اِمهَد لِنَفسِكَ وَاِذكُر ساعَةَ الأَجَلِ
وَلا تُغَرَّنَّ في دُنياكَ بِالأَمَلِ
سابِق حُتوفَ الرَدى وَاِعمَل عَلى مَهَلٍ
ما دُمتَ في هَذِهِ الدُنيا عَلى مَهَلِ
وَاِعلَم بِأَنَّكَ مَسؤولٌ وَمُفتَحَصٌ
عَمّا عَمِلتَ وَمَعروضٌ عَلى العَمَلِ
لا تَلعَبَنَّ بِكَ الدُنيا وَزُخرُفُها
فَإِنَّها قُرِنَت بِالظِلِّ في المَثَلِ
لا يَحرُزُ النَفسَ إِلّا ذو مُراقَبَةٍ
يُمسي وَيُصبِحُ في الدُنيا عَلى وَجَلِ
ما أَقرَبَ المَوتَ مِن أَهلِ الحَياةِ وَما
أَحجى اللَبيبَ بِحُسنِ القَولِ وَالعَمَلِ
وَالمَوتُ مَدرَجَةٌ لِلناسِ كُلِّهِمُ
قَسراً إِلَيهِ بِكُرهٍ مَجمَعُ السُبُلِ
ما أَحسَنَ الدينَ وَالدُنيا إِذا اِجتَمَعا
وَأَقبَحَ الكُفرَ وَالإِفلاسَ بِالرَجُلِ........
اللهم يا مقدر الأقدار، ويا نافذ القضاء، وقابل الرجاء، ويا مجيب الدعاء، أبدل ما كتب علينا من أيام محن بأيام منن وعطاء ...
اللهم اجعل خاتمة ما بقي من أعمارنا خيراً مما إنقضى منها، وقدر لنا من اﻷرزاق أوسعها، ومن الصحه و العافية أكملها، يا كريم العطايا ...
اللهم أرزقنا الإخلاص في الدعوات، والقبول في الطاعات، والشكر عند الخيرات، والخشوع في الصلوات، والعفو عند العثرات ...
اللهم إنا نسألك في هذه الساعة إيمانا كاملا، ورزقا واسعا، وقلبا خاشعا، ولسانا ذاكرا وحلالا طيبا، وبيتا آمنا ...
وصلِ اللهم على محمد وآله الطيبين الطاهرين المنتجبين ...
صباح الخيرقصيدة للأعشى
الأعشى، واحد من أبرز شعراء العصر الجاهلي، تميز بشعره الغني بالموسيقى والصور البلاغية. كان يُلقب بـ"صناجة العرب" لشدة جمال أشعاره وإبداعه في الوصف. من أجمل قصائده المختارة نعرض الأبيات التالية:
قصيدة للأعشى
ما بَكيتُ الدِّيارَ إلّا لِذِكْرى ** حَيِّ أَطلالٍ، عافَهُنَّ الصِّبا
لَم يَدُم لي من الوَصْلِ إلّا ** شَجوَ قلبٍ، واشتياقًا عَطَا
يَا حَبيبي، لِما أُديمُ البُكا؟ ** أَستَعيدُ اللَّحظاتِ إِذ عَشِقَا
قَد طَغَتني الأَيامُ بِصَرفٍ ** ليسَ لي فيهِ نَجاةٌ ولا شِفا
أَشتَكي زَمنًا غدَرَ الأَحبةَ ** حينَ شَتّى الدُّروبِ صِرتَ هَوى
وَإذا زَلَّتْ القَدمُ فَإنَّي ** أَرَى الدُّنيا خَواءً ومَدى
مَن يُواسيني؟ إن غَفَتْ نَظراتي ** لِخَلٍ غابَ إذ قَد لَقِيَ العَنا
كُنتُ أَرجو قُربَ حِمى سَعادٍ ** فَإذا بالمَنايا تُلاقي غِنا
يَا عَزيزَ النَّفسِ حَتى وإنّا ** قَد خَفَت أَملًا وَغابَ دُنى
قَد يَكونُ الدَّهرُ في سَرِّه ** كُلُّهُ نَصرٌ عَلى الهَوى حِمى
لا تُعاتِب صَديقًا غابَ يومًا ** فَقَد يَكونُ مَرهوبًا عَطا
وَإذا الدُّنيا عَلَت كُلَّ خُطاها ** حَتّى تَهوى، أُسلوها كما
إِنَّ في الغَيبِ غَنى عن شِكايَا ** فَكُلُّ الحِكمةِ في الصَّبرِ عَطا
لا تُعاتب مَن قَطَعَ الوَصلَ، فال ** صَّمتُ أَبقى لِقَلبٍ شَكا
رُبَّ يومٍ صَعبٍ يَمرُّ مَضى ** وَيَبقى الذِّكرُ إن فاحَ المَدى
يَا سَميعًا لِنداءٍ قَد دَعا ** رَبًّا يَرعَني فِي الدُّنيا عَطا
إنَّ عَيني لِلفَجرِ تَرتجي ** حِينَ يَأتي بِالأَملِ والشُّفا
لَم يَكُنْ في الحَياةِ دَوامُ سِوى ** لِمَن صَبَرَ عَلى قَدرِ المَدى
يَا إلهي، إنَّ لي فيكَ رجاءً ** قَد تَبدَّل بَعدَ دُنيا شَكا
عن القصيدة
في هذه الأبيات، يتحدث الأعشى عن الحب والفقد والصبر على مرارة الزمن، بأسلوبه الجزل العميق، الذي يجمع بين العاطفة والحكمة. القصيدة تعكس فلسفته في التعامل مع الحياة وما تحمله من مفاجآت وأحزان.
القارئ العزيز، ما رأيك في أبيات الأعشى؟ وهل ترى أن شعره يعكس روح العصر الجاهلي بشكل فريد؟ ننتظر تعليقاتكم وآراءكم......الحياة صعبة جدا ، يدركها المرء عندما يصل إلى السن الذي تتضاعف فيه المسؤوليات والمهام الثقيلة على عاتقه، السعي للزواج ثقيل ، البحث عن الزوجة سعي ثقيل. الفقر أثقل من كل مما ذكر ، أحيانا نفقد الرغبة في كل شيئ خصوصا ببلوغنا السن المتأخرة ، أنهكتنا الرغبات التي حالت بيننا وبين تحقيقها وتلبيتها، الرقعة الجغرافية سيئة كذلك، حالت بين الساعي ورغبته وفي آفاق السعي وديان( البحث عن العمل ، الأجر غير الكافي ، إنهيار القدرة الشرائية ، الإرتفاع الفاحش في الأسعار ، الفساد ،البيروقراطية ، السياسات المنتهجة ، التهميش ....
