ما عدتُ أشعر بالحبّ تجاه أيّ شيءٍ في هذا العالم ، لقد استهلكتُ قلبي بالكامل مع الأشخاص الخطأ ، فلم أعد أؤمن بشيءٍ حقيقي بعد الآن ، و لم يعد يغريني تكوين العلاقات ، ولا الجلسات الإجتماعية ، و لا حتّى الصداقات. ولم أحاول قطّ أن أجرف نفسي تجاههم ولو لمرة واحدة. كلُّ ما أرغب به الآن هو حماية نفسي من الأشّخاص المزيّفين و العلاقات العابرة. و أن لا تخلو الحقيقة من أعماقي و أن لا أكفّ يومًا عن معرفتها و إشباع عقلي و كياني بها ، هذا كلّ ما أريده. _زينب حسن.

و أنا أيضًا يا درويش لا شيء يعجبني، لا العجز يعجبني و لا الآلام تعجبني أريد أن أبكي.. أبكي فلسطين؟و من فيها؟ أأبكي غزة؟ و الدمار الذي فيها؟ أأبكي أطفالها؟ و نسائها و رجالها؟ هل يسعني أن أبكيهم جميعًا ! لا ، لا شيء يعجبني يا درويش لا الفراق ولا صرخاته التي تَدوّي بعقلي دون توقف لا حديث الصحف ولا الأخبار الخانقة التي تنعي كلّ ستين دقيقة ما يقارب المئة شهيد. لا الخوف يعجبني ولا الجوع و العطش. لا الخيانة ولا رائحة الموت ولا التَّجرّد من الإنسانيّة تعجبني أريد أن أبكي تلك الرغبة التي لطالما احتجتها في يومٍ ما إنّها أكثر ما أحتاجه الآن.🇵🇸❤‍🩹 #زينب_حسن

تُراودني الآن رغبة شديدة في إطفاء أنوار الكون كلّها و الاحتماء بنورك وأردت أن أشاركك هذه الرغبة. إلّا أنّها فكرة مستحيلة و ليس المستحيل في إطفاء الكون كلّه ، بل في إيجاد بقعة ضوء صغيرة في قلبك ، مظلمٌ أنتَ و سوداوية أنا كلانا لا نصلح لأن نُنير بعضنا البعض كلانا ساهمنا في إطفاء بقايا النور من حنايا أرواحنا لا يا عزيزي لستُ أعاتبك ، تعبت من لحظات العتاب البَالِية إنّني ألوذ بالفرار لتلك الأحلام الصغيرة و المزيّفة والأصح أنّني أداوي ندوبي بكبسولات الوهم تلك.. و على نحو غريب أعلم أنني سأتوقف عن ذلك في يومٍ ما لكنّي أُفضل الآن أن أعيش بهذه الأحلام الساذجة حتى ذلك الوقت. _زينب حسن

نسيتك صحيح،  لكنّني لست سعيدًا بهذا النسيان أبدًا ، محبط أنا من تبدل وجهات النظر ولربما من تبدل توجهات القلب بهذه السرعة أو حتى بهذه البشاعة ، إنّني أكره الزمن الذي جعلني أنسى حبي لكِ ، جعلني أنسى إرثي الوحيد في هذه الحياة ، أكره الطريقة التي إنتهينا بها ، أكره أحلامنا التي تلاشت على أنّها سراب ، أكره قسوتك ، أكاد أيضًا أكرهك لأنّك السبب في هذا كلّه. على أيةِ حالٍ يا مارينا لن أزعجك بعد الآن لا بحبّي ولا شوقي ولا حتّى بنسياني. دمتِ سالمة. مقتبس من رسائل آرام إلى مارينا. زينب حسن.🖤

كان الأمر أشبه بأن تُسافر إلى صّحراء شاسعة ، ثم تنظر إلى أشعة الشمس في يوم تلتهب فيه درجات الحرارة. أن لا تهنأ بتأمل نور الشمس حينها فتفقد بصرك لشراسة لهيبها. أن تتمدد فيبدأ جلدك بالتحول إلى البرونزيّ وإذ به يحترق ثم يتفحّم برويّة. ثم تبكي من شدة الظلام و الإعياء الذي همَّ بك لوحدك دون أيّ إحساس يرافقه سوى رطم الرمال على جسدك الرثّ. أن تلهث بعدها إلى قطرة ماءٍ باردة فلا تجدها. هكذا تمامًا حدث بعد أن أحبّبتك.. ظنّنت أنّني في طريقٍ يؤدي -إليك- إلى الحبّ لكنّ في الواقع كنت في طريقي إلى الجحيم.❤️‍🩹 -اقطع علاقاتك السامة قبل أن تصطدم بتلك الرمال- _زينب حسن.

أنتمي إليّه بكلِّ ذرةٍ من كيانِي كما لو أنّه بحر ، و أنا نجمتهُ. كما لو أنّه عناق، وأنا ذراعيّه. كما لو أنّه أحجيّة، وأنا الحل. كما لو أنّه هاوية وأنا القاع. كما لو أنّه أغنية وأنا اللحن. كما لو أنّه الطريق وأنا المارّة. أنتمي إليّه كما لو أنّه فلسطين ، و أنا الكوفيّة، و الحريّة ، و حق العودة. أنتمي إليّه ليست عادلة أنا أذوب فيه ولا أريد نجدتي من تلك الفرصة في أن أصير أناه. _زينب حسن.

