سمعت اليوم مقولة ملفتة تتعلق بفارق العمر بين الشريكين تقول:
"فارق العمر ما بيننا، لكن كان عندي في القلب من الحب ما يكفي لأن أنزل إليه، وكان عنده من العقل ما يكفي لأن يصعد إلي.
حين تجد الشخص المناسب، لا تدقق في الفروقات التي تفصل بينكما، سواء كانت في العمر، الخلفية الاجتماعية، أو حتى التفضيلات الشخصية. المهم أن يكون هناك تكامل وتفاهم متبادل، حيث يعوض كل طرف الآخر بما ينقصه، ويقدّم له ما يحتاجه.
المناسب هو من تجد معه التوازن، الاحترام، والحب العميق الذي يجعل كل الاختلافات تفقد أهميتها أمام روح التوافق.

أنا انسانة كتير بحب التفاصيل
عندي هوس بالتفاصيل البسيطة والصغيرة لدرجة ممكن البقية يشوفها شغلات تافهة بس بالنسبة لإلي كتير بحبها مثلا بدل ما تقلي طالعة حلوة قلي عيونك حلوة بدل ما تقلي الحديث معك لا يمل قلي بحب حكياتك بدل ما تقلي انتي فرفوشة قلي بحب ضحكتك...بدك تكسب قلبي؟ احكي معي بالتفاصيل الصغيرة، بحب شوف عقارب الساعة متطابقة بحب الصدف اللي بتجي فجأة بحب حدا يحسب حساب لإستثناءاتي البسيطة
بالمختصر التفاصيل الصغيرة بتخطف قلبي

القبول ليس أمِرًا ماديًا أو مجهودًا مبذولاً، بل هو مسألة روحانية خالصة. أحيانًا تجد نفسك مقبولًا بكل ما فيك، دون أن تحاول أو تبذل جهدًا يُذكر. هناك من يقدّس أبسط تفاصيلك وعاديتك، يراك في أبهى صورك لأن أرواحكم ببساطة تناغمت.
وعلى النقيض، قد تحاول بكل ما لديك، تسعى، تجاهد، تبذل المستحيل لتنال اهتمامًا أو قبولًا من آخرين، ولكن بلا جدوى. وكأن المسافة بينكما ليست مادية بل روحانية، يصعب جسرها مهما فعلت
لذلك، أجمل ما يمكنك تقديمه للعالم هو أن تكون على طبيعتك. أن تكون أنت، كما أنت، دون أقنعة أو محاولات للفت الانتباه. فالقبول الحقيقي لا يُطلب، بل يُمنح. وعندما تجده، تدرك كم هو نادر وثمين.

> Taim

قمة النضج تتجلى في القدرة على الحفاظ على هدوء النفس وعدم السماح للكلمات المسمومة أن تخترق صفاء القلب. هو وعي عميق بأن الإساءة تعكس حقيقة قائلها لا من تقال له، وتفريق دقيق بين النقد البناء الذي يثري الشخصية، وبين التجريح الذي يهدف إلى الهدم، فيتقبل الأول بحكمة ويترك الثاني دون أن يمنحه تأثيرًا.
النضج ليس في السعي نحو الكمال الزائف الذي يرضي توقعات لاخرين، بل في البحث عن التوازن الحقيقي الذي پرضي الضمير ويرب لإنسان بربه. الناضج يوجه بصره نحو نفسه منافسًا إياها، لا الآخرين ليكون في كل يوم نسخة أكثر اتزانًا وأخلاقًا وسموًا. هو من يعرف أن التغيير العظيم يبدأ بالخطوات الصغيرة نحو الأفضل، وأن الرضا الداخلي هو الغاية التي تتفوق على كل تصفيق خارجي.