صبرك في ظل هذه العقبات يعتبر إنجاز عليك أن تفتخر به .
(*،،،،،،،، ✍🏻*
*"إنْ طال شوقُ العالمينَ لبعضهم*
*فالشوقُ نحوكَ لا يُحاطُ مداهُ*
*صَلَّى عليكَ اللهُ ما رُفِعَ النِّدا*
*وتحرَّكتْ بالبـاقياتِ شِفاهُ."*
*الجمعة*_،،،،
_*01 شعبان 1446هـ*_
_*31 ينــــــايــر2025م*_#تقول_احداهن
اخويا اتقدم لواحده وقرر أنه يتجوز علي الطريقه الشرعيه من يوم ما اتجوز مراته عملنالها كل حاجة عشان تكون مرتاحة. جبنالها شقة جاهزة بكل حاجة، المطبخ كامل حتى بدواليب الخزين ،
وفرشنا الشقة كلها بأثاث جديد من غير ما نبىخل، حتى المعالق والصيني كانوا من أغلى الأنواع. جِبنالها صالون حلو من دمياط بـ ٤٨ الف جنيه وغرفة نوم كاملة بالمفارش كلها وغرفه اطفال بالمفارش ،والعطور.
أنا وأخواتي كل واحدة جابتلها هدية لبس غالي ومغلف، وحتى الحمام جهزناه بكل حاجة.
دلوقتي بقالها 5 شهور متجوزة، بس الدنيا اتقلبت، حر،*قت كل الحلل والطواجن، المطبخ وس**خ جدًا، الصالون عليه تراب، الأكل بتعمله مرة واحدة في الأسبوع وتفضل تس،خ،نه طول الأسبوع،
لبىسها في الأوضة مرمي، والمفارش متغسلش،
وحتى سيراميك المطبخ عليه زيت!
يعني كا،ر،ثة.
أخويا بقى بيز،عق معاها وعايز يطل،قها. أنا وأخواتي قولنا له ماينفعش تظلىمها، احنا نعلمها ونفهمها.
لما جينا عندها اخر الأسبوع عشان نقعد ونفهمها بهدوء،
اتجىنىنت علينا، بدأت تز،عق وتشت،*منا وطر،*دتنا من البيت.
لما أخويا عرف، خدها على بيت أهلها وسبها هناك، ودلوقتي عايز يطىلىقها.
بصراحة هي غلىىطانة، بس احنا مش عايزين نخر،ب عليها حياتها،
فقررت أنا وأبويا نروح لبيت أهلها ونصلح الأمور.
وصلنا عندهم، وفتحِت الباب وبدأت تز،عق وتقول "إنتو جايين هنا ليه؟" وفضلت تشى،تم،
حتى بابا اللي عمره ما قال لها كلمة وحىىشة. أبويا رن علي أخويا وحكاله اللي حصل،
فقام أخويا اتصل بوالدها وقال له: "بنتك خلاص مطلىىقة"، ورجعنا البيت.
دلوقتي أمي زعلا،نة جدًا وبتقول إن إحنا السبب،
ولو ماكناش تدخلنا ماكنش ده حصل. بس والله إحنا عملنا ده عشان نحاول نساعدها ونعلمها، وعملناها زي أختنا الصغيرة. هي عندها 19 سنة ولسه #صغيرة، كنا بنحاول نعلمها اللي مش عارفاه.
في رأيكم، إحنا كده غلطنا لما تدخلنا؟....*آية في القرآن الكريم حوت جميع حروف اللغة العربية*
في قوله تعالى :
(*مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ ۚ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ ۖ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا ۖ سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ۚ ذَٰلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ ۚ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَىٰ عَلَىٰ سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ ۗ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا*)
٢٩ [الجزء: ٢٦ | الفتح | الآية: ٢٩ | صفحة: ٥١٥]
#تأملات_قرآنية *
يقول تعالى في الآية 53 من سورة الأنفال: "ذَٰلِكَ بِأَنَّ ٱللَّهَ لَمۡ يَكُ مُغَيِّرٗا نِّعۡمَةً أَنۡعَمَهَا عَلَىٰ قَوۡمٍ حَتَّىٰ يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنفُسِهِمۡ وَأَنَّ ٱللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٞ".
هذه الآية هي من الآيات التي تبين سنن الله الكونية في تصريف أحوال البشر، وهي سنة عامة تطال المجتمعات المؤمنة والكافرة، ومحددة في تبيان أسباب زوال النعمة التي كان يرفل فيها ذلك القوم، وهي تخصيص للسنة العامة الرئيسة التي جاءت في الآية 11 من سورة الرعد: "إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ" التي تبين عموم التغيير في حال قوم، في كلتي الحالتين، سواء من الحال الأفضل الى الأسوأ ام العكس، ولكن الله تعالى أراد أن يبين لنا ان الأصل هو استتباب النعمة، والاستثناء هو في زوالها، لذا يكمل في الآية ذاتها: "وَإِذَا أَرَادَ اللّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلاَ مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُم مِّن دُونِهِ مِن وَالٍ".
من فهم هاتين السنتين العامة والتخصيصية، يمكننا فهم لماذا كانت أحوال أمتنا تتغير بين صعود وهبوط عبر العصور المنصرمة، لكن الأمر أعقد من هذا التبسيط، فتتداخل مع هاتين السنتين سنن أخرى خاصة: منها سنتان خاصتان بالمجتمع المؤمن، وأخريان خاصة بالمجتمعات غير المؤمنة.
