• ليه الغموض وليه التهرب
    وليه الثقل وليه الكبرياء!!
    كل القصه إني `أشتقتلك`
    > مُشوش
    ليه الغموض وليه التهرب وليه الثقل وليه الكبرياء!! كل القصه إني `أشتقتلك` > مُشوش
    0 Commentaires 0 Parts 3 Vue 0 Aperçu
  • Read plus
    شوفو رب العباد لما يحب يكافئ عبده 👌 شاب ٢٩ سنه من سكان القاهره خريج كلية ألسن ألمانى بيحكى قصته .. يقول: فى يوم ١٢ يناير لسنه ٢٠٠٩ كنت رايح الجامعه انا وصحابى كان ورانا إمتحان واحنا ماشيين لاقينا راجل كبير واقع فى الأرض جرينا عليه نشوفه ماله لاقيناه تعبان جدا ومش قادر ياخد نفسه ، اتصلنا بالأسعاف لكن للأسف ماحدش جه .. إتأخرنا جداً على الإمتحان ولاقيت صحابى واحد ورا التانى بيمشى عشان يلحقوا اللجنه ، وفضلت أنا لوحدى مع الراجل مش عارف أعمل ايه ، حتى ماكنش فى حد فى الشارع عاوز يساعده .. بصراحه ماهنش عليا أسيبه وأمشى، أستعوضت ربنا فى الإمتحان ، ووقفت تاكسى بسرعه ونقلته لأقرب مستشفى ، اتحجز فى العنايه المركزه وفضلت قاعد فى المستشفى لغاية الساعه ٤:٣٥ بعد العصر ، لدرجة من كتر التعب نمت على الكنبه ، جه الدكتور صحانى وقالى الراجل ده كان هايجيله ش.لل رباعى بسبب جل.طه كانت نازله على المخ وكويس انك لحقته وجبته المستشفى واخد العلاج اللازم . بصراحه فرحت جداً ان الراجل هايبقى كويس مع انى معرفهوش ولا يعرفنى بس حسيت بإرتياح نفسى كدا .. المهم بقيت أزور الراجل ده يومياً لغاية ما خف وبقى كويس وسبتله رقمى لو إحتاج أى حاجه يكلمنى .. للأسف طبعاً شيلت مادة الإمتحان اللى حصل فيه موقف الراجل ده ، وحزنت جداً خصوصاً إن أخر السنه نزلت منحه مجاناً فى الكليه إنى أكمل دراسه فى المانيا بشرط انى اكون طالع صافى كل السنين بتقدير جيد .. وفضلت الماده دى الوحيده اللى شلتها نقطه سوده فى مستقبلى ، وكأن الزمن بيعـ ـاقبني على فعل الخير عدت الأيام وأمتحنت الماده وإتخرجت من الكليه وانا بائس ماليش نفس أعمل أى حاجه ، عينى على زمايلى اللى سافروا المانيا يكملوا دراستهم ويرجعوا بشهاده يشتغلوا بيها أحسن شغل فى مصر .. عدت الأيام لغاية ما جه يوم ٢٢ مايو لحظة تغير جذرى فى حياتى ، حصلت حاجه ماكنتش قادر أتخيل إنها ممكن تحصل أصلاً .. اليوم ده قدمت على شغل فى شركه كبيره جداً فى مصر ، لكن للأسف ماتوفقتش بالرغم انى كنت مجهز نفسى كويس جداً ، لكن أخدها واحد بالواسطه اليوم ده خرجت من الشركه والدنيا سوده قدام عينيا من كتر الحزن عينى الشمال كانت وجعانى وضغطى عالى جداً ، كنت ماشى فى الشارع وانا عينيا بتدمع لا إرادياً، ماكنتش شايف حد قدامى ، مش شايف غير كل الفرص اللى ضاعت منى بسبب سوء الحظ .... باقى القصه فى أول تعليق ⏬⏬⏬
    Like
    1
    0 Commentaires 0 Parts 12 Vue 0 Aperçu
  • Read plus
    ✍ﻗﺼﺔ ﺍﻟﻐﺰﺍﻟﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﺻل ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﺔ ﻭﺳﻠﻢ ﻭﺍﻟﻴﻬﻮﺩﻱ ✍ﺭﻭﻱ ﺍﻥ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ : ﺫﻫﺐ ﺍﻟﻰ ﻣﻜﺎﻥ ﻗﺮﻳﺐ ﻣﻦ ﻣﻜﺔ ﻭﻛﺎﻥ ﻭﺍﺩ ﺷﻬﻴﺮ ﺟﺪﺍ ﺑﺎﻟﺼﻴﺪ لكثرة ﺍﻟﻐﺰﻻﻥ ﻭﺍﻟﻄﻴﻮﺭ فيه 👌ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺻﺎﺩﻑ ﻭﻫﻮ ﻳﺴﻴﺮ ﻓﻲ ذلك ﺍﻟﻮﺍﺩﻱ ﻏﺰﺍﻟﺔ ﻣﻜﺒﻠﺔ ﺑﺎﻟﻘﻴﻮﺩ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺭﺃﺕ تلك ﺍﻟﻐﺰﺍﻟﺔ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ‏( ﺻل ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ‏) ﻓﺮﺡ ﻗﻠﺒﻬﺎ ✍ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻳﺎﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻥ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩﻱ ﻗﺪ إﺻﻄﺎﺩﻧﻲ ﻭﺍﻧﺎ ﻗﺪ ﺧﺮﺟﺖ ﺍﻏﺘﺎﺕ ‏( أتغذي ‏) ﻛﻲ أﻃﻌﻢ ﺍﻃﻔﺎﻟﻲ ﺍﻟﺼﻐﺎﺭ ﻭﻟﻜﻦ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩﻱ إﺻﻄﺎﺩﻧﻲ ﻭﻛﺒﻠﻨﻲ ﺑﺎﻟﻘﻴﻮﺩ. ✍ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻳﺎ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﺭﺟﻮﻙ ﺍﻥ ﺗﻜﻔﻠﻨﻲ ﻋﻨﺪ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩﻱ ﺍﻟﺼﻴﺎﺩ ﻛﻲ ﺍﻋﻮﺩ لأﻃﻔﺎﻟﻲ أﺭﺿﻌﻬﻢ ﻭأﺭﺟﻊ ﺍﻟﻰ ﻗﻴﻮﺩﻩ فإﺑﺘﺴﻢ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ‏(ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ‏) إبتسامة ﺍﻟﺤﻨﺎﻥ ﻭﺍﻟﺮﺣﻤﺔ ﻓﻲ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻬﺎ ﺍﺑﺸﺮﻱ ﺳﺄﺭﺟﻮﻩ ﻳﻔﻚ ﻗﻴﺪﻙ إﻥ ﻗﺒﻞ ﻋﻮﺩﺗﻚ أﻭ ﻟﻢ ﻳﻘﺒﻞ. 