> Taim

في كُل يومٍ يزداد إيماني بمقولة
(إنّما المرء بقلبهِ!)
لونك وشكلك ولبسك وتعليمك وفكرك وإنجازاتك العلمية والأكاديمية، حاصل جمعها صفر لو اجتمعت بقلبٍ قبيح، ونوايا رديئة.
(إلَا من أَتىَّ اللهُ بِقَلبٍ سَلِيمِ)
فإن سَلِمَ القلِبِ؛ سَلِمَتَ الصُّدور والنوايا وصَلُّحَ سائر الجسد كلّه

> Taim

بمسلسل الندم .....
انحكت جملة مافهمتها منيح ..
قلبي عليك من فتنة في يديك اخدتني منك ولم تعدني اليك[...قلبي علينا...]
هالشي خلاني فكر كتير منيح|؟شو معنى هل جملة !! شو يعني قلبي علينا !!
كنت شايفه هل جملة اكثر جملة غبية ومو مفهومة
بس بمرور الوقت ....عرفت المعنى المقصود وأتاكدت كتيييير منيح انو هي اكثر جملة منطقية نحكت..اكثر جملة لخصت وجع وعذاب ومعاني كتير كبيرة..عرفت كيف لما بيكون في تنين بحبو بعض،
وفجاة بصير واحد منن عم يفلت ايدو.. عم يتخلى.. عم يوجع بلا يحس..
وبنفس الوقت الشخص التاني بكون عم يتمسك بكل قوتو، عم يحاول يضل محافظ ع هاد الحب..عم يحاول ما يخسروا ..
عرفت شو معنى الفتنة المقصودة.. عرفت شو يعني حدا يقول للتاني قلبي علينا"...
عرفت انو هي الكلمة ما بتنحكا الا من حدا بيحب من جواا بكل صدق واحساس

> Taim

سؤال ؟
ربما من أقسى ما نمرّ به في حياتنا هو أن نلتقي بأشخاص مميزين في حظات ارتباكنا وانكسارنا، بينما نحمل جراحًا من تجارب ماضية أحرقت
أرواحنا. !!
اجابة ...
لكن دعونا نطرح السؤال: هل حقًا فشل العلاقة بسبب ارتباكنا فقط؟ أم سبب عجز الطرف الآخر عن التعامل مع هذا الارتباك؟ من منّا سيكون دائمًا في حالة مثالية من التوازن والاستقرار؟ هل يُتوقع منا أن نعيش في عزلة حتى نشفى تمامًا من كل تجاربنا القاسية؟ إذا كان الطرف الآخر غير قادر على التعاطف والتفهّم، فهل يمكن اعتباره شخصًا رائعًا في حياتنا؟ خاصة إذا كنا صادقين معه، مكاشفين له، وواضحين بشأن ما نمرّ به.
الشخص الرائع لا يُطلق أحكامًا سريعة ولا يهرب عند أول عقبة. هو من يمنح الفرص، يلتمس الأعذار، ويمدّ الجسور. هو من ينظر إلى موقف واحد مربك كصورة مؤقتة، لا تعكس الحقيقة الكاملة. يرى ما هو أبعد من حظة انفعال أو خوف أو غضب، لأنه يدرك أن كل إنسان يحمل بداخله جانبًا خيرًا يفوق زلاته العابرة.
الحب الصادق والنضج العاطفي هما ما منحاني القليل من الأصدقاء الرائعين الذين ما زلت أهنأ برفقتهم. هؤلاءٍ رأوني في أسوأ حالاتي، لكنهم لم يحكموا عليّ بل صبروا معي، ورأوا فيّ ما هو أعمق من لحظة ضعف شعر بالسي عليلهم. لإن الشخص الذي لا يستطيع أن يمنح فرصل، فل
للتفهّم والتجاوز، لا يمكن أن يكون فعلاً رائعًا بالنسبة لي.