بداية من المهم ملاحظة أمرين: الأول أن الله تعالى يتعامل مع المجتمعات كوحدة واحدة، ويصنفها بالصلاح أو الفساد بحسب الصفة الغالبة عليه، والتي تحددها السياسة أو المنهج الذي يتبعه النظام الحاكم، فقد حكم على قوم فرعون جميعهم بدخول جهنم رغم أنه قد يكون منهم صالحون، لكن تقبلهم لأفعاله وطاعتهم له شملتهم معه المعصية، وكذلك قوم لوط أهلكهم جميعا مع أنه قد يكون بينهم كثيرون لم يكونوا يمارسون الفاحشة، لكنهم شملوا معهم بالعذاب لأنهم سكتوا عنهم ولم يتدخلوا بإصلاحهم، ولذلك فرض الله على المجتمعات المؤمنة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وهو فرض كفاية على العموم ولكنه فرض عين على المصلحين، ان اضطلعوا به أجزؤوا عن العموم.
والأمر الثاني: في استخدام صيغة المفرد لوصف المجتمع المؤمن، لأن الله تعالى يعتبر المؤمنين مجتمعا واحدا في العصر الواحد، مهما تباعدت أمصارهم وتعددت قومياتهم واختلفت ألسنتهم: "إِنَّ هَٰذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ" [الأنبياء:92]، وأما غير المؤمنة فمتعددة متباينة، بحسب درجة ظلمها وفسوقها.
السنتان الخاصتان بالمجتمع المؤمن :
الأولى سنة الابتلاء والتمحيص، فبالشدائد تبتلى النفوس، وتنكشف الهمم العالية من الضعيفة، ويفرز المؤمن الحقيقي من المنافق.
لذلك أوجد الله سنة التدافع بين أهل الحق وأهل الباطل، دائمة باقية، ويوجد الأسباب المغرية بذلك: "وَإِذۡ يُرِيكُمُوهُمۡ إِذِ ٱلۡتَقَيۡتُمۡ فِيٓ أَعۡيُنِكُمۡ قَلِيلٗا وَيُقَلِّلُكُمۡ فِيٓ أَعۡيُنِهِمۡ لِيَقۡضِيَ ٱللَّهُ أَمۡرٗا كَانَ مَفۡعُولٗا" [الأنفال:44].
الثانية ان الله مع المؤمنين، يدافع عنهم وينصرهم إن صدقوه وأطاعوه، لأنه تعالى يعلم أن قوة الباطل ستبقى متفوقة عبر العصور، ولو ترك الأمر للسنة العامة لتحقق النصر لمن يمتلك القوة الأعظم، لانقرضت الفئة المؤمنة، لكنه لن يسمح بذلك، فما أنزل هديه على البشر ليطفئه الظالمون.
أما السنتان الخاصتان بغير المؤمنين:
فالأولى هي سنة الاستدراج وهي الإمداد لهم زمنيا حتى تبقى سنة التدافع قائمة، وماديا بجعلهم أكثر أموالا ونفيرا وامتلاكا للقوة، وهذا ليس إنعاما من الله عليهم، بل عقوبة، ولأنهم لا يعقلون فهم لن يفهموها أنها لكي يتمادوا في غيهم الى حين فوات أوان التوبة، فلا ينالوا رحمته بل عذابه: "والَّذِينَ كَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُونَ" [الأعراف:182].
أما الثانية فهي #معيشة #الضنك: "وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا" [طه:124]، فالمجتمع الكافر رغم توفر كل وسائل الرفاهية ومقومات المعيشة الرغيدة، إلا ان معيشتهم ضنكا، فتجد أفراده يعيشون بلا هدف ولا رسالة، يلهثون وراء متعهم كما الأنعام، لتعويض فقدانهم @سكينة #النفس بسبب الفراغ الروحي، وقلقين من الكهولة بسبب غياب التراحم والتكافل الأسري، الذي يميز @المجتمع المؤمن.
نستخلص مما سبق سبب تغير نعمة الله علينا الى أن أصبحنا في ذيل الأمم، فالله لا ينظر الى #ضخامة @المساجد وكثرة الغادين إليها، بل الى المجتمع بمحصلة أعماله، ، فيتبع منهجه أو يتنكبه.
لذلك لن تقوم لنا #قائمة إلا بوحدة @اسلامية تقيم منهج الله. #ابومحمدالصفار
وَلا تُغَرَّنَّ في دُنياكَ بِالأَمَلِ
سابِق حُتوفَ الرَدى وَاِعمَل عَلى مَهَلٍ
ما دُمتَ في هَذِهِ الدُنيا عَلى مَهَلِ
وَاِعلَم بِأَنَّكَ مَسؤولٌ وَمُفتَحَصٌ
عَمّا عَمِلتَ وَمَعروضٌ عَلى العَمَلِ
لا تَلعَبَنَّ بِكَ الدُنيا وَزُخرُفُها
فَإِنَّها قُرِنَت بِالظِلِّ في المَثَلِ
لا يَحرُزُ النَفسَ إِلّا ذو مُراقَبَةٍ
يُمسي وَيُصبِحُ في الدُنيا عَلى وَجَلِ
ما أَقرَبَ المَوتَ مِن أَهلِ الحَياةِ وَما
أَحجى اللَبيبَ بِحُسنِ القَولِ وَالعَمَلِ
وَالمَوتُ مَدرَجَةٌ لِلناسِ كُلِّهِمُ
قَسراً إِلَيهِ بِكُرهٍ مَجمَعُ السُبُلِ
ما أَحسَنَ الدينَ وَالدُنيا إِذا اِجتَمَعا
وَأَقبَحَ الكُفرَ وَالإِفلاسَ بِالرَجُلِ........
اللهم يا مقدر الأقدار، ويا نافذ القضاء، وقابل الرجاء، ويا مجيب الدعاء، أبدل ما كتب علينا من أيام محن بأيام منن وعطاء ...
اللهم اجعل خاتمة ما بقي من أعمارنا خيراً مما إنقضى منها، وقدر لنا من اﻷرزاق أوسعها، ومن الصحه و العافية أكملها، يا كريم العطايا ...
اللهم أرزقنا الإخلاص في الدعوات، والقبول في الطاعات، والشكر عند الخيرات، والخشوع في الصلوات، والعفو عند العثرات ...
اللهم إنا نسألك في هذه الساعة إيمانا كاملا، ورزقا واسعا، وقلبا خاشعا، ولسانا ذاكرا وحلالا طيبا، وبيتا آمنا ...