👌 فﺠﺎﺀ ﺍﻟﺼﻴﺎﺩ ﻭﻭﺟﺪ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ‏(ﺻل اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ‏) ﻋﻨﺪ ﺻﻴﺪﺗﻪ ﻗﺪ ﺟﻠﺲ ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩﻱ ﻟﻠﺮﺳﻮﻝ ﻣﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺟﻠﺴﻚ ﻋﻨﺪ ﺻﻴﺪﻱ ﻓﺠﺎﻭﺑﻪ ﺍلمبعوث ‏رحمة للعالمين(ﺻل ﺍﻟﻠﻪ عليه ﻭﺳﻠﻢ) ‏ ﺑﺎﺑﺘﺴﺎﻣﺘﻪ ﺍﻟﺮﻗﻴﻘﺔ ﺍﻟﺤﻨﻮﻧﺔ ﺍﻟﻤﻠﻴﺌﺔ ﺑﺎﻟﺮﺣﻤﺔ ✍ وﻗﺎﻝ : ﺍﻳﻬﺎ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩﻱ ﺍﻃﻠﻖ ﺳﺮﺍﺡ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻐﺰﺍﻟﺔ ﻭﺧﺬ ﻣﺎ ﺗﺸﺎﺀ من ﻓﺪﻳﺔ 👈ﻗﺎﻝ ﻟﻪ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩﻱ ﻭﻫﻞ ﺍﻓﺘﺪﻱ ﺻﻴﺪﻱ ﺑﺸﻲﺀ ﺁﺧﺮ ﻻ ﻭﺍﻟﻒ ﻻ ﻟﻦ ﺍﻗﺒﻞ. ✍ﻗﺎﻝ له ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﺻﻠﻮﺍﺕ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ وسلامه إﻥ ﻟﻬﺎ أﻃﻔﺎﻝ ﺻﻐﺎﺭ ﺗﺮﻳﺪ إﺭﺿﺎﻋﻬﻢ ﻭﺗﻌﻮﺩ ﺍﻟﻴﻚ بإذن الله ثانية. ﺿﺤﻚ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩﻱ ضحكة ﺳﺨﺮﻳﺔ ﻭﺍﺳﺘﻬﺰﺍﺀ وقال ﻫﻞ ﺗﻔﻠﺖ ﻏﺰﺍﻟﺔ ﻭﺗﻌﻮﺩ ﺛﺎنية؟ ﻣﺎﺍﻟﺬﻱ ﺗﻘﻮﻟﻪ هذا !!! يتبع 👇 القصه كامله فى التعليقات 👇👇 👇🔥🔥🔥⛔⛔⛔
    0 Commentaires 0 Parts 9 Vue 0 Aperçu
  • ليه الغموض وليه التهرب
    وليه الثقل وليه الكبرياء!!
    كل القصه إني `أشتقتلك`
    > مُشوش
    ليه الغموض وليه التهرب وليه الثقل وليه الكبرياء!! كل القصه إني `أشتقتلك` > مُشوش
    0 Commentaires 0 Parts 0 Vue 0 Aperçu
  • Read plus
    بيحكى ويقول ..لما كان عندي 17 سنة، رجعت ل "ستي" بعيط وخايف وعمال اترعش ولما سألتني "فيك إيه؟ قولتلها إني كنت رايح أصلي العشاء ولقيت الإمام خلص صلاة. فقلت أصليها لوحدي، وفجأة لقيت حد بيخبط على كتفي وواقف جنبي، والمفروض هصلي بيه. ومفيش كام ثانية إلا وواحد بيخبط على كتف اللي جنبي عشان بقوا اتنين ووقفوا ورايا. أنا اتلبخت لأني مش حافظ ولا سورة من القرآن. أنا كنت ولد بصلي كل فين وفين وأخلص وأجري على بره للعب واللف في الشوارع مع العيال مكنتش عارف أصلي إزاي والناس ورايا، وكنت بدعي ربنا الأرض تنشق وتبلعني، مكنش قدامي غير إن أقرأ سورة الإخلاص في كل ركعة، والمصيبة إن كمان كنت بتلخبط فيها، واللي واقفين ورايا يصححوا. وأنا بصلي حلفت بالله إني لازم اتغير، ولما سلمت، قلت أنا هبص للناس اللي ورايا وأعتذرلهم وأقولهم إني كنت متوتر لأني أول مرة أصلي بالناس أو أكذب وأقولهم إن كان عندي ظرف معين في البيت أدارى بيه كسفتي وجهلي لكلام ربنا، بس اللي طير برج من عقلي إن بعد ما سلمت ما لقيتش حد بيصلي ورايا أنا فضلت مبلم كده دقيقة مش عارف ولا فاهم إيه اللي حصل، دا أنا يدوب سلمت وبصيت ورايا، أكيد مش طاروا يعني. طلعت جري حتى نسيت أقفل باب الجامع لأن بعد صلاة العشاء الجامع بيتقفل. وخدت شبشي ودورت الجري على البيت. يومها ستي أخدتني في حضنها من غير ولا كلمة. حضنها كان جرعة مسكن رهيبة لكل الخضة اللي أنا فيها دي، لدرجة إني نمت ولما صحيت لقيت إمام الجامع عندنا في البيت وفي إيده كباية شاي وبيبص عليا، شكله كان مستنيني لما أصحى. وأول ما صحيت، جه قعد جنبي وخلاني أحكي اللي حكيته لستي تاني. مانا مكنش ليا حد غيرها بعد أبويا وأمي اللي ماتوا واحد ورا التاني وسبوني ليها تربيني. وكانت ستي بحكم إنها بتطلع الغيط كل يوم، مكنتش بتبقى فاضية ليّا طول الوقت، وكان كل ما حد من الجيران يشتيكي إنها مقصرة في تربيتي، كانت تقول: "ربنا اللي بيربي، هو احنا نعرف نربي نفسنا لما نربيهم." المهم بعد ما حكيت للشيخ عبد التواب الحكاية اللي حصلت في الجامع، قالي متخفش، هما أكيد لقوك مش عارف تصلي بيهم وقطعوا الصلاة ومشيوا، وأكيد حرام اللي عملوه، بس كل واحد حسابه عند ربنا. قولتله أنا عاوز أحفظ كتاب الله كامل، أجيلك إمتى؟ قالي: لا يا شيخ إسلام، أنا اللي هجيلك. أنا مكنتش فاهم هو جي ليه😱وگانت المفاجأة 😱باقي القصه كامله ف اول تعليق👇🔥