> Taim

اليوم، قررت أن أضع نقطة النهاية، أن أُغلق بابًا لم يعد يعنيني، وأن أمضي نحو نفسي بلا التفات. خاطري عافك، لم تعد حكايتك تشغل قلبي ولا وجودك يعني لي شيئًا.
تجاوزت أخطاءك الكثيرة، تساهلت مع جحودك، أغمضت عيني عن أشياء كانت تكسرني، وظننت أن التقدير سيأتي يومًا. لكنك جحدتني. جحدت كل المسافات التي قطعتها من أجلك، وكل التنازلات التي أرهقتني.
هنا ، قررت أن أبتعد. لم يكن القرار سهلًا، لكنه كان ضروريًا. اكتشفت أن الحياة أجمل عندما أختار من يستحق أن يكون فيها. واليوم، اخترت نفسي.
أشعر بخفة غريبة، كأنني تخلّصت من عبء لم يكن لي. لا حزن ولا ندم، فقط سلام داخلي يملأ روحي، وابتسامة خفيفة تذكرني بأنني كنت دائمًا كافيا... بدونك.

> Taim

ما كرهتك، بس ما عاد يهمني
ما أقدر أقول إني كرهتك، لأن الكره شعور قوي، وأنا ما عاد عندي طاقة لأي مشاعر اتجاهك. الكره يعني إنك لسه تأخذ مساحة في قلبي، لكنك ما عاد تأخذ شيء، لا اهتمام، لا حب، ولا حتى كره.
كنت أول كل شيء بالنسبة لي، كنت أركز على كل تفاصيلك، على كل كلمة تقولها، وحتى على سكوتك. كنت ألتفت لك حتى لو كنت وسط مئات الناس، لكن الآن؟ أنت مجرد شخص عابر. وجودك أو غيابك ما يفرق معي.
ما صار فجأة، بس مع الوقت اكتشفت إن اهتمامي كان شيء أنت ما تستحقه، وإنك ما كنت تعرف قيمته أصلا. كنت أقدم لك كل شيء، وأنت ما كنت تعطي إلا الفتات، وأحيانًا حتى الفتات كنت تبخل فيه.
مكن تتوقع إن هذا برود أو قوة مني، بس الحقيقة هي عكس كذا تماما . أنا وصلت مرحلة ما عاد أقدر أزعل أو أفرح بسببك. انتهى الوقت اللي كنت فيه أسمح لك تأثر فيني، لانك ما تستحق هالمكانة.
ما كرهتك، ما أقدر أكرهك، بس بنفس الوقت... ما عاد يهمني

> Taim

الوعي قوة لا تنفصل عن الإيمان
في اعتقادي، الوعي الذي لا يمنح صاحبه قوة وثباتًا لا يمكن أن يُسم وعيًا. الوعي هو المعرفة الحقيقية التي تكشف الحقائق، وتقود الإنسان إلى فهم أعمق لما حوله. عندما يتمكن الإنسان من التحليل واستخلاص الاستنتاجات، يصبح قادرًا على تحويل كل ما يبدو أنه ضده إلى عامل إيجابي يخدمه.
من وجهة نظري، الوعي يتجاوز مجرد الإلمام بالمعلومات، فهو امتداد للإيمان. لكنه إيمان لا يقتصر على المعنى البسيط الذي نعرفه، بل هو أوسع وأعمق. إنه إيمان بحكمة اللّٰه المطلقة، وتدبيره الذي لا يُدرك إلا بعد تأمل طويل.
ودائمًا ما أستدل بسورة الكهف، التي أعتبرها مرجعًا كاملًا لفهم أقدار الله. رحلة سيدنا موسى عليه السلام مع العبد الصالح، سيدنا الخضر، تكشف لنا عن خبايا الأقدار في ثلاثة مواقف عميقة المعنى. من يتأمل هذه الحكم حق التأمل، ويطبقها على حياته، سيجد أن الطمأنينة والسكون يتسللان إلى قلبه، مهما اشتدت عليه الأقدار.
الوعي الحقيقي هو إدراك أن كل ما يحدث في حياتنا، مهما بدا صعبًا أو غير مفهوم، يحمل وراءه حكمة لا يعلمها إلا الله، وأن الثقة بهذا التدبير هي مفتاح السكينة واليقين.

> Taim