وصلِ اللهم على محمد وآله الطيبين الطاهرين المنتجبين ...
صباح الخيرقصيدة للأعشى
الأعشى، واحد من أبرز شعراء العصر الجاهلي، تميز بشعره الغني بالموسيقى والصور البلاغية. كان يُلقب بـ"صناجة العرب" لشدة جمال أشعاره وإبداعه في الوصف. من أجمل قصائده المختارة نعرض الأبيات التالية:
قصيدة للأعشى
ما بَكيتُ الدِّيارَ إلّا لِذِكْرى ** حَيِّ أَطلالٍ، عافَهُنَّ الصِّبا
لَم يَدُم لي من الوَصْلِ إلّا ** شَجوَ قلبٍ، واشتياقًا عَطَا
يَا حَبيبي، لِما أُديمُ البُكا؟ ** أَستَعيدُ اللَّحظاتِ إِذ عَشِقَا
قَد طَغَتني الأَيامُ بِصَرفٍ ** ليسَ لي فيهِ نَجاةٌ ولا شِفا
أَشتَكي زَمنًا غدَرَ الأَحبةَ ** حينَ شَتّى الدُّروبِ صِرتَ هَوى
وَإذا زَلَّتْ القَدمُ فَإنَّي ** أَرَى الدُّنيا خَواءً ومَدى
مَن يُواسيني؟ إن غَفَتْ نَظراتي ** لِخَلٍ غابَ إذ قَد لَقِيَ العَنا
كُنتُ أَرجو قُربَ حِمى سَعادٍ ** فَإذا بالمَنايا تُلاقي غِنا
يَا عَزيزَ النَّفسِ حَتى وإنّا ** قَد خَفَت أَملًا وَغابَ دُنى
قَد يَكونُ الدَّهرُ في سَرِّه ** كُلُّهُ نَصرٌ عَلى الهَوى حِمى
لا تُعاتِب صَديقًا غابَ يومًا ** فَقَد يَكونُ مَرهوبًا عَطا
وَإذا الدُّنيا عَلَت كُلَّ خُطاها ** حَتّى تَهوى، أُسلوها كما
إِنَّ في الغَيبِ غَنى عن شِكايَا ** فَكُلُّ الحِكمةِ في الصَّبرِ عَطا
لا تُعاتب مَن قَطَعَ الوَصلَ، فال ** صَّمتُ أَبقى لِقَلبٍ شَكا
رُبَّ يومٍ صَعبٍ يَمرُّ مَضى ** وَيَبقى الذِّكرُ إن فاحَ المَدى
يَا سَميعًا لِنداءٍ قَد دَعا ** رَبًّا يَرعَني فِي الدُّنيا عَطا
إنَّ عَيني لِلفَجرِ تَرتجي ** حِينَ يَأتي بِالأَملِ والشُّفا
لَم يَكُنْ في الحَياةِ دَوامُ سِوى ** لِمَن صَبَرَ عَلى قَدرِ المَدى
يَا إلهي، إنَّ لي فيكَ رجاءً ** قَد تَبدَّل بَعدَ دُنيا شَكا
عن القصيدة
في هذه الأبيات، يتحدث الأعشى عن الحب والفقد والصبر على مرارة الزمن، بأسلوبه الجزل العميق، الذي يجمع بين العاطفة والحكمة. القصيدة تعكس فلسفته في التعامل مع الحياة وما تحمله من مفاجآت وأحزان.
القارئ العزيز، ما رأيك في أبيات الأعشى؟ وهل ترى أن شعره يعكس روح العصر الجاهلي بشكل فريد؟ ننتظر تعليقاتكم وآراءكم......الحياة صعبة جدا ، يدركها المرء عندما يصل إلى السن الذي تتضاعف فيه المسؤوليات والمهام الثقيلة على عاتقه، السعي للزواج ثقيل ، البحث عن الزوجة سعي ثقيل. الفقر أثقل من كل مما ذكر ، أحيانا نفقد الرغبة في كل شيئ خصوصا ببلوغنا السن المتأخرة ، أنهكتنا الرغبات التي حالت بيننا وبين تحقيقها وتلبيتها، الرقعة الجغرافية سيئة كذلك، حالت بين الساعي ورغبته وفي آفاق السعي وديان( البحث عن العمل ، الأجر غير الكافي ، إنهيار القدرة الشرائية ، الإرتفاع الفاحش في الأسعار ، الفساد ،البيروقراطية ، السياسات المنتهجة ، التهميش ....
صبرك في ظل هذه العقبات يعتبر إنجاز عليك أن تفتخر به .
(*،،،،،،،، ✍🏻*
*"إنْ طال شوقُ العالمينَ لبعضهم*
*فالشوقُ نحوكَ لا يُحاطُ مداهُ*
*صَلَّى عليكَ اللهُ ما رُفِعَ النِّدا*
*وتحرَّكتْ بالبـاقياتِ شِفاهُ."*
*الجمعة*_،،،،
_*01 شعبان 1446هـ*_
_*31 ينــــــايــر2025م*_#تقول_احداهن
اخويا اتقدم لواحده وقرر أنه يتجوز علي الطريقه الشرعيه من يوم ما اتجوز مراته عملنالها كل حاجة عشان تكون مرتاحة. جبنالها شقة جاهزة بكل حاجة، المطبخ كامل حتى بدواليب الخزين ،
وفرشنا الشقة كلها بأثاث جديد من غير ما نبىخل، حتى المعالق والصيني كانوا من أغلى الأنواع. جِبنالها صالون حلو من دمياط بـ ٤٨ الف جنيه وغرفة نوم كاملة بالمفارش كلها وغرفه اطفال بالمفارش ،والعطور.
أنا وأخواتي كل واحدة جابتلها هدية لبس غالي ومغلف، وحتى الحمام جهزناه بكل حاجة.
دلوقتي بقالها 5 شهور متجوزة، بس الدنيا اتقلبت، حر،*قت كل الحلل والطواجن، المطبخ وس**خ جدًا، الصالون عليه تراب، الأكل بتعمله مرة واحدة في الأسبوع وتفضل تس،خ،نه طول الأسبوع،
لبىسها في الأوضة مرمي، والمفارش متغسلش،
وحتى سيراميك المطبخ عليه زيت!