    Like
    1
    0 Commentaires 0 Parts 13 Vue 0 Aperçu
  • Read plus
    'قرية كلما وُلد طفل فيها اختفى بعد ولادته لمدة خمسة أيام ثم يجدونه في مكانه وهو في صحة وعافية ولا يبدو عليه شيء من الجوع أو العطش وما شابه . سمع الدكتور على عبدالعظيم أستاذ التاريخ المصري القديم هذا الكلام من زميل له يعمل معه في الجامعة وكان معينا حديثا . سمع الدكتور الكلام وبدأ يستفسر أكثر وأكثر عن هذه القرية وأين توجد وماذا يحدث للأطفال خلال هذه الخمسة أيام ؟ كل هذه الأسئلة وجهها الدكتور على لزميله الدكتور حمدان العزيزي . ولكن حمدان ذكر أن كل ما يعرفه : أن كل الأطفال يعودون لنفس المكان الذي يتم اختفائهم منه واهل القرية تعودوا على ذلك والأطفال لا يتم اختفائهم إلا في الليل أثناء نوم اأهل البيت لدرجة أن أهل القرية تحدثوا عن أشخاص ظلوا ساهرين ومتيقظين في الليل ليحموا أولادهم وليروا ماذا يحدث . ولكن فجأة يصابون بإغماءات غريبة أو ضربات تسقطهم في دائرة اللا وعي ولا يتذكرون شيء واعتادت القرية ذلك مع الزمن . سأله الدكتور علي أن يصف له الأطفال عندما يكبرون . فقال له : ما جعله مصدوما ....... يتبع باقي القصه مشوقه جدا جدا الجزء الأخير من القصه في أول تعليق👇👇 تكملة القصه في أول تعليق👇👇🔥'
    Like
    1
    0 Commentaires 3 Parts 139 Vue 0 Aperçu
  • Read plus
    أقبلت أمراة كبيرة في العمر الى أحد الأسواق في المدينة " تريد بيع أدواتها المنزلية ..فأقترب الناس ٳليها وكانوا يقلبون في أدوتها ولكن لم يقم أحد بشراء شيئ.. وكان الناس تكتفي بالنظر الى الأدوات الموضوعة. على الأرض ثم يذهب الجميع ؟ وبعد مرور وقت طويل ولم تقم ببيع اي قطعة ف.شعرت المرأة باليأس .. ثم هتفت بصوتً عالي محاوله لفت أنتباه الناس .فقالت".أشتري قطعة بجنية وخذ قطعة ثانية أضافيه مجاناً ؟ ولكن لم يقترب أحد " مضت ساعات طويله ولم تستطيع بيع أي شيء.. ثم غيرت العرض الى قطعتين مجانية : نادات طويلاً ولكن دون جدوه ،لم يقترب أحد ؟ حزنت المرأة وبدأت بالبكاء " فرأها رجلاً كان ماراً من أمامها .. فقال لها ؟ ما الذي يبكيك يا أمي ، أجابت :" لا شيئ يا بني ؟ فقال : ولكن تبدين حزينه والدموع قد ملئت عيونك ، هل هناك شيئ يمكنني فعله "" أجابت : قلت لك لا شيئ يا بني ؟ فقال : حسنا كما تريدين ، ولكن أخبريني يا أمي بكم سعر هذي الأدوات .. أجابت ؟ أشتري قطعة بجنية وخذ قطعتين مجانية ؟ فهم الرجل ما هو سبب حزنها. وعرف أنها لن تقبل أي مساعدة من أحد. فقرر أن يغتنم الفرصة ويساعدها دون أن تشعر. .. فقال لها ؟ أن هذي الأدوات أسعارها غالية في المحلات وأنها لازالت نظيفة وصالحه للأستخدام. لا أريد أن أستغل حاجتك ..ولكن سوف أشتري كل قطعة بنفس سعر المحلات ، هل انتي موافقه :" فقالت :" يبدو أنك تهزء بي. يتبع 👇 👇 القصه كامله فى اول تعليق 👇 ⬇️
    Like
    1
    0 Commentaires 2 Parts 134 Vue 0 Aperçu
  • Read plus
    الحربُ الوَحْشِيَةُ وأزْمَةُ الضَّمِيرِ الإِنْسَانِي الحَرْبُ هي الحربُ منذُ الأَزَلِ، وجْهُهَا أحمرُ وطَبْعُهَا دَمَوِيٌّ. هي الوَجْهُ الآخَرُ للقتلِ والتَّدْمِيرِ والتَّشْرِيدِ والتَّجْوِيعِ وغيرها من المصائِبِ والوَيْلاتِ. لكن مع ذلك يمكننا أن نَتحدَّث عن حرب شَرعِيَّةٍ تُنَفَّذُ منْ أجلِ استِرْدادِ حَقٍّ ودَفْعِ عُدوانٍ خارجي وتنتهي مُهمتُها. أي أنها تتحرَّكُ ضمن إطارٍ زمكاني، وتَكُونُ محدودةً بأفُقٍ سِياسيٍّ منْ أَجلِهِ تُضَحِّي الأوطانُ بأرواحِ أَبنائِها وتَتَحَمَّلُ الخَسائِرَ الجَسِيمَةَ. وفي المقابل يمكننا التحدث عن حَرْبٍ غيرِ شرعيةٍ، عُدوانِيَّةٍ، فَاقدةٍ لِلأسبابِ والأهدافِ. حرب