جبل الطور. ثم يرسل الله عليهم "النغف" (ديدان صغيرة تخرج من رؤوسهم)، فيموتون جميعًا. قال النبي ﷺ: "فيرسل الله يأجوج ومأجوج، فيمر أوائلهم على بحيرة طبرية فيشربون ما فيها، ويمر آخرهم فيقولون: لقد كان بهذه مرة ماء. ثم ينحاز نبي الله عيسى وأصحابه حتى يكونوا في حصن الطور، فيدعون الله. فيرسل الله عليهم النغف في رقابهم، فيصبحون فرسى كموت نفس واحدة" (رواه مسلم). بعد موتهم، يرسل الله طيورًا تحمل جثثهم، وينزل مطرًا غزيرًا ينظف الأرض من نتنهم. --- حياة الأرض بعدهم بعد القضاء على يأجوج ومأجوج، تعود الأرض إلى جمالها وخيراتها. قال النبي ﷺ: "طوبى لعيش بعد المسيح، يؤذن للسماء في القطر، وللأرض في النبات، حتى لو بذرت حبك على الصفا لنبت، وحتى يمر الرجل على الأسد فلا يضره، وعلى الحية فلا تضره" (رواه مسلم). هذا وعد الله، وما بعد وعد الله إلا الخير. اكتب في تعليقك: "اللهم صلِّ على محمد"، لتصلي عليه الملائكة عشر مرات! إذا كنت من محبي المنشورات والقصص الاسلاميه سجل اعجابك بالصفحه 👈 رحله الى الجنه #شمال_غزة_يموت_جوعا #رحلة_إلى_الجنة #طريق_الجنة
    0 التعليقات 0 المشاركات 93 مشاهدة 0 معاينة
  • هل تعلم أن هناك قومًا محبوسين خلف سد منذ آلاف السنين؟!
    قومٌ يحاولون يوميًا نقب السد ليخرجوا ويملؤوا الأرض فسادًا ودمارًا، لكن الله يمنعهم حتى يأتي موعد خروجهم في آخر الزمان!

    إنهم يأجوج ومأجوج، الذين أخبرنا عنهم النبي ﷺ قائلًا:
    "ويل للعرب من شر قد اقترب، فُتح اليوم من سدِّ يأجوج ومأجوج مثل هذه"، وحلّق بين إبهامه والتي تليها. (رواه البخاري ومسلم).

    لكن، من هم يأجوج ومأجوج؟

    كيف تم بناء السد الذي يمنعهم؟

    متى سيخرجون؟

    وماذا سيفعلون بالبشرية؟

    اقرأ القصة كاملة، فهي من أعجب ما ستسمع...

    ---

    قصة ذي القرنين وبناء السد

    قال الله تعالى:
    (وَيَسْأَلُونَكَ عَن ذِي الْقَرْنَيْنِ قُلْ سَأَتْلُو عَلَيْكُم مِّنْهُ ذِكْرًا)
    [الكهف: 83].

    كان ذو القرنين ملكًا عظيمًا أعطاه الله القوة والحكمة. في رحلته، وصل إلى منطقة بين جبلين، حيث وجد قومًا يعيشون في رعب بسبب قوم مفسدين يدعون "يأجوج ومأجوج". طلبوا منه بناء سد قوي يمنعهم، فاستجاب:

    (آتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ حَتَّى إِذَا سَاوَى بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ قَالَ انفُخُوا حَتَّى إِذَا جَعَلَهُ نَارًا قَالَ آتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْرًا)
    [الكهف: 96].

    بنى سدًا من الحديد والنحاس المذاب، فجعل يأجوج ومأجوج عاجزين عن اختراقه أو تسلقه.

    ---

    من هم يأجوج ومأجوج؟

    هم قوم من بني البشر، من نسل يافث بن نوح عليه السلام. وصفهم النبي ﷺ بأنهم همج رعاع، عظام الأجسام وشديدو القوة.

    منذ أن حُبسوا، يحاولون يوميًا نقب السد. ينقبونه حتى يقتربوا من الخروج، ثم يقول قائدهم: "غدًا نكمل"، فيعود السد كما كان.

    لكن، في يومٍ ما، سيقولون: "غدًا إن شاء الله نكمل"، وحينها يأذن الله بخروجهم.

    ---

    متى سيخرجون؟

    سيكون خروجهم بعد نزول عيسى عليه السلام وقتل المسيح الدجال.
    قال النبي ﷺ:
    "وهم ينقبونه كل يوم، حتى إذا بلغوا أن يروا شعاع الشمس، قال الذي عليهم: ارجعوا فستفتحونه غدًا إن شاء الله، فيفتحونه ويخرجون على الناس"
    (رواه الترمذي).

    سيخرجون بأعداد هائلة، قال الله تعالى:
    (حَتَّى إِذَا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ وَهُم مِّن كُلِّ حَدَبٍ يَنسِلُونَ)
    [الأنبياء: 96].

    يفسدون في الأرض، يشربون كل ماء يعترضهم حتى يمروا ببحيرة طبرية فيشربونها كاملة.

    يأكلون كل ما يقابلهم، فلا يتركون أخضر ولا يابس.

    قال النبي ﷺ:
    "ويح الناس من يأجوج ومأجوج، يخرجون فيفسدون في الأرض، فيحاصر الناس في مدنهم، حتى إن الرجل منهم يمر على النهر فيشربه كله!"
    (رواه مسلم).

    ---

    كيف ستكون نهايتهم؟

    يوحي الله لعيسى عليه السلام أن يهرب مع المؤمنين إلى جبل الطور. ثم يرسل الله عليهم "النغف" (ديدان صغيرة تخرج من رؤوسهم)، فيموتون جميعًا.

    قال النبي ﷺ:
    "فيرسل الله يأجوج ومأجوج، فيمر أوائلهم على بحيرة طبرية فيشربون ما فيها، ويمر آخرهم فيقولون: لقد كان بهذه مرة ماء. ثم ينحاز نبي الله عيسى وأصحابه حتى يكونوا في حصن الطور، فيدعون الله. فيرسل الله عليهم النغف في رقابهم، فيصبحون فرسى كموت نفس واحدة"
    (رواه مسلم).

    بعد موتهم، يرسل الله طيورًا تحمل جثثهم، وينزل مطرًا غزيرًا ينظف الأرض من نتنهم.

    ---

    حياة الأرض بعدهم

    بعد القضاء على يأجوج ومأجوج، تعود الأرض إلى جمالها وخيراتها. قال النبي ﷺ:
    "طوبى لعيش بعد المسيح، يؤذن للسماء في القطر، وللأرض في النبات، حتى لو بذرت حبك على الصفا لنبت، وحتى يمر الرجل على الأسد فلا يضره، وعلى الحية فلا تضره"
    (رواه مسلم).

    هذا وعد الله، وما بعد وعد الله إلا الخير.
    اكتب في تعليقك: "اللهم صلِّ على محمد"، لتصلي عليه الملائكة عشر مرات!

    إذا كنت من محبي المنشورات والقصص الاسلاميه سجل اعجابك بالصفحه رحله الى الجنه

    #شمال_غزة_يموت_جوعا
    #رحلة_إلى_الجنة
    #طريق_الجنة
    هل تعلم أن هناك قومًا محبوسين خلف سد منذ آلاف السنين؟! قومٌ يحاولون يوميًا نقب السد ليخرجوا ويملؤوا الأرض فسادًا ودمارًا، لكن الله يمنعهم حتى يأتي موعد خروجهم في آخر الزمان! إنهم يأجوج ومأجوج، الذين أخبرنا عنهم النبي ﷺ قائلًا: "ويل للعرب من شر قد اقترب، فُتح اليوم من سدِّ يأجوج ومأجوج مثل هذه"، وحلّق بين إبهامه والتي تليها. (رواه البخاري ومسلم). لكن، من هم يأجوج ومأجوج؟ كيف تم بناء السد الذي يمنعهم؟ متى سيخرجون؟ وماذا سيفعلون بالبشرية؟ اقرأ القصة كاملة، فهي من أعجب ما ستسمع... --- قصة ذي القرنين وبناء السد قال الله تعالى: (وَيَسْأَلُونَكَ عَن ذِي الْقَرْنَيْنِ قُلْ سَأَتْلُو عَلَيْكُم مِّنْهُ ذِكْرًا) [الكهف: 83]. كان ذو القرنين ملكًا عظيمًا أعطاه الله القوة والحكمة. في رحلته، وصل إلى منطقة بين جبلين، حيث وجد قومًا يعيشون في رعب بسبب قوم مفسدين يدعون "يأجوج ومأجوج". طلبوا منه بناء سد قوي يمنعهم، فاستجاب: (آتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ حَتَّى إِذَا سَاوَى بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ قَالَ انفُخُوا حَتَّى إِذَا جَعَلَهُ نَارًا قَالَ آتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْرًا) [الكهف: 96]. بنى سدًا من الحديد والنحاس المذاب، فجعل يأجوج ومأجوج عاجزين عن اختراقه أو تسلقه. --- من هم يأجوج ومأجوج؟ هم قوم من بني البشر، من نسل يافث بن نوح عليه السلام. وصفهم النبي ﷺ بأنهم همج رعاع، عظام الأجسام وشديدو القوة. منذ أن حُبسوا، يحاولون يوميًا نقب السد. ينقبونه حتى يقتربوا من الخروج، ثم يقول قائدهم: "غدًا نكمل"، فيعود السد كما كان. لكن، في يومٍ ما، سيقولون: "غدًا إن شاء الله نكمل"، وحينها يأذن الله بخروجهم. --- متى سيخرجون؟ سيكون خروجهم بعد نزول عيسى عليه السلام وقتل المسيح الدجال. قال النبي ﷺ: "وهم ينقبونه كل يوم، حتى إذا بلغوا أن يروا شعاع الشمس، قال الذي عليهم: ارجعوا فستفتحونه غدًا إن شاء الله، فيفتحونه ويخرجون على الناس" (رواه الترمذي). سيخرجون بأعداد هائلة، قال الله تعالى: (حَتَّى إِذَا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ وَهُم مِّن كُلِّ حَدَبٍ يَنسِلُونَ) [الأنبياء: 96]. يفسدون في الأرض، يشربون كل ماء يعترضهم حتى يمروا ببحيرة طبرية فيشربونها كاملة. يأكلون كل ما يقابلهم، فلا يتركون أخضر ولا يابس. قال النبي ﷺ: "ويح الناس من يأجوج ومأجوج، يخرجون فيفسدون في الأرض، فيحاصر الناس في مدنهم، حتى إن الرجل منهم يمر على النهر فيشربه كله!" (رواه مسلم). --- كيف ستكون نهايتهم؟ يوحي الله لعيسى عليه السلام أن يهرب مع المؤمنين إلى جبل الطور. ثم يرسل الله عليهم "النغف" (ديدان صغيرة تخرج من رؤوسهم)، فيموتون جميعًا. قال النبي ﷺ: "فيرسل الله يأجوج ومأجوج، فيمر أوائلهم على بحيرة طبرية فيشربون ما فيها، ويمر آخرهم فيقولون: لقد كان بهذه مرة ماء. ثم ينحاز نبي الله عيسى وأصحابه حتى يكونوا في حصن الطور، فيدعون الله. فيرسل الله عليهم النغف في رقابهم، فيصبحون فرسى كموت نفس واحدة" (رواه مسلم). بعد موتهم، يرسل الله طيورًا تحمل جثثهم، وينزل مطرًا غزيرًا ينظف الأرض من نتنهم. --- حياة الأرض بعدهم بعد القضاء على يأجوج ومأجوج، تعود الأرض إلى جمالها وخيراتها. قال النبي ﷺ: "طوبى لعيش بعد المسيح، يؤذن للسماء في القطر، وللأرض في النبات، حتى لو بذرت حبك على الصفا لنبت، وحتى يمر الرجل على الأسد فلا يضره، وعلى الحية فلا تضره" (رواه مسلم). هذا وعد الله، وما بعد وعد الله إلا الخير. اكتب في تعليقك: "اللهم صلِّ على محمد"، لتصلي عليه الملائكة عشر مرات! إذا كنت من محبي المنشورات والقصص الاسلاميه سجل اعجابك بالصفحه 👈 رحله الى الجنه #شمال_غزة_يموت_جوعا #رحلة_إلى_الجنة #طريق_الجنة
    0 التعليقات 0 المشاركات 94 مشاهدة 0 معاينة
إعلان مُمول
إعلان مُمول