يعني كا،ر،ثة.
أخويا بقى بيز،عق معاها وعايز يطل،قها. أنا وأخواتي قولنا له ماينفعش تظلىمها، احنا نعلمها ونفهمها.
لما جينا عندها اخر الأسبوع عشان نقعد ونفهمها بهدوء،
اتجىنىنت علينا، بدأت تز،عق وتشت،*منا وطر،*دتنا من البيت.
لما أخويا عرف، خدها على بيت أهلها وسبها هناك، ودلوقتي عايز يطىلىقها.
بصراحة هي غلىىطانة، بس احنا مش عايزين نخر،ب عليها حياتها،
فقررت أنا وأبويا نروح لبيت أهلها ونصلح الأمور.
وصلنا عندهم، وفتحِت الباب وبدأت تز،عق وتقول "إنتو جايين هنا ليه؟" وفضلت تشى،تم،
حتى بابا اللي عمره ما قال لها كلمة وحىىشة. أبويا رن علي أخويا وحكاله اللي حصل،
فقام أخويا اتصل بوالدها وقال له: "بنتك خلاص مطلىىقة"، ورجعنا البيت.
دلوقتي أمي زعلا،نة جدًا وبتقول إن إحنا السبب،
ولو ماكناش تدخلنا ماكنش ده حصل. بس والله إحنا عملنا ده عشان نحاول نساعدها ونعلمها، وعملناها زي أختنا الصغيرة. هي عندها 19 سنة ولسه #صغيرة، كنا بنحاول نعلمها اللي مش عارفاه.
في رأيكم، إحنا كده غلطنا لما تدخلنا؟....*آية في القرآن الكريم حوت جميع حروف اللغة العربية*
في قوله تعالى :
(*مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ ۚ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ ۖ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا ۖ سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ۚ ذَٰلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ ۚ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَىٰ عَلَىٰ سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ ۗ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا*)
٢٩ [الجزء: ٢٦ | الفتح | الآية: ٢٩ | صفحة: ٥١٥]
#تأملات_قرآنية *
يقول تعالى في الآية 53 من سورة الأنفال: "ذَٰلِكَ بِأَنَّ ٱللَّهَ لَمۡ يَكُ مُغَيِّرٗا نِّعۡمَةً أَنۡعَمَهَا عَلَىٰ قَوۡمٍ حَتَّىٰ يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنفُسِهِمۡ وَأَنَّ ٱللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٞ".
هذه الآية هي من الآيات التي تبين سنن الله الكونية في تصريف أحوال البشر، وهي سنة عامة تطال المجتمعات المؤمنة والكافرة، ومحددة في تبيان أسباب زوال النعمة التي كان يرفل فيها ذلك القوم، وهي تخصيص للسنة العامة الرئيسة التي جاءت في الآية 11 من سورة الرعد: "إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ" التي تبين عموم التغيير في حال قوم، في كلتي الحالتين، سواء من الحال الأفضل الى الأسوأ ام العكس، ولكن الله تعالى أراد أن يبين لنا ان الأصل هو استتباب النعمة، والاستثناء هو في زوالها، لذا يكمل في الآية ذاتها: "وَإِذَا أَرَادَ اللّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلاَ مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُم مِّن دُونِهِ مِن وَالٍ".
من فهم هاتين السنتين العامة والتخصيصية، يمكننا فهم لماذا كانت أحوال أمتنا تتغير بين صعود وهبوط عبر العصور المنصرمة، لكن الأمر أعقد من هذا التبسيط، فتتداخل مع هاتين السنتين سنن أخرى خاصة: منها سنتان خاصتان بالمجتمع المؤمن، وأخريان خاصة بالمجتمعات غير المؤمنة.
بداية من المهم ملاحظة أمرين: الأول أن الله تعالى يتعامل مع المجتمعات كوحدة واحدة، ويصنفها بالصلاح أو الفساد بحسب الصفة الغالبة عليه، والتي تحددها السياسة أو المنهج الذي يتبعه النظام الحاكم، فقد حكم على قوم فرعون جميعهم بدخول جهنم رغم أنه قد يكون منهم صالحون، لكن تقبلهم لأفعاله وطاعتهم له شملتهم معه المعصية، وكذلك قوم لوط أهلكهم جميعا مع أنه قد يكون بينهم كثيرون لم يكونوا يمارسون الفاحشة، لكنهم شملوا معهم بالعذاب لأنهم سكتوا عنهم ولم يتدخلوا بإصلاحهم، ولذلك فرض الله على المجتمعات المؤمنة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وهو فرض كفاية على العموم ولكنه فرض عين على المصلحين، ان اضطلعوا به أجزؤوا عن العموم.
والأمر الثاني: في استخدام صيغة المفرد لوصف المجتمع المؤمن، لأن الله تعالى يعتبر المؤمنين مجتمعا واحدا في العصر الواحد، مهما تباعدت أمصارهم وتعددت قومياتهم واختلفت ألسنتهم: "إِنَّ هَٰذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ" [الأنبياء:92]، وأما غير المؤمنة فمتعددة متباينة، بحسب درجة ظلمها وفسوقها.
السنتان الخاصتان بالمجتمع المؤمن :
الأولى سنة الابتلاء والتمحيص، فبالشدائد تبتلى النفوس، وتنكشف الهمم العالية من الضعيفة، ويفرز المؤمن الحقيقي من المنافق.
لذلك أوجد الله سنة التدافع بين أهل الحق وأهل الباطل، دائمة باقية، ويوجد الأسباب المغرية بذلك: "وَإِذۡ يُرِيكُمُوهُمۡ إِذِ ٱلۡتَقَيۡتُمۡ فِيٓ أَعۡيُنِكُمۡ قَلِيلٗا وَيُقَلِّلُكُمۡ فِيٓ أَعۡيُنِهِمۡ لِيَقۡضِيَ ٱللَّهُ أَمۡرٗا كَانَ مَفۡعُولٗا" [الأنفال:44].