عبثية قد تكون وسيلةً لِإِشباعِ نَزَعاتِ الانتقامِ من أجل الانتقام، والتدميرِ من أجلِ التدميرِ، والقتلِ من أجل القتل، وبدون أهدافٍ مَعقولةٍ محدَّدَةٍ و بدون أفقٍ سياسي محدَّدٍ. وهذا المفهومُ البشعُ للحرب هو ما نَرَاهُ مُطَبَّقًا بِشكلٍ جَلِيٍّ في غزة. في هذا الإطار أيضا يمكننا التحدث عن «أخلاق الحرب» . وبوسعنا أن نستحضرَ نماذجَ كثيرة للحروبِ المطبوعة بِطابَعِ الأخلاقِ منذُ فَجرِ التاريخ العربي والإنساني القديم. ولقد كانت الغزواتُ والفتوحاتُ العربية الإسلامية بِاعترافِ وشهاداتِ مؤرخي الغَربِ خَيرَ شَاهِدٍ على تَلازُمِ الحربِ والأخلاقِ. ففي تلك الأزمنة السَّحِيَقِة، التي لم تكنْ فيها معاهدٌ للدِّرَاسَاتِ الاسْتراتيجيَّةِ وأكاديمياتٌ عسكريةٌ ولا محاكمُ جِناياتٍ دوليةٍ، كان بالتأكيدِ وُجُودٌ لِشَيْءٍ يُعَبِّرُ عنْ تَحَضُّرِ المُجتمعاتِ ويُجَسِّدُ رَهَافَةَ حِسِّهِمْ الأَدَمِيِّ اسْمُهُ:«أخلاقُ الحَرْبِ». رغم ما يرويه التاريخ عن هَمَجِيَّةِ قَادَةِ حربٍ مشهورين ووحشيةِ حُروبِهِمْ ، كانتْ في سَماءِ الماضي المظلمِ بُقَعُ نُورٍ كثيرةٍ. فمقابل وَحْشِيَّةِ عسكريين أفرادٍ وجيوش غزاة بربريين، كانت هنالك جيوشٌ نِظامِيَّةٌ تَحكُمُها مَرْجِعَيَّةٌ حضاريةٌ وأخلاقيةٌ، عَرفَتْ كيفَ تُحافِظُ على التَّوَازُنِ بينَ ضَرورَةِ الحَربِ وقوانِينِهَا. فحتى عندما تُكَشِّرُ الحَرْبُ عنَ أَنْيَابِهَا ويتأجَّجُ سُعَارُهَا كانتِ الأخلاقُ تُوجِّهُ سُلوكَ المُحاربِينَ وتَمْنَعُهُمْ من ارتكابِ الفَظائِعِ خاصةً في بَيْئَاتِ المدنِيِّينَ المُسالِمِينَ، وكانت تُرغِمُهُمْ على الإِنْصَاتِ لِأصواتِ ضَمائِرِهِمْ. كما كانت تَحُثُّهُمْ على عَدَمِ الاسْتِجَابَةِ لأصواتِ الانتقامِ المُنطلِقَةِ منْ أعماقِهِمْ، وتُنَبِّهُهُمْ إلى ضَرورةِ الرَّأْفَةِ بالنماذِجِ البَشرية التي تُعْوِزُها القُدْرَةُ والحِيَلةُ على رَدِّ العدوان أو الإفلاتِ منه، من قبيلِ الأطفالِ والشيوخِ والنِّساءِ.. بل إن الغربَ نفسَهُ كان يَتَبَجَّحُ، في عُصورِهِ الوُسطى خاصةً، بامتلاكِه ثقافةَ الفُروسِيةِ النَّبِيلَةِ. وكثيرًا ما كانتْ «روايات الفروسية» خاصةً تُظْهِرُ الفُرسانَ في صُوَرِ أَنْصَاِف الآلهةِ المُتَرَفِّعَةِ عنِ الظلمِ والتي لا تَتَرَدَّدُ في حِمايَةِ المَرأَة على وجهِ الخصوص منْ صُنُوفِ الأَذَى التي يمكن أن تَتَعَرَّضَ لها من طَرِف قُطَّاعِ الطُّرُقِ والمُجرِمين.(كما تشير إلى ذلك رواية "دونكيشوت" ل "سرفانتيس).. هي إذن أخلاقُ حَرْبٍ فِطريَّةٍ تَمَخَضَتْ عنها قوانينُ حَرْبٍ غيرِ مَكتُوبَةٍ، كانت المجتمعات القديمة تتوارثُها في شَكْلِ دُسْتُورٍ عُرْفِيٍّ. وذلك كان معروفًا ومُطَبَّقًا قبلَ وُجُودِ شَيْءٍ اسمُهُ «القانونُ الدولي». وبعد قرونٍ طويلةٍ، من الضروري أن نتساءل بنوع من الحَسرَةِ والأَلَمِ: أين نحن من أخلاقِ الحربِ ومن الضَّمِيرِ الإنساني بخصوص ما يَجري في غزة من جرائم وانتهاكاتٍ ودَوْسٍ على القِيم الإنسانيةِ وَتمَرُّدٍ على الأعْرافِ والقوانين الدولية؟؟.. لا وجودَ لكلمات أو عبارات كفيلةٍ بوصف ما تَرتكِبُهُ آلةُ الحرب الوحشية من جرائمَ على أرضِ غزةَ الأبية منذُ شهورٍ وعلى مَدارِ الساعة.. أهوالٌ تفوقُ الخيالَ، وإرهابُ دَولةٍ لم يَسبِقْ له مثيلٌ في التاريخِ الإنساني القديم والمعاصر. الضميرُ الإنساني مصدومٌ وبلاغة التعبيرِ عاجزةٌ. والأخلاقُ مُرتَعِبةٌ. والعقلُ السليمُ لا يُصَدِّقُ ما يَراهُ ويَسْمَعُهُ منْ مَشاهدَ وأخبارٍ يَنْبُو عنْهَا الطَّبْعُ السَّوِيُّ وتَكرهُها الحضارة. والإنسانية جاحِظَة العينين، في حالة ذُهولٍ، لا تدري أهي أمام كابوسٍ مرعِبٍ أمْ أمام حقائقَ مُفْزِعَةٍ. هذه الإنسانية التي اعتقدت أنها طَوَتْ عصورَ التوحُّشِ والهَمَجِيَّةِ، وفتحتْ صفحةً جديدةً مشرقةً في سِجِّل تاريخها المظلم استفاقتْ على واقعٍ صادمٍ تُوثِّقُه كاميراتُ المتابعين، وتَعرضُ بشاعتَه الشاشاتُ العالمية بشكلٍ مُقْرٍفٍ ومُستفزٍّ وجارحٍ للضمير والمشاعرٍ الإنسانية. مما يؤكد بما لا يَدَعُ مجالا للشك أنَّ مَنْ ظنَّ أن الإنسانية المعاصرة قد قَبَرَتْ ماضيها المظلم وإلى الأبَد فهو وَاهِم. و بوسعنا الجزم بأن المشاهدَ التي رآها العالم في غزة ما هي إلا صور جديدة للجرائم الأسطورية التي تَحدَّثَ عنها التاريخ من قَبِيل مَحارق "نيرون" ومجازر "التتار" و"الصليبيين" وما يشبهها في تلك العصور القديمة المتوحشة. بل قد لا نبالغ إذا ما قلنا إن جرائم الماضي البعيد لا قيمةَ لها أمام هَوْلِ وفَظاعة المجازر المعاصِرة التي تُقْتَرَفُ يوميا في غزة خصوصا وفي فلسطين على العموم. ما الذي حل بالضمير العالمي وماذا دهاه وأصابه بالشلل؟، ما باله تَسمَّر في وَضْعِ المَشدُوه المتفرِّج على هذه الأحداث الدامية الجارية على أرض غزة وكأنها تدور في كوكب آخر لا يعنيه؟. قد يَتَقَبَّلُ العقل الإنساني وقوعَ جرائم في عصور الظلام الماضية على اعتبار أن الإنسانية لا تزال أقربَ إلى عَهدِها البدائي البَربَري الأول، حيث كانت تعيش جَنْبًا إلى جَنبِ الحيواناتِ المفترسة والضواري القاتلة. وكان قَدَرُ الإنسان القديم أن يتحول- بحكم الواقع المَعِيش وتعايُشِه اليومي مع تلك الوحوش- إلى وحش دموي ليدافع عن نفسه ووجوده بكل الوسائل المشروعة وغير المشروعة حتى ولو اقتضى منه الدفاعُ عنِ النفس إبادةَ عَشيرةِ حيوانات بِأكمَلِها!. ولقد كانت الظروفُ مواتيةً في الماضي البعيد للطغاةِ المجرمين وللسفَّاحين أن يرتكبوا جرائمَ فظيعة حيثما شاؤوا، وبكل الطُّرُقِ التي تُمكِّنُهُم من إشباعَ غريزةِ القتل المتحكِّمةِ في نفوسِهم المريضةِ، بعيدا عن أنظار الإنسانية، وفي عالم واسع مترامي الأطراف مفتقرٍ لوسائل التواصل السمعية والمرئية.. أما أن يَرتكبَ أشرارٌ معاصرون جرائمَ إبادةٍ جماعيةٍ أمامَ أنظارِ «العالم»، بما يعنيه من منظمات للأمم المتحدة ومنظمة المؤتمر الإسلامي والجامعة العربية، وأمام حُماةِ الأخلاق ورجالاتِ القانون والفِكر..وأن تُمَارَسَ أشكالٌ رهيبةٌ من القَتْلِ الجماعي للأطفال والنساء والشيوخِ، وتَتِمَّ إباداتٌ جماعيةٌ لِأُسَرٍ بأكملها، وَتُدَمَّرَ أحياءٌ سَكَنِيَّةٌ بِرُمَّتِهَا، أمام هيئاتِ ومنظماتِ حُقوق الإنسان ومحاكِم العدلِ والجنايات الدَّوليةِ التي بَناها الإنسانُ من أَجْلِ القَطعِ مع عُهود السِّيبَة والعَنْجَهِيَّةِ والسلوكيات الحيوانية ..فهذا أمرٌ مدهشٌ حقا ومخيف!. إنَّ ما نُشاهده ونَسمعُه اليوم من فظائع شيءٌ رهيبٌ لا يُساعد على التفاؤلِ بشأن مُستقبلِ الإنسانية!. والحق أنه إذا كان لهذه الحربِ القَذِرَةِ من إِيجابِيَّةٍ ما- والحربُ كلها مساوئ وقذارات- فهي أنها فَضَحتْ عُيوبَ الإنسانيةِ المعاصرة وكشفتْ عن جُملة حقائق: أولها – سلبية وضعف هذه المؤسسة المعروفة ب «الأمم الأمم المتحدة» التي تحولتْ أمام غَطرسة ثُلَّةٍ من الأفَّاقِينَ، المتمرِّدِينَ على القانونِ الدولي، إلى مؤسسةٍ واهية ، أشبه ببيت عنكبوتٍ، مَنزوعةِ القُوَّةِ والإرادةِ من ناحية، ونفاقُ«مجلس الأمن » التابع لها من ناحية أخرى. إنه مجلس صُوري. وُجودُهُ كعدَمِه. لا يُساعد على حلِّ المشاكلِ العالمية. بل على العكس يُساعد على تَفاقُمِها وتعقيدها. يَتشكلُ من فُرَقاءَ تجمعُهم المصلحةُ الخاصة المشتركة وتُفرِّقُهم شكلياتٌ لا يُعتدُّ بها. لذلك يُمكنُ تَصنيفُهُم شَكليا إلى فِرقٍ ثلاثة: فريق أول، يتميز أعضاؤه بالصَّلَفِ والطغيان، يمارسُ التحريضَ على العدوان بمختلف الأساليب.. وفريق ثان، يَتَّسم بالجُبنِ والسلبية التامة، ويكتفي بالتَّمَتْرُسِ وراء الصمتِ المريب.. فريقٌ ثالثٌ، منْ عادتِه ممارسةُ لُعْبَةِ اللَّفِّ والدَّوران حول الحقائقِ السَّاطِعَةِ وتقمُّصُ أقنِعةِ النِّفَاقِ بكلِّ ألوانها.. لقد برهنتْ هذه الحربُ الظالمة على أن القَيِّمِينَ على تَصريف أعمال هاتين المؤسستين الدوليتين ما هم إلا تَكَتُّلًا مصلحيا مُتَشَكِّلًاً من ذوي نفوذٍ اقتصادي وسياسي، خَتَمَتِ المصالحُ الماديةُ على قلوبِهم وأسماعِهم وأبصارِهم وجَعلَتهُم كائناتٍ رُبُوتِيةً صَلبةً