كنتُ أُفضل أن أحفظ تقاسيم وجهك و أن أتأمل بُؤبُؤيك وأعدّ رموش عينيّك واحدًا تلو الآخر على الغوص في هذه المحاضرات و القوانين البليدة. كنت أحتاج أن تُمسِّك يديّ لكي أُكمل في هذا الطريق الوعْر بدلاً من تناول العقاقير و الفيتامينات و مقويات الذاكرة التي لا جدوى منها. صدقني أنّه كان يكفي أن تكون هنا لتستعيد ذاكرتي قوتها التي استخدمتها كلّها في تخزين ذكرياتنا معًا حتّى باتت رّكيكة هكذا. كان يكفي أن أحبّك لكي تمنحني الطاقة الكافية على حبّ كلّ شيءٍ حولي. 🖤 "رسائل إلى حبيب" -٢ #زينب_حسن.

لم أتوقف فقط عن حُبِّكَ توقفت أيضًا عن حُبِّ نفسي قبل أن أعرفك كنت أنظر للمرآة لآخذ قُوت يومي منها لأتغزّل بنفسي دون الحاجة لانتظار كلمات فارِغة و مستخدمة وغير عادلة من قبل شخص مجهول الهوية لربّما يشاهدني بمَحض الصدفة ، و لكنّه اعتاد أن يُثرثر بهذه الكلمات المزيّفة لجميع الفتيات ظنًّا منه إنّهنّ جائِعات لسماع حديثه المُقزز. كنت أدرك في قرارة نفسي أنّني أستحق دومًا كلّ ما هو حقيقي بكلّ ما تحملهُ الكلمة من تفاصيلٍ و معنى. الآن ، وبعد أن عرفتك.. بتّ أنظر إلى نفسي أتأمل ملامح وجهي المتعبة والبثور التي بدأت بالتزايد و عينيّ التي غمرتها عتمة واسعة حتّى أنّني لم أعُد أجرُؤ على نطق كلمة واحدة لمواساة نفسي.. و فكرتُ مليًّا بالأمر قبل أن أحمِّلك عبء كلّ هذا.. أنا لم أكن بهذا الهوان يومًا لكن ما يقتلني أنّني -و دون أن ألاحظ ذلك- أحبّبتك أكثر من نفسي. وما يقتلني أكثر أنّني مازلتُ أؤمن أنَّ الحب الذي يغادر قلبك مشوِهًا لم يكن حبًّا ، الحب آمن لن يكون أداة حادة لشرط قلبك و تمزيقه أبدًا.. بصرف النّظر، سأفعل كلّ مايمكنني فعله في سبيل استعادة ما أخذته مني. أعِد لي ذاتي و اتركني و شأني. _زينب حسن.

"يلتهب الغفران في قلبي و يفيض بالحُبّ مجددًا كلّما رأيت عينيّك تخيّل! لم أعد أشكو منك بل من عينيّك التي كلّما ضمرت بُعدك ردّتني إليك" #زينب_حسن.

حبيبي البعيد لقد أضعت طريقي اليوم مرّة أخرى كان كلّ شيء على مايرام لكن شيئًا ما قد حدث فأعاد لذهني اعتراف كنت قد أخبرتك به ذات مرة.. "أنحازُ دومًا إليك كأنَّ بوصِلة قلبي تُشِيرُ إلى ضلعيك" هل تذكر هذا الإعتراف المُعقّد؟ اليوم تأكدت بأنَّه ليس سوى حقيقة التصقَت بأعماق قلبي ما إن بدأتُ أعتقد أنّني طويت صفحتك و أنني رميتك من قلبي ، حتّى انحدرتُ إليك على حين غرّة و ذهبت كل محاولاتي سُدًى تخيّل.. أغنيّة واحدة أعادتني إليك كنت بخير حتّى تلك اللحظة التي سمعت فيها محطة الراديو تدندن بأول أغنية أهديتني إياها. أعلم أنّك لا تؤمن بالصدف وأن هذه الحكاية هشة وتكاد تكون من نسج الخيال بالنسبة إليك. لكن ماذا نفعل نحن اللذين نواجه الحقيقة بهذه الطرق الهشة؟ بهذه الصدف غير المتوقعة ! صدقني لم أعد أكترث لأيِّ أحد.. و كنت أفكر بهذه الطريقة حيالك ، لكنّي أدركتُ أنّك ماتزال الإستثناء الوحيد في حياتي. في كلّ مرّة أقول فيها أنّني نسيت تصفعني الحياة بحقيقة واحدة هي أنَّ جذورك بقلبي أعمق من أن تُنتَزع و أنّني مهما حاولت كسرها ستجد طريقة لتنمو بها من جديد. أحبُّكَ ليتك تعلم أنّها ليست كلمة عشوائية فقط إنها فِعلٌ مرهِق حاولت كثيرًا أن أكف عنه لكنّي فشلت. أحبُّكَ نيابةً عن مليارات الأشخاص اللذين جهلوا وجودك شاسعٌ أنتَ في قلبي ليتك تعلم فقط.🤍 #زينب_حسن