الثانية ان الله مع المؤمنين، يدافع عنهم وينصرهم إن صدقوه وأطاعوه، لأنه تعالى يعلم أن قوة الباطل ستبقى متفوقة عبر العصور، ولو ترك الأمر للسنة العامة لتحقق النصر لمن يمتلك القوة الأعظم، لانقرضت الفئة المؤمنة، لكنه لن يسمح بذلك، فما أنزل هديه على البشر ليطفئه الظالمون.
أما السنتان الخاصتان بغير المؤمنين:
فالأولى هي سنة الاستدراج وهي الإمداد لهم زمنيا حتى تبقى سنة التدافع قائمة، وماديا بجعلهم أكثر أموالا ونفيرا وامتلاكا للقوة، وهذا ليس إنعاما من الله عليهم، بل عقوبة، ولأنهم لا يعقلون فهم لن يفهموها أنها لكي يتمادوا في غيهم الى حين فوات أوان التوبة، فلا ينالوا رحمته بل عذابه: "والَّذِينَ كَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُونَ" [الأعراف:182].
أما الثانية فهي #معيشة #الضنك: "وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا" [طه:124]، فالمجتمع الكافر رغم توفر كل وسائل الرفاهية ومقومات المعيشة الرغيدة، إلا ان معيشتهم ضنكا، فتجد أفراده يعيشون بلا هدف ولا رسالة، يلهثون وراء متعهم كما الأنعام، لتعويض فقدانهم @سكينة #النفس بسبب الفراغ الروحي، وقلقين من الكهولة بسبب غياب التراحم والتكافل الأسري، الذي يميز @المجتمع المؤمن.
نستخلص مما سبق سبب تغير نعمة الله علينا الى أن أصبحنا في ذيل الأمم، فالله لا ينظر الى #ضخامة @المساجد وكثرة الغادين إليها، بل الى المجتمع بمحصلة أعماله، ، فيتبع منهجه أو يتنكبه.
لذلك لن تقوم لنا #قائمة إلا بوحدة @اسلامية تقيم منهج الله. #ابومحمدالصفار
اِمهَد لِنَفسِكَ وَاِذكُر ساعَةَ الأَجَلِ
وَلا تُغَرَّنَّ في دُنياكَ بِالأَمَلِ
سابِق حُتوفَ الرَدى وَاِعمَل عَلى مَهَلٍ
ما دُمتَ في هَذِهِ الدُنيا عَلى مَهَلِ
وَاِعلَم بِأَنَّكَ مَسؤولٌ وَمُفتَحَصٌ
عَمّا عَمِلتَ وَمَعروضٌ عَلى العَمَلِ
لا تَلعَبَنَّ بِكَ الدُنيا وَزُخرُفُها
فَإِنَّها قُرِنَت بِالظِلِّ في المَثَلِ
لا يَحرُزُ النَفسَ إِلّا ذو مُراقَبَةٍ
يُمسي وَيُصبِحُ في الدُنيا عَلى وَجَلِ
ما أَقرَبَ المَوتَ مِن أَهلِ الحَياةِ وَما
أَحجى اللَبيبَ بِحُسنِ القَولِ وَالعَمَلِ
وَالمَوتُ مَدرَجَةٌ لِلناسِ كُلِّهِمُ
قَسراً إِلَيهِ بِكُرهٍ مَجمَعُ السُبُلِ
ما أَحسَنَ الدينَ وَالدُنيا إِذا اِجتَمَعا
وَأَقبَحَ الكُفرَ وَالإِفلاسَ بِالرَجُلِ........🌹🌹🌹🌹🌹🌹
اللهم يا مقدر الأقدار، ويا نافذ القضاء، وقابل الرجاء، ويا مجيب الدعاء، أبدل ما كتب علينا من أيام محن بأيام منن وعطاء ...
اللهم اجعل خاتمة ما بقي من أعمارنا خيراً مما إنقضى منها، وقدر لنا من اﻷرزاق أوسعها، ومن الصحه و العافية أكملها، يا كريم العطايا ...
اللهم أرزقنا الإخلاص في الدعوات، والقبول في الطاعات، والشكر عند الخيرات، والخشوع في الصلوات، والعفو عند العثرات ...
اللهم إنا نسألك في هذه الساعة إيمانا كاملا، ورزقا واسعا، وقلبا خاشعا، ولسانا ذاكرا وحلالا طيبا، وبيتا آمنا ...
وصلِ اللهم على محمد وآله الطيبين الطاهرين المنتجبين ...
🌹صباح الخير🌹قصيدة للأعشى
الأعشى، واحد من أبرز شعراء العصر الجاهلي، تميز بشعره الغني بالموسيقى والصور البلاغية. كان يُلقب بـ"صناجة العرب" لشدة جمال أشعاره وإبداعه في الوصف. من أجمل قصائده المختارة نعرض الأبيات التالية:
قصيدة للأعشى
ما بَكيتُ الدِّيارَ إلّا لِذِكْرى ** حَيِّ أَطلالٍ، عافَهُنَّ الصِّبا
لَم يَدُم لي من الوَصْلِ إلّا ** شَجوَ قلبٍ، واشتياقًا عَطَا
يَا حَبيبي، لِما أُديمُ البُكا؟ ** أَستَعيدُ اللَّحظاتِ إِذ عَشِقَا
قَد طَغَتني الأَيامُ بِصَرفٍ ** ليسَ لي فيهِ نَجاةٌ ولا شِفا
أَشتَكي زَمنًا غدَرَ الأَحبةَ ** حينَ شَتّى الدُّروبِ صِرتَ هَوى
وَإذا زَلَّتْ القَدمُ فَإنَّي ** أَرَى الدُّنيا خَواءً ومَدى
مَن يُواسيني؟ إن غَفَتْ نَظراتي ** لِخَلٍ غابَ إذ قَد لَقِيَ العَنا
كُنتُ أَرجو قُربَ حِمى سَعادٍ ** فَإذا بالمَنايا تُلاقي غِنا
يَا عَزيزَ النَّفسِ حَتى وإنّا ** قَد خَفَت أَملًا وَغابَ دُنى
قَد يَكونُ الدَّهرُ في سَرِّه ** كُلُّهُ نَصرٌ عَلى الهَوى حِمى
لا تُعاتِب صَديقًا غابَ يومًا ** فَقَد يَكونُ مَرهوبًا عَطا
وَإذا الدُّنيا عَلَت كُلَّ خُطاها ** حَتّى تَهوى، أُسلوها كما
إِنَّ في الغَيبِ غَنى عن شِكايَا ** فَكُلُّ الحِكمةِ في الصَّبرِ عَطا
لا تُعاتب مَن قَطَعَ الوَصلَ، فال ** صَّمتُ أَبقى لِقَلبٍ شَكا
رُبَّ يومٍ صَعبٍ يَمرُّ مَضى ** وَيَبقى الذِّكرُ إن فاحَ المَدى
يَا سَميعًا لِنداءٍ قَد دَعا ** رَبًّا يَرعَني فِي الدُّنيا عَطا
إنَّ عَيني لِلفَجرِ تَرتجي ** حِينَ يَأتي بِالأَملِ والشُّفا
لَم يَكُنْ في الحَياةِ دَوامُ سِوى ** لِمَن صَبَرَ عَلى قَدرِ المَدى
يَا إلهي، إنَّ لي فيكَ رجاءً ** قَد تَبدَّل بَعدَ دُنيا شَكا
عن القصيدة
في هذه الأبيات، يتحدث الأعشى عن الحب والفقد والصبر على مرارة الزمن، بأسلوبه الجزل العميق، الذي يجمع بين العاطفة والحكمة. القصيدة تعكس فلسفته في التعامل مع الحياة وما تحمله من مفاجآت وأحزان.