فاقِدةً لأيِّ نوعٍ من أنواعِ الشُّعورِ الإنساني الفطري. فصاروا كائناتٍ آليةً لا تَسمعُ ولا تَرى ولا تُحسُّ بِغَيرِ ما يتناغمُ مع تلك المصالح. لهذا من الطبيعي ألا يَروا الدَّمَ المسفوحَ بغزارة في الشوارع وتحت أسقُفِ البنايات بغير حقٍّ، وألا يَسْمَعُوا أنَّاتِ الأطفال والنساءِ والشيوخِ تحت الأنقاض و صَرخاتِ الجَوعى والعَطشى، وألا يُحِسُّوا بألمِ الجرْحى واليتامى والمُشَرَّدِين.. مجلس الأمن ما هو إلا نادٍ للأقوياء. بل الأرجح أنه محمية تَضِجُّ بِزئير وقرقعات أنياب المصالح. لهذا من الطبيعي ألا تسمع فيه صرخات الضعفاء والمستضعفين في الأرض. وبالتالي من حقِّ كلِّ مُتتبِّعٍ لوضْعِ هذه الهَيْئَةِ الأمَمِيةِ السلبي، والمتواطِئ في آنٍ واحدٍ، أن يَقتنعَ بضرورة إحداثِ تغييرٍ جَذريٍّ في هَياكِلِهَا وأسلوبِ عَملِها. أجل إنها، بتركيبتها التَّمثيليةِ الحالية، غيرُ جديرةٍ بأن تكون مُنَصَّبةً في هذا المَقامِ، وليس منْ حقِّها أن تُمثِّلَ الأممَ وشعوبَ العالمِ، لأنَّها مؤسَّسَةٌ مَخلوقةٌ منذُ البَدْءِ لكي تَخدمَ فقط مصالحِ الأقلية المُتَنَفِّذَةِ والمُسيطِرةِ على الاقتصاد العالمي . ثانيها- نِفاقُ الغربِ وسُقوطُه الأخلاقي: فلطالما تغنَّى الغرب ب«حقوق الإنسان» وردَّدَ هذه الأسطوانةَ على أسْمَاعِ «العالمِ غيرِ المُتحضِّر». وما أكثر المناسبات التي تَظاهرَ خلالها باعتباره الحامي لحقوقِ الإنسان وتَبَاهى بِكَوْنِ بلدانِهِ منابعَ حُقوقِ الإنسان. ولم يَكتفِ بذلك بل كثيرًا ما يُبادرُ إلى إِشْهارِ ورقة حقوقِ الإنسان الحمراء في وَجْهِ حكوماتِ بلدانِ العالم الثالثِ وفَرْضِ عقوباتٍ مختلفة عليها.. هذا «الغرب المتحضِّرُ» هو الذي يَظهرُ خلال هذه الأيام في قَمِيصِ الخَاذلِ المتنكِّر لِقِيَمِ أَسْلافِهِ التَّنوِيرَيِّينَ. وهو الذي يَتحيَّزُ وبِشَكلٍ سَافِرٍ إلى مُجرمي الحربِ ويُباركُ جرائمَهم ويناصرُ قَراراتهم المُتَطرِّفَة. وهو نفسه الذي تنكَّر لِثَوَرَاتِهِ الكُبرى التي نَشأتْ في بُلدانِهِ منْ أَجْلِ كَنْسِ الظُّلْمِ وفَرْضِ قِيَّمَ الحَقِّ والعدلِ والمُساواة.. وغيرها من الشِّعاراتِ التي تَردَّدَتْ على ألسِنة مفكري عَصرِ التنوير. ولا غرابة أن يُلقي زُعماء هذا «الغرب المتحضر» - بَدءًا بالولايات المتحدة الأمريكية ومرورًا بكندا و بفرنسا وألمانيا وإيطاليا..- بِدُستُورِ حُقوق الإنسانِ وميثاقِ الشَّرعية الدولية خلفَ ظُهورهم، ويَتَنَصَّلُوا، بدون أن يَرِفَّ لهم جفنٌ، من التزاماتهم القانونيةِ والأخلاقية ويَتَنَاسَوا فجأةً شِعاراتهم التي ما انفكُّوا يَتَبَجَّحُون بها في كلِّ المنتدياتِ والمُناسَباتِ!. ولا غرابة كذلك أن يتسابقوا لترديد تلك المقولات الشهيرة المُبرِّرَةِ للاستعمار والعدوان على الآخرين من قبيل : الحرب بين «الخير والشر»..وبين «الإنسان المتحضر والحيوانات».. كل هذا من أجل المحافظة على التَّكتُّلِ المصلحي الذي يَجمعُهمْ. فمن أجل حمايةِ مصالحِ الغرب المُتَّحِدِ، كان لا بدَّ لهؤلاء الزعماء من الوقوفِ ضِدَّ الحقِّ ومُناصَرةِ الظُّلْمِ وكمِّ الأفْواه المُعارِضة للعُدوان في بلدانهم، ومنع المظاهرات وقَمعها أحيانًا..والاصْطِفَافِ بِلاَ قيدٍ أو شَرطٍ خَلفَ الولايات المتحد الأمريكية. أما عن هذه الأخيرة، فإن موقفها وتصرفها أمام العدوان على غزة يؤَكِّدانِ، لمن لا تزال بِنَفْسِهِ ذَرَّةُ شَكٍّ، أن تَحوُّلاً جذريا ما قد طَالَ سياسةَ هذه الدولة العظمى. أي أن الولايات المتحدة اليوم ليستْ الولايات المتحدة بالأمسِ. لقد تغيَّرَ وضعُها وأنَّ علينا، نحن العرب، كذلك أن نَتغيَّر، و نُغَيِّرَ بالتالي مَواقِعَ النظرِ إليها ونُجَدِّدَ منطلقاتِ التعاملِ معها. لقد أخلصت لنَهْجِهَا التَّقليديِّ المتَّبَعِ في تعاملها مع القضايا العربية، وأكدت أن مصالحَها تَعلُو على مصالح أصدقائها العرب، وأن خطابها السياسي الموجَّهَ إلى القادة العرب في هذه الظروف صريحٌ لا لُبْسَ فيه ولا يَقبَلُ التأويل. وأن على القادة العرب أن يُخَفِّضُوا سَقْفَ انتظاراتهم في تعاملهم مع السياسة الأمريكية، المعاصرة على الأقل، و أن يغيروا مَسَارَ جُهودِهم وتفكيرِهم ونواياهم الحسنة لكي يَصُبَّ فيما يَخدِمُ مَصالحَهم القُطريَّةَ والقَوميَّةَ. وبدَلَ إهْدارِ الوقت في انتظار تَغَيُّرِ السياسة الأمريكية، وِفْقَ المنظور العربي وما ينسجم مع المصالح العربية، يَجِبُ أن يَنكبُّوا على بناء طاقات الرَّدْعِ المحلية المتنوعة، وبناء الشخصية السياسة العربية القوية، ويُبادِرُوا إلى نَسْفِ هَيْكَلِ الجامعة العربية التقليدي المُتَآكِلِ وإعادةِ بِنَاءِ جامعةٍ عربيةٍ جديدةٍ على أُسُسٍ مَتِينَةٍ، قَاعدتُها شعوبٌ مُثقفة مُكَرَّمَةٌ وسَقْفُهَا حُكَّامٌ شَرعيُّونَ مُخلِصُونَ لِأوطانِهم ولِأُمَّتِهِمْ. فَبِغَيْرِ هذه الطريقة لا يُمكِنُ لِلْعَقْلِ السياسي العربي أن يُسْمِعَ الآخرَين صوتَهُ . ولا يمكن للذات العربية أن تَفْرِضَ على الأقوياء مطالبَها المشروعة، وبالتالي لا يمكن للعرب أن يَتَبَوَّؤُوا مَكانَةً مُحترَمة في عالم اليوم. إن الرِّهانَ على امتلاكِ القوة الذاتية هو ما تَبَقَّى للعرب من أوراقٍ بَعدَما خَسِرُوا كلَّ أوراق اللعب السياسي مع أمريكا والقوى الغربية المرتبطة بها، وأضاعوا كل الرهانات وعقودا طويلة من العيش في الاوتوبيا. طوفان الأقصى قد دق الأجراس ووقتُ الصَّحْوَةٍ والعودةٍ إلى الواقِعِيَّةِ قد حَانَ. أما انتظار قدومِ «غودوGODOT» الحُلُولِ السياسيةِ للأزمات العربية من مجلس أمن صوري، وعلى الصورة وبالتشكيلة التي هو عليها الآن تحت المظلة الأمريكية، فهو مضيعَةٌ للوقتِ وعيشٌ على الأوهامِ. واللُّهاثُ وراءَ وُعُودٍ عَسَلِيَّةٍ من قبيل «حل الدولتين» ما هو إلا لهاثٌ خَلفَ سرابٍ. و«إنك لا تجني من الشَّوْكِ العِنَبَ، كما يقول المثل العربي. لسنا من المتشائمين ولا من يَشْرَئِبُّ إلى الغَدِ بِنظَّارَةٍ سَوداءَ ، ولكن ما يَجري بغزة ومواقفَ #القِوى #العظمى منهُ لا يبعثُ على التَّفاؤُلِ مع الأسف. ويَبقى عَزاؤُنا الوَحيد وأملُنا في هذه الظروفِ العربية القاتِمَةِ هوما يُسَطِّرُهُ أبطالُ المقاومةِ الشجعان من ملاحمَ أسطوريةٍ لم يرَ لها تاريخُ البشريةِ مثيلاً بِحِبرٍ نُورانِيٍّ، مِزَاجُهُ دمٌ وعَرَقٌ وجُوعٌ وعَطشٌ وصَبرٌ وألمٌ وحُلُمٌ بِغَدٍ أفضل.....□ ‏نظرية الحصان الميت (Dead Horse Theory) .. هي استعارة ساخرة توضح بأن هناك بعض الناس أو المؤسسات أو الشعوب تتعامل مع #مشكلة واضحة وكانّها غير مفهومة، لكن بدل الاعتراف بالحقيقة، يتعامون ويتفننون في تبريرها والفكرة ببساطة : لو اكتشفت بأنك راكباً على حصان ميت، فإن أفضل حل وأبسطه هو أن تنزل من فوقه وتتركه ولكن الواقع فعليًا : أنَّ هناك أناس أو #مؤسسات أو @شعوب بدلاً من أن تنزل من على الحصان، يتخذون اجراءات اخرى مثل : 1. يأتون بسرج جديد .. 2. يأتون بالعلف للحصان .. 3. يغيرون الفارس الذي يركبه .. 4. يعزلون الموظف الذي يتولى رعايته ويأتون بموظف جديد بدلاً عنه .. 5. يعقدون اجتماعات لمناقشة اجراءات لزيادة سرعة الحصان .. 6. تشكيل لجان وفرق عمل لدراسة الحصان الميت وتحليل الموضوع من كل الجوانب، فاللجنة تعمل لأشهر ثم ترفع التقارير ومقترحات حلول للحصان ميت .. 7. في النهاية، اللجان تتوصل لنفس النتيجة، المعروفة من البداية "الحصان ميت" .. 8. ولكن مع ضياع كل الجهد والموارد والوقت، يكابرون في قول الحقيقة، ومن أجل التبرير يقارنون الحصان بأحصن ميتة مثله ويوصون بأن الحصان ميت لأنه ينقصه التدريب، ويحتاج إلى دورة تدريبية .. 9. وهذه الدورة تتطلب زيادة @ميزانية @الحصان .. 10. وفي الأخير يعيدون تعريف #كلمة "ميت" لكي يقنعوا أنفسهم بأن الحصان ما زال حيا .. □ الدرس المستفاد من هذه #النظرية يكشف كم يوجد هناك من أناس تفضل البقاء في حالة #إنكار للواقع وتضيّع وقتها وجهدها في محاولات فاشلة، بدل من الاعتراف بالمشكلة من البداية ومعالجتها .. #ابومحمدالصفار
    0 Commentaires 0 Parts 250 Vue 0 Aperçu
  • ليه الغموض وليه التهرب
    وليه الثقل وليه الكبرياء!!
    كل القصه إني `أشتقتلك`
    > مُشوش
    ليه الغموض وليه التهرب وليه الثقل وليه الكبرياء!! كل القصه إني `أشتقتلك` > مُشوش
    0 Commentaires 0 Parts 20 Vue 0 Aperçu
  • Read plus
    ﻗﺼﺔ تقشعر لها الابدان قصة ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ ﻭﻟﻴﺴﺖ ﻣﻦ ﻭﺣﻲ ﺍﻟﺨﻴﺎﻝ ﻋﺎﺋﻠﺔ ﻗﺪ ﺍﺷﺘﻬﺮﺕ ﺑﺎﻟﺘﺪﻳﻦ ﺑﻜﻞ ﺍﻓﺮﺍﺩﻫﺎ ﺑﻤﺎ ﻓﻴﻬﻢ ﺍﻻﺏ ﻭﺍﻻﻡ ﻭﺍﻻﺑﻨﺎﺀ ﻭﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﺑﻨﺘﻬﻤﺎ ﺗﺒﻠﻎ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﺮ 21 ﻋﺎﻣﺎ ﻭﻫﻲ ﺍﻻﻛﺒﺮ ﺑﻴﻦ ﺍﺧﻮﺗﻬﺎ ﻭﺍﺧﻮﺍﺗﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﺗﺪﺭﺱ ﺑﺄﻓﻀﻞ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺎﺕ ﻓﻲ ﺑﻠﺪﻫﺎ ﻭﺗﺨﺼﺼﻬﺎ ﻫﻮ ﺍﻟﺸﺮﻳﻌﺔ ﺍﻻﺳﻼﻣﻴﺔ ﻭﻗﺪﺭ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻣﺎ ﺷﺎﺀ ﻓﻌﻞ ﻭﻣﺎﺗﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﺑﺴﻜﺘﺔ ﻗﻠﺒﻴﺔ ﺑﺪﻭﻥ ﺳﺎﺑﻖ ﺍﻧﺬﺍﺭ ﻭﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﺗﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﺃﻱ ﺍﻣﺮﺍﺽ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﺷﺎﺀ ﺍﻥ ﻳﻘﺒﺾ ﺭﻭﺣﻬﺎ ﻓﻔﻌﻞ ﻭﻻ ﺍﻋﺘﺮﺍﺽ ﻋﻠﻰ ﺣﻜﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﻗﺎﻟﻪ ﻭﺍﻟﺪﻫﺎ ﺗﻘﺒﻠﺖ ﻋﺎﺋﻠﺘﻬﺎ ﺍﻻﻣﺮ ﻭﻛﺎﻥ ﻣﻮﻋﺪ ﻭﻓﺎﺗﻬﺎ ﻫﻮ ﺍﻟﻀﻬﺮ ﻭﻗﺮﺭ ﺍﻫﻠﻬﺎ ﺍﻥ ﻳﺘﻢ ﺩﻓﻨﻬﺎ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﻓﺄﻛﺮﺍﻡ ﺍﻟﻤﻴﺖ ﺩﻓﻨﻪ ﻭﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﺑﻌﺪ ﺍﺩﺍﺀ ﺻﻼﺓ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﺫﻫﺒﻮﺍ ﻟﻠﻤﻘﺒﺮﺓ ﻭﺩﻓﻨﻮﺍ ﺍﺑﻨﺘﻬﻢ ﻭﻋﺎﺩﻭﺍ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻷﺳﺘﻘﺒﺎﻝ ﺍﻟﻌﺰﺍﺀ ﻭﺑﻌﺪ ﺳﺎﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺬﻱ ﻋﺎﺩﻭﺍ ﻓﻴﻪ ﺍﺣﺲ ﺍﻻﺏ ﺑﺘﻌﺐ ﺷﺪﻳﺪ ﻭﻃﻠﺐ ﻣﻦ ﺍﺑﻨﻪ ﺍﻻﻋﺘﺬﺍﺭ ﻟﻠﻤﻌﺰﻳﻦ ﻭﺍﻧﻪ ﺫﺍﻫﺐ ﻟﻠﻨﻮﻡ ﻭﺍﺛﻨﺎﺀ ﻧﻮﻣﻪ ﻗﺪ ﺣﻠﻢ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﺏ ﺑﺄﺑﻨﺘﻪ ﻭﻫﻲ ﺗﻘﻮﻝ ﻟﻪ ﻳﺎ ﺍﺑﻲ ﺳﺎﻋﺪﻧﻲ ﺳﺎﻋﺪﻧﻲ ﺻﺤﻰ ﺍﻻﺏ ﻭﻫﻮ ﻣﻔﺰﻉ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻠﻢ ﻭﺗﻌﻮﺫ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ ﻭﻋﺎﺩ ﺍﻟﻰ ﻧﻮﻣﻪ ﻭﻗﺪ ﻋﺎﺩ ﻟﻪ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺤﻠﻢ ﻭﺍﺑﻨﺘﻪ ﺗﻄﻠﺐ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﺻﺤﻰ ﺍﻻﺏ ﻣﻦ ﻧﻮﻣﻪ ﻣﺼﺪﻭﻡ ﻣﻦ ﻫﻮﻝ ﺍﻟﺤﻠﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﺣﻠﻢ ﺑﻪ ﻭﻗﺎﻝ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻪ ﺍﻥ ﺍﺑﻨﺘﻪ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻦ ﺍﻫﻞ ﺍﻟﺼﻼﺡ ﻭﺍﻟﺨﻴﺮ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺗﻌﺬﺏ؟؟ ﺑﺪﺀ ﻳﻔﻜﺮ ﻭﻳﻔﻜﺮ ﻭﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﺑﻪ ﺍﻻ ﺍﻥ ﺫﻫﺐ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﻘﺒﺮﺓ ﻭﺫﻫﺐ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﺏ ﺍﻟﻰ ﻗﺒﺮ ﺍﺑﻨﺘﻪ ﻓﻮﺟﺪﻩ لتكملة باقي القصه في أول تعليق 👇👇👇👇
    0 Commentaires 0 Parts 33 Vue 0 Aperçu
Plus de résultats
Commandité
Commandité
X