القارئ العزيز، ما رأيك في أبيات الأعشى؟ وهل ترى أن شعره يعكس روح العصر الجاهلي بشكل فريد؟ ننتظر تعليقاتكم وآراءكم......الحياة صعبة جدا ، يدركها المرء عندما يصل إلى السن الذي تتضاعف فيه المسؤوليات والمهام الثقيلة على عاتقه، السعي للزواج ثقيل ، البحث عن الزوجة سعي ثقيل. الفقر أثقل من كل مما ذكر ، أحيانا نفقد الرغبة في كل شيئ خصوصا ببلوغنا السن المتأخرة ، أنهكتنا الرغبات التي حالت بيننا وبين تحقيقها وتلبيتها، الرقعة الجغرافية سيئة كذلك، حالت بين الساعي ورغبته وفي آفاق السعي وديان( البحث عن العمل ، الأجر غير الكافي ، إنهيار القدرة الشرائية ، الإرتفاع الفاحش في الأسعار ، الفساد ،البيروقراطية ، السياسات المنتهجة ، التهميش ....
صبرك في ظل هذه العقبات يعتبر إنجاز عليك أن تفتخر به .
(*،،،،،،،، ✍🏻*
*"إنْ طال شوقُ العالمينَ لبعضهم*
*فالشوقُ نحوكَ لا يُحاطُ مداهُ*
*صَلَّى عليكَ اللهُ ما رُفِعَ النِّدا*
*وتحرَّكتْ بالبـاقياتِ شِفاهُ."*
*الجمعة*_،،،،
_*01 شعبان 1446هـ*_
_*31 ينــــــايــر2025م*_#تقول_احداهن
اخويا اتقدم لواحده وقرر أنه يتجوز علي الطريقه الشرعيه من يوم ما اتجوز مراته عملنالها كل حاجة عشان تكون مرتاحة. جبنالها شقة جاهزة بكل حاجة، المطبخ كامل حتى بدواليب الخزين ،
وفرشنا الشقة كلها بأثاث جديد من غير ما نبىخل، حتى المعالق والصيني كانوا من أغلى الأنواع. جِبنالها صالون حلو من دمياط بـ ٤٨ الف جنيه وغرفة نوم كاملة بالمفارش كلها وغرفه اطفال بالمفارش ،والعطور.
أنا وأخواتي كل واحدة جابتلها هدية لبس غالي ومغلف، وحتى الحمام جهزناه بكل حاجة.
دلوقتي بقالها 5 شهور متجوزة، بس الدنيا اتقلبت، حر،*قت كل الحلل والطواجن، المطبخ وس**خ جدًا، الصالون عليه تراب، الأكل بتعمله مرة واحدة في الأسبوع وتفضل تس،خ،نه طول الأسبوع،
لبىسها في الأوضة مرمي، والمفارش متغسلش،
وحتى سيراميك المطبخ عليه زيت!
يعني كا،ر،ثة.
أخويا بقى بيز،عق معاها وعايز يطل،قها. أنا وأخواتي قولنا له ماينفعش تظلىمها، احنا نعلمها ونفهمها.
لما جينا عندها اخر الأسبوع عشان نقعد ونفهمها بهدوء،
اتجىنىنت علينا، بدأت تز،عق وتشت،*منا وطر،*دتنا من البيت.
لما أخويا عرف، خدها على بيت أهلها وسبها هناك، ودلوقتي عايز يطىلىقها.
بصراحة هي غلىىطانة، بس احنا مش عايزين نخر،ب عليها حياتها،
فقررت أنا وأبويا نروح لبيت أهلها ونصلح الأمور.
وصلنا عندهم، وفتحِت الباب وبدأت تز،عق وتقول "إنتو جايين هنا ليه؟" وفضلت تشى،تم،
حتى بابا اللي عمره ما قال لها كلمة وحىىشة. أبويا رن علي أخويا وحكاله اللي حصل،
فقام أخويا اتصل بوالدها وقال له: "بنتك خلاص مطلىىقة"، ورجعنا البيت.
دلوقتي أمي زعلا،نة جدًا وبتقول إن إحنا السبب،
ولو ماكناش تدخلنا ماكنش ده حصل. بس والله إحنا عملنا ده عشان نحاول نساعدها ونعلمها، وعملناها زي أختنا الصغيرة. هي عندها 19 سنة ولسه #صغيرة، كنا بنحاول نعلمها اللي مش عارفاه.
في رأيكم، إحنا كده غلطنا لما تدخلنا؟....*آية في القرآن الكريم حوت جميع حروف اللغة العربية*
في قوله تعالى :
(*مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ ۚ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ ۖ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا ۖ سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ۚ ذَٰلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ ۚ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَىٰ عَلَىٰ سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ ۗ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا*)
٢٩ [الجزء: ٢٦ | الفتح | الآية: ٢٩ | صفحة: ٥١٥]
#تأملات_قرآنية *
يقول تعالى في الآية 53 من سورة الأنفال: "ذَٰلِكَ بِأَنَّ ٱللَّهَ لَمۡ يَكُ مُغَيِّرٗا نِّعۡمَةً أَنۡعَمَهَا عَلَىٰ قَوۡمٍ حَتَّىٰ يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنفُسِهِمۡ وَأَنَّ ٱللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٞ".
هذه الآية هي من الآيات التي تبين سنن الله الكونية في تصريف أحوال البشر، وهي سنة عامة تطال المجتمعات المؤمنة والكافرة، ومحددة في تبيان أسباب زوال النعمة التي كان يرفل فيها ذلك القوم، وهي تخصيص للسنة العامة الرئيسة التي جاءت في الآية 11 من سورة الرعد: "إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ" التي تبين عموم التغيير في حال قوم، في كلتي الحالتين، سواء من الحال الأفضل الى الأسوأ ام العكس، ولكن الله تعالى أراد أن يبين لنا ان الأصل هو استتباب النعمة، والاستثناء هو في زوالها، لذا يكمل في الآية ذاتها: "وَإِذَا أَرَادَ اللّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلاَ مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُم مِّن دُونِهِ مِن وَالٍ".
من فهم هاتين السنتين العامة والتخصيصية، يمكننا فهم لماذا كانت أحوال أمتنا تتغير بين صعود وهبوط عبر العصور المنصرمة، لكن الأمر أعقد من هذا التبسيط، فتتداخل مع هاتين السنتين سنن أخرى خاصة: منها سنتان خاصتان بالمجتمع المؤمن، وأخريان خاصة بالمجتمعات غير المؤمنة.
بداية من المهم ملاحظة أمرين: الأول أن الله تعالى يتعامل مع المجتمعات كوحدة واحدة، ويصنفها بالصلاح أو الفساد بحسب الصفة الغالبة عليه، والتي تحددها السياسة أو المنهج الذي يتبعه النظام الحاكم، فقد حكم على قوم فرعون جميعهم بدخول جهنم رغم أنه قد يكون منهم صالحون، لكن تقبلهم لأفعاله وطاعتهم له شملتهم معه المعصية، وكذلك قوم لوط أهلكهم جميعا مع أنه قد يكون بينهم كثيرون لم يكونوا يمارسون الفاحشة، لكنهم شملوا معهم بالعذاب لأنهم سكتوا عنهم ولم يتدخلوا بإصلاحهم، ولذلك فرض الله على المجتمعات المؤمنة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وهو فرض كفاية على العموم ولكنه فرض عين على المصلحين، ان اضطلعوا به أجزؤوا عن العموم.
والأمر الثاني: في استخدام صيغة المفرد لوصف المجتمع المؤمن، لأن الله تعالى يعتبر المؤمنين مجتمعا واحدا في العصر الواحد، مهما تباعدت أمصارهم وتعددت قومياتهم واختلفت ألسنتهم: "إِنَّ هَٰذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ" [الأنبياء:92]، وأما غير المؤمنة فمتعددة متباينة، بحسب درجة ظلمها وفسوقها.
السنتان الخاصتان بالمجتمع المؤمن :
الأولى سنة الابتلاء والتمحيص، فبالشدائد تبتلى النفوس، وتنكشف الهمم العالية من الضعيفة، ويفرز المؤمن الحقيقي من المنافق.
لذلك أوجد الله سنة التدافع بين أهل الحق وأهل الباطل، دائمة باقية، ويوجد الأسباب المغرية بذلك: "وَإِذۡ يُرِيكُمُوهُمۡ إِذِ ٱلۡتَقَيۡتُمۡ فِيٓ أَعۡيُنِكُمۡ قَلِيلٗا وَيُقَلِّلُكُمۡ فِيٓ أَعۡيُنِهِمۡ لِيَقۡضِيَ ٱللَّهُ أَمۡرٗا كَانَ مَفۡعُولٗا" [الأنفال:44].
الثانية ان الله مع المؤمنين، يدافع عنهم وينصرهم إن صدقوه وأطاعوه، لأنه تعالى يعلم أن قوة الباطل ستبقى متفوقة عبر العصور، ولو ترك الأمر للسنة العامة لتحقق النصر لمن يمتلك القوة الأعظم، لانقرضت الفئة المؤمنة، لكنه لن يسمح بذلك، فما أنزل هديه على البشر ليطفئه الظالمون.
أما السنتان الخاصتان بغير المؤمنين:
فالأولى هي سنة الاستدراج وهي الإمداد لهم زمنيا حتى تبقى سنة التدافع قائمة، وماديا بجعلهم أكثر أموالا ونفيرا وامتلاكا للقوة، وهذا ليس إنعاما من الله عليهم، بل عقوبة، ولأنهم لا يعقلون فهم لن يفهموها أنها لكي يتمادوا في غيهم الى حين فوات أوان التوبة، فلا ينالوا رحمته بل عذابه: "والَّذِينَ كَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُونَ" [الأعراف:182].
أما الثانية فهي #معيشة #الضنك: "وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا" [طه:124]، فالمجتمع الكافر رغم توفر كل وسائل الرفاهية ومقومات المعيشة الرغيدة، إلا ان معيشتهم ضنكا، فتجد أفراده يعيشون بلا هدف ولا رسالة، يلهثون وراء متعهم كما الأنعام، لتعويض فقدانهم @سكينة #النفس بسبب الفراغ الروحي، وقلقين من الكهولة بسبب غياب التراحم والتكافل الأسري، الذي يميز @المجتمع المؤمن.
نستخلص مما سبق سبب تغير نعمة الله علينا الى أن أصبحنا في ذيل الأمم، فالله لا ينظر الى #ضخامة @المساجد وكثرة الغادين إليها، بل الى المجتمع بمحصلة أعماله، ، فيتبع منهجه أو يتنكبه.
لذلك لن تقوم لنا #قائمة إلا بوحدة @اسلامية تقيم منهج الله. #ابومحمدالصفار
0 Reacties
0 aandelen
112 Views
0 